مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
العطواني: إن بيانات الرئاسات الثلاث في العراق خلال اغتيال الجنرال سليماني وأبومهدي المهندس لم تكن بذات الموقف الذي عبروا عنه بعد استهداف أربيل من قبل إيران، وطالبوا بضبط النفس بدلا من التنديد بخرق السيادة.
البرزنجي: قال لقناة الجنوبية: في حادثة المطار ماحد كَال خلينا نشتكي بمجلس الأمن أو نستدعي السفير الأمريكي.
الحقيقة:
ادعاءان مضللان، لأن بيانات الرئاسات الثلاث البرلمان والجمهورية والحكومة أدانت حادثة اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، واعتبرتها عدوانا وخرقا للسيادة العراقية، كما تم استدعاء السفير الأمريكي في بغداد على إثر الحادثة، بالإضافة الى تقديم الخارجية العراقية شكوى برسالتين متطابقتين إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بهذا الخصوص.
بيان الحلبوسي اعتبر الهجوم الأمريكي الذي أفضى لمقتل سليماني والمهندس خرقا للسيادة العراقية، ولم يكتف بعبارة ضبط النفس.
بيان رئيس الجمهورية برهم صالح نص على إدانة هذا العدوان الذي طال قادة أمنيين ينتمون للمؤسسة العسكرية، ومن ثم دعا الى ضبط النفس.
اعتبر رئيس الوزراء السابق المستقيل إث عادل عبد المهدي الذي كان في فترة تصريف الأعمال، الاغتيال بانه خرق فاضح لشروط بقاء القوات الامريكية في العراق.
في 5 كانون الثاني يناير 2020، استدعت وزارة الخارجية العراقية سفير الولايات المتحدة لدى بغداد ماثيو تولر، على خلفية الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد.
وورد في بيان الوزارة أن قرار الاستدعاء جاء على خلفية الضربات الجوية التي تعرضت لها القطعات العراقية في القائم، وما أسفر عنها من سقوط ضحايا بين شهيد وجريح، وكذلك الضربة الجوية التي استهدفت قيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى مع مرافقيهم في الاراضي العراقية، والتي نتج عنها استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الشهيد جمال جعفر محمد أبو مهدي المهندس، مع ثلة من الشهداء من القيادات العراقية والصديقة.
وفي 13 آذار مارس 2020، استدعت الخارجية العراقية السفير الأمريكي ببلادها، ماتيو تويلر، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية قصف أمريكي استهدف مواقع للجيش والشرطة و“الحشد الشعبي“ جنوب البلاد.
في 17 مارس 2020، بعثت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، شكوى برسالتين متطابقتين إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بخصوص القصف الأميركيّ على القوات العراقيّة الأخير.
تداولت عدد من الصفحات، في أوقات متقاربة، على منصة تويتر، منشوراً موحداً يتضمن تصريحاً نسب لوزير داخلية إقليم كردستان والمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ريبر أحمد: نحن من يقرر دخول الموساد الإسرائيلي أو غيره إلى الإقليم، ولا يمكن للحكومة المركزية منعنا عن ذلك.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فبعد مراجعة تصريحات وزير داخلية إقليم كردستان والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية ريبر أحمد، خلال الأيام التي تلت قصف مدينة أربيل من قبل الحرس الثوري الإيراني، فقد تبين أنه لم يدل بمثل هكذا تصريح، وفي آخر حديث له خلال مؤتمر صحفي عقده مع لجنة تقصي الحقائق بشان التفجير، ذكر أن أربيل كانت وستبقى ملاذاً آمناً لكل العراقيين، مثمناً مواقف الحكومة الاتحادية والكتل السياسية العراقية في أعقاب الاستهداف لأربيل.
ويأتي تداول التصريح المزيف، في أعقاب حملة واسعة أطلقتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما تويتر، تهاجم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية، وتصدر خلال الساعات الماضية وسم ريبر مرشح الكيان، بعد صراعات وخلافات بين الكتل السياسية حول انتخاب رئيس الجمهورية.
في 15 اذار 2022، عقد وزير الداخلية في إقليم كردستان ريبر أحمد برفقة النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي وعدد من المسؤولين مؤتمراً صحفياً في أربيل، قال فيه: أربيل، وإقليم كردستان بشكل عام ملاذ آمن لكل من يحتاج الأمن والسلام، وتاريخياً كانت أربيل ملاذاً لكل المناضلين العراقيين الذين ناضلوا ضد الدكتاتورية، وستبقى أربيل وكوردستان بشكل عام ملاذاً آمناً لكل العراقيين.
وشدد وزير الداخلية بالقول، إنه لا الأمن في إقليم كردستان ولا الإرادة في إقليم كردستان ستهتز بهذه الاستهدافات، وكونوا واثقين بأنها ستزيدنا إرادة وإصراراً على المضي فيما نعتقد أنه طريق الصواب، وأضاف أن وقوف البرلمان والحكومة في بغداد معنا كان الموقف الأساسي والنقطة الأساسية التي اعتمدنا عليها، واليوم كما البارحة، أثبت الإخوة في الحكومة الاتحادية والكتل السياسية أنهم مع إقليم كردستان، وكلنا جنباً إلى جنب سنواجه كل المخاطر والتهديدات والتجاوزات التي تحصل على سيادة وأراضي العراق.
عند مراجعة الحساب الرسمي لوزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد على منصة تويتر، يتضح أنه لم يقم بنشر مثل هكذا تصريح.
قال في حوار متلفز د17، إن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران موجودة في الإقليم كلاجئين وهم في مخيمات وليس معسكرات وبعلم المنظمات الدولية والأمم المتحدة والأسلحة التي لديهم هي خفيفة لحماية أنفسهم بسبب تواجد المخيمات في المنطقة المحاددة
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران خاضت حروبا مع القوات الإيرانية، ولديها مشاريع سياسية لتغيير النظام في إيران، وليسوا مجرد طالبي لجوء كما يدعي الفيلي، كما أن الحزب الكردي المعارض بيجك خاض حروبا مع القوات الايرانية على الحدود.
حزب الحياة بيجك هو حزب كردي إيراني بدأ نشاطه المعارض في العام 2004، ولديه ذراع عسكري مسلح يضم نحو 3 الاف مقاتل.
صنفت الولايات المتحدة الامريكية حزب الحياة الحرة بيجك منذ تأسيسه منظمة إرهابية، عام 2009، وهو ما ينافي ادعاء المتحدث بأنهم ينتظرون اللجوء لأمريكا أو كندا أو أوروبا.
قام الحزب الكردي المعارض بعمليات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية وكانت طهران أعلنت مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري بهجمات من قبل الحزب على الحدود.
يتبنى بيجك مشروعا سياسيا لدمقرطة إيران.
في العام الماضي شن الحرس الثوري هجوما بالمدفعية والأسلحة المتوسطة على مواقع تواجد عناصر الحزب المسلحين قرب الحدود مع العراق.
في العام 2011 كانت إيران هاجمت المعسكرات أو ما يسميها المتحدث بالمخيمات واحتلت 3 منها.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، قيل بأنه بظهر رفع علم إسرائيل وسط أربيل، كرد على القصف الإيراني بالصواريخ.
الحقيقة:
فيديو مضلِّل، لأنه قديم ويعود الى أيلول سبتمبر 2017، بمناسبة الاستفتاء الفاشل على استقلال إقليم كردستان العراق، في حينها.
تزامن التداول مع تداعيات إعلان الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف يوم الأحد الماضي 13 آذار مارس الحالي، مواقع ادعى أنها تابعة للاستخبارات الإسرائيلية داخل مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق.
نفت سلطات الإقليم أن تكون الأهداف التي أُصيبت مرتبطة بإسرائيل، قائلة إنّ القصف طال مناطق سكنية.
تداولت حسابات عدة على موقع التواصل الاجتماعي، تصريحا منسوبا للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، ردا على القصف الإيراني لمنشآت إيرانية في مدينة أربيل، إذ يقول فيه، إن أعلى مسؤول إيراني لمكافحة التجسس الإسرائيلي، كان جاسوسا لإسرائيل.
الحقيقة:
ادعاء مضلل، لأنه قديم ويعود الى 12 حزيران يونيو 2021، إذ لم يُدل الرئيس الإيراني الأسبق، بأي تصريح حول القصف الإيراني لمدينة أربيل العراقية، يوم الأحد الماضي.
يتزامن نشر التصريح المزعوم، خلال تداعيات القصف الإيراني الذي تعرّضت له مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، يوم الأحد الماضي 13 آذار مارس الحالي، وإعلان إيران أنّها استهدفت منشآت إسرائيلية في المدينة؛ علمًا أنّ السلطات المحلية نفت الرواية الإيرانية وقالت إنّ الهجوم الصاروخي استهدف منطقة سكنية.
آخر لقاء ظهر فيه أحمدي نجاد يعود الى 12 اذار مارس الحالي، في حوار مع صحيفة اندبندنت، ولم يتم التطرق لتلك الهجمات الصاروخية أو أوكار التجسس الإسرائيلية في العراق.
قال في حوار متلفز د31، إن عدد نواب كتلة الإطار التنسيقي، والتواقيع المقدمة المسجلة دستوريا في مجلس النواب هي 88 نائبا.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن التواقيع التي قدمت في الجلسة الأولى، تم الطعن بها لاحقا من قبل بعض أصحاب التوقيعات، فقد أصدر خمسة نواب وردت أسماؤهم ضمن قائمة الإطار التنسيقي بيانا خطيا ينفي علمهم بوجود أسمائهم في قائمة الكتلة المقدمة، وتبرأت من القائمة، بمعنى أن العدد المقدم لم يكن دقيقا.
تبرأ نواب التحالف العراقي المستقل المكون من خمسة نواب من التوقيعات المنسوبة إليهم، مظهرين عدم انضمامهم إلى الإطار التنسيقي، في وثيقة كتبت بخط اليد تنص على: لم ولن أشارك أو انتمي بأي طرف أو جهة لحد الآن وأنا غير مسؤول عن أي جهة تقدم اسمي والتوقيع.