مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لاعبة مقنعة، مع تعليق: استبعاد راميه الجلة الأمريكية ساندريس لتعمدها إصابة طليقها المدرب ايفان داخل المدرجات بتسديدة مباشرة.
الحقائق
صورة مضللة، وتعود إلى رامية كرة الحديد الأميركية، رايفن سوندرز 28 عامًا التي تأهلت إلى نهائيات أولمبياد باريس، ولم يصدر بحقها قرار بالاستبعاد، أي أنّ قصة إصابة طليقها مفبركة.
ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة تعود إلى رامية كرة الحديد الأميركية، رايفن سوندرز، وهي وصيفة أولمبياد طوكيو صيف 20211، والتي وظهرت في أولمبياد باريس بقناع أخفى وجهها بالكامل، في محاولة لـ تسليط الضوء على هذه المسابقة في ألعاب باريس 2024.
وانطلقت سوندرز، التي صبغت شعرها القصير باللونين الأرجواني والأخضر، وطلت أظافرها الطويلة بألوان الولايات المتحدة، بقناع أسود سميك يغطي وجهها بالكامل مع نظارة شمسية، وبررت مظهرها الغريب بعد بلوغها النهائي، قائلة: أردت أن أحاول لفت انتباه العالم، وتسليط الضوء بشكل أكبر على مسابقتنا نحن نخوض منافسات كرة الحديد ولكن لدينا أيضًا أسلوبنا الخاص، يمكننا القيام بالأشياء بشكل عظيم مثل العدائين ونحن نستحق الأضواء.
وفي طوكيو، قبل ثلاث سنوات، ارتدت سوندرز قناع هالك أثناء خوضها المنافسات، فيما رفعت ذراعيها إلى الأعلى على شكل علامة إكس عند التتويج، وأوضحت لاحقًا أنها أرادت تمثيل جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يكافحون والذين ليس لديهم منصة لإسماع أصواتهم.2
وبعد بلوغها النهائيات، في أولمبياد باريس، انسحبت سوندرز بسبب الأمطار، وانزلاق الكرة الحديدية من يدها، وحلت في المرتبة 11 من أصل 12 لاعبًا بلغ النهائيات، وفشلت في تحقيق اللقب.3
وقد شاركت سوندرز لأول مرة في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، واحتلت المركز الخامس قبل الفوز بالميدالية الفضية في طوكيو. وكانت الأميركية أيضًا لاعب كرة سلة موهبة قبل التركيز على ألعاب القوى في الكلية.4
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأشخاص يُقبّلون منحوتة على شكل آثار أقدام، وعلقت عليها بادعاء جاء فيه: وصول قدم عمر بن الخطاب إلى مرقد أبو حنيفة تتهمونا بالشرك لتقبيل أضرحة عدل القرآن وأحد الثقلين وأنتم تقبلون موضع نعمل عمر؟!.
الحقائق:
الفيديو مضلل، فالمنحوتة تمثل آثار قدمي النبي محمد في تركيا وليس العراق، والذين يقبلونها هم إحدى الطرق الصوفية.
من خلال البحث عن الفيديو، يتضح أنه نشر في أكتوبر تشرين الأول 2022 بعنوان تقبيل بصمة قدم النبي محمد، وبحسب التعليقات فإن الفيديو من تركيا.1
كما يظهر على الفيديو شعار جماعة تُدعى ، وبحسب موقعهم الرسمي فهم جماعة صوفية تتواجد في تركيا.2
ومن خلال البحث أكثر عن آثار النبي محمد في تركيا، يعرض متحف توبكابي في إسطنبول بتركيا بصمة يقال إنها لقدم النبي محمد، إلى جانب مقتنيات أخرى.3
وتقوم عدد من مواقع التسوق الإلكتروني، بعرض نسخ غير أصلية أثر القدم الموجود في تركيا، للبيع، حيث يصل سعرها نحو 600 دولار.4
قال جمعة العطواني نائب رئيس المرصد الوطني للإعلام جمعة العطواني، في تصريح ببرنامج حديث اليوم على قناة الاتجاه: قانون العفو العام لسنة 2016، يشمل المتهمين بالإرهاب.
الحقائق:
تصريح غير دقيق، حيث استثنى قانون العفو العام لسنة 2016 في المادة الرابعة منه الجريمة الإرهابية التي نشأ عنها قتل أو عاهة مستديمة وجريمة تخريب مؤسسات الدولة وجريمة محاربة القوات المسلحة العراقية وكل جريمة إرهابية ساهم بارتكابها بالمساعدة أو التحريض أو الاتفاق، 1 وحتى بعد تعديل القانون عام 2017 كانت جرائم الإرهاب مستثناه من الشمول بالعفو، لكن حددها بعد شهر حزيران 2014، من أجل عدم شمول عناصر داعش بالعفو.
من خلال مراجعة قانون العفو العام رقم 27 لسنة 2016، نجد أن في المادة 4 منه تستثني 13 جريمة، من الشمول بالعفو، من بينها في الفقرة ثانيًا: الجريمة الارهابية التي نشأ عنها قتل أو عاهة مستديمة، وجريمة تخريب مؤسسات الدولة وجريمة محاربة القوات المسلحة العراقية، وكل جريمة إرهابية ساهم بارتكابها بالمساعدة أو التحريض أو الاتفاق.
وفي الفقرة خامسًا تُستثنى من العفو العام جرائم الاتجار بالبشر وكل ما يندرج تحت عنوان السبي حسب ما يصطلح عليه عند الجماعات الإرهابية والتكفيرية.
كما جاء في الفقرة سابعًا استثناء مرتكبي هذه الجرائم من العفو العام، وهي: جريمة تهريب المسجونين أو المحبوسين أو المقبوض عليهم و جريمة إيواء المحكومين أو المتهمين بالجرائم المستثناة في هذه المادة، ما لم يكن المحكوم أو المتهم زوجًا أو قريبًا من الدرجة الأولى. 1 هذا بالإضافة إلى جرائم أخرى مستثناة أيضًا من العفو العام واردة في المادة 4.
وفي 25 آب أغسطس 2016، صوّت مجلس النواب العراقي على قانون العفو العام، وذلك في الدورة البرلمانية الثالثة خلال الجلسة الاعتيادية 14 برئاسة سليم الجبوري، وبحضور 262 نائبًا 2.
وفي 21 آب أغسطس 2017، أجرى مجلس النواب العراقي التعديل الأول لقانون العفو العام رقم 27 لسنة 2016 3، وأجرى مجلس النواب تعديلًا على بعض فقرات المادة الرابعة، تضمن نصّ استثناء جرائم الإرهاب من العفو العام، لكن حددها بمدة، حيث نص التعديل على التالي: الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 المرتكبة بعد 1062014 التي نشأ عنها قتل أو عاهة مستديمة.
وعاد قانون العفو العام إلى الواجهة مؤخرًا بسبب ورقة الاتفاق السياسي التي بموجبها تشكلت حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث تضمنت الورقة شروط من قبل ممثلي المكون السني، بإقرار قانون جديد للعفو العام بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بالنازحين، مقابل دعم تشكيل الحكومة، الأمر الذي وافق عليه الإطار التنسيقي الذي قاد تشكيل الحكومة وقدم السوداني مرشحًا للمنصب، إلا أنه بعد سنة و10 أشهر من تشكيل الحكومة لم يتم إقرار قانون جديد للعفو العام وتنفيذ شروط ورقة الاتفاق السياسي 4.
قال خلال برنامج من بغداد الذي يعرض على قناة التغيير الدقيقة 2 3: أنت ليش تشتغل في ميزانيات عالية وبالتالي تلجأ إلى الاقتراض لسد العجز إلى الحد إلي وصل الآن 80 تريليون.
الحقائق
التصريح غير دقيق، حيث إذ نسبة العجز في جداول موازنة 2024 نحو 63 ترليون دينار، وهو عجز تخطيطي، وفق تقديرات تضعها الحكومة بناءً على أسعار النفط والإيرادات المالية والنفقات.
في 19 مايو آيار 2024 أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إرسال جداول موازنة 2024، إلى مجلس النواب للتصويت عليها. وذكر السوداني أن الإيرادات المقدرة في الموازنة بلغت 144.336 تريليون دينار، أما النفقات المخططة الكلية بمجموع 210.936 تريليون دينار، وبالتالي فإن العجز المخطط للموازنة 2024، بلغ 63.599 تريليون دينار.
وقال السوداني، ليس لدينا اقتراض جديد، وهذا مؤشر يحسب للواقع الاقتصادي العراقي الجديد، بعد بلغت الزيادة في تسديد المديونية بحدود 3.9 تريليون دينار، ففي عام 2023، كان تسديد المديونية 12.751، وفي عام 2024، سددت الحكومة 16.725 تريليون، بحسب السوداني.1
وعن قيمة العجز الكبيرة، قال السوداني، إنّ العجز في جميع الموازنات تخطيطي وليس حقيقياً.2
وتبلغ موازنة 2024 بحسب ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، 211 تريليون دينار، منها 62 تريليون دينار مخصصة لرواتب الموظفين لسنة 2024، فيما بلغت موازنة العام 2023 199 تريليون دينار منها 59 تريليون دينار لرواتب الموظفين. وتقدر إيرادات موازنة 2024، وفقاً للسوداني بـ 144 تريليون و336 مليار دينار، في حين تبلغ النفقات 210 تريليونات و936 مليار دينار.3
وفي 3 حزيران يونيو 2024، وافق مجلس النواب على تقديرات جداول الموازنة العامة لسنة 2024 ومرفقاته وجداول تمويل العجز، التي أرسلتها الحكومة. ومنح البرلمان مجلس الوزراء صلاحية مناقلة مبلغ 2 تريليون دينار من تخصيصات الموازنة الاستثمارية للوزارات وإضافتها الى تخصيصات تنمية الأقاليم للمحافظات غير المنتظمة بإقليم وتوزع حسب النسب السكانية ونسب الفقر في كل محافظة.4
تداولت مواقع وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع تعليق: إطلاق صيحات الاستهجان على الرئيس الفرنسي ماكرون خلال مراسم اختتام دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع لعام 2023، خلال كلمة ألقاها في افتتاح بطولة كأس العالم للركبي التي استضافتها فرنسا.
ويظهر البحث عن أصل الفيديو، أنّ الفيديو نشر في 8 أيلول سبتمبر 2023، حين تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ملعب ستاد دو فرانس، صافرات وصيحات استهجان أثناء إلقاء كلمة الافتتاح.1
واستضافت فرنسا بطولة كأس العالم للركبي 2023، للمرة الثانية بعد عام 2007، بمشاركة 660 لاعبًا في العالم يؤدون فعاليات رياضية مختلفة.2
واختتمت دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا، أمس الأحد، في حفل أقيم على استاد سان دونيه في باريس، بحضور العديد من المشاهير والشخصيات البارزة.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا تعبر عن زواج القاصرات مع تعليق: البرلمان العراقي يخفض السن القانوني لزواج الفتيات من 15 إلى 9 سنوات.
الحقائق
الخبر مضلل، إذ أن مجلس النواب العراقي لم يصوت على تخفيض السن القانوني للزواج، بل أتم القراءة الأولى لتعديل قانون الأحوال الشخصية، والذي يسمح باعتماد الأحكام الدينية في قضايا سن الزواج للإناث وتسجيل عقد الزواج في المحاكم والمرجعية القانونية والشرعية للزواج المختلط وحقوق المرأة المطلقة وحضانة الأطفال.
وأنهى البرلمان العراقي في جلسته الاعتيادية التي عقدت في 4 آب أغسطس الجاري، القراءة الاولى لمقترح قانون تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959.1
ولم تشهد الجلسات اللاحقة أي إجراءات جديدة بخصوص التعديل المثير للجدل، والذي يسمح بالتقاضي في أمور الزواج والطلاق والنفقة وفق الأحكام الشرعية وكل حسب مذهبه، بالنظر إلى الجدل الكبير الذي رافقه.2
وتعارض أطراف برلمانية وحقوقية التعديل المقترح مقابل دعم كامل من أطراف الإطار التنسيقي والأحزاب الإسلامية الشيعية، باعتباره يسمح بزواج القاصرات، ويشجع على الزواج خارج المحاكم، كما يتضمن تغييرات جوهرية بما يتعلق بحضانة الأطفال وحقوق النساء بعد الطلاق.3
وشهدت الأيام القليلة الماضية احتجاجات للمعترضين على التعديل في مدن ومناطق عدة من البلاد، وتعرض بعضهم إلى مضايقات من قبل داعمي التعديل، وكان أشدها ما حدث في مدينة النجف، حين حاولت مجاميع دينية وعشائرية تفريق تظاهرة نسوية بالقوة.4