مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء حزب الله ينكل بجيش العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية  تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لحريق في الآليات العسكرية الإسرائيلية نتيجة استهدافها من قبل حزب الله جنوب لبنان، أمس الثلاثاء 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الصورة المتداولة، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورة تعود إلى استهدف الاحتلال الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني، وليس لها علاقة باستهدافات حزب الله مؤخرًا.  ونُشرت الصورة بالإضافة إلى صورٍ أخرى عبر عدة مواقع إخبارية، من بينها قناة الميادين بتاريخ 17 نوفمبرتشرين الثاني من الشهر الجاري، وتظهر آثار الاستهداف الإسرائيلي لموقع تابع للجيش اللبناني في بلدة الماري قضاء حاصبيا في محافظة النبطية، جنوبي لبنان . استشهاد جندين من الجيش اللبناني في غارة إسرائيلية  هذا ونعى الجيش اللبناني عبر حسابه الرسمي في موقع إكس، اثنين من جنوده قال إنهما استشهدا وأصيب آخرون بجروح، يوم الأحد 17 نوفمبرتشرين الثاني، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مركزًا للجيش في بلدة الماري، قضاء حاصبيا جنوبي لبنان. وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي ارتفاع عدد قتلى الجيش اللبناني إلى 36 جنديًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على بلاده في أكتوبرتشرين الأول 2023. يأتي  تداول الادعاء بالتزامن مع إعلان المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف تجمعٍ لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، باستخدام قذائف المدفعية، ليل الثلاثاء الأربعاء 20 نوفمبرتشرين الثاني الجاري. خلاصة التحقق  كشف  تدقيق “تحقق” أن الصورة تعود لقصف إسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في بلدة الماري بتاريخ 17 نوفمبرتشرين الثاني 2024، وليس لها علاقة بحزب الله. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الميادين النهار العربي تلفزيون الفجر الجيش اللبناني الجيش اللبناني  الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية  الدكتورة الاعلامية د.ش الايرانية  أبو حسين الشيخ أبو مجتبى الحجيمي علم وجهاد الغزاوية شبل الكرار :
: الادعاء  صورة سابقة لأحد شهداء حزب الله يعتدي فيها على إمرأة  نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس صورة للشهيد محمد جعفر عطوي، إلى جانب صورة أخرى لشخص يحمل العصا ويعتدي على إحدى الفتيات، مدعين أنها لذات الشخص نعاه حزب الله أمس في غارة على زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت.  تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الصورة والادعاء المتداولين، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورتين لشخصين مختلفين. وتوصل المرصد الفلسطيني تحقق إلى هوية الشاب الذي يحمل عصا في الصورة الأولى ويدعى أسامة شمص، والتقطت له خلال اعتدائه على إحدى المشاركات بالاحتجاجات اللبنانية الداخلية في 17 تشرين الأول 2019، وهذا ما أكده خلال ظهوره في برنامج أحمر بالخط العريض مع الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، بتاريخ 13 يناير كانون الثاني 2020. بينما الشاب الشهيد محمد عطوي استشهد مع مجموعة عناصر حزب الله، جراء غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وهو ما أكده لـ تحقق الزميل الصحفي حسن فقيه مراسل قناة اللبنانية.  شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان استشهد ثلاثة أشخاص بينهم عسكري من الجيش اللبناني جراء غارات الاحتلال المتواصلة على قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث أعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره إثر استهداف الاحتلال آلية تابعة لهم على طريق برج الملوك القلعة جنوب لبنان، بينما استشهد اثنين في بلدة معركة جنوب لبنان.  ووفقًا لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد وصل عدد الضحايا إلى 3544 شهيدًا و15036 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.  خلاصة التحقق  أظهر تدقيق تحقق أن الصورتين المتداولتين لشخصين مختلفين، فالشاب الذي يعتدي بعصاة على إمرأة لبنانية كما تظهر الصورة الأولى هي للشاب أسامة شمص، والتقطت له خلال الاحتجاجات الداخلية اللبنانية في 17 أكتوبر تشرين الأول 2019، بينما الشاب الذي يظهر في الصورة الثانية هو أحد عناصر حزب الله ويدعى محمد عطوي، وقضى خلال غارة جوية إسرائيلية على حي زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  مالك مكتبي أخباركم أخبارنا الصحفي حسن فقيه الميادين حسام جندي منصور عبدالله :
: الادعاء  مقطع فيديو يوثّق استهداف حزب الله اللبناني لمركز أيالون التجاري وسط تل أبيب بصواريخ عماد 2 نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالت إنه يوثّق استهداف حزب الله اللبناني مركز أيالون التجاري وسط تل أبيب بصواريخ عماد 2، مساء أمس الاثنين 18 نوفمبرتشرين الثاني. تحقق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الادعاء المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الفيديو ليس لقصف حزب الله تل أبيب مساء أمس الاثنين.  وتوصل المرصد إلى أن مقطع الفيديو نُشر بتاريخ 1 أكتوبر تشرين الأول الفائت، عبر عدة مواقع إخبارية، من بينها موقع قناة  ، ويُظهر سقوط أحد الصواريخ الإيرانية بالقرب من مركز أيالون التجاري وسط تل أبيب، خلال الهجوم الإيراني الثاني، الذي شنّته إيران ضد أهداف إسرائيلية، حينها. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد أن إيران أطلقت حوالي 180 صاروخًا نحو أهداف إسرائيلية، جرى اعتراض بعضها، بينما سقط البقية في مناطق مختلفة، ما أسفر عن وقوع إصابات، وأضرار مادية. فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم جاء ردًا على  اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، ورئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة “حماس”، وقيادي في الحرس الثوري الإيراني، مؤكدًا أن الهجوم يأتي في إطار “حقها المشروع في الدفاع عن نفسها ومواجهة جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة وعدوانه على لبنان”. حزب الله يعلن قصف أهداف حساسة في تل أبيب  تزامن تداول الادعاء، مع إعلان  حزب الله  اللبناني، أمس الاثنين 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، تنفيذه هجومًا بالمسيرات الانقضاضية، استهدف نقاطًا عسكرية حساسة في تل أبيب، وأشار إلى أنه سيعلن مزيدًا من التفاصيل عن العملية في وقتٍ لاحق. كما أعلن الحزب قصفه للمرة الثانية قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا ومنطقة الكريوت شمالي حيفا، واستهداف تجمع للقوات الإسرائيلية جنوب بلدة الخيام، وتجمع آخر للقوات الإسرائيلية في مستوطنة مرغليوت.  في سياقٍ متصل، قالت القناة الـ12 إن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من لبنان وسقط في بني براك شرق تل أبيب، كما أكد الجيش رصد إطلاق 170 صاروخًا من لبنان نحو إسرائيل، أمس الاثنين. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقت سابق، إن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى وأكثر من 100 بلدة ومدينة أخرى بينها خليج مدينة حيفا شمال تل أبيب. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مطار بن غوريون في تل أبيب توقف عن العمل وتوقفت حركة الهبوط والإقلاع خلال دوي صفارات الإنذار، واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط إلى الرجوع والتجول في الجو. وأفادت تقارير إسرائيلية بسماع دوي 4 انفجارات في تل أبيب الكبرى، بينما قال الإسعاف الإسرائيلي إن 6 أشخاص أصيبوا، أحدهم بجروح خطرة في الاستهداف الصاروخي. وذكر الجيش الإسرائيلي أن التحقيق الأولي أظهر أن جزءًا من صاروخ أُطلق من لبنان، جرى اعتراضه، سقط في رمات غان بتل أبيب، ونقلت إذاعة الجيش عن رئيس هيئة الإطفاء والإنقاذ تأكيده تسجيل أضرار كبيرة في الممتلكات بالمنطقة. خلاصة التحقق أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول ليس لاستهداف حزب الله اللبناني لمركز أيالون التجاري وسط تل أبيب بصواريخ عماد 2، مساء أمس الاثنين، بل يُظهر سقوط أحد الصواريخ الإيرانية بالقرب من مركز أيالون التجاري وسط تل أبيب، خلال الهجوم الإيراني الثاني الذي شنّته إيران على أهداف إسرائيلية، في 1 أكتوبر تشرين الأول الفائت. مصادر التحقق مصادر الادعاء      1 الجزيرة نت شبكة قدس الإخبارية العربي الجديد الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية الدكتور الإعلامية د.ش الإيرانية الأحداث الميدانية صباح رشدي سنان البديري صباح مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني المصدر الثالث :
: الادعاء حفلات موسيقية في باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس مقطع فيديو، قالوا إنه يوثق حفلات موسيقية في باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الادعاء من خلال التواصل مع الصحفيّين المقدسيّين سعيد القاق ولطيفة عبد اللطيف، وتبيّن أن مقطع الفيديو مركب من فيديوهات سابقة لإحياء مناسبات دينية داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. وأوضح الصحفي سعيد القاق لـتحقق أن الفيديوهات قديمة لإحياء كشافة نادي هلال القدس المناسبات الدينية والتي تبدأ من شارع الزهراء في القدس وصولاً إلى المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنه خلال جائحة كورونا منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكشافة من السير وتقديم العروض في شوارع القدس والبلدة القديمة، بينما عادت الفعاليات والعروض عام 2022، وتجدد المنع مرة أخرى منذ بدء الحرب الجارية في قطاع غزة ولبنان.  وهو ما أكدته أيضاً لـتحقق الزميلة لطيفة عبد اللطيف أن الفيديوهات قديمة، وليست حديثة، علمًا أن الاحتلال أضاف تقييدات جديدة بعد السابع من أكتوبرتشرين الأول على جميع المتوافدين إلى المسجد الأقصى، دون قانون واضح، ومن يسمح له بالدخول من الشبان والنساء يتم التنكيل فيهم والاعتداء على بعضهم. وأشارت عبداللطيف لـتحقق بالرغم من التضييقات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال على المقدسيين إلا أن الكشافة امتنعت عن تقديم العروض في البلدة القديمة والقدس المحتلة احترامًا لما يحدث في غزة والضفة الغربية، مؤكدةً عدم وجود احتفالات ومظاهر الفرح في المسجد الأقصى خلال هذه الفترة.  قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث تنصب قوات الاحتلال حواجز على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وتتعمد توقيف المتوافدين خاصة الشبان والفتية، وتمنع المئات من الدخول إليه. وفي السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بحماية قوات الاحتلال، حيث قاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو مركب من فيديوهات سابقة لإحياء ذكرى المولد النبوي والإسراء والمعراج والمناسبات الدينية في مدينة القدس المحتلة، قبل الحرب في غزة ولبنان،  حيث منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنظيم هذه العروض والسير في البلدة القديمة والقدس المحتلة منذ جائحة كورونا، وتجدد المنع خلال الحرب الجارية، فيما تمتنع الفرق المقدسية عن مثل هذه العروض احتراماً للأحداث الجارية في الضفة الغربية وغزة، وفق ما أكده لـتحقق الصحفيان المقدسيان سعيد القاق ولطيفة عبد اللطيف. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الصحفي سعيد القاق الصحفية لطيفة عبد اللطيف قريش فاطمة طراد الاسمري شؤون إيرانية :
: الادعاء دبكة قرب المسجد الأقصى في القدس أجواء موسم فلسطين أجمل بكثير من موسم الرياض. تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعت أنه يظهر مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيين يؤدون رقصة الدبكة الشعبية في قلب مدينة القدس، على مقربة من المسجد الأقصى. ورافق المقطع تعليقات تشير إلى أن موسم فلسطين غير وأجمل بكثير من موسم الرياض، مع الإشارة إلى أن المشاركين في الاحتفال جميعهم من أهل البلد. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث عنه في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث العكسي، تبيّن أنه قديم ولا يرتبط بأي فعالية حديثة أو بموسم معين. وأوضح المصور الصحفي أحمد أبو صبيح لمرصد تحقق أن الفيديو يعود لفرقة دبكة تم تصويره في منطقة شارع الزهراء في القدس، وليس حديثاً وأضاف أنه ليس بالقرب من المسجد الأقصى كما ادعت المنشورات المتداولة.  ونشر الفيديو سابقاً عبر عدة مواقع إخبارية من بينها صحيفة القدس عبر حسابها في منصة فيسبوك، بتاريخ 17 أكتوبرتشرين الأول عام 2017، لفعالية دبكة شعبية في مدينة القدس المحتلة، نظمتها فرقة مركزعوشاق للفنون، حيث نشر الفيديو عبر صفحة الفرقة في منصة فيسبوك بنفس الفترة. وتعرف الفرقة نفسها بأنها مساحة إبداعية فلسطينية في القدس، تأسست عام 2004، وتعد مركزًا فنيًا يعزز الحياة الثقافية في المدينة. ويستخدم المركز التعبير الفني كأداة لإحياء التراث الثقافي الفلسطيني من خلال تنفيذ برامج متعلقة بالصورة الوطنية الفلسطينية وتشجيع الفكر الإبداعي. يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع انطلاق موسم الرياض الترفيهي بنسخته الخامسة للعام 2023، حيث أثار انطلاقه موجة انتقادات واسعة في السعودية والمنطقة العربية، بسبب تزامن نسختيه الرابعة والخامسة مع الحرب على غزة ولبنان، حيث غابت عن الموسم مظاهر التضامن مع غزة، مما دفع البعض إلى اتهام موسم الرياض بمحاولة التعتيم على الحرب التي تشنها إسرائيل، خاصة بعد أحداث طوفان الأقصى  في السابع من أكتوبرتشرين الأول 2023، والذي اعتبره البعض محاولة لعرقلة جهود التطبيع بين المملكة وإسرائيل. أدى ذلك إلى تصاعد الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت حملات دعم وانتقاد للمملكة، خصوصاً من حسابات سعودية ومصرية ويمنية. في 28 أكتوبر، ظهر وسم غزةتبادوالرياضتحتفل، الذي جمع 449861 تدوينة وحقق أكثر من 1.3 مليون تفاعل عبر مختلف المنصات. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول هو لفعالية دبكة شعبية أحيتها فرقة مركز عوشاق للفنون في شارع السلام بمدينة القدس المحتلة عام 2017، وليس حديثاً كما نص الادعاء، كما لم تشهد فلسطين أخيراً فعاليات أو مواسم فنية أسوة بموسم الرياض. مصادر التحقق مصادر الادعاء  صحيفة القدس مركز عوشاق للقنون أغاني فلسطين درج ميديا 21 بلال الصباح  الليث الفايز مصادر مؤرشفة: المصدر الأول  المصدر الثاني :
: الادعاء سلطة النقد تلزم بنك فلسطين بقبول نسبة 15 من إيداعات التجار النقدية من فئة العشرة شيكل. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن سلطة النقد تلزم بنك فلسطين بقبول نسبة 15 من إيداعات التجار النقدية من فئة العشرة شيكل. تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الخبر المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية باستخدام محركات البحث الرقمية، والرجوع إلى المواقع والمنصات الرسمية لسلطة النقد الفلسطينية وبنك فلسطين، ولم يجد فريق المرصد أي معلومات تفيد بصدور قرار يُلزم بنك فلسطين بفرض استلام إيداعات التجار النقدية بنسبة 15 من قيمة المبلغ بفئة العشرة شيكل. وهو ما نفته سلطة النقد الفلسطينية في تصريح خاص لـ”تحقق” بشكل قاطع صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن أي قرارات جديدة يتم الإعلان عنها من خلال بيان رسمي عبر المواقع الرسمية للسلطة. وحول آخر ما صدر عن سلطة النقد بشأن قطاع غزة، كان بيان صحفي بشأن أقساط القروض في غزة، قبل حوالي أسبوع بتاريخ 12 نوفمبرتشرين الثاني، أعلنت فيه سلطة النقد أن لا تعديل على التعليمات بشأن تأجيل خصم الأقساط على المقترضين في قطاع غزة حتى نهاية العام. كما تنص التعليمات على السماح للمصارف بخصم الأقساط المستحقة على موظفي القطاع العام في الضفة نسبة وتناسب وبحد أقصى 50 من الدفعة المحولة أو القسط أيهما أقل. وتتبع فريق “تحقق” مصدر الخبر المتداول، وتبيّن أنه أصله مقترح أطلقه صحافيون ومواطنون من قطاع غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدوا خلاله سلطة النقد الفلسطينية وبنك فلسطين بتبني قرار يساهم في حل أزمة نقص فئة العشرة شواقل في قطاع غزة. وقد جاء المقترح كالتالي: مقترح لحل أزمة العشرة شيكل، يتمثل في إجبار سلطة النقد لبنك فلسطين على استلام إيداعات التجار النقدية شاملة 15 من المبلغ بفئة العشرة شيكل. وأوضح المقترح أن التاجر يُلزم بإيداع 15 من قيمة المبلغ بفئة العشرة شيكل، وعند صرف أي مبلغ نقدي للتاجر، يُفرض عليه استلام 20 من قيمة المبلغ المصروف بفئة العشرة شيكل. عزوف بعض التجار في قطاع غزة عن التعامل مع فئة العشرة شواكل برزت في أسواق قطاع غزة أزمة التعامل مع العملات النقدية، والورقية المهترئة القديمة، وخاصة من فئة العشرة شواكل، إذ يرفض العديد من الباعة والتجار التعامل معها بدعوى أنها قديمة ولا تصلح للتداول ما يفاقم أزمات الغزيين في ظل نقص السيولة، ومنع الاحتلال من إدخال العملات الجديدة. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية ستكثف من جولاتها؛ لمتابعة ومراقبة الأسواق والباعة والتجار، وإلزامهم بالتعامل مع جميع العملات الورقية والمعدنية غير المزيفة. وقالت الداخلية في بيان صحفي سابق لها بتاريخ 15 أكتوبرتشرين الأول الفائت، إن الوزارة تهيب بجميع المواطنين والتجار الكرام التعامل بعملة العشرة شواكل المتواجدة بالسوق لضمان استمرار عمليات البيع والشراء، مشددة على محاسبة ومعاقبة أي بائع أو تاجر يثبت ضده أنه لا يتعامل مع العملات الرسمية المتداولة، وخاصة فئة العشرة شواكل. نقص حاد في السيولة في مختلف مناطق قطاع غزة يعاني قطاع غزة من أزمة السيولة المالية، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية، في السابع من أكتوبر تشرين الأول العام المنصرم، وتفاقمت مع خروج كافة الصرافات الآلية لعمليات السحب والإيداع عن الخدمة، باستثناء صراف وحيد يعمل بشكل غير منتظم في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما ولم تتمكن سلطة النقد الفلسطينية من فتح فروع المصارف ومقراتها بسبب القصف الإسرائيلي وانقطاع الكهرباء وخدمات الإنترنت.  في يناير كانون الثاني 2024، كتب وزير المالية الإسرائيلي، سموتريتش في تغريدة على حسابه على موقع “إكس”: “لن يدخل غزة شيكل واحد”.  وكان ذلك عندما قرر مجلس الأمن الإسرائيلي تحويل الجزء الذي يُقدر أنه يخصَّص لقطاع غزة من أموال المقاصة الفلسطينية، إلى حساب ائتماني نرويجي. وينص القرار أيضاً على تجميد هذه الأموال إذ لا يستطيع الصندوق النرويجي تحويل هذه الأموال إلى غزة من دون إذن من إسرائيل. من جهة أخرى، صرح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بأن القيود المستمرة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة، والطريقة التي تنفذ بها عملياتها العسكرية، قد تعكس نية متعمدة لاستخدام التجويع كسلاح للحرب، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وأوضح تورك أن حالة التجويع الحاد التي تشهدها غزة هي نتيجة للقيود الإسرائيلية واسعة النطاق على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، إلى جانب تشريد معظم السكان وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية. من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان حمل الرقم 653 بأن جيش الاحتلال منع إدخال أكثر من رُبع مليون شاحنة مساعدات وبضائع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، ويواصل تعزيز سياسة التجويع خاصة في شمال غزة وجباليا. وأشار المكتب إلى أن هذا السلوك يعد جزءًا من سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال كسلاح حرب ضد المدنيين والأطفال، وذلك من خلال تعمده منع إدخال الغذاء وحليب الأطفال والمكملات الغذائية. هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربه على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبرتشرين الأول 2023، والتي أسفرت  عن نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. خلاصة التحقق كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن قرار سلطة النقد الفلسطينية إجبار بنك فلسطين على استلام إيداعات التجار النقدية بنسبة 15 من قيمة المبلغ بفئة العشرة شواكل، ملفق وغير صحيح. حيث نفت سلطة النقد لـتحقق صحة ذلك، كما توصل فريق المرصد لأصل الخبر، وتبين أنه مجرد مقترح مقدم من صحافيين ومواطنين من غزة لبنك فلسطين وسلطة النقد؛ لحل أزمة فئة الـ10 شواكل في غزة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  سلطة النقد الفلسطينية الجزيرة نت المركز الفلسطيني للإعلام إسماعيل الثوابتة وزارة الصحة الفلسطينية بنك فلسطين اقتصاد البلد وادي السلقا اليوم دكتور غزة همام حمدان نور عاصم شادي صبح :