مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت صفحات وحسابات في فيسبوك خبرا يفيد بمقتل نجل رجل الدين المصري الشيعي حسن شحاتة، ودفن جثمانه مع شهداء العراق بعد انخراطه مع الحشد الشعبي. الحقيقة: الخبر مضلل، فقد نشر اسم المواطن المصري ضمن مقبرة حماة الديار في الضلوعية سنة 2014، وانتشر نص الخبر في آب أغسطس 2021، في وقت نفت عائلة شحاتة أن يكون لديها ابن في العراق. البحث حول الخبر أظهر أن الصورة نشرت مع مجموعة من المقاتلين في المقبرة التي دفنت فيها جثامين مجموعة من أهالي منطقة الضلوعية جنوبي صلاح الدين، والتي تبعد عن العاصمة بغداد 80 كم، عندما تصدوا لتنظيم داعش الذي كان يحاول السيطرة على المنطقة بعد احتلاله أجزاء شاسعة من محافظة صلاح الدين. ويظهر البحث العكسي أيضا ان اللواء الركن عباس الحميداوي الذي ورد اسمه على رأس الجدارية التي تحمل اسم محمد حسن شحاتة كان قتل في معركة تحرير الضلوعية في كانون الأول ديسمبر 2014، وقد عزّى رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي الشعب العراقي باستشهاده في معركة تحرير الضلوعية. ويلاحظ في الصورة التي ظهرت في البحث، وتحمل اسم شخص مصري الجنسية محمد حسن شحاتة يلاحظ بأنها جدارية منصوبة في بوابة مقبرة بعنوان حماة الديار في منطقة الضلوعية، وقد دفن فيها مجموعة من المقاتلين من أهالي المنطقة، التي يشكل سكانها بنسبة 100 من العرب السنة، وجميع من دفن فيها هم من أهالي المنطقة الذين انخرطوا في مقاتلة تنظيم داعش. يشار إلى أن ابنة الشيخ حسن شحاته أجرت حوارا في يونيو حزيران 2015 مع صحيفة الوطن المصرية، لم تتطرق خلالها لتوجه أي من أبناء شحاتة الى العراق، وليس بينهم ابن يحمل اسم محمد.
تناقل عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الثلاثاء، تصريحاً منسوباً لوزير المالية في حكومة الأمر الواقع، جبريل إبراهيم، مفاده؛ أنه لا يولي اهتماماً بالبنك الدولي ولا بالمساعدات الدولية، على اعتبار أن الشعب السوداني قادر على تعويض الخزينة العامة، ودفع استحقاقات اتفاق جوبا.
الأحداث الروسية تنشر لكلام تنسبه لـ عبدالملك الحوثي
صرح السيسي إن في مجال الهجرة غير الشرعية، منذ سبتمبر 2016 لم يخرج مواطن واحد عبر الحدود البرية لمصر إلى أوروبا. لكن رغم رغم تحجيم السلطات المصرية للهجرة غير الشرعية المباشرة من مصر إلى أوروبا عبر الحدود البحرية، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحاته أغفل أن مازال المهاجرون المصريون يخرجون من الحدود البرية بطريقة غير شرعية إلى دولة وسيطة ومنها إلى أوروبا.
قال خلال برنامج نفس عميق الذي يعرض على قناة دجلة الفضائية ما نصه: إيران لم تقف معنا طائفياً والدليل لولا إيران والحاج سليماني لسقط أربيل بيد داعش وهذا قول الزعيم مسعود بارزاني. الحقيقة: تصريح مضلل، إذ لم يصدر عن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مثل هكذا تصريح حول قائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، بل أنتجت إيران فيلماً قصيراً يظهر فيه بارزاني خائفاً ويطلب النجدة من سليماني لإنقاذ أربيل من الوقوع بيد داعش، واحتجت حكومة إقليم كردستان حينها على الفيلم، وطالبت إيران بالاعتذار، ونفت أن يكون سليماني منع دخول داعش لأربيل. في كانون الثاني يناير 2021، أنتجت إيران سلسلة من الأفلام الدعائية القصيرة تمجد الجنرال العسكري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية قبل عام. ونشرت وكالة فارس الإيرانية مقطعًا من مسلسل قصير على الإنترنت يركز على دور سليماني في محاربة تنظيم داعش تحت عنوان أكثر جاذبية من العنوان الفعلي للمسلسل وهو قصة إنقاذ كردستان العراق قاسم سليماني، بيد أن الاسم الحقيقي للمسلسل القصير هو الروايات الصغيرة التي أنتجها صانع أفلام مؤيد لطهران يدعى، محمد باقر مفيديكيا. وفي أحد المشاهد، ينظر الممثل الذي يرتدي العمامة ويلعب دور بارزاني في صور حقيقية للأخير مع شخصيات عالمية مثل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، والمرشد الإيراني، علي خامنئي. ولإعطاء صورة جيدة عن إيران، يتخلل الفيلم حوار جاء فيه هل تريد الاتصال بالإيرانيين يا سيدي؟ السؤال وجهه أحد كبار مساعدي بارزاني في الفيلم، ليرد الأخير بالقول هل لدي خيار آخر؟. ورد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، حينها على الفيلم، قائلاً: يتوجب أن يعلم الجميع أن الذي دافع عن كردستان من تهديد داعش على أرض الواقع بالدم والتضحيات كانت قوات البيشمركة. وانتقد رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، قيام وكالة أنباء فارس الإيرانية بإنتاج فيلمين يسيئان الى العلاقات التاريخية بين إيران وإقليم كردستان، قائلاً: العمل يؤدي لتكدير أرواح الشهداء الذين استشهدوا معا في ساتر واحد ضد داعش، وبلا شك فإن مثل هذا العمل مليء بالمغالطات وتشويه الحقائق، وإظهار المنّة بهذا الشكل لا تتفق بأي شكل من الأشكال مع الأخلاق والميزات التي كان يملكها القائد الشهيد قاسم سليماني، لافتا إلى ان مثل هذه الافعال ليست اخلاصا للجمهورية الاسلامية والقائد الشهيد، بل هي تهديم لتلك العلاقات القوية التي نماها القائد قاسم سليماني مع اقليم كردستان. واحتجت حكومة إقليم كردستان العراق رسميًا على طهران بسبب إطلاق فيلم قصير زعمت فيه إيران أنه لولا سليماني لكانت أربيل ستقع في أيدي داعش، ووصفت حكومة الإقليم هذا الفيلم بأنه تشويه للواقع. وأعلنت إيران في شباط فبراير 2021، فتح تحقيق بشأن الفيلم القصير، حيث أوضح القنصل الإيراني في أربيل نصرالله راشنودي في مقابلة تلفزيونية، أن بعض الأطراف يريدون تخريب علاقاتنا مع إقليم كردستان، والتحقيق جار بشأن إنتاج هذا الفيلم. ومن خلال البحث عن تصريحات سابقة لبارزني حول إشادته بسليماني فلم يتم العثور على أي تصريح ينص على أن عدم دخول داعش هو بسبب تدخل سليماني. كما نفى “علي عوني” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بشدة هروب أهالي أربيل وإخلاء المدينة في حوار له مع “إيران وير”، مؤكداً أن أربيل لم تكن محاصرة في الأساس من قبل داعش، يقول: “كنتُ أقيم مع عائلتي في أربيل، ولا أذكر أن أحدًا قد غادر المدينة. وبخلاف ذلك، اشتد القتال في مدينة مخمور التي تبعد عن أربيل ما لا يقل عن 70 كيلومتراً “.