Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة زعمت أنّها لحفيد رئيس النظام السابق صدام حسين، وأكدت أنه قاتل القوات الأمريكية دفاعا عن نفسه، بعد مقتل أبيه وعمه وبقي صامدًا حتى مقتله.
الحقيقة:
صورة مفبركة، وليست لحفيد صدام حسين، بل تعود في الأصل إلى صورة قديمة لصدام ذاته.
صحيح العراق توصل إلى حدوث تلاعب بالصورة الأصلية لصدام حسين، التي التقطها مصور فرنسي خلال إلقائه خطابًا متلفزًا عن الحرب العراقية الإيرانية، في ثمانينيات القرن الماضي.
المقصود بحفيد صدام حسين في المنشور أعلاه، هو مصطفى ابن قصي صدام حسين ذو الـ14 عاما، والذي قتل مع أبيه وعمه عدي في 22 تموز يوليو 2003، خلال معركة دارت مع قوة أمريكية اكتشفت مكان اختبائهم، إثر وشاية من صاحب المنزل الذي آواهم في الموصل.
ونشرت عدة مواقع إخبارية بعض الصور وذكرت أنها لمصطفى حفيد صدام حسين، في صغره.
يُذكر أنّه تمت الإطاحة بحكم صدام حسين، من قبل تحالف تقوده الولايات المتحدة في العام 2003.
نشرت عدد من الصفحات على فيسبوك، خبر إلغاء التعيين المركزي لكليات طب الأسنان والصيدلة، اعتبارا من السنة الدراسية الحالية.
الحقيقة:
منشور مزيف، فلم تعلن وزارة الصحة هذا الخبر في جميع بياناتها وقنواتها الرسمية وموقعها الإلكتروني، بل إنها نفته.
نفى المتحدث باسم الوزارة سيف البدر هذا الخبر قائلا إن خريجي الكليات الأهلية في طب الأسنان والصيدلة مازالوا مشمولين بقانون التدرج الطبي رقم 6، مؤكداً أن الوزارة لم تصدر أوامر بإيقاف تعيينات الصيادلة وأطباء الأسنان من خريجي الكليات الأهلية والحكومية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، أكدت أنه لـزوار الإمامِ الحسينِ من باكستان في القطارات عبر إيران.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود لسنوات سابقة، كما أن دخول الوافدين الباكستانيين إلى العراق تم بالتعاون مع وزارة الداخلية وجميع الجهات المختصة في تيسير المهام المتعلقة بمناسبة زيارة الأربعين الدينية.
عام 2018 تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للزائرين الباكستانيين وهم يستقلون قطارا عبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية للدخول الى العراق من أجل مناسبة زيارة الأربعين الدينية السنوية.
كما أن هذا العام تلقى وزير الداخلية عثمان الغانمي، اتصالاً هاتفياً من نظيره الباكستاني رانا ثناء الله خان، لمناقشة عملية تفويج الزائرين من باكستان إلى مدينة كربلاء، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ادّعت أنّها لوصول تعزيزات عسكرية إيرانية إلى العراق.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة نشرتها وكالة رويترز العالمية بتاريخ 21 أيلول سبتمبر، عام 2017، لشاحنة إيرانية تحمل مساعدات إنسانية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
يتزامن تداول الصورة مع إغلاق إيران لحدودها مع العراق في التاسع من أيلول الحالي، بسبب مخاوف بشأن أمن وسلامة الزوار، المشاركين بزيارة أربعينية الإمام الحسين في كربلاء.
تداولت حسابات وصفحات عراقية على ماقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.
الحقيقة:
خبر مزيف، لأنه لم يعلن في أي جهة رسمية أو صحفية موثوقة، علماً بأنها ليست المرة الأولى الذي ينتشر خبر وفاته، ففي عام 2020 تم نفي خبر وفاته والتأكيد على تمتعه بصحة جيدة بعد أن انتشرت أخبار قالت إن المرشد الأعلى قد توفي.
وكانت صحف قد تحدثت قبل أيام، أن خامئني بدأ يهيئ ابنه مجتبى ليصبح برتبة “آية الله” التي تعد أعلى مرتبة في التسلسل الهرمي الشيعي، ويحمل ابن خامئني صفة حجة الإسلام، فيما يقوم النظام الإيراني على عقيدة ولاية الفقيه التي تستمد شرعيتها من الله عز وجل.
نفت حسابات لشخصيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تلك الأنباء.
ومن خلال البحث لم يصدر أي موقف رسمي بشأن حقيقة الخبر، كما لم تنشر أي من الصحف والمواقع الرسمية في إيران الخبر المتداول.
وآخر ظهور كان لخامنئي في الثالث من شهر أيلول سبتمبر الحالي، خلال كلمة ألقاها خلال مراسم استقبال المشاركين في الاجتماع السابع للمجمع العالمي لأهل البيت في حسينية الإمام الخميني في طهران.
كما أن الموقع الرسمي لخامنئي، خلا من أي خبر حول تدهور صحة المرشد أو وفاته، بل تضمن آخر نشاطات قام بها خامنئي.
وولد علي خامنئي، عام 1939 في مدينة مشهد الإيرانية، ويشغل منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية منذ عام 1989 بعد وفاة روح الله الخميني، أوّل مرشد أعلى إيراني، بعد أن عارض نظام الشاه في إيران، وتم اعتقاله ست مرات، تعرض خلالها إلى النفي.
هل وصل ستة آلاف جندي أمريكي إلى قاعدة عين الأسد؟
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة زعمت أنها لوصول ستة آلاف جندي أمريكي بكامل عتادهم لقاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية، في محافظة الأنبار.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة ولا تعود لأية قوات في العراق، بل للجيش الأمريكي في أفغانستان، حيث يقف الجنود بالقرب من طائرة في قاعدة ماناس الجوية الأمريكية في شباط فبراير 2009.
كما لم تذكر أي وكالة محلي أو دولية أي خبر عن وصول قوات عسكرية أميركية إلى قاعدة عين الأسد.
وتقع قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، وبنيت هذه القاعدة خلال الحرب العراقية الإيرانية واستمرت عمليات البناء التي قامت بها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة سبع سنوات حيث انتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.
وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 باتت إحدى أكبر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.
وفي أعقاب اجتياح تنظيم داعش لغربي العراق عام 2014 وصل التنظيم إلى أسوار القاعدة وفرض عليها الحصار بعد أن بسط سيطرته على كامل محافظة الأنبار. وبعد عودة الولايات المتحدة إلى العراق لمساعدة العراق في حربه ضد التنظيم في العام نفسه، تم تأمين القاعدة وتجديدها ولكن العودة الأمريكية كانت بعدد قوات أقل. وتعرضت القاعدة لأكثر من هجوم صاروخي خلال السنوات الأخيرة.