مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة، ادعت أنها لضابطة نفذت الضربة الجوية التي أدت إلى مقتل حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، مع آخرين في الضاحية الجنوبية قبل يومين، لكن البحث الذي أجراه فريق عبر فيسبوك وغوغل وإكس، فضلاً عن البحث العكسي عن الصورة، أظهر خلاف ذلك. نتائج البحث   انتشرت الصورة أكثر عبر فيسبوك، بعدما جرى تداولها من جانب حسابات ومجموعات سورية ولبنانية. نشر الصورة حساب الجيش اللبناني على منصة إكس في شباطفبراير 2023 مع مجموعة صور أخرى، وقال إنها لتخرج التلميذ الضابط في الجيش اللبناني، جنى صادر، من قاعدة لافلين بولاية تكساس بعدما تلقت تدريبات على مدار عامين. أظهر البحث أن منصات تحقق متخصصة ووسائل إعلام توصلت إلى ذات النتيجة. خلاصة النتائج: الادعاء بأن الصورة لمنفذة الضربة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله، هو ادعاء مضلل.
نشر الصحفي يوسف الشريف، في منصة إكس، مؤخراً، تغريدة حول إبرام اتفاق بين ألمانيا وتركيا، لإرسال اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم في ألمانيا إلى تركيا، ما يعني أن المزيد من اللاجئين السوريين سيعودون إلى تركيا قريباً، لكن فريق أجرى بحثاً عبر إكس وغوغل، وتبين خلاف ما ورد في التغريدة. نتائج البحث: أعاد الصحفي التركي، يوسف الشريف، نشر تغريدة للصحفي التركي المعارض جان دوندار، و علق على صورة يصافح فيها الرئيس التركي أردوغان المستشار الألماني شولتز، والمنشورة ضمن خبر لإحدى الصحف التركية، قائلاً: الآن اتضح سبب المصافحة. أظهر البحث أن الصحفي جان دوندار شارك خبراً لصحفية  حول اتفاق تركي ألماني على ترحيل المواطنين الأتراك الذين رفض لجوؤهم في ألمانيا إلى تركيا، وأن المرحلة الأولى تشمل 200 شخص. يستند خبر الصحيفة التركية إلى تقرير  صحيفة ألمانية تؤكد أن الاتفاق يخص المواطنين الأتراك الذين تم رفض طلبات لجوئهم في ألمانيا. أظهر البحث أن 13500 مواطناً تركياً ينتظرون ترحيلهم إلى بلدهم، وأن تسريع هذه العملية يأتي بعد الزيارة التي قام بها أردوغان إلى برلين في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. أظهر البحث أن الخبر متداول بذات الصيغة في وسائل إعلام تركية وسورية وألمانية، ولا يوجد ما يشير إلى ترحيل اللاجئين السوريين. خلاصة النتائج: الادعاء بأن اتفاقاً بين ألمانيا وتركيا حول ترحيل من يرفض لجوئهم في ألمانيا، سيفضي إلى زيادة أعداد اللاجئين السوريين في تركيا، ادعاء خاطئ.
تستمر حسابات شخصية وصفحات عامة على موقع فيسبوك، في نشر صور صحفيين ونشطاء وسياسيين، بشمال شرقي سوريا، مع اتهامات بالعمل ضد الإدارة الذاتية، والعمل لصالح الاستخبارات التركية، وممارسة أعمال لا أخلاقية، في سياق حملة تحريض منظمة، تقودها هذه الحسابات منذ أيام. أجرى فريق بحثاً، عبر فيسبوك وغوغل، وحلل مضمون المنشورات، وتوصل إلى عدة نقاط. نتائج البحث أظهر البحث أن حساباً وهمياً باسم “الأمن القومي الكردستاني” هو مصدر غالبية هذه المنشورات التي استهدفت صحفيين ونشطاء وسياسيين، دون إيراد أيّ أدلة تثبت الادعاءات التي ساقها.   أظهر البحث أن حسابات أعادت وصفحات نشر المحتوى التحريضي، ضد صحفيين مستقلين، وآخرين ينتمون إلى أحزاب المجلس الوطني الكردي.  أظهر البحث أن بعض المنشورات، كتلك التي تعرضت للصحفي سيروان حاج بركو، وهو مدير إذاعة المحلية، لم تتضمن أيّ أدلة تثبت صحة الادعاءات، كما احتوت على تعليقات تحريضية ضده. أظهر البحث أن الصفحة الوهمية الأمن القومي الكردستاني اتهمت حمزة همكي المدير التنفيذي لـ ، بالعمل لصالح أجهزة استخبارات تركية وكردية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاءات. أظهر البحث أن الصفحة الوهمية اتهمت صحفيين من أحزاب المجلس الوطني الكردي، بالعمل مع وسائل الإعلام، والاستخبارات التركية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الاتهامات. أظهر البحث أن حسابات وصفحات اتهمت فهد صبري، مدير مكتب قناة رووداو في القامشلي سابقاً، بالعمل لصالح أجهزة استخبارات كردية، وأخرى تركية، دون تقديم أدلة تثبت صحة الاتهامات. أعاد حساب باسم î î نشر منشور تحريضي وأورد أسماء 17 شخصاً بينهم صحفيين ونشطاء، مع اتهامات بالتجسس لصالح المجلس الوطني الكردي.  يجري تداول هذه المنشورات بالتزامن مع نشر فضائية روناهي المقربة من الإدارة الذاتية، حلقات تحت اسم الأيادي المظلمة تقول إنها اعترافات جواسيس، وعملاء للاستخبارات التركية. خلاصة النتائج: تضمنت منشورات الحساب الوهمي اتهامات خطيرة وعامة دون أدلة، ما يعني إمكانية أن يشكل تحريضاً على الكراهية أو العنف أو العداء ضد الأشخاص المستهدفين، وهو ما يمكن عده خطاب كراهية.  خلفية: خلال الأيام القليلة الماضية تداولت عشرات الصفحات، والمجموعات العامة، والحسابات الشخصية، منشورات عبر فيسبوك، حرضت ضد نشطاء مدنيين، وصحفيين، وسياسيين في شمال شرقي سوريا، وادعت عمالتهم لتركيا، والعمل ضد الإدارة الذاتية. كما شاركت صفحات وحسابات في تداول منشورات أخرى مماثلة، تتضمن أسماء صحفيين وكتاب، في القامشلي وريفها، وادعت عملهم لصالح قناة تلفزيونية جديدة تعمل وفق الأجندات التركية. وقبلها بيوم كان حساب شخصي، وهمي، قد نشر، على فيسبوك محتوى تعرض فيه لصحفيين ونشطاء وسياسيين، وادعى ارتباط بعضهم بوسائل إعلام وأجهزة أمنية تركية، والعمل ضد الإدارة الذاتية، إضافة إلى كيل اتهامات للبعض بممارسة أعمال لا أخلاقية، وقد أظهر  البحث وتحليل المنشورات، أنها تنطوي على مضامين تحريضية.
تداولت عشرات الصفحات، والمجموعات العامة، والحسابات الشخصية، مؤخراً، منشورات عبر فيسبوك، حرضت ضد نشطاء مدنيين، وصحفيين، وسياسيين في شمال شرقي سوريا، وادعت عمالتهم لتركيا، والعمل ضد الإدارة الذاتية. وشاركت صفحات وحسابات في تداول منشورات أخرى مماثلة، تتضمن أسماء صحفيين وكتاب، في القامشلي وريفها، وادعت عملهم لصالح قناة تلفزيونية جديدة تعمل وفق الأجندات التركية. أجرى فريق بحثاً عبر فيسبوك وغوغل، وحلل المحتوى، وتوصل إلى مجموعة نقاط. نتائج البحث والتحليل أظهر البحث أن حساباً وهمياً باسم “الأمن القومي الكردستاني” هو مصدر المنشور الذي تناول أشخاصاً غالبيتهم نشطاء وعاملون في منظمات مدنية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاءات. أظهر البحث أن الحساب السابق تعرض في منشورات أخرى لشخصيات سياسية، وصحفيين باتهامات مماثلة، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاءات. سبق أن نشر الحساب السابق منشورات مماثلة طالت 15 شخصاً، بين نشطاء وصحفيين وكتاب وساسة. شاركت العشرات من الحسابات الشخصية الوهمية، والمجموعات والصفحات العامة الوهمية، التي يتابع بعضها عشرات الآلاف هذه المنشورات، فيما تضمن العديد من التعليقات تحريضاً ضد الأسماء الواردة في المنشورات. أظهر البحث أن حساباً باسم شبكة روجافا الإخبارية ، قام بمشاركة المنشور السابق، كما  أعاد نشره في سبع  مجموعات ذات طابع تجاري.  شاركت هذه الحسابات منشورات تناولت صحفيين وكتاب، وادعت بأنهم من كوادر وسيلة إعلامية كردية قيد التأسيس، مع ادعاءات أن الوسيلة الإعلامية الجديدة تعمل لصالح الاستخبارات التركية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاء. شاركت صفحات نشطاء وصحفيين في تداول المنشورات، سبق لهؤلاء أن نشروا معلومات مضللة، ومحتوى يحرض على الكراهية. سبق لغالبية هذه الحسابات الشخصية، والصفحات والمجموعات العامة، أن نشرت معلومات مضللة، وتداولت خطاب كراهية ضد صحفيين ونشطاء، في شمال شرقي سوريا. يجري تداول هذه المنشورات بالتزامن مع نشر فضائية روناهي المقربة من الإدارة الذاتية، حلقات تحت اسم الأيادي المظلمة تقول إنها اعترافات جواسيس، وعملاء للاستخبارات التركية. خلاصة النتائج: تضمنت المنشورات المتداولة من جانب حسابات وهمية وأخرى حقيقية، وصفحات عامة، اتهامات خطيرة وعامة دون أدلة، ما يعني إمكانية أن تشكل هذه المنشورات تحريضاً على الكراهية أو العنف أو العداء ضد الأشخاص الذين وردت أسمائهم.  تفيد مشاركة العشرات من الصفحات والحسابات الوهمية، والمجموعات العامة، والتي يتابع بعضها عشرات الآلاف، إضافة إلى نشرها بشكل متعمد في مجموعات ذات طابع تجاري، يتابعها الآلاف، إلى وجود حملة تضليل ممنهجة.
نشر حساب شخصي، وهمي، مؤخراً، على فيسبوك منشورات تعرض فيها لصحفيين ونشطاء وسياسيين، مع ادعاءات بارتباط بعضهم بوسائل إعلام و أجهزة أمنية تركية والعمل ضد الإدارة الذاتية، إضافة إلى كيل اتهامات للبعض بممارسة أعمال لا أخلاقية، وقد أظهر  البحث وتحليل المنشورات أنها تنطوي على مضمون تحريضي. وجرى مشاركة بعض منشورات الحساب الوهمي، لأكثر من مئة مرة، كما شارك حساب عام يتابعه عشرات الآلاف أحد هذه المنشورات. أجرى فريق   بحثاً عبر فيسبوك، وأجرى تحليلاً لمضمون المنشورات وتوصل إلى النتائج التالية: أظهر البحث أن حساب وهمي باسم الأمن القومي الكردستاني قد نشر منشورات حول 15 شخصاً، بينهم صحفيون وسياسيون وكتاب ونشطاء. ساق الحساب اتهامات متنوعة بين العمل لصالح الإعلام أو الاستخبارات التركية، وبين العمل ضد الإدارة الذاتية، إضافة إلى اتهامات لا أخلاقية، دون إيراد أي أدلة تثبت الاتهامات. أظهر البحث أن أحد المنشورات حرض ضد الصحفي إيفان حسيب، وتم مشاركته لأكثر من 100 مرة، وتبين أن حساباً وهمياً باسمدل سوز ابراهيم هو من قام بمشاركته عبر مجموعات محلية تنشط في شمال وشرق سوريا. أظهر البحث أن حسابات عامة قامت بمشاركة بعض هذه المنشورات، كما تضمنت التعليقات على منشورين حول الصحفيين، ايفان حسيب وسلام حسن، تحريضاً ضدهما. أظهر البحث أن الحساب الشخصي الوهمي، الذي نشر هذه المنشورات لم يكن نشطاً، حتى تاريخ 18 أيلولسبتمبر الجاري. سبق أن تعرض بعض الصحفيين المستهدفين، لحملات تحريض خلال فترات سابقة. سبق لحسابات عامة شاركت بعض المنشورات المحرضة، أن نشرت معلومات مضللة وخطاب كراهية. خلاصة النتائج: تضمنت منشورات الحساب الوهمي اتهامات خطيرة وعامة دون أدلة، ما يعني إمكانية أن تشكل هذه المنشورات تحريضاً على الكراهية أو العنف أو العداء ضد هؤلاء الأشخاص.  بعض الحسابات التي أعادت نشر المحتوى، وتلك التي علقت بمضامين تحريضية هي حسابات وهمية، ما يوحي بوجود عملية نشر منظمة، لكنها قد لا ترتقي لمستوى حملة، واستناداً إلى كل ما تقدم، يمكن تصنيف هذا المحتوى بخطاب كراهية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباء عن انفجار أجهزة هواتف من بينها أجهزة من نوع آيفون داخل محل في مدينة صيدا بلبنان، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وتداولت بعض الحسابات والصفحات، السورية والعراقية الادعاء مع فيديو قصير يظهر فيه تصاعد الدخان من محل لتجارة أجهزة الموبايل. أجرى فريق    بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصور وتوصل إلى النتائج التالية: نفت وسائل إعلام لبنانية، صحة  شائعات حول  انفجار  هواتف من نوع آيفون وسامسونغ خلال موجة الانفجارات الثانية التي حدثت في لبنان أمس الأربعاء. نشرت وسائل إعلام عربية خبراً مصوراً عن انفجار في محل لأجهزة الموبايل في مدينة صيدا، وتبين أنه لذات المحل الذي تم تداول فيديو قصير له مع ادعاء أن أجهزة من نوع آيفون انفجرت بداخله. لم تذكر تقارير نشرتها وسائل إعلام عربية وغربية أي تفاصيل عن انفجار أجهزة موبايل من آيفون. نقلت تقارير إعلامية أن الموجة الثانية من التفجيرات كانت لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة نوع ووكي توكي آيكوم، تختلف عن أجهزة البيجر التي انفجرت أول أمس الثلاثاء. أظهر البحث أن وسائل إعلام ومنصات متخصصة بكشف التضليل، نفت صحة صور انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع ادعاء أنها لانفجار أجهزة آيفون. أظهر البحث أن صفحات  لبنانية محلية نشرت مقاطع عن انفجار المحل دون أن تشير إلى ادعاءات مماثلة. أظهر البحث أن حساباً باسم . نشر مقطعاً ترويجياً لمحل الذي تعرض للتفجير، ويظهر فيه أنه محل لبيع أجهزة الموبايل و اكسسواراتها. خلاصة النتائج: الادعاء بأن هواتف محمولة من نوع آيفون انفجرت خلال سلسلة التفجيرات الثانية التي وقعت في لبنان ادعاء مضلل. خلفية: شهد لبنان، الثلاثاء، الفائت، موجة انفجارات لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر يستخدمها عناصر حزب الله في اتصالاتهم. وذكرت وسائل إعلام، أن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية بيجر في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، فيما أصيب 2800 شخص من بينهم أطفال وكبار في السن. ويوم الأربعاء، دوّت انفجارات في عدد من المناطق اللبنانية، سقط على إثرها 20 قتيلاً وأكثر من 450 جريحاً.