مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
هل صحيح أن الجيش الروسي أعلن عن تسيير دوريات مشتركة في ريف اللاذقية؟ نشرت وكالة نورث برس، اليوم الثلاثاء، خبراً مفاده أن الجيش الروسي أعلن في بيان عن تسيير دوريات مشتركة مع قوات الفصل الدولية، التابعة للأمم المتحدة بريف اللاذقية، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك. ورد في الخبر أن الدوريات ستجرى بشكل يومي من الساعة 8 صباحاً وحتى 6 مساءً، في إطار متابعة الأوضاع الأمنية ورصد حركة المواطنين، بما يعزز من شعور الأمان والاستقرار في المنطقة، وأن ذلك يأتي في سياق التعاون الدولي لضمان أمن وسلامة الأهالي، وضمن خطة لتقييم الواقع الميداني وتعزيز الاستقرار في الساحل السوري. خلاصة: الادعاء أن الجيش الروسي أعلن الإثنين في بيان عن تسيير دوريات مشتركة في ريف اللاذقية، ادعاء خاطئ.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، مقطع فيديو مع ادعاء أن أحد فصائل الأمن العام في حمص، أعلن ولاءه لتنظيم داعش، لكن أظهر البحث الذي أجراه فريق خلاف ذلك.​ ويُظهر الفيديو عناصر ملثمين يضعون شارة جهاز الأمن العام ويرفعون خلال تجوالهم بسيارات، راية معروفة بـراية العقاب، وهي راية استخدمها تنظيم داعش، لكنها تُستخدم أيضاً من قبل جماعات إسلامية أخرى.​خلاصة: الفيديو المتداول مصدره حساب على فيسبوك باسم الموحد السلفي، نُشر في بداية الشهر الحالي.​ الادعاء بأن فصيلاً من الأمن العام في حمص أعلن ولاءه لتنظيم داعش هو ادعاء مضلل.​
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، صورتين للسفارة السورية بواشنطن وعلم النظام السابق مرفوع على ساريتها، مع ادعاء أن الحكومة الأميركية أمرت بإنزال العلم السوري الأخضر ورفع علم النظام السابق، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. في سياق مماثل كان موقع المدن، قد نقل الاثنين الفائت، بعد تخفيض واشنطن سمة البعثة السورية في الأمم المتحدة، عن مصادر مجهولة، قالت إن الإدارة الأميركية، أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية المغلق في واشنطن. خلاصة:   الادعاء أن واشنطن أمرت بإنزال العلم السوري الجديد ورفع علم النظام السابق على السفارة السورية بواشنطن ادعاء مضلل.   الصورتان المتداولتان لعلم النظام السوري السابق فوق السفارة السورية في واشنطن قديمتان وعرضهما في هذا السياق مضلل. الادعاء أن الإدارة الأمريكية أصدرت مذكرة منعت بموجبها قيام أعضاء مجلس الشيوخ بأخذ صور تذكارية مع العلم السوري الجديد، إلى جانب منع رفعه على مبنى السفارة السورية ادعاء مشكوك فيه.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإعلان تشكيل جديد باسم سرايا درع الثورة هدفه استهداف هيئة تحرير الشام وتركيا. الحقيقة: الفيديو قديم، وهو لإعلان تشكيل سرايا درع الثورة في تموز يوليو ٢٠٢٣ الذي نفذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام خلال تلك الفترة.
هل صحيح أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري؟ الادعاء: تداولت وسائل إعلام سورية وعربية ودولية، مؤخراً، خبراً مفاده أن السفارة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية الجديدة. الحقيقة: الخبر غير دقيق، السفارة لم ترحب بالإعلان الدستورية في تغريدة على حسابها في إكس بل نقلت تصريحاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، رحبت فيه بـالإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية فقط، وأعربت عن أملها في أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وتمثيلية. لا يدعم البحث أن الولايات المتحدة رحبت بالإعلان الدستوري في وقت سابق، بل إن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، كانت قد عبّرت في مؤتمر صحفي منتصف آذارمارس الماضي، عن قلق واشنطن من أن الإعلان الدستوري يمنح الرئيس السوري أحمد الشرع سلطات واسعة للغاية. هذه المادة أعدت بالتعاون بين ومنصة فارق.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يتضمن تصريحاً لرئيسة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، مع ادعاء أن هذه التصريحات تثبت أنه من المستحيل أن تعترف الولايات المتحدة بحكومة الجولاني لأنها تراها تابعة لتنظيم القاعدة و تركيا.​ الحقيقة: التصريح قديم، أطلقته تولسي غابارد خلال عام2020 خلال الفترة الرئاسية الأولى من حكم ترامب، وتظهر في الفيديو الذي نشره موقع إرم نيوز الإخباري، بصفتها مرشحة للرئاسة الأمريكية، حيث طالبت غابارد ترامب حينها بعدم الدخول في حرب مع روسيا في سوريا لحماية تركيا والقاعدة، وطلبت منه التركيز على مواجهة فيروس كورونا.​ لكن ما سبق لا ينفي أن للمسؤولة موقفاً سلبياً من الحكومة السورية، إذ إنها قالت قبل تسلّم منصبها الحالي في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ قبل أربعة أشهر، إن سوريا الآن تحت سيطرة فرع القاعدة، هيئة تحرير الشام، بقيادة جهادي إسلامي كان يرقص في الشوارع في 11 أيلولسبتمبر.