مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال خلال برنامج من الأخير على قناة السومريةالدقيقة 37: ذاك اليوم مثلاً 400 صاروخ إيراني ضربوا إسرائيل الوعد الصادق اثنين .
الحقائق
تصريح البطاط غير دقيق، إذ أنّ عدد الصواريخ التي أطلقتها إيران نحو الأراضي المحتلة في عملية الوعد الصادق الثانية، كانت أقل من 400 بكثير، وفق روايات الطرفين.
وفي الأول تشرين الأول أكتوبر 2024، شنت إيران هجومًا صاروخيًا، على أهداف إسرائيلية، ردًّا على عمليتي اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في بيروت وطهران. وأطلقت إيران تسمية الوعد الصادق 2 على العملية الصاروخية، بعد تنفيذ الوعد الصادق 1 في نيسان أبريل من نفس العام.1
وما تزال الأرقام متضاربة حول عدد الصواريخ التي أطلقتها إيران، لكن روايات الطرفين تشير إلى أنّ عدد الصواريخ كان نحو نصف العدد الذي تحدث عنه البطاط.
وتشير تقارير الجانب الإيراني إلى أنّ العملية نفذت على فترتين مدة كل منهما 3 دقائق بإجمالي 6 دقائق، تم خلالها إطلاق 200 صاروخ أصابت 90 منها أهدافها المحددة.2
في حين قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رواية مختلفة عن الهجوم من حيث عدد الصواريخ ودقة الهدف. وقال جيش الاحتلال إنّ إيران أطلقت نحو 180 صاروخًا، وأكّد أنّ معظم الصواريخ أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية.3
أما التقديرات الأميركية فتشير إلى أنّ إيران استخدمت 300 صاروخ وطائرة من دون طيار في ذلك الهجوم نحو 170 طائرة دون طيار، و150 صاروخًا، 30 منها صواريخ كروز، وصواريخ باليستية.4
وعملية أكتوبر الماضي الوعد الصادق 2، ثاني هجوم عسكري مباشر تنفذه إيران بشكل مباشر ضد إسرائيل في تاريخها، بعد هجوم أبريل، إذ شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر ردًا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدد من القادة العسكريين. وفي حينها أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنّها صدت 99 من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت نحوها.5
وكان فريق صحيح العراق قد أعد تقريراً مفصلاً حول أول هجوم إيراني ضد إسرائيل وتفاصيل عن الصواريخ التي استخدمت في القصف.6
قال أبو ميثاق المساري، محلل سياسي مقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة سامراء دقيقة 22:27: المالكي في المرحلة الأولى لما رشح واجه 2010 اغتنم 25 مقعد، والعبادي من كان رئيس وزراء ورشح 2018 أخذ 25 مقعد.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ ائتلاف دولة القانون، القائمة السياسية التي شارك بها نوري المالكي في الانتخابات البرلمانية بعد فترته الأولى في رئاسة الحكومة، حصدت أضعاف المقاعد التي تحدث عنها، كما أنّ ائتلاف العبادي نال نحو ضعف المقاعد التي أشار إليها في انتخابات عام 2018.
وشكل نوري المالكي ائتلاف دولة القانون في عام 2009، بقيادة حزب الدعوة، وخاض الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2010، وحينها حصد 89 مقعدًا، في المرتبة الثانية بعد القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، أياد علاوي، التي فازت بـ 91 مقعدًا.1
وفي الانتخابات النيابية التشريعية التي جرت عام 2014، حصل ائتلاف دولة القانون، على 92 مقعدًا، إذ حل في المرتبة الأولى، إلا أنّ نوري المالكي فشل في تحقيق ولاية ثالثة في رئاسة الحكومة إثر الانهيار الأمني الناجم عن أزمات ومشاكل سياسية، ليخلفه حيدر العبادي، كرئيس وزراء توافقي.2
وفي الانتخابات التي تلتها، في 12 أيار مايو 2018، حققت قائمة ائتلاف النصر، لرئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، الذي تشكل مطلع عام 2018 قبيل إجراء الانتخابات، 42 مقعدًا، وحلت بالمرتبة الثالثة بعد كتلة سائرون، بزعامة مقتدى الصدر بـ 54 مقعدًا، وكتلة الفتح برئاسة هادي العامري بالمرتبة الثانية بـ 47 مقعدًا.3
قال خلال برنامج مع ملا طلال الذي يعرض على قناة يو تي في دقيقة 12، متسائلاً باستنكار: هو الأميركان هم صرحوا وقالوا إحنا ننسحب خلال هذه السنتين؟ مو هي حتى البيان الأخير إللي صدر من البنتاغون كان بي غموض لأنه أشار إلى نقطة مهمة هو المتغيرات في الساحة السورية هذا اللي كان دائما يبني عليه القيادة المركزية الأميركية في تأكيد على أنّ الإدارة الأميركية لم تعلن رسميًا عن اتفاق على سحب قواتها من العراق خلال سنتين.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأميركية في أيلول سبتمبر الماضي التوصل إلى اتفاق على نهاية مهمة التحالف الدولي خلال 12 شهرًا، وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبرأيلول 2025، فيما أكّدت أنّ المهمة العسكرية للتحالف في سوريا ستستمر حتى سبتمبر أيلول 2026، أي لعام إضافي.
وفي 27 أيلول سبتمبر الماضي، أصدر العراق والولايات المتحدة الأميركية بيانًا مشتركًا حوّل الجدول الزمني لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق.1
ونص البيان على هذه القرارات:
أولًا: إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق خلال الـ 12 شهرًا المقبلة، وفي موعد لا يتجاوز نهاية أيلول 2025، والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بطريقة تدعم القوات العراقية وإدامة الضغط على داعش.
ثانيًا: لكون العراق عضوًا أساسيًا في التحالف ولمنع عودة التهديد الإرهابي لداعش من شمال شرق سوريا، ووفقًا للظروف على الأرض والمشاورات بين العراق والولايات المتحدة وأعضاء التحالف، ستستمر المهمة العسكرية للتحالف العاملة في سوريا انطلاقًا من منصة تم تحديدها من قبل اللجنة العسكرية العليا حتى أيلول 2026.
ثالثًا: تلتزم اللجنة العسكرية العليا بإعداد وصياغة الإجراءات الكفيلة لتحقيق ما ورد في الفقرتين أعلاه، وتوقيتات وآليات تنفيذها، وإجراءات تأمين وحماية مستشاري التحالف المتواجدين في العراق خلال الفترة الانتقالية، وفقًا للدستور والقوانين العراقية. وقد بدأت الخطوات العملية لتنفيذ هذه الالتزامات.
وفي 19 كانون الأول ديسمبر الجاري، أقرت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق2، وهو العدد الذي يعلن بشكل دوري. وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إنّ عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية بسبب تزايد التهديدات، دون أنّ يكشف عن الرقم بشكل علني.
وسبق أنّ أكّد البنتاغون أنّ مهمة القوات الأميركية في العراق تتمثل في تقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة لهزيمة داعش في مناطق محددة من العراق وسوريا، مؤكدًا أنّ الولايات المتحدة تعمل داخل العراق بالشراكة مع كل من قوات الأمن العراقية وقوات الأمن الكردية لتنفيذ هذه المهمة.3
والشهر الماضي، قالت السفيرة الأميركية في العراق آلينا رومانوسكي، إن التحالف الدولي مستمر مع العراق بعد هزيمة داعش وتوصلنا بالاتفاق إلى الانتقال وإنهاء التواجد في العام 2025، مؤكدة أنّ الاتفاقية في موضع التنفيذ مع الالتزام بالتوقيتات، وهذا يمنح تعميق العلاقات الثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي.4
فيما أكّد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، في 30 أيلول سبتمبر الماضي، أي بعد 3 أيام من إعلان جدول الانسحاب، بدء انسحاب التحالف الدولي من العراق منذ إعلان البيان المشترك بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء مهمته.5
قال خلال برنامج من بغداد الذي يعرض على قناة التغيير الدقيقة 39: على طول تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي لم تكن هناك معركة مع اسرائيل تجاوزت 18 يومًا أبدًا.
الحقائق
تصريح مضلل، إذ خاض العرب 5 حروب رئيسية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعضها استمرت أشهرًا، فضلاً عن معارك أخرى لا يصطلح عليها تعبير حرب استمر بعضها لفترات طويلة أيضًا.
ونجد بالمراجعة أنّ الحروب الرئيسية بين العرب والاحتلال الإسرائيلي تصنف كما يلي:
حرب عام 1948 النكبة: وهي أول حرب عربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقعت بعد يوم واحد من إعلان قيام دولة إسرائيل من قبل ديفيد بن غوريون، في 14 آيار مايو 1948، حين شنت الجيوش العربية، مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق، حربًا استمرت إلى 7 كانون الثاني يناير 1949، أي أنّ الحرب استمرت نحو 8 أشهر، ثم بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بوساطة الأمم المتحدة شاركت فيها الدول العربية التي دخلت الحرب باستثناء العراق.1
حرب 1956 حرب السويس أو العدوان الثلاثي: وهي ثاني حروب العرب ضد إسرائيل، حيث شنت إنكلترا وفرنسا بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مصر في 29 تشرين الأول أكتوبر 1956، على خلفية تأميم قناة السويس، وانتهت الحرب في 6 تشرين الثاني نوفمبر.2
حرب 1967 النكسة: وهي ثالث الحروب العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعرفت باسم حرب النكسة، نتيجة تعرض جيوش 3 دول عربية لهزيمة ساحقة خلال أيام 5 10 حزيران يونيو 1967، وفيها احتلت القوات الصهيونية شبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية، والضفة الغربية وقطاع غزة الفلسطينيين، إضافة إلى القدس الشرقية التي كانت القوات الأردنية تسيطر عليها.3
حرب 1973: وتعرف باسم حرب 6 أكتوبر، نسبة إلى التاريخ الذي شنت فيه القوات المصرية والسورية في إطار خطة عسكرية مشتركة، هجومًا مفاجئًا تاريخيًا ضد القوات الإسرائيلية في سيناء والجولان، وتمكنت من كسر خطوط الدفاع الصهيونية قبل أن تتراجع ثم ينتهي القتال يوم 2425 تشرين الأول أكتوبر، وتبدأ في أعقاب مفاوضات فض الاشتباك الذي تم فعليًا في بداية عام 1974، أي أن الحرب استمرت 18 يومًا.4
حرب 1982: وتعرف باسم حرب لبنان، إذ قامت القوات الإسرائيلية في 6 حزيران يونيو 1982 بغزو لبنان لتدمير قواعد منظمة التحرير الفلسطينية، وتقدمت لتحاصر القطاع الإسلامي من بيروت لمدة عشرة أسابيع، وانتهت بخروج قوات منظمة التحرير من لبنان عبر البحر والانتقال إلى تونس.5
وسجلت المنطقة خلال فترة 1945 2000، نحو 17 حالة صراع عنيف بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والأطراف العربية الخمسة الملاصقة لها مصر، سوريا، لبنان، الأردن، الفلسطينيين، من بينها الحروب الخمسة المذكورة، إضافة لعشر أزمات مسلحة عنيفة، منها الاستنزاف على الجبهة المصرية 1969 1970، والانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، إضافة إلى أزمة مسلحة اعتبرتها قاعدة البيانات غير عنيفة، وهى دخول إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ثم صراع كامن يرتبط بمشكلة نهر الأردن التي أثارت حالة من التوتر الشديد في المنطقة خلال سنوات متباعدة، يضاف إليها العشرات من العمليات العسكرية المحددة ذات التأثير الاستراتيجي، مثل القصف الإسرائيلي للمفاعل العراقى عام 1981، وقصف العراق الصاروخي للأراضي المحتلة عام 1991، ومئات العمليات التي قام بها الفدائيون الفلسطينيون وتنظيمات المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال، إذ شكل عدد كبير من تلك التفاعلات المسلحة ما يشبه حروبا صغيرة.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن خطوات مقاطعة اتخذها العراق ودول عدة تجاه النظام الجديد في سوريا، عبر إغلاق سفارات في دمشق، مشيرة إلى أنّ هذه الدول هي الجزائر وكوبا وكوريا الشمالية والهند وفنزويلا، فضلاً عن العراق.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ لم يعلن العراق أو الدول المشار إليها مقاطعة النظام الجديد في سوريا، وعاودت البعثة العراقية في دمشق مهامها وفق قرار أعلنته الحكومة.
وفي 19 كانون الأول ديسمبر الجاري، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، استئناف البعثة الدبلوماسية العراقية مهامها في دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان قبيل سقوط نظام بشار الأسد، أي أنّ السفارة العراقية في دمشق مفتوحة في الوقت الراهن.1
وفي 12 كانون الأول ديسمبر الجاري، أصدرت السفارة الجزائرية في دمشق بيانًا رسميًا دعت من خلاله إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، دون أي إشارة إلى تعليق أنشطتها أو مقاطعة الحكومة السورية المؤقتة.2
بدورها لم تعلن إيران ولا الدول الأخرى التي أشارت إليها المنشورات المتداولة قطع العلاقات مع سوريا، لكن السفارة الهندية أعلنت إجلاء رعاياها البالغين 75 مواطنًا.3
وكانت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية وجهت، في 12 كانون الأول ديسمبر الجاري، عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر سابقًا، الشكر لـ 8 دول على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، منهم العراق وقطر والسعودية والإمارات.4
قال نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، خلال برنامج المقاربة الذي يعرض على قناة دجلة: من سقط بشار أول من هلل هم حماس وإسرائيل فاتت بالعمق السوري ما صدر بيان واحد موقف من حماس.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أنّ بيان حماس الذي رحبت فيه الحركة بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تضمن إدانة واستنكارًا للقصف والتوغل الإسرائيلي في سوريا، وهو الموقف الرسمي الوحيد الصادر عن المكتب الإعلامي للحركة بهذا الشأن.
ويظهر من خلال مراجعة الموقع الرسمي لحركة حماس، بيان واحد فقط حول سوريا بعد سقوط نظام الأسد1، صدر في 10 كانون الأول ديسمبر، وجاء في نصه أنّ الحركة تدين بـ أشد العبارات العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة؛ وتوغُّل جيش الاحتلال النازي في جنوب سوريا، وقصفه الهمجي للمرافق والممتلكات العامة واستهدافه الإجرامي لمقدَّرات الشعب السوري، والذي يأتي في سياق عدوان الاحتلال الغاشم على شعوب المنطقة.
وقالت الحركة أيضًا، إنّ العدو الصهيوني المجرم، يواصل ارتكاب جرائمه بحقّ شعوب المنطقة، مستهدفًا إخضاعها، ومحاوِلاً فرض معادلاته الاحتلالية عليها، وإنّ من واجب الأمة العربية والإسلامية، حكوماتٍ وقوى حية وشعوبا، التوحّد في مواجهته، والتصدي لغطرسته.
كما أنّ بيان الحركة الذي نقلته وسائل إعلام عربية، تضمن إدانة بأشد العبارات للعدوان الغاشم المتكرر للاحتلال الصهيوني ضد الأراضي السورية، ورفضًا لـ أي أطماع أو مخططات إسرائيلية تستهدف سوريا.2
فضلاً عن ذلك بارك رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، في 10 كانون الأول ديسمبر للشعب السوري نجاحه في ثورته ضد الاستبداد والظلم، وأدان القصف الإسرائيلي على سوريا، مطالبًا العالم بالوقوف إلى جانب دمشق ضد البلطجة الإسرائيلية.3