مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة ادعت أنها لرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ، عندما كان بعمر الـ20 عامًا، وفاز بلقب ملك جمال كوريا الشمالية بعد أن اختفى كل المتسابقين في ظروف غامضة. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود لمؤسس الدولة الحديثة في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، كما أن السيرة الذاتية لحفيده والرئيس الحالي كيم جونغ، لا تشير إلى أنه كان مشاركًا في مسابقة ملك جمال. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لمؤسس دولة كوريا الشمالية ورئيسها السابق، كيم إيل سونغ.1 بالعودة إلى السيرة الذاتية للرئيس الحالي لكوريا الشمالية، كيم جونغ أون، نجد أنه لم يشارك بمسابقة للجمال، فهو من مواليد 1984، أكمل دراسته في كلية كيم إيل سونغ الحربية الوطنية في بيونغيانغ من عام 2002 إلى عام 2007، وفي مطلع عام 2009 تم إعداده ليكون خليفة والده كيم جونغ إيل، وتم إدراجه كمرشح لمجلس الشعب الأعلى في العام ذاته، أما في عام 2010 مُنح كيم جونغ أول رتبة عالية وهي جنرال بأربعة نجوم، وبعد وفاة والده شغل منصب رئيس كوريا الشمالية عام 2011، ورئيس حزب العمال الكوري منذ عام 2012.2 يشار إلى أن كيم جونغ، دعا قبل عدة أيام إلى تعديل دستوري لتغيير وضع كوريا الجنوبية لتصبح دولة منفصلة وعدّها العدو الأول لبلاده، على خلفية التوترات في شبه الجزيرة الكورية وسط سلسلة من التجارب الصاروخية وتوترات سياسية وعسكرية.3 يذكر أنه سبق وأن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ذات الادعاء في السنوات السابقة.4
قال هوشيار زيباري، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الخارجية والمالية الأسبق، في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة ، شهادة للتاريخ الطرف الشيعي الوحيد الذي أدان العدوان علانية كان سماحة السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري. الحقيقة: التصريح مضلل، إذ لم يكن لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أو قادة التيار، أي بيان يدين الاعتداء الأخير على أربيل. من خلال زيارة الصفحات والمواقع الرسمية لمقتدى الصدر، وقادة التيار، يتبين أنهم لم يصدروا أي بيان يدين القصف الأخير على أربيل.1 الطرف الشيعي الوحيد الذي أدان قصف الحرس الثوري لأربيل، هو حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر، وأحد قادة الإطار التنسيقي الممثل للقوى الشيعية في الحكومة، ووصفه بالاعتداء وخرق للسيادة. 2 ولم يصدر بقية قادة الإطار التنسيقي، أي بيان يدين القصف الإيراني على أربيل. 3 يذكر أن الحرس الثوري الإيراني قد قصف أربيل بـ7 صواريخ بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الجاري، مستهدفة بيت رجل الأعمال بيشرو دزيي، وقتلت 4 مدنيين، وأصابت آخرين، بذريعة أن المنزل موقع تجسس إسرائيلي، حيث كان صحيح العراق قد أجرى توضيحًا حول الحادثة. 4
سجلت محافظة ديالى مساء الخميس الماضي، سقوط طائرة أمريكية مسيرة، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن تبنيها للعملية، مؤكدة أن الطائرة من نوع 9، تابعة لسلاح الجو الأمريكي، ما أثار تساؤلات حول نوع تلك الطائرة وكلفتها. سقوط الطائرة أعلن مسؤول عسكري أمريكي، الجمعة 19 كانون الثاني يناير الجاري، عن تحطم طائرة دون طيار، بالقرب من قاعدة بلد الجوية في العراق مساء الخميس، دون تحديد نوع الطائرة.1 ويأتي الإعلان الأمريكي، بعد ساعات من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق عن تبنيها الهجوم، وذكرها أن الطائرة من نوع 9، دون كشف مزيد من التفاصيل.2 وشارك الصحفي الصحفي العسكري من شبكة فوكس نيوز الأمريكية ، لوكاس توملينسون، تغريدة لعضو معهد الشرق الأوسط الصحفي، تشارلز ليستر، تضمنت خبر إسقاط المسيرة الأمريكية نوع 9، وعلق عليها بالقول: للمرة الثانية منذ أوائل تشرين الثاني نوفمبر، أسقطت القوات التابعة لإيران طائرة أمريكية دون طيار من طراز 9 ، وتبلغ قيمتها 32 مليون دولار.3 ماذا تعرف عن 9 ؟ طائرة إم كيو9 هي من أحدث الطائرات الأمريكية دون طيار، التي تنتجها شركة جنرال أتوميكس، كطائرة متعددة الأغراض، تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال، يستخدمها الجيش الأمريكي بشكل فاعل في ضرب مواقع بأفغانستان، وتحتوي على مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.4 وبحسب شركة جنرال أتوميكس، فإن وزن الطائرة يبلغ نحو 5 أطنان، كما تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر، وفي حين يبلغ طولها 11 مترًا يصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً، فيما يبلغ مدى التحليق للطائرة نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً، بالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، والتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.5 قتلت الظـ.واهـ.ر.ي وسـ.لـيـ.مانـي أفادت بعض التقارير الأمريكية، أن هذه المسيرة استخدمت في اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سـ.لـيـ.مانـي في بغداد والتي أطلق من خلالها صاروخ ، كما استخدمت في اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظـ.واهـ.ر.ي، بالعاصمة الأفغانية كابول.6 حقيقة السعر؟ بحسب تقرير لدائرة أبحاث الكونغرس، نقلته محطة ، فإن الطائرة المسيرة الأمريكية نوع 9 تبلغ قيمتها نحو 30 مليون دولار.7 إلا أن تقارير صحفية سابقة، تشير إلى أن سعرها يتراوح بين 11 16 مليون دولار، وعلى ما يبدو فإنه جرى تطوير الطائرة خلال السنوات الأخيرة ليرتفع سعرها، نتيجة المواصفات الهائلة التي تتميز بها.8
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمع الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، مع وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، كونداليزا رايس، ووزير الدفاع الأسبق رامسفيلد، مع أسـ.امـة بـ.ن لا.د.ن. الحقيقة: الصورة مفبركة، لأنه تم التعديل عليها، بإضافة صورة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بـ.ن لا.د.ن، بدلًا من نائب وزير الدفاع الأسبق بول وولفويتز. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لاجتماع في البنتاغون بتاريخ 12 أيلول سبتمبر 2001، على خلفية الهجوم الذي استهدف برج مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في نيويورك، حيث أن الصورة الحقيقة يظهر فيها نائب وزير الدفاع الأسبق بول وولفويتز، بينما التي تداولت وضع فيها زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.1 وكان قد اتهم بن لادن وتنظيم القـ.اعـ.د.ة، بالهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اختطف عناصر من التنظيم أربع طائرات ركاب في شرق الولايات المتحدة، واستهدفت ثلاث طائرات منها، البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، والبنتاغون في أرلينغتون بولاية فيرجينيا.2 يشار إلى أن أسامة بـ.ن لا.د.ن هو مؤسس تنظيم القـ.اعـ.د.ة من مواليد 1957 ولد بالمملكة العربية السعودية، واتهم بالعديد من الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية منها التفجير الانتحاري للسفينة الحربية الأمريكية عام 2000 في ميناء عدن اليمني، وعام 2001 أضيف اسمه إلى قائمة المطلوبين، أما في 2 أيار مايو 2011، وبأمر من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، داهمت وحدة العمليات الخاصة مجمعًا يعيش فيه بشمال باكستان وقتلته.3
قال مازن الزيدي، إعلامي مقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج نصف دائرة الذي يعرض على قناة العهد: قبل أسبوع فككت تركيا شبكة تجسس إسرائيلية في أكثر من محافظة تركية وألقت القبض على أكثر من 40 عضوًا بينهم سوريون وعراقيون. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن شبكة التجسس الإسرائيلية التي فككتها تركيا مكونة من 46 عضوًا، تم إلقاء القبض على 34 منهم، وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن بين المتهمين جنسيات عربية فلسطين ومصر وتونس وسوريا، إضافة إلى أتراك، ولكن لم يعلن عن أن من بين المتهمين عراقيين. في 2 كانون الثاني يناير الجاري، أطلقت قوات الأمن التركية عملية متزامنة شملت 57 عنوانًا، في 15 قضاءً بولايات اسطنبول وأنقرة وقوجة وهطاي ومرسين وإزمير ووان وديار بكر، حيث قالت السلطات بأنها فككت شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 46 شخصًا، تم إلقاء القبض على 34 منهم، والبحث جار عن البقية.1 وبحسب صحيفة صباح التركية، فإن التحقيقات مع المتهمين، توصلت إلى معلومات تفيد بنية الموساد القيام بأنشطة من قبيل المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد الرعايا الأجانب المقيمين في تركيا.2 وعن جنسيات المتهمين، أفادت منصة 99 التركية، بإفراج الادعاء العام عن 12 من المشتبه بهم الموقوفين في قضية التجسس لصالح المـ،ـوسـ،ـاد، مع وضعهم على ذمة التحقيقات، حيث تقول المنصة، إن المشتبه بهم من جنسيات فلسطين وتركيا ومصر وتونس وسوريا، ولم تذكر أي وسيلة إعلام أخرى، أن من بين المشتبه بهم عراقيين.3 نقل موقع آي 24 نيوز الإسرائيلي عن مصادر تركية، قولها، إن من بين المتهمين 3 مصريين وفلسطينيين اثنين وتونسيين اثنين و3 أتراك وعددًا من السوريين.4 فيما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن أربعة من المتهمين ينحدرون من غزة وثلاثة من الضفة الغربية، وبينهم امرأة.5
قال حيدر اللامي، عضو ائتلاف دولة القانون، في لقاء متلفز على قناة آي نيوز د22: عندما قصف المطار واستشهد القادة الكبار بعد اسبوع كان هناك مؤتمر دافوس وذهب نيجيرفان وبرهم صالح وجلسا مع ترامب وشكروه على تلك الضربة، حتى كان هناك نانسي بيلوسي قالت هناك تحقيق على ترامب بسبب الضربة وترامب قال قد شكروني رؤساء العراق رئيس إقليم كردستان ورئيس الحكومة العراقية. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لم يصرح بأن قادة عراقيين شكروه على قصف المطار، كما أن مؤتمر دافوس عقد بعد 18 يومًا من الواقعة عام 2020. في عام 2020، انطلقت أعمال منتدى دافوس بنسخته الـ50 بسويسرا في 21 كانون الثاني يناير، واستمرت حتى 24 من الشهر ذاته، أي بعد 18 يومًا من قصف مطار بغداد، حيث يعقد مؤتمر الاقتصاد العالمي منتدى دافوس سنويًا للتباحث في قضايا اقتصادية تواجه العالم بحضور شخصيات سياسية مؤثرة.1 إلى جانب ذلك، التقى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عددًا من الشخصيات، ومنهم رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، خلال منتدى دافوس.2 ووفقًا للبيانات الرسمية العراقية، فإن لقاء الرئيس الأمريكي السابق بنظيره العراقي، كان من أجل بحث وجود القوات الأجنبية، وترسيخ الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.3 أما لقاء رئيس الإقليم، فكان لبحث أوضاع المنطقة بصورة عامة وعلاقات إقليم كردستان مع دول المنطقة.4 وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، انتقدت القصف الأمريكي على مطار بغداد، ووصفته بالاستفزازي، عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر سابقًا، أعربت فيها عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في المنطقة.5 وبمراجعة لخطاب ترامب في مؤتمر دافوس، نجد أنه لم يتطرق إلى العراق وموقفه من الضربة التي استهدفت نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، أبو مهدي المـ.هـ.نـ.دس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قا.سم سـ.ليـ.مانـ.ي، إنما تطرق إلى وضع الجنود الأمريكيين الذين استهدفوا من قبل إيران.6 يشار إلى أن غارة أمريكية استهدفت مطار بغداد، وأدت إلى مقتل المـ.هـ.نـ.دس، وسـ.ليـ.مانـ.ي، في 3 كانون الثاني يناير 2020، وعزا ترامب، العملية إلى محاولة إيقاف مساعي سـ.ليـ.مانـ.ي، لاستهداف جنود أمريكيين، والتي كان يخطط لها.7 يتزامن الادعاء مع الهجوم الذي قامت به إيران على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي البلاد، بذريعة وجود مقر للموساد الإسرائيلي في أربيل، وأدى الهجوم لمقتل وإصابة العديد من المدنيين.8