مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
رصد فريق ًصحيح العراق إدعاءات مضللة حول حادثة مقتل التدريسية في جامعة البصرة سارة العبودي على يد شقيق زوجة محافظ البصرة، إذ تصدرت الجريمة مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أقر المحافظ بأن القاتل هو صهره، وأعلن اعتقاله بعد 12 ساعة من الحادثة، وفيما يلي أبرز 5 إدعاءات مضللة ولا تستند إلى أدلة: الادعاء الأول: التدريسية في جامعة البصرة سارة العبودي قتلت على يد زميلها الدكتور ضرغام التميمي ابن محافظ البصرة وحسب الروايات انه تزوجها بالسر وحملت منه فطلب منها اسقاط الجنين خوفاً من زوجته الاولى إلا انها رفضت الإسقاط فقتلها.1 الادعاء مضلل، إذ أنّ المتهم بجريمة القتل هو شقيق زوجة محافظ البصرة، وهو الدكتور ضرغام التميمي، والذي يعمل تدريسيًا في كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، وزميل للضحية، وليس ابن المحافظ كما ادعى المنشور. كيف عرفنا هوية القاتل؟ بعد ساعات من تناقل الخبر، وتلميح وسائل الإعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى صلة القاتل بشخصية كبيرة بالمحافظة، خرج المحافظ أسعد العيداني ليقطع الجدل ويكشف هوية القاتل. وقال العيداني في تسجيل صوتي إنّ المتهم بجريمة قتل السيدة في أبي الخصيب، هو خال أطفالي، وإنّ القوات الأمنية قامت باعتقاله بعد أقل من 12 ساعة على ارتكاب الجريمة. في محاولة لتهدئة الرأي الإعلام، شدد العيداني أن صلة القرابة مع المتهم بالقتل لا تمنع تطبيق القانون، وأكّد أنّ القانون سيأخذ مجراه، بحسب قوله.2 القاتل أستاذ جامعي وشقيق زوجة المحافظ فريق صحيح العراق أجرى بحثًا معمقًا عن هوية المتهم بقتل الأستاذة الجامعية، وسجله المهني، وتوجهاته السياسية والاجتماعية، وتوصل إلى معلومات أساسية عنه عبر مصادر مسؤولة في المحافظة، نكشفها فيما يلي: شقيق زوجة المحافظ المتهم بالقتل هو ضرغام عبد السالم نعمة التميمي، وهو دكتور جامعي وتدريسي في كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة.حصل على البكالوريوس عام 2001 والماجستير عام 2008، والدكتوراه في اختصاص بايوميكانيك – كرة اليد عام 2012، وله 18 بحثًا منشورًا، وكتاب عن أساسيات لعبة كرة اليد، وقد شغل عدة مناصب إدارية، من بينها مسؤول شعبة ضمان الجودة في الجامعة، ومسؤول شعبة تكنولوجيا المعلومات.3 شهادات من عائلة الضحية: وأكّد ذوو الضحية سارة العبودي، أنّ قاتل ابنتهم هو زميلها في الجامعة الدكتور ضرغام التميمي، وهو شقيق زوجة محافظ البصرة أسعد العيداني، وأنّ الحادثة وقعت في منطقة نائية، كما أثبتت مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة، كما كشفوا أنّ المتهم سحب هاتف الضحية وأرسل رسائل منه إلى شقيقتها بصفته، مدعيًا أنها تتعرض لتهديد وابتزاز من قبل زميل آخر، في محاولة لإبعاد الشبهة عنه.4 ومن بين الرسائل التي أرسلها المتهم رسالة باسم الضحية تشير إلى أنّ التميمي ساعدها بمبلغ 400 دولار، بحسب والد التدريسية سارة، فيما نصت آخر رسالة على: تعرفت على شاب من أهل بغداد ووضعيته المادية جيدة ويعمل في الميناء، وحين أصل إلى بغداد سأعاود الاتصال، ثم أغلق الهاتف.4 الادعاء الثاني: تعرضت التدريسية في جامعة البصرة سارة العبودي إلى الاغتصاب على يد شقيق زوجة محافظ البصرة، ومن ثم قتلها.5 الادعاء مضلل، إذ يشير البيان الأمني الخاص بالحادثة والذي اطلع صحيح العراق على نسخة منه، إلى أنّ الضحية سارة العبودي، توفيت جراء إصابتها برصاصة واحدة من سلاح مسدس بمنطقة الرأس، ولم تشر التحقيقات أو أي بيان رسمي عن تعرضها للاغتصاب. ونصت البرقية الأمنية على: في الساعة 1430 يوم 20241125 تم العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية في قضاء أبي الخصيب منطقة البلجانية بدون رقم دار أو محلة أو زقاق لكونها منطقة صحراوية تعود إلى امرأة يتراوح عمرها من 30 إلى 35 سنة بيضاء البشرة متوسطة الطول ترتدي بنطلون وتيشيرت أسود اللون وحجاب أبيض وهي مصابة بإطلاقة نارية واحدة في الرأس. وجاء في البرقية أيضًا: بعد بذل الجهود والاطلاع على كاميرات المراقبة الموجودة في برج المراقبة العائد إلى قيادة حرس الحدود المنطقة الرابعة لواء حدود السواحل تبين قيام شخص مجهول يستقل العجلة نوع ألنترا أبيض اللون مجهولة التفاصيل بالترجل من العجلة مع الفتاة وتبادل الحديث فيما بينهم وبعد انشغال المرأه بهاتفها النقال وقف الجاني خلفها وشهر مسدسًا كان يخفيه خلف ظهره وأطلق النار عليها وأخذ هاتفها النقال ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة. كما أنّ المقطع المصور للحادثة يثبت ما جاء في نص البرقية الأمنية، إذ وثقت كاميرات المراقبة الحادثة وهي لا تظهر أي محاولة اغتصاب.6 الادعاء الثالث: سبب مقتل الاستاذة الجامعية في البصرة، هو أنها متزوجة بالسر ووعدها بإعلان زواجهما وحضرها لمكان مجهول وأطلق عليها النار. الادعاء لا يستند إلى أي شهادات أو أدلة رسمية، فيما أكّدت عائلة الضحية أنّ العلاقة بينها وبين الجاني علاقة زمالة، بوصفهما تدريسيان جامعيان.7 ويقول ذوو الضحية إنّ الدكتور ضرغام التميمي شقيق زوجة محافظ البصرة، هو زميل للتدريسية سارة التميمي، ويؤكدون أنّ أسباب ارتكاب الجريمة ما تزال مجهولة، حيث قام المتهم بسرقة هاتفها وأوراقها الرسمية، ولم يتم العثور على سيارتها حتى الآن.8 الادعاء الرابع: في البداية انهال عليها طعنا بالسكاكين وعندما ظلت واقفة اخرج الكاتم واطلق رصاصة في رأسها، وعندما سقطت لم يكتفي بل أطلق رصاصات اخرى في راسها.9 ادعاء مضلل، إذ أنّ التدريسية في جامعة البصرة سارة العبودي، قتلت برصاصة واحدة من سلاح مسدس بمنطقة الرأس، ولم تتعرض إلى الطعن. وبالعودة إلى فيديو كاميرات المراقبة نجد أنّ الضحية تعرضت إلى إطلاق نار مفاجئ لمرة واحدة ومن مسافة صفر، إذ باغتها الجاني برصاصة نحو الرأس ثم انحنى لوقت قصير عند الجثة قبل أن يغادر مكان الحادث، أي أنّ الحديث عن طعنها ثم إطلاق النار عليها أكثر من مرة غير صحيح.6 الادعاء الخامس: دكتور عراقي في جامعة البصرة يقتل زميلته التدريسية سارة العبودي بدم بارد في وضح النهار وأمام مبنى الجامعة حيث صورت كاميراتها الجريمة! استخدم كاتم صوت دليل أنه قاتل محترف، هل ترسل إيران ميليشيات ومجرمين ليدرّسوا الناس في جامعات العراق!!!.10 تصريح مضلل آخر، إذ أنّ الجريمة وقعت في منطقة صحراوية تدعى البلجانية، بين قضائي أبو الخصيب والسيبة، في حين يقع مبنى كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة في منطقة كرمة علي شمال المحافظة، على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الحادث. ومن خلال خرائط نجد أنّ المسافة بين جامعة البصرة ومنطقة البلجانية تصل إلى أكثر من 35 كيلو مترًا.11 أما المعلومات عن استخدام سلاح كاتم للصوت، فهو أيضًا لا يستند إلى أدلة أو معلومة أو بيان أو شهادة من مصدر موثوق، فيما أظهر المقطع المصور للحادثة أنّ الجاني استخدم سلام مسدس دون أن يتضح إن كان مزودًا بكاتم صوت أو لا. وكان فريق صحيح العراق نشر تقريرًا مفصلًا عن جريمة مقتل التدريسية في جامعة البصرة على يد زميلها، وهو شقيق زوجة محافظ البصرة أسعد العيداني.12
انتشر خبر مرفق بصورة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده؛ مغادرة عائلة إيطالية للقارة العجوز متجهة إلى ليبيا عام 1912م تمهيدًا لتوطينهم ومنحهم أراضي ومزارع في ليبيا.
تداولت صفحات  وحسابات  على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، خبراً مفاده  أن ألمانيا أوقفت أولوية لم شمل الأطفال القاصرين، ضمن قوانين الهجرة واللجوء. تحقق فريق من المزاعم عبر غوغل وفيس بوك، والمواقع الحكومية الألمانية،  فأظهر البحث أن القوانين المنظمة لعملية لم الشمل في ألمانيا، وخاصة المتعلقة بالقاصرين، لم تشهد أي تعديلات جديدة. وتضمن المادة 32 من قانون الإقامة للأطفال القاصرين الحق في لم شمل والديهم، شريطة استيفاء المتطلبات القانونية. لم تنشر أي جهات حكومية أو رسمية ألمانية، مثل أو وزارة الداخلية الألمانية، تصريحات تدعم الادعاء المتداول. المصادر التي نشرت الخبر لا تستند إلى أي وثائق قانونية أو تصريحات رسمية.  خلاصة البحث الخبر المتداول حول إيقاف أولوية لم الشمل للأطفال القاصرين في ألمانيا، مفبرك.
هزت جريمة قتل أستاذة جامعية في البصرة الرأي العام، بعد أن تكشفت تفاصيل تشير إلى تورط شقيق زوجة المحافظ أسعد العيداني بالحادثة، كما أقر العيداني بنفسه بعد ساعات من تداول الخبر، في محاولة لامتصاص الغضب وتحجيم ردود الأفعال. صحيح العراق تتبع الحادثة ويكشف في هذا التقرير الأولي تفاصيل دقيقة عنها وعن حياة صهر المحافظ وسجله المهني في الجامعة وعلاقته بالضحية التي قتلت أمس. العثور على جثة أستاذة جامعية مرمية على الطريق بدأت القصة بعد أن تم العثور على جثة امرأة قضت رميًا بالرصاص في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة، ومن خلال هويتها تبين أنها تعمل موظفة بكلية التربية الرياضية في جامعة البصرة.1 في وقت لاحق أشارت معلومات أمنية إلى أنّ جثة المرأة التي كانت مجهولة وعثر عليها في منطقة البلجانية التابعة لقضاء أبي الخصيب، تعود إلى فتاة يتراوح عمرها بين 30 35 عامًا، وقتلت في منطقة مراقبة من قبل قيادة حرس الحدود في المنطقة الرابعة، لواء حدود السواحل، إذ كشفت كاميرا مراقبة مقتلها بواسطة مسدس، على يد شخص كان يرافقها في عجلة من نوع النترا بيضاء اللون مجهولة التفاصيل، بعد أنّ حاول التحدث معها وهي منشغلة بهاتفها، ثم انحى نحو الجثة لبعض ثوان قبل أن يفر من المكان، إذ تبين أنّه أخذ هاتفها.2 القاتل صهر المحافظ وبعد ساعات من تناقل الخبر، وتلميح وسائل الإعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى صلة القاتل بشخصية كبيرة بالمحافظة، خرج المحافظ أسعد العيداني ليقطع الجدل ويكشف هوية القاتل. وقال العيداني في تسجيل صوتي إنّ المتهم بجريمة قتل السيدة في أبي الخصيب، هو خال أطفالي، وإنّ القوات الأمنية قامت باعتقاله بعد أقل من 12 ساعة على ارتكاب الجريمة. في محاولة لتهدئة الرأي الإعلام، شدد العيداني أن صلة القرابة مع المتهم بالقتل لا تمنع تطبيق القانون، وأكّد أنّ القانون سيأخذ مجراه، بحسب قوله.3 القاتل أستاذ جامعي وشقيق زوجة المحافظ فريق صحيح العراق أجرى بحثًا معمقًا عن هوية المتهم بقتل الأستاذة الجامعية، وسجله المهني، وتوجهاته السياسية والاجتماعية، وتوصل إلى معلومات أساسية عنه عبر مصادر مسؤولة في المحافظة، نكشفها فيما يلي: شقيق زوجة المحافظ المتهم بالقتل هو ضرغام عبد السالم نعمة التميمي، وهو دكتور جامعي وتدريسي في كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة.حصل على البكالوريوس عام 2001 والماجستير عام 2008، والدكتوراه في اختصاص بايوميكانيك – كرة اليد عام 2012، وله 18 بحثًا منشورًا، وكتاب عن أساسيات لعبة كرة اليد، وقد شغل عدة مناصب إدارية، من بينها مسؤول شعبة ضمان الجودة في الجامعة، ومسؤول شعبة تكنولوجيا المعلومات.4 نظرة على توجهاته السياسية والاجتماعية ويظهر من متابعة حسابه على فيسبوك5 أنّ الدكتور المتهم من أشد الداعمين والمؤيدين لزوج شقيقته المحافظ أسعد العيداني، خاصة خلال أيام الانتخابات، ومن أبرز المعجبين بالإعلامي أحمد ملا طلال، حيث يواظب على نشر مقاطع من برنامجه منذ عام 2019، وله انتقادات حادة للقوات الأمنية بما يتعلق بقضية تنظيم داعش، وهو من مقلدي المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، لكنه يقف بالضد من تظاهرات تشرين 2019، ويعتبر المشاركين فيها عملاء للسفارات، ويصفهم بـ الجوكرية. وعلى عكس المتوقع، لا يشارك الدكتور ضرغام التميمي، أي صور مع زوج شقيقته المحافظ أسعد العيداني، ولا لشقيقته، حيث يحاول إخفاء صلة القرابة بينهما، ويكتفي بدعم المحافظ خلال الانتخابات بصفته الشخصية دون التطرق إلى صلة القرابة بينهما.5 في آخر منشورات التميمي، في 15 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، وجه نقدًا لاذعًا للقوات الأمنية لفشلهم بضبط دخول الجماهير إلى ملعب المدينة الرياضية خلال مباراة العراق والأردن، وذكرهم بالهروب من داعش خلال اجتياح الموصل.6 فيما وصف في منشور آخر، الدولة العراقية بـ الدولة غير محترمة ولن تكون محترمة يومًا ما، وكتب في عام 2020 يوصي الطالبات بـ العفة والشرف، وأن يحافظن على ثقة وشرف العائلة خلال ذهابهن للجامعة.7 قبل ذلك، كتب التميمي ضد المتظاهرين في احتجاجات تشرين من عام 2019، ووصفهم بـ الجوكرية وأتباع السفارة الأميركية.9 من هي الضحية؟ وحول هوية الضحية، توصل صحيح العراق، إلى أنّ الأستاذة هي سارة عمار سلمان العبودة، وهي تدريسية في كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، أي زميلة المتهم بالقتل الدكتور ضرغام التميمي، وهي ابنة أخ الشيخ هاني سلمان العبودي، أحد الوجوه العشائرية المعروفة في المحافظة. وحتى الآن لم يتم معرفة دوافع ارتكاب الجريمة، إلاّ أن كاميرات المراقبة، رصدت صهر المحافظ يستقل سيارة نوع النترا بيضاء اللون ثم يترجل من السيارة مع التدريسية سارة العبودي، وبعد وقت قصير تبدو فيه العبودي منشغلة بهاتفها النقال وقف صهر المحافظ خلفها ورفع مسدسًا كان يخفيه خلف ظهره وأطلق النار عليها من مسافة قريبة جدًا، ثم انحنى على الجثة لبعض الوقت قبل أن يغادر الموقع.10 وعلم صحيح العراق أنّ المتهم أخذ هاتفها بعد إطلاق النار عليها، إذ أشار مصدر أمني بارز إلى أنّ القاتل كان يخشى شيئًا موثقًا في هاتف الضحية، مبينًا أنّ التدريسية سارة العبودي، كانت في إجازة يوم وقوع الجريمة، أي أنها لم تخرج من الجامعة، ويبدو أنها التقت التميمي خارج الجامعة ورافقته لمنطقة صحراوية في البلجانية، وبعيدًا عن الطريق العام، قبل أن يشتد الشجار بينهما وتنتهي حياتها برصاصة في الرأس. محافظ البصرة وخلفيته العشائرية فيما يعزو مسؤول في البصرة تحرك المحافظ السريع للكشف عن صلته العائلية بالمتهم إلى الخلفية العشائرية للعيداني. ويطلق على العيداني لقب الشيخ، بوصفه ابن شيخ عشيرة العيدان في البصرة عبد الأمير العيداني، وله مكانة بين عشائر المحافظة، ويلعب دورًا كبيرًا بين العشائر خاصة خلال الأزمات، يلجأ إلى الأسلوب العشائري لحل المشاكل فيما بينها أكثر من اللجوء إلى القانون والإجراءات الحكومية. وسبق للعيداني أن تبنى جلسات صلح بين العشائر عن جرائم قتل، لا سيما جريمة قتل المتظاهر عمر فاضل، من قبل ضابط في الأمن الوطني بسلاحه الشخصي، حيث قاد العيداني حينها حراكًا عشائريًا للضغط على عشيرة المتظاهر من أجل التنازل في المحاكم مقابل دفع عشيرة الضابط دية، وإطلاق سراح القاتل.11 والضحية هي بنت شيخ عشيرة العبودة، والتي لها علاقة وثيقة بعشيرة العيداني من جهة، وعشيرة تميم، التي يترأسها النائب السابق وحليفه السياسي الشيخ مزاحم التميمي، من جهة أخرى. فيما تقول مصادر التي تحدث إليها صحيح العراق، إنّ العيداني ووالده شيخ العشيرة سيلعبان دورًا كبيرًا لتهدئة التوتر بين عشيرتي تميم والعبودة.