مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء
وفاة أربعة عمال فلسطينيين في مدينة القدس اليوم.
تداولت صفحات اجتماعية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقنوات في تطبيق تيليجرام معلومات تفيد بوفاة أربعة عمال فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس.
تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة المعلومات المتداولة بالبحث في المصادر العلنية، فلم يجد أي ذكر للخبر في المصادر الرسمية أو الوسائل الإعلامية العبرية والعربية.
وبالبحث عن مقطع الفيديو المرفق مع المعلومات المتداولة، تبين وجود نشر سابق لذات المقطع قبل ثلاثة أعوام، عبر قناة يوتيوب.
وقد نفى الخبر أيضًا لـتحقق مكتب محافظ محافظة القدس، وأكد أن كل ما يُتداول حول وفاة عمال فلسطينيين في القدس اليوم الخميس، عارٍ عن الصحة.
وأشار إلى أن حادثة وفاة العمال الفلسطينيين في القدس التي يدور الحديث عنها عبر منصات التواصل حادثة قديمة.
خلاصة التحقق
لا صحة للمعلومات المتداولة حول وفاة أربعة عمال فلسطينيين في القدس اليوم، وفق ما أكده لتحقق مكتب محافظ القدس، والفيديو المتداول قديم.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
1. نشر سابق لذات المقطع قبل ثلاثة أعوام
2. مديرة مكتب محافظ القدس عدنان غيث
أبناء الوطن
الإعلام الفتحاوي
الادعاء
الأجهزة الأمنية تزيل رايات حركتي حماس والجهاد الإسلامي من مدخل مخيم جنين.
تداولت صفحات ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أزالت رايات لحركة حماس والجهاد كانت موجودة على بوابة مخيم جنين.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية تحقق صحة الخبر المتداول، من خلال التواصل مع الزميل الصحفي عمرو مناصرة، الذي أكد لـتحقق عدم صحة الخبر، وأوضح بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية علقت رايات لحركة فتح بجوار الرايات الفلسطينية والفصائلية على مدخل مخيم جنين، دون إزالة أي من الرايات الأخرى سواء رايات الجهاد أو حماس.
كما بحث مرصد تحقق في المصادر العلنية ووصل إلى مقطع فيديو يوثق رفع رايات جديدة على بوابة المخيم مع الإبقاء على رايات الجهاد وحماس.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس زار اليوم الأربعاء مخيم جنين للاطلاع على سير عملية إعادة إعماره، تخللها زيارة لمقبرة الشهداء.
خلاصة التحقق
الأجهزة الأمنية علقت رايات لحركة فتح بجوار الرايات الفلسطينية لحركتي الجهاد وحماس ولم تُزل الرايات الموجودة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
1. الصحفي عمرو مناصرة
2. مقطع فيديو يوثق رفع رايات جديدة على بوابة مخيم جنين
هبة النتشة صحفية
عقيل عواودة صحفي
الادعاء
أجهزة السلطة تفكك العبوات التي زرعتها المقاومة على مداخل مخيم جنين!
تداولت صفحات اجتماعية وإخبارية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد عناصر هندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية أثناء تفكيك عبوة ناسفة في مخيم جنين، زرعتها المقاومة الفلسطينية في وقت سابق في إطار تصديها لاقتحامات الاحتلال.
بعض المنشورات حملت اتهامات للأجهزة الأمنية، فيما ذكرت منشورات أخرى أن الإزالة جاءت تمهيدًا لزيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للمخيم.
تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة الادعاءات، وتبين أن مقطع الفيديو صحيح، غير أن الإزالة كانت لعبوتين بواسطة طاقم هندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية وبطلب من المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين وبالتنسيق مع عناصر من الكتيبة، وفق ما أكده لـتحقق أحد مقاتيلي الكتيبة يتحفظ المرصد على الإفصاح عن هويته حفاظًا على سلامته، الذي أضاف أن الأجهزة الأمنية أزالت فقط عبوتين ناسفتين زرعتهما المقاومة في مخيم جنين والشوارع المحيطة به، مبيًا أن إحداهما كانت في مدخل المخيم، والأخرى في محيط دوار الحصان، مشيرًا إلى أن العبوتين تعرضتا للتلف نتيجة العدوان، مؤكدًا أن الإزالة جرت بالتنسيق مع الكتيبة؛ حفاظًا على سلامة المواطنين.
الأمر الذي أكده أيضًا لـتحقق رئيس لجنة المتابعة في مخيم جنين نضال نغنغية، بالقول: إن هذه الخطوة تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين من أي خطر نتيجة تلف العبوتين، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة المتوقع توافدها إلى المخيم بالتزامن مع زيارة الرئيس محمود عباس المقررة يوم غد لمخيم جنين.
وأشار نغنية إلى أن آليات الاحتلال أتلفت أسلاك العبوتين ما تطلب تفكيكهما من قبل الجهات المختصة، مبينًا أن عملية الإزالة جرت بعد تحديد مقاتلي الكتيبة موقع العبوتين وتحت إشرافهم.
خلاصة التحقق
هندسة المتفجرات في جهاز الشرطة الفلسطينية فككت عبوتين ناسفتين في محيط مخيم جنين بطلب من المقاومة وبتنسيق معها، وفق ما أكده لـتحقق أحد مقاتلي كتيبة جنين، ورئيس لجنة المتابعة العليا في مخيم جنين نضال نغنغية.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
أبو محمود، أحد مقاتيلي كتيبة جنين.
نضال نغنية، رئيس اللجنة المتابعة العليا في مخيم جنين.
يطا الكرامة
فلسطين القضية
وكالة الوعد الإعلامية
الوعد واحة القسام
أخبار جنين
قباطية مكس
غزة الآن
الادعاء
الشاب بسام أبو الرب بعد مقابلة صحفية تحدث فيها عن اعتقال الأجهزة الأمنية لمُطارد قدم لمساندة مقاومي جنين: شبكة قدس الإخبارية قامت بتضليلي وأنا أعتذر للأجهزة الأمنية.
تداولت صفحات اجتماعية وقنوات في تطبيق تيلجرام، مقطع فيديو يظهر خلاله الشاب سامح أبو الرب من خلال مقطعين مصورين، الأول ينتقد فيه بشدة اعتقال الأجهزة الأمنية مُطاردًا من مدينة طوباس، وفقًا لحديثه فإن المطارد قدم لمدينة جنين وقت العدوان الإسرائيلي الأخير على المدينة لمساندة المقاومين والانخراط في صفوفهم، أما المقطع الثاني فيتهم فيه شبكة قدس الإخبارية بخداعه، ويبين خلاله أنها من نقلت له خبر اعتقال المطاردين من قبل الأجهزة الأمنية، إذ يتقدم خلال المقطع الثاني باعتذار الاتهامات والانتقادات التي وجهها في المقابلة الأولى.
الصفحات والمستخدمون نشروا مقطع الفيديو موجهين الاتهام لشبكة قدس الإخبارية بتضليل الشاب أبو الرب.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق صحة الادعاء المتداول، وتبين أن المقابلة المتداولة تحمل شعار شبكة قدس فيد وليس شبكة قدس الإخبارية كما هو متداول، وبالعودة لمنصات شبكة قدس فيد، وجد فريق المرصد المقابلة الأصلية، إذ نُشرت على قناتهم في تطبيق تيليجرام، وتبين ألا علاقة لشبكة قدس الإخبارية بالمقابلة.
كما تواصل فريق المرصد مع شبكة قدس الإخبارية، التي نفت بدورها علاقة الشبكة بالمقابلة المتداولة، وأكدت لـ تحقق أنها لم تُجرِ أي لقاءات مع الشاب أبو الرب كما ذُكر في الادعاء.
خلاصة التحقق
المقابلة المذكورة تحمل شعار شبكة قدس فيد وهي من أجرت المقابلة مع الشاب أبو الرب، ولا علاقة لشبكة قدس الإخبارية بالمقابلة كما هو متداول.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
1. شبكة قدس الإخبارية
2. المقابلة الأصلية قدس فيد
إعلام الثورة
القسطل الإخبارية
أبناء الوطن
الإعلام الفتحاوي
الخليل عاصفة
المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا
الادعاء
إسرائيل تهدد بتحويل نابلس إلى جنين ثانية.
قالت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها حمل عنوان إسرائيل تهدد بتحويل نابلس إلى جنين ثانية، إن الاحتلال الإسرائيلي هدد أمس الجمعة بتحويل نابلس إلى مخيم جنين ثانٍ، في تلويح باجتياح المدينة على غرار ما حصل في مخيم جنين مطلع الأسبوع الماضي حين اقتحمته قوات الاحتلال وخلّفت فيه دماراً كبيراً، بالإضافة إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى.
واستندت الصحيفة في خبرها إلى تصريح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، عقب عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس أمس الجمعة، وأسفرت عن ارتقاء الشابين حمزة مقبول، وخيري شاهين.
تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة الخبر بالبحث في المصادر العلنية العبرية، وتبين أن التقرير الذي أوردته الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، ينطوي على مبالغة وتحريف لسياق التصريح الذي أدلى به وزير جيش الاحتلال غالانت، حيث قال الأخير بالحرف الواحد عقب عملية الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال صباح أمس الجمعة في مدينة نابلس، واستمرت لقرابة ساعة واحدة،: مثلما فعلنا في جنين، قبل أيام، ومثلما فعلنا في نابلس، صبيحة اليوم الجمعة، سنفعل في كل مكان، بإصرار وبقوة جبارة وفتاكة وقاتلة. لم نبق دائرة من دون إغلاق، ولن نُبقي مُخرِّباً بلا عقاب. سنجعلهم يدفعون ثمناً باهظاً جداً، حيث لم يشر في تصريحه إلى أي تهديد بشأن تحويل نابلس إلى مخيم جنين ثانٍ وفق ما أوردته الصحيفة.
يؤكد المرصد الفلسطيني تحقق على ضرورة توخي الدقة في النشر، مع الابتعاد عن المبالغة والاجتزاء، حيث تندرج هذه الأساسيات ضمن المبادىء الأخلاقية والمهنية للعمل الصحفي، لا سيما وأن التهويل وغيره من الممارسات السلبية من شأنها إحداث حالة من البلبلة والإرباك لدى الجمهور الفلسطيني، ويشير في هذا الصدد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال إلى أن التهويل في العناوين الصحفية وإعادة نشر تصريحات قديمة هو واحد من السلوكيات الخاطئة التي تتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي.
وأضاف: إن مثل هذه العناوين والأخبار تحدث بلبلة لدى الجمهور الفلسطيني، كما حدث صباح اليوم في نابلس عندما نشرت بعض المواقع عناوين تقول بأن قوات الاحتلال تستعد لاقتحام مدينة نابلس على غرار ما حدث في جنين ومخيمها، وبالتالي يجب تجنب مثل هذه العناوين ومحاولة تخفيف تأثيرها على الجمهور الفلسطيني.
الخلاصة
وزير جيش الاحتلال لم يهدد بتحويل نابلس إلى جنين ثانية، وإنما هدد بتصرف جيش الاحتلال في كل مكان كما تصرف في مخيم جنين، ومدينة نابلس أمس الجمعة، بعزم وفتك وقوة، حيث ينطوي العنوان السابق على تهويل وتضليل للجمهور.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
تغريدة وزير جيش الاحتلال عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر.
صحيفة الشرق الأوسط.
الادعاء
جندي إسرائيلي شارك في اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين يتنكر بزي صحافي في جنين.
تداول مستخدمون في مجموعات التواصل عبر تطبيق تيليغرام مقطع فيديو يتحدث فيه أحد المستخدمين عن صورتين الأولى لصحفي يرتدي زي الصحافة، والأخرى لجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعيًا بأن الصحفي جندي في جيش الاحتلال وتنكر بزي صحفي للدخول إلى جنين.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق الادعاء بالبحث في المصادر العلنية، وتبين بأن مات برادلي صحفي أمريكي مقيم في لندن ويعمل في وكالة و، حيث توصل فريق المرصد إلى حسابه الشخصي في موقع انستغرام، وهو موثق ويحمل العلامة الزرقاء، ويثبت بأنه صحفي عمل على تغطية أحداث مختلفة حول العالم، حيث كان متواجداً في تغطية الأحداث التي شهدتها فرنسا الأسبوع الماضي قبل أن ينتقل لتغطية العدوان على مدينة جنين.
وهذا ما أكدته لمرصد تحقق الزميلة الصحافية لواحظ الجعبري، التي تعمل مع القناة ذاتها بالقول: هو صحفي أمريكي يعمل مع قناة الأمريكية، وجاء إلى جنين مع طاقم صحفي فلسطيني معروف لتغطية الأحداث فيها، وقد انتشرت القصة التي أعدها حول الأحداث في جنين حول العالم، وكانت تغطيته في مواقع خطيرة للغاية.
وأضافت بأن الطواقم الإعلامية الفلسطينية والعربية التي كانت حاضرة لتغطية الأحداث في مخيم جنين شهدت ما حدث مع الطاقم الصحفي الفلسطيني المعروف الذي قدم للمخيم للتغطية والذي ضم برادلي وما تعرض له هذا الطاقم أثناء التغطية من إطلاق نار.
ومن خلال البحث العميق الذي أجراه فريق المرصد، توصل إلى المواد الصحافية التي أعدها الصحفي برادلي حول عدوان الاحتلال على مخيم جنين، والتي انتشرت على و كمواد مكتوبة وحضور مرئي ومصور من قلب المخيم.
خلاصة التحقق
الصورة ليست لجندي إسرائيلي متنكرٌ في زي صحافي، وإنما للصحافي الأمريكي مات برادلي، والذي يعمل في وكالتي و ، وفق ما توصل له مرصد تحقق من خلال البحث في المصادر العلنية، وتأكيد من الزميلة الصحافية لواحظ الجعبري العاملة في قناة .
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الزميلة الصحافية لواحظ الجعبري.
حساب الصحافي الأمريكي مات برادلي في موقع انستغرام.
المادة التي أعدها الصحفي لقناة .
حساب الصحفي في تطبيق تويتر.
توثيقه للأحداث في بث مباشر.
نبض نابلس
القسطل الاخبارية
أبناء الوطن