مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، أنباءً عن زيارة كل من الرئيسين السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب أردوغان، إلى موسكو خلال الساعات الأخيرة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك
حاولت بعض الصفحات الإيحاء عبر بعض منشوراتها أن وصول الرئيس التركي إلى موسكو، يأتي في سياق مفترضلتحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة.
أجرى فريق بحثاً بواسطة محرك غوغل، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصور، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
لا يدعم البحث وجود أيّ زيارة للرئيسين إلى موسكو خلال 48 ساعة الأخيرة.
لم تنشر أيّ وسائل إعلام سورية أو تركية رسمية، أنباءً عن حدوث مثل هاتين الزيارتين.
أظهر البحث العكسي أن الصور الثلاثة المتداولة مع الخبرين قديمة.
أظهر البحث أن وزير الدفاع التركي، صرح السبت بأن الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشأن تطبيع العلاقات بينهما، تقتصر حالياً على اللقاءات في إطار مسار أستانة، الذي ترعاه تركيا وروسيا وإيران.
يتعارض الادعاءان مع السياق المنطقي للأحداث، ولا يمكن أن تصل أنباء عن مثل هذه التطورات الحساسة في ملف العلاقات بين النظامين السوري والتركي، إلى صفحات محلية، فيما لا يدعم البحث نشر وسائل إعلام سورية أو عربية أو دولية ذات مصداقية للحدث.
في النتيجة:
الادعاء بوصول الرئيس التركي إلى موسكو، بعد ساعات من وصول نظيره السوري، ادعاء مضلل.
الفيديو المتداول ليس لهجمات صاروخية نفذها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، فالفيديو نشره حساب روسي على يوتيوب في 2 ديسمبر 2014، وذكر الحساب أن الفيديو لرشقة ليلية من صواريخ غراد الروسية.
:
الادعاء
مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
تداولت صفحات اجتماعية ونشطاء في منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لمقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي بطلق ناري من قناصة الغول اخترقت خوذته وأصابته في الرأس.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الصورة المتداولة من خلال البحث في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث الرقمية ، وتبين بأنها قديمة ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، عبر حساب المصورة الدعائية تحت عنوان صورة لجندي مغطى بالعشب يحمل بندقية قنص، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حولها.
وبفحص العناصر الأخرى داخل الصورة، تبين أن القناص يضع شارة على يده اليسرى لعلم جمهورية سلوفاكيا في القارة الأوروبية، ويتضح من الصور الأخرى أنها ضمن جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، وهو ما تؤكده شارات الجنود، ولوحات المركبات التي ظهر في الصور بأنها ليست للجيش الإسرائيلي، وهو ما تؤكده صور أخرى للجيش السلوفاكي، تطابق فيه زي الجنود مع الزي الذي يظهر في الصور.
كما بحث فريق الرصد العبري في المصادر العبرية الإعلامية والرسمية، ولم يجد أي إعلان من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام العبرية بشأن مقتل قناص إسرائيلي يدعى كوسي يعلون أو أي جندي وضابط من قتلى جيش الاحتلال يحمل هذا الاسم.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت اليوم السبت عبر قناتها في تطبيق تيلجرام عن قنص جنديين إسرائيليين وإصابتهما إصابة مباشرة محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة، فيما بثت مشاهد لعمليتي قنص سابقتين في محاور التقدم بمعسكر جباليا، وسط غزة.
الادعاء: مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
النتيجة: الصورة لقناص من الجيش السلوفاكي، التقطت ضمن جلسة تصوير للجيش ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو جندي إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
خلاصة التحقق
الصورة لقناص سلوفاكي، التقطت له خلال جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو ضابط إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للصورة عبر حساب المصورة الدعائية بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019
روزان قباص.
المخابرات الحربية المصرية.
عمر الحق.
سلمى
أيمن أبو بسام.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
تناقلت حسابات في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة صوراً وفيديو يظهر ما يبدو أنه أداء لمناسك الحج، وأرفق مع الفيديو تعليقات عدة اتفقت أغلبها على التالي:
قامت نيجيريا ببناء هذا المكان يشبه الكعبة تماما وقد حددت ثمنا رمزيا لمن يريد الحج والاعتمار فيه فهذا امر غير مقبول. قام فريق هي تتحقق بتقسيم الفيديو إلى مشاهد ثابتة والبحث عنه بإستخدام محرك صور ، وتوصل الفريق إلى أن الفيديو التقط في نيجيريا، ويظهر تدريباً لأداء مناسك الحج.
التصريح المتداول المنسوب للصحفي المصري محمد حسنين هيكل يتحدث عن حرب السعودية في اليمن غير صحيح، فلم يدلي الكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل بهكذا تصريح، كما لم تقم أي صحف أو مواقع أو وسائل إعلام بنقل هذا الكلام عن هيكل،
كما إن ️التصريح المزيف ظهر في فبراير 2016، مع إعلان وفاة هيكل، وأثناء قيام التحالف العربي بعمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، ويعاد تداوله بين حين وآخر.