مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من مجلس عزاء حسيني، يكشف خلاله عن لوحة كبيرة تجسد وجهًا، وادعت أنّ اللوحة تجسد رب العالمين، بالاعتماد على كلمات اللطمية التي يتضمنها الفيديو. الحقائق الفيديو مفبرك، إذ أضيفت إليه لطمية فارسية عربية بعنوان قد ظهر تمثال رب العالمين، واللوحة تجسد رأس الإمام الحسين مرفوعًا على الرمح. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 7 أيلول سبتمبر 2024، من مراسم مجلس عزاء في حسينية الصديقة الطاهرة في بغداد، وشارك فيه الرادود حسن خريبط، وشهد إزاحة الستار عن لوحة تجسد رأس الإمام الحسين.1 واستغلت حسابات وصفحات المقطع عبر التلاعب بالصوت الحقيقي وإضافة لطمية أخرى، بهدف إثارة خطاب كراهية.2 وتنشط بين فترة وأخرى حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بنشر محتوى طائفي، بالتزامن مع المناسبات الدينية المختلفة مثل شهر محرم وغيره.3
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، صورة تعميم منسوب لمكتب الدفاع في الإدارةالذاتية لشمال وشرق سوريا، مضمونه إعفاء المواليد بين عامي 1998 2000 من التجنيدالإلزامي. الحقيقة: أظهر البحث أن مكتب الدفاع لإقليم شمال وشرق سوريا نفى عبر حسابه على فيسبوك، صحة الادعاء و أشار إلى أن التعميم المتداول مزور.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، أنباء مفادها إعادة فرض التجنيدالإجباري في سوريا، مع ادعاء أن مصادر من وزارة الدفاع السورية تحدثت عن نقاشات ودراسات لإعادة تطبيقه، لأن إلغاءه يصب في مصلحة إسرائيل. الحقيقة: لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على حسابات وزارةالدفاعالسورية، كما نقلت جريدة الوطن السورية عن مسؤول شعبة التجنيد في بانياس نفياً لصحة ما يتم تداوله من إعادة التجنيد الإجباري، مؤكداً أن الجيشالسوري يعتمد مبدأ التطوع.
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقولة نسبت إلى الروائي العراقي أحمد سعدواي، نصها: لا تبيع هيبة الصمت برخص الكلام. الحقائق المقولة مزيفة، إذ أكّد الكاتب والروائي العراقي المعروف أحمد سعداوي، أنّ هذه المقولة لم تصدر عنه. ونفى سعداوي عبر خاصية الستوري في حسابه على منصة إنستغرام، صلته بالمقولة المتداولة، وعلق ساخرًا: والله يا عمي ما كايل هذا الكلام، بعدني عدل وتألفون على لساني.1 وأحمد سعداوي هو روائي وشاعر وكاتب سيناريو عراقي من مواليد بغداد عام 1973. عمل في العديد من الصحف والمجلات والمؤسسات الصحفية المحلية، وعمل مراسلاً لشبكة بي بي سي في بغداد 2005 2007، ويعمل حاليًا في إنتاج وكتابة الأفلام الوثائقية وإعداد البرامج التلفزيونية وكتابة السيناريو، كما عمل مراسلاً لوكالة الألمانية ومقرها برلين. ومن أبرز أعماله الروائية رواية فرانكشتاين في بغداد التي أُصدرت عام 2013 وحازت على جائزة البوكر العربية 2014، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر البريطانية، إذ يعد سعداوي أول روائي عراقي وخامس روائي عربي يترشح للجائزة بعد المصري نجيب محفوظ واللبنانيين أمين معلوف وهدى بركات والليبي إبراهيم الكوني.2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقًا نسب إلى المفكر والكاتب العراقي غالب الشابندر بحق الفنانة سارة البحراني، في سياق الاتهامات المتبادلة مع المخرج عصام الشمري، نصه: الممثلة سارة البحراني لم تنتفض من أجل الشرف بل لأنها لم تحصل على الدور الذي تحلم به الحقائق التصريح مزيف، إذ لم يصدر أي تعليق من الكاتب والسياسي غالب الشابندر عن الفنانة سارة البحراني، أو الخلاف مع المخرج عصام الشمري، ولا يستند التعليق المتداول إلى أي أساس. وبمراجعة الحساب الشخصي الوحيد للشابندر على فيسبوك، لا نجد أي أثر للتعليق المتداول، أو أي تصريح عن الفنانة سارة البحراني، أو الأزمة بينها وبين المخرج الشمري، كما أنّ الشابندر لم يظهر في أي لقاء متلفز منذ مطلع شهر كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل الكشف عن القضية بين البحراني والشمري بفترة طويلة.1 ولا يمتلك الشابندر أي حساب رسمي باستثناء حسابه على فيسبوك، أي أنّ الحسابات التي تحمل اسمه وصفته على منصة إكس تويتر سابقًا مزيفة. يأتي تداول التصريح المزيف في سياق محاولة استغلال التفاعل الكبير الذي أثارته قضية البحراني والشمري، إذ تداولت منصات وصفحات محتوى غير حقيقي عن القضية بهدف حصد المشاهدات وإثارة تعليقات سلبية.2