مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نتائج أولية للتصويت الخاص في انتخابات مجالس المحافظات، مظهرةً تصدر ائتلاف دولة القانون.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم تظهر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أية نتائج أولية حول التصويت الخاص الذي جرى يوم 16 كانون الأول ديسمبر الحالي.
من خلال تصفح موقع المفوضية، نجد أنها لم تنشر أية نتائج أولية للتصويت الخاص.1
كما قال عماد جمال، رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، يوم أمس، في تصريح متلفز د26: كل نتائج التصويت الخاص والعام ستعلن مجتمعة يوم غد 19 كانون الثاني ديسمبر الحالي، وكل ما يعلن الآن هو غير صحيح.2
وتشهد محافظات العراق اليوم، عدا محافظات إقليم كردستان، منذ الساعة الـ7 صباحًا، انتخابات مجالس المحافظات.3
تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالت فيه إن: وكيل المرجع الديني السيستاني، السيد رشيد الحسيني يدلي بصوته في الانتخابات.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، حيث سبق للحسيني، أن نفى صفة الناطق أو الوكيل للمرجعية الدينية، رافضًا هذا التعريف، ومتمسكًا بالتعريف عن آرائه الخاصة.
من خلال مراجعة مواقف رجل الديني رشيد الحسيني، والذي عرف بتقديمه برامج الاستفتاءات الشرعية عبر القنوات الشيعية، يظهر أنه سبق وأن أعلن بأنه ليس ناطقاً أو وكيلاً للمرجع الديني علي الحسيني السيستاني، وأكد بأنه رجل دين له آراءه ومواقفه الخاصة، ولا تعبر عن موقف المرجعية.1
ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي والصفحات التابعة، للحسيني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح أنه لم يعرف نفسه بصفته وكيلاً للمرجعية الدينية العليا، بل يعرف نفسه بإنه رجل دين، أو طالب علوم دينية.2
رغم تنويه الحسيني، إلا أن قنوات فضائية ووسائل إعلام على صلة بالإطار التنسيقي، الذي يحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات، ويقف بالضد من دعوات المقاطعة، حاول استثمار مشاركة الحسيني في الانتخابات من خلال تعريفه بصفة وكيل المرجعية، لحث أكبر عدد من الناس على المشاركة في الانتخابات، رغم أن مكتب السيستاني لم يصدر أي موقف من انتخابات مجالس المحافظات سواء الحث على المشاركة أو المقاطعة.3
وسبق لمكتب السيستاني، أن وزع في 10 تشرين الثاني نوفمبر 2022، بيانًا على وسائل الإعلام، تضمن تنويهًا، نص على أن سماحة السيد السيستاني دام ظله، ليس لديه أي وكيل يعبر عن مواقفه السياسية، ويمكن معرفة مواقفه السياسية من خلال موقعه الرسمي فقط.4
وانطلقت في الساعة السابعة صباحًا، من اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا نص على التالي: عاجل العلامة الدكتور احمد عبيد الكبيسي يدعو ابناء قبيلة الكبيسات في الانبار لدعم الاستاذ عدنان كاظم الكبيسي السيادة ١٨٥التسلسل ٦ محافظة الانبار.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، لأن الكبيسي لم يعلن دعمه لأي مرشح، كما أن قناته على يوتيوب لم تتضمن هكذا ادعاء، بالإضافة إلى أن عشيرته أصدرت بيانًا أكدت فيه أنه راقد في المستشفى ولم يقم بدعم أي مرشح.
من خلال البحث في الصفحات الخاصة بالكبيسي وعشيرته، نجد بأن صفحة تابعة لعشيرة الكبيسات تدعى عشيرة بني دريع الكبيسات، شاركت منشورًا عبر منصة فيسبوك، نقلت عن الشيخ محمد عبيد الكبيسي شقيق الشيخ أحمد عبيد الكبيسي، نفيه قيام الأخير بدعم وتأييد أي مرشح، مؤكدا أنه راقد في المستشفى على مدى يومين وصحته حرجة وأنه لم ولن يرد على أي اتصال.1
وبالرجوع إلى الحسابات الخاصة بالكبيسي، نجد أن له قناة على تطبيق يوتيوب بعنوان قناة الشيخ الدكتور احمد الكبيسي الدينية الرسمية، وهي لم تقم بنشر هكذا خبر أو تشير إلى دعم أحد المرشحين.2
يشار إلى أن احمد عبيد الكبيسي، هو داعية إسلامي وحاصل على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وتقلد العديد من المناصب، منها رئيس قسم الشريعة في كلية الحقوق بجامعة بغداد، وعضو في المجلس الأعلى بالجامعة الإسلامية، وكذلك رئيس الحركة الوطنية العراقية الموحدة في العراق.3
ومنذ بدء عملية التصويت على انتخابات مجالس المحافظات يتم تداول حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات المضللة، وسبق لـصحيح العراق، أن قام بتكذيب العديد منها.4
قال عصام حسين المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري، في برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية وأعاد نشره على صفحته الشخصية في منصة : إن 5 ملايين عراقي لم يستلم بطاقة الناخب بحسب المفوضية.
الحقيقة:
التصريح مضلل، فعدد الأفراد الذين لم يستلموا بطاقة الناخب بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هم 1.5 مليون ناخب، وليسوا 5 ملايين.
وبحسب آخر إحصائية للمفوضية، فإن عدد بطاقات الناخب البايومترية التي استحدثت في عموم العراق، هي 16 مليونًا و158 ألفًا و788 ناخباً، وبلغ عدد من قام باستلام بطاقته لأجل المشاركة في الانتخابات هو 14.619.952، أي أن مليونًا و538 ألفًا و836 ناخبًا، لم يتسلموا بطاقاتهم، وهم يشكلون 10 بالمئة من عدد من يحق لهم المشاركة في الانتخابات.1
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا أنصاره في 13 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بإنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.2
وتشهد محافظات العراق اليوم، عدا محافظات إقليم كردستان، منذ الساعة الـ7 صباحًا، انتخابات مجالس المحافظات، بمقاطعة التيار الصدري. 3
قال كاظم الحاج، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة، د20 إن عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت هو 16 بالمئة من عدد الناخبين الكلي.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، حيث يبلغ عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت هو مليون و50 ألفًا و653 ناخبًا، من مجموع عدد الناخبين الكلي والبالغ 16 مليونًا 158 ألفًا و788 ناخباً، أي أن نسبة القوات الأمنية إلى عدد الناخبين الكلي هو 6.50 بالمئة، وليس 16 بالمئة.
من خلال مراجعة بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإنها أعلنت في مؤتمر صحفي بعد انتهاء التصويت الخاص، يوم 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، أن العدد الكلي للناخبين في صفوف القوات الأمنية هو مليون و50 ألفًا و653 ناخبًا، صوت منهم 706 آلاف و805 منتسبين، وبذلك كانت نسبة المشاركة في انتخابات التصويت الخاص 67 بالمئة.1
أما عدد من يحق لهم التصويت، فبحسب بيانات مفوضية الانتخابات، فإنه يبلغ 16 مليونًا و158 ألفًا و788 ناخباً، وبلغ عدد من قام باستلام بطاقته لأجل المشاركة في الانتخابات هو 14619952، أي أن 90٪ من الناخبين قد استلموا بطاقاتهم الانتخابية. 2
وبتقسيم عدد القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات وهو مليون و50 ألف و653، على عدد من يحق لهم التصويت الكلي وهو 16 مليون و158 ألفًا و788 ناخبًا، وضرب الناتج في 100، تظهر أن نسبة القوات الأمنية من العدد الكلي هو 6.50 بالمئة وليس 16 بالمئة.
وانطلقت في الساعة السابعة صباحًا، من اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية.3
قال هاشم الكندي رئيس مجموعة النبأ للدراسات الاستراتيجية والمقرب من الإطار التنسيقي، في برنامج حديث العراق، الذي يعرض على قناة الأيام د25: إن فرنسا أجرت انتخاباتها بنسبة تصويت 36 بالمئة وأمريكا بنسبة 27 بالمئة.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ لم تبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات الفرنسية السابقة 36 بالمئة، بل تعدت الـ70 بالمئة، كذلك لم تكن نسبة المشاركة في الانتخابات الأمريكية السابقة 27 بالمئة، بل وصلت إلى 62 بالمئة.
ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الفرنسية الأخيرة في الجولة الأولى 73.6 فيما امتنع 26.3 بالمئة من الإدلاء بأصواتهم، والجولة الثانية وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 65 بالمئة فيما امتنع 28 بالمئة.1
أما نسبة المشاركة في الانتخابات الأميركية السابقة، فقد وصلت إلى 62 بالمئة، ويظهر ذلك في الصفحة 6 من وثائق الانتخابات في الهامش. 2
وقد كانت الانتخابات الأمريكية السابقة في 2020 هي الأعلى مشاركة منذ ما يقارب قرن، إذ أدلى 158 مليون أمريكي بأصواتهم من أصل 252 مليون بالغ قادر على التصويت.3
يذكر أن العراق يشهد اليوم انتخابات مجالس المحافظات كما أجرى التصويت الخاص يوم أمس الأول السبت، بمشاركة وصلت إلى 67 بالمئة بحسب مفوضية الانتخابات.4