مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في لقاء متلفز على قناة سامراء 33:10 د: عام 2015 حيدر العبادي سواله قائمة وتحالف النصر حصل على 21 مقعد.
الحقائق
الادعاء غير دقيق، إذ أن تحالف النصر تأسس عام 2018، وخاض الانتخابات وحصل على ما يقارب 42 مقعدًا.
في كانون الثاني يناير 2018، أعلن رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، عن تشكيل ائتلاف النصر، ودعا الكيانات السياسية للانضمام إليه لخوض الانتخابات النيابية التي أجريت في أيار مايو من العام ذاته.1
ووفقًا للنتائج النهائية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، فإن ائتلاف النصر، حصل على 42 مقعدًا، إذ احتل المرتبة الثالثة بعد تحالف الفتح وسائرون.2
واعتبرت انتخابات 2018، رابع انتخابات يشهدها العراق بعد سقوط النظام السابق، حيث شارك فيها 87 حزبًا وائتلافًا وتنافس فيها 6990 مرشحًا على 329 مقعدًا، موزعة بواقع 320 مقعدًا عامًا و9 للأقليات، فيما بلغ
عدد الناخبين الذين يمتلكون حق التصويت أكثر من 24 مليون ناخبًا، منهم 10 ملايين و807 آلاف و248 ناخبًا مسجلًا بايومتريًا بما نسبته 44.3
خلال الساعات القليلة الماضية، شغلت قضية الناقلة اليونانية سونيون التي قصفها الحوثيون جزءًا من فضاء مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بالنظر إلى معلومات أشارت إلى أنّ الناقلة كانت تحمل شحنة من نفط البصرة وكانت متجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك والتساؤلات عن إجراءات الحكومة لضمان عدم وصول الوقود العراقي إلى طائرات وآليات جيش الاحتلال في ظل استمرار المجازر في غزة.
صحيح العراق يتابع في هذا التقرير الأولي تفاصيل قضية الناقلة اليونانية ووجهة شحنة النفط العراقية على متنها، وينشر أول تعليق حكومي رسمي عراقي على القضية.
تسلسل زمني
مساء يوم الخميس الماضي 22 آب أغسطس، أعلن المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع استهداف سفينتَي ، و ، التابعتين لشركات تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وانتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، على حد قوله.1
وأدى الهجوم إلى تعطيل الناقلة بين اليمن وإريتريا، إذا اشتعلت فيها النيران على مدى أيام، وتكشفت بالتزامن تفاصيل جديدة عن الشحنة التي كانت تنقلها، أبرزها أنّ الناقلة كانت في رحلة بدأت من موانئ العراق، وعلى متنها 150 ألف طن بحري من نفط البصرة.2
نيران الناقلة تشعل صفحات التواصل
إثر ذلك، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات أشارت إلى أنّ الناقلة كانت تحمل نفط البصرة، وفي طريقها إلى موانئ إسرائيل قبل أن يفجرها الحوثيون، وقالت بعض هذه الصفحات إنّ معلوماتها تستند إلى تقرير نشرته وكالة رويترز.3
لكن بمراجعة مسار السفينة وتقارير وكالة رويترز، يظهر أنّ هذه المعلومات تنطوي على قدر كبير من التضليل، إذ لم تثبت وجهة الناقلة نحو الموانئ الإسرائيلية، كما أنّ رويترز لم تشر بأي شكل إلى أنّ شحنة نفط البصرة كانت في طريقها إلى إسرائيل.
ومن خلال متابعة مسار السفينة عبر برنامج ، يتضح أنّ السفينة التي تحمل العلم اليوناني ، قد انطلقت من موانئ البصرة بتاريخ 13 آب أغسطس الجاري، متجهة إلى سنغافورة، وكان من المفترض أن تصل بتاريخ 25 من نفس الشهر.4
خط سير مليون برميل من نفط البصرة
وتظهر الخرائط أن السفينة ما زالت راسية بعد إصابتها بعدة مقذوفات على بعد نحو 77 ميلًا بحريًا غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، الأربعاء الماضي، مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل المحركات.5
فيما تقول وزارة الشحن اليونانية، إن السفينة كانت تبحر من العراق إلى أجيوي ثيودوروي في اليونان وعلى متنها طاقم يضم روسيين اثنين و23 فلبينيًا، ومحملة بـ 150 ألف طن من النفط الخام.6
وفي آخر تحديث حول حجم الحمولة، قال لارس جينسن، الرئيس التنفيذي لشركة ، وهي شركة المتخصصة في مجال شحن الحاويات والتجارة البحرية، إنّ السفينة تحمل أكثر من مليون برميل من النفط.7
والاستهداف الحوثي هو ثالث هجوم من نوعه يطال سفن شركة في مياه البحر الأحمر خلال هذا الشهر. وقالت الشركة التي يقع مقرها في أثينا في بيان إنّ الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة، فيما قالت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن الهجوم أدى إلى فقدان طاقة المحرك، وتم إجلاء جميع أفراد طاقمها.
ومع أن السفينة غيرت وجهتها بعد عبور مضيق هرمز بعيدًا عن مسارها المعلن إلى سنغافورة، وتحركت صوب البحر الأحمر، إلاّ أنّ وجهة السفينة لم تثبت بشكل قاطع، ويرجح أن استهدافها يأتي على خلفية تعامل شركة المالكة للسفينة، مع إسرائيل، حيث قال المتحدث باسم الحوثيين بشكل صريح إنّ استهداف السفينة وقع لكونها تابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي.8
أول تعليق رسمي عراقي
وعلى الرغم من مرور ساعات على تداول المعلومات بشأن شحنة نفط البصرة الضخمة التي تحترق في عرض البحر، والحديث عن وجهتها المحتملة إلى إسرائيل، التزمت الجهات الرسمية العراقية الصمت تمامًا، ولم يصدر عنها أي توضيح أو بيان.
صحيح العراق تحدث إلى مدير الإعلام في شركة تسويق النفط العراقية سومو همام فؤاد وسأله عن وجهة الناقلة، إذ نفى بشكل قاطع أن تكون الشحنة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وأكّد فؤاد، أنّ سومو تتعامل مع شركات عالمية رصينة، وعند الشحن يتم التأكد من الوجهة، مشددًا أنّ العراق يمنع تصدير النفط إلى إسرائيل ويتم تدقيق وجهة السفينة قبل انطلاقها.
وقال فؤاد بلهجة قاطعة، إنّ العراق لا يتعامل سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، تعليقًا على المعلومات التي تشير إلى تعامل الشركة المسؤولة عن ناقلة النفط مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، لكنه رفض التعليق على المزيد من الأسئلة المتعلقة بتفاصيل العقود بين العراق والشركة التي تدير ناقلة النفط المستهدفة، أو إمكانية إبرام اتفاق مع الحوثيين لضمان مرور شحنات النفط العراقية في البحر الأحمر.
وبالعودة إلى تقارير رويترز، نجد أنّ الوكالة نشرت 5 تقارير حول حادثة ناقلة النفط منذ وقوع الهجوم حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ولم يرد في أي منها أي إشارة إلى أنّ شحنة النفط العراقية كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.9
استعرضت آخر هذه التقارير تطورات الحادثة والمخاطر الهائلة التي قد تنجم عن تسرب حمولة النفط العراقي إلى البحر الأحمر، وحصيلة الهجمات التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر منذ نوفمبرتشرين الثاني، إذ أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى، وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل، وقلبوا التجارة العالمية من خلال إجبار أصحاب السفن على تجنب طريق التجارة المختصر الشهير عبر قناة السويس.9
وبحسب البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي فإنّ النيران مازالت مشتعلة في السفينة حتى يوم أمس الإثنين، دون علامات واضحة على تسرب نفطي، رغم التحذيرات من مخاطر بيئية جراء رسو السفينة المشتعلة والمحملة بـ 150 ألف طن من النفط الخام في عرض البحر.10
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي مع تعليق: الرئيس محمد الحلبوسي يصل الى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة رسمية.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ محمد الحلبوسي لم يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية وفق ما أكّده مسؤول مقرب من الحلبوسي لـ صحيح العراق، فيما تعود الصورة المرفقة إلى رحلة سابقة.
ويظهر البحث عن أصل الصورة، أنّها نشرت منذ عام 2019، عندما كان محمد الحلبوسي، رئيسًا لمجلس النواب في دورته الأولى، ثم أعيد نشرها في عام 2021 و2022.1
وعلم صحيح العراق من مسؤول رفيع في مكتب رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، أنّ الأخير لم يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدًا أنّ ما تتداوله الصفحات بهذا الخصوص غير صحيح ولا أصل له.
وزار الحلبوسي الولايات المتحدة الأميركية، مرة واحدة، في آيار مايو عام 2019، على رأس وفد من البرلمان العراقي، خلال فترة رئاسته الأولى لمجلس النواب، والتقى وزراء ومسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فضلاً عن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.2
وبعد انتخابه رئيسًا لمجلس النواب لدورة ثانية في عام 2022، تلقى الحلبوسي دعوة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لـ زيارة الولايات المتحدة الأميركية في أقرب فرصة ممكنة، وفق بيان رسمي نشره مجلس النواب، لكن الزيارة لم تتحقق3، ثم أقيل الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية العليا في تشرين الثاني نوفمبر 2023.4
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو هجوم مسلح يستهدف شخصًا، مع تعليق: لحظة اغتيال مدير المخابرات في الحرس الثوري الإيراني في خاش بلوشستان حسين بيري، فيما قالت صفحات أخرى إنّ الموساد الإسرائيلي، وراء العملية.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ الشخص الذي استهدفه الهجوم المسلح ليس مدير المخابرات في الحرس الثوري في مدينة خاش، كما أنّ جهة إيرانية معارضة أعلنت مسؤوليتها عن العملية، وليس الموساد الإسرائيلي.
ونشرت وكالة مهر الإيرانية المقربة من الحرس الثوري الإيراني الفيديو المتداول، أمس السبت، وقالت: اغتيل يوم أمس الجمعة نائب رئيس شرطة الأمن في مدينة خاش التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران الشهيد حسين بيري، أي أنّ الشخص في الفيديو ليس ضابط مخابرات الحرس الثوري.1
وبحسب قناة العالم الإيرانية، فإن عناصر من جيش العدل اغتالوا ظهر الجمعة نائب رئيس شرطة أمن مدينة خاش، حسين بيري بالقرب من منزله، أثناء عودته من صلاة الجمعة. وقالت القناة إن جيش العدل أعلن مسؤوليته عن تنفيذ عملية الاغتيال.2
ونقل موقع حال واش، المعني بحقوق الإنسان في بلوشستان إيران، بيانًا عن جيش العدل، يتبنى فيه عملية اغتيال نائب رئيس شرطة الأمن في مدينة خاش حسين بيري. وجاء في البيان: نجحت وحدة المعلومات والعمليات التابعة لمنظمة جيش العدل، وبالاستناد لمعلومات دقيقة، من اغتيال حسين بيري بيري كان أحد القادة العسكريين المجرمين الذين غمسوا يديه مرارًا وتكرارًا في دماء شعب بلوشستان المسلم والمظلوم، مشيرًا إلى إطلاق النار عليه صباح الجمعة عندما كان يحمل سلاحًا أمام منزله.3
من هم جيش العدل؟
وجيش العدل، هي حركة سنية مسلحة، تقول إنها تسعى إلى العدالة والمساواة في إيران، ومناهضة للحكومة الإيرانية، وتصنف نفسها على أنها مدافعة عن حقوق السنة في إيران، خاصة في إقليم سيستان وبلوشستان أحد المحافظات الإيرانية على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وفي 2009، اعتقلت إيران عبد الملك ريجي، قائد الحركة، التي كانت تعرف حينها بحركة جند الله، وتمت محاكمته وإعدامه عام 2010، لإدانته بعدة تهم منها العمالة للولايات المتحدة، وبريطانيا، وتنفيذ تفجيرات استهدفت عناصر الأمن في إيران.
وكانت إيران قد نفذت، مطلع عام 2024، غارات على جماعة جيش العدل في داخل باكستان، الأمر الذي خلق حالة من التوتر بين البلدين، ومخاوف من اندلاع حرب، خاصة بعد مقتل طفلين في الغارات التي نفذتها إيران، بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين. ووصف باكستان حينها الغارات الصاروخية بـ غير مقبولة على الإطلاق، فيما هددت بالانتقام بعد انتهاك أجوائها بشكل استفزازي.4
وبعد أيام قليلة من القصف الإيراني، ردت باكستان بقصف مقرات للمعارضة الباكستانية في إيران وقتل 9 أشخاص، وحذرت إسلام آباد جارتها طهران من أي مغامرة، لتنتهي الأزمة بين البلدين ضربة بضربة.5
قال خلال برنامج مع ملا طلال الذي يعرض على قناة دقيقة: 31، إن دولة القانون لم يستخدم موارد الدولة في تأسيس مجالس الإسناد هذا كله من عمل دولة القانون.
الحقائق
تصريح الموسوي مضلل، إذ استخدم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي موارد الدولة لتأسيس مجالس الإسناد، وخصص مليارات من الخزينة العامة لتمويل رواتب أعضاء هذه المجالس، فضلاً عن أموال طائلة أنفقها عليها دون سند قانوني.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2008، دفعت حكومة نوري المالكي الأولى، رواتب عناصر مجالس الصحوة في الجنوب مجالس الإسناد، عبر عشرات المكاتب، وشملت هذه الرواتب نحو 54 ألف من المنتسبين لهذه المكاتب، ممن كانوا قبلها يتسلمون رواتبهم من الجيش الأميركي2، أي أنّ المالكي استخدم موارد الدولة في إطار تأسيس هذه المجالس.
ثم في 20 نوفمبر تشرين الثاني 2012، وافق مجلس الوزراء العراقي، برئاسة نوري المالكي خلال ولايته الثانية، على تخصيص 10 مليارات دينار لتمويل رواتب مجالس الإسناد لستة أشهر خلال العام المذكور، فيما قرر عدم تثبيت المتعاقدين في محافظات البصرة وميسان ونينوى وديالى وبغداد لحين تدقيق حالات التعاقد السابقة والحالية.1
وفي عام 2014، أي في نهاية ولاية المالكي الثانية واجتياح داعش للمحافظات، أعلن مجلس محافظة صلاح الدين، أن رئيس الوزراء نوري المالكي قرر إحالة ملف عمليات صلاح الدين إلى وزارة الأمن الوطني، وأمر بتعيين 5000 منتسب أمني ضمن مجالس الإسناد.3
فيما كشفت اللجنة المالية النيابية عام 2012، أنّ الحكومة برئاسة المالكي صرفت سبعة بلايين دولار خارج إطار قانون الموازنة لعام 2011، وأن صندوق النقد الدولي كشف القضية. ولفتت اللجنة إلى أن الحكومة صرفت مبالغ طائلة على مجالس الإسناد من دون أي غطاء قانوني أو دستوري.4
يشار إلى أن ما يزيد عن 80 زعيمًا وشيخ قبيلة وعشيرة في جنوب العراق انضموا إلى مجالس الإسناد العشائري عام 2008 بعد صولة الفرسان في البصرة، وبدأت هذه المجالس لأول مرة في محافظة الأنبار عام 2005، وعرفت باسم مجالس الصحوة.5
وأحدث تشكيل مجالس الصحوات في المناطق الغربية، ومجالس الإسناد في الوسط والجنوب، أزمة سياسية بين المالكي والأحزاب الكردية أولاً ثم الأحزاب الشيعية لاحقًا، إذ طالب رئيس الجمهورية حينها جلال الطالباني بحل تلك المجالس لمخالفتها الدستور واعتبرها ميليشيات، إلا أنّ المالكي رفض ذلك، وقال في رده على المطالبين بحلها، إنّ الدور الكبير الذي تقوم به مجالس الإسناد من دون أن يكون للدولة أي جهد في تمويلها إلى جانب وجود الغطاء الدستوري لها يجعلنا لا نرى أي مبرر قانوني أو عملي لإلغاء هذه المجالس بعد أن نجحت في تثبيت الأمن والاستقرار ودعمت جهود المصالحة الوطنية، مؤكدًا ضرورة بقاء هذه المجالس.6
وعاد الحديث عن مجالس الإسناد بعد أنّ استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وفدًا من شيوخ العشائر، وهو ما اعتبر محاولة من السوداني لاستنساخ تجربة المالكي عام 2008، وكسب زعماء العشائر لأغراض انتخابية.
ولا تملك مجالس الإسناد أي صفة رسمية أو قانونية، كما تؤكّد لجنة العشائر ومنظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة بغداد، إذ وأوضح رئيس اللجنة مهند السوداني أنّ ما يسمى بـ مجالس الإسناد هي مجموعات تضم رؤساء عشائر غايتها العمل الاجتماعي والتثقيفي وتهيئة الناس لتقبل التغييرات السياسية الجديدة بروح التسامح ونبذ العنف، مشيرًا إلى أنّ مجالس الإسناد كانت تتبع لجنة المصالحة الوطنية وتم حلها، كما أكّد أنّ بعض الأشخاص والحركات والأحزاب حاولوا استغلال هذا الاسم لصالحهم، لتبدأ بتوزيع المساعدات والترويج لبرامج معينة مع قرب موسم الانتخابات.7
فيما أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم السبت من الأسبوع الماضي 17 آب أغسطس، بيانًا بلغة متحفظة دعا فيه إلى احترام خصوصية وارتباط مجالس الاسناد التي قام هو بتأسيسها عام 2008، مؤكدًا بقاءه إلى جانبها، والعمل على انتشارها، وتشجيع استيعاب المزيد من الوجوه الكريمة في إطارها.8
وجاء البيان بعد ساعات قليلة من استقبال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفدًا كبيراً من شيوخ عشائر بني حجيم في المثنى.9
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لطائرة مسيرة قالت إنّها طائرة تركية من طراز بيرقدار، أسقطها مقاتلو حزب العمال الكردستاني .
الحقائق
الصورة مضللة، إذ تعود إلى عام 2021، والطائرة مصنعة في الصين واستخدمها حزب العمال الكردستاني، وليست من طراز بيرقدار 2 التركية.
ويظهر البحث عن أصل الصورة، أنّها نشرت في حزيران يونيو 2021، عبر حساب تركي يدعى ، وذكر أنّها سقطت في شرناق مدينة كردية في جنوب شرق تركيا، وتعود إلى حزب العمال الكردستاني ، وهي طائرة يبلغ طولها 3 أمتار مزودة بعبوة ناسفة.1
كما أن الطائرة من طراز صيني توفرها شركة ، في مدينة شيامن الصينية، وهي متخصصة بصناعة الطائرات من دون طيار ذات الأجنحة الثابتة، وتتميز بإقلاع وهبوط عمودي، ويمكن الحصول عليها عبر الإنترنت.2
بينما تصنف طائرة بيرقدار 2 التركية، ضمن الطائرات العسكرية التكتيكية مراقبة وهجوم، ويمكنها التحليق على ارتفاع 20 27 ألف قدم، أي نحو ثمانية آلاف متر، وتحمل معدات بوزن 150 كيلوغرامًا، وتستطيع الطيران حتى 25 ساعة متواصلة، قامت تركيا بتطويرها في عام 2007.3
ويأتي نشر الصورة في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات التركية ضد حزب العمال الكردستاني، شمالي العراق، في تحت اسم قفل المخلب.4