Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات شخصية على موقعي إكس وفيسبوك صورة تظهر قناصاً يتخذ وضعية إطلاق النار في أحد المباني، وأرفقت معها خبراً مقتضباً يزعم مقتل قناص إسرائيلي في سياق الحرب الجارية في غزة منذ أسابيع.
وقالت الحسابات: مقتل الذئب الأحمر رئيس وحدة القناصة بالفيلق 186 بالجيش الإسرائيلي الرائد ناحل لفيف، في أحد المنازل التي يتحصن فيها في بيت لاهيا بقطاع غزة على يد القناص القسامي الذي أرعب الجيش الإسرائيلي.
تحرى فريق حقيقة الصورة المرفقة مع الخبر ليتبين أنها تعود لقناص في قوات سوريا الديمقراطية ولا علاقة لها بالحرب في غزة.
وأظهر البحث العكسي عن الصورة في محرك غوغل أنها التقطت في مدينة الرقة السورية أثناء معارك خاضتها قوات سوريا الديمقراطية قسد، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في المدينة.
من بين الوسائل التي استخدمت الصورة قناة دويتشه فيلله الألمانية والتي أرفقت معها تعليقاً يقول: عاصمة داعش السرية في قبضة قوات سوريا الديمقراطية. مستشفى المدينة مستهدف. تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا داعش على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة.
وورد في أسفل يمين الصورة التي استخدمها موقع دويتشه فيلله اسم وكالة رويترز واختصار لاسم المصور على الشكل التالي:
وكشف البحث بعد التقاط النص من الصورة، أن المصور إريك، دي. كاسترو التقطها عام 2017 واستخدمتها وسائل إعلام محلية ودولية مختلفة منذ ذلك الحين.
في النتيجة:
ـ القناص الظاهر في الصورة من قوات سوريا الديمقراطية، ولا علاقة للأمر بالحرب في غزة.
ـ نشرت الكثير من الحسابات الصورة والخبر المرفق معها بطريقة النسخ واللصق دون تحقق.
.لم يدعم البحث وجود أي قناص إسرائيلي برتبة رائد، يحمل اسم ناحل لفيف ويلقب بالذئب الأحمر، و يترأس وحدة القناصة بالفيلق 186 بالجيش الإسرائيلي.
:
الادعاء
القوات الخاصة الإسرائيلية أثناء اقتحامها لمخيم بلاطة بنابلس.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للقوات الخاصة الإسرائيلية أثناء اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس ظهر اليوم الثلاثاء.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الصورة المتداولة من خلال التواصل مع الزميل الصحفي من مخيم بلاطة جمال ريان، الذي نفى لـتحقق صحة الادعاء، مؤكداً صحة الصورة، حيث تم التقاطها قبيل اقتحام قوات الاحتلال المخيم بلحظات قليلة إثر تشكك أحد الشبان بأنهما أفراد من قوة خاصة احتلالية متنكرين بزي فلسطيني، وهو ما ثبت عدم صحته لاحقاً، حيث إنهما في زيارة عشائرية إلى عائلة الخواجا في المخيم.
وبالتواصل مع أحد الأشخاص الظاهرين في الصورة، عرَّف عن نفسه بأنه الشيخ حسين النجادي مسؤول لجنة الإصلاح في منطقة الأغوار، وأوضح لـتحقق بأنه في زيارة لمخيم بلاطة برفقة مجموعة من رجال العشائر والإصلاح لغاية إنهاء خلاف عشائري، وهذه الزيارة بالتنسيق مع لجنة إصلاح محافظة نابلس، لكن وصولهم للمخيم تزامن مع اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.
يذكر أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة ظهر اليوم الثلاثاء للمرة الثانية، وحاصرت منزلاً يعود لعائلة الطيان، وداهمت عدداً من الأزقة والأحياء، فيما اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال لاحقاً من المخيم.
خلاصة التحقق
الصورة ليست للقوات الخاصة الإسرائيلية لحظة اقتحامها مخيم بلاطة، وإنما لأعضاء من لجنة الإصلاح في الأغوار الفلسطينية، في زيارة إصلاحية لإحدى العائلات في المخيم، وتزامن وصولهم مع اقتحام قوات الاحتلال المخيم ظهر اليوم الثلاثاء، وفق ما أكده لـتحقق رئيس اللجنة الشيخ حسين النجادي.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي من مخيم بلاطة جمال ريان.
الشيخ حسين النجادي مسؤول لجنة الإصلاح في منطقة الأغوار.
أحرار جنين
نابلس جبل النار
مجموعة الدهيشة الحدث
بلاطة الحدث
طولكرم الإخبارية
بيت أمر الحدث
أخبار فلسطين العاجلة 24
تلفزيون السلام
:
:
الادعاء
صورة المصور الصحفي الشهيد ربيع المعماري برفقة مراسلة قناة الميادين الشهيدة فرح عمر.
تداولت صفحات إخبارية واجتماعية في منصات التواصل صورة قالوا إنها للمصور الصحفي ربيع المعماري برفقة الزميلة الصحفي فرح عمر، الذان استشهدا اليوم الأربعاء في غارة إسرائيلية استهدفتهما خلال تغطيتهما الصحفية في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان.
ينوه المرصد الفلسطيني تحقق إلى أن الصورة المتداولة هي للصحافي اللبناني أحمد دغيم بصحبة الصحفية الشهيدة فرح عمر، كانت قد نشرتها على حسابها في انستغرام قبل نحو أسبوعين بتاريخ 6 تشرين ثانينوفمبر 2023، فيما يرفق المرصد نعي قناة الميادين للشهيدين فرح عمر وربيع المعماري الذان ارتقيا في الغارة الإسرائيلية على طاقم القناة جنوبي لبنان.
خلاصة التحقق
الصورة ليست لمصور الميادين ربيع المعامري، وإنما للصحفي اللبناني أحمد دغيم برفقة مراسلة الميادين فرح التي استشهدت وزميلها المصور الصحفي ربيع المعماري في قصف الاحتلال لطاقم الميادين في جنوب لبنان، كانت الشهيدة قد نشرتها عبر حسابها في انستغرام بتاريخ 6112023.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصورة من حساب الشهيدة فرح عمر في انستغرام.
حساب الصحافي اللبناني أحمد دغيم في انستغرام.
استشهاد مراسلة ومصور الميادين فرح عمر وربيع المعماري بغارة إسرائيلية في طيرحرفا.
الصرفند الإعلامية.
وكالة وفا.
حذيفة سرور صحفي.
.
بابليتي.
وزارة الإعلام الفلسطينية.
جنين غير.
مجمع فلسطين بوست.
تلفزيون الخبر.
:
:
الادعاء
باليود غزة هو المكان الذي يعود منه إرهابيو حماس إلى الحياة.
تداولت حسابات داعمة للاحتلال الإسرائيلي في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مواطناً في تابوت الأموات يعود للحياة بعد وفاته، وعقبت عليه بالقول: باليود غزة هو المكان الذي يعود منه إرهابيو حماس إلى الحياة.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق أصل المقطع المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية وتبين بأنه مجتزأ من مشهد تمثيلي تركي من فيلم قصير بعنوان قيامة الجندي ضمن سلسلة الأفلام القصيرة بعنوان يسوع إسطنبول التي تعرض قصة يسوع المسيح في تركيا في القرن الحادي والعشرين، ونُشر بتاريخ 21 مايوأيار 2018 عبر منصة يوتيوب، ولا علاقة له بالحرب الإسرائيلية في غزة أو شهداء غزة كما أشار الادعاء.
هذا وتنشط حسابات غربية وعبرية داعمة للاحتلال الإسرائيلي في منصات للتواصل الاجتماعي عبر وسم “” مشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة عبر فيديوهات وصور ليس لها علاقة بالحرب الإسرائيلية في غزة.
خلاصة التحقق
الفيديو ليس في غزة، وإنما مجتزأ من مشهد تمثيلي تركي من فيلم قصير بعنوان قيامة الجندي نشر سابقاً عام 2018
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الفيديو الأصلي
المصدر الأول
:
:
الادعاء
عملية ع حاجز زعترة المنفذ دهس جنوداً وجيب الجيش قلب سيارة المنفذ بالواد.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه اصطدام مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمركبة فلسطينية على حاجز زعترة يوم أمس الثلاثاء.
وعقب متداولو الفيديو أن شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على تفاصيل الحادثة، واتضح من خلال التواصل مع نضال بني منية شقيق الشاب ضياء ناصر فريد بني منية، أن ما حدث هو حادث سير، إذ تعطلت المركبة عند حاجز زعترة جنوب نابلس، فطلب أحد جنود الاحتلال من شقيقي إزاحة المركبة، ولكنه حاول إزاحتها ولم يتمكن من ذلك، فقامت آلية عسكرية لجيش الاحتلال بدفع المركبة واصطدم بها بطريقة متعمدة مما أدى إلى انقلابها.
واضاف: لاحقاً الاحتلال أفرج عن شقيقي بعد احتجازه لساعتين، وهو قد أصيب برضوض وجروح متوسطة في رأسه إثر الحادث.
خلاصة التحقق
مركبة عسكرية لجيش الاحتلال صدمت مركبة فلسطينية تعطلت أمس الثلاثاء عند حاجز زعترة ولا صحة لعزم سائقها تنفيذ عملية.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
نضال بني منية شقيق الشاب ضياء بني منية
غزة نابلس المقاومة
أخبار نابلس
القدس وفلسطين الإخبارية
صفحة طولكرم
:
:
الادعاء
حسابات غربية وإسرائيلية تشكك بحقيقة إصابة شاب من غزة نتيجة قصف الاحتلال بالقول: “حتى والدته لم تصدقه”.
نشرت حسابات غربية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجريح على سرير في المستشفى وهو يزيل الضمادة عن رأسه ويقول لوالدته: أنا بخير ما فيّ شيء.
وعقب ناشروا الفيديو في سياقٍ مشكك: حتى والدته لم تصدقه، إذ يشير متداولوه إلى أن المشهد تمثيلي من إحدى مستشفيات قطاع غزة.
تتبع المرصد الفلسطيني تحقق أصل المقطع المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية تبين أنه يعود لجريح فلسطيني في مستشفى ناصر الطبي، وهو من توثيق المصور الفلسطيني محمد عوض.
وبالتواصل مع عوض، نفى أن يكون المقطع تمثيليًا، مؤكدًا أنه مشهد حقيقي داخل مستشفى ناصر وثّقه في الـ 12 نوفمبر تشرين ثاني 2023.
وحول تفاصيله، أوضح عوض قائلًا: فجأة سمعت صراخ امرأة أمام بوابة مستشفى ناصر، وعندما تبعتها تبين أن ابنها مصابٌ في رأسه، ثم لاحقًا صرخت الأم مرة أخرى معتقدةً استشهاده، فذهبت إليه وهو على سرير المستشفى خائفة، فأزال ابنها الضماد عن رأسه ليطمئنها أنه بخير، وأن وضعه الصحي استقر، وهو ما قاله لها كذلك الأشخاص الظاهرين بالفيديو من أن ابنها بخير.
ويؤكد هذا حالة الشاب المصاب الذي تظهر عليه علامات مماثلة للمصابين الذين تخرجهم الفرق الطبية من تحت الأنقاض، إذ يظهر تمزق ملابسه، كما يظهر عليها أثار الغبار والبارود.
وعليه ينوه المرصد الفلسطيني تحقق أن الادعاء المرفق مع الفيديو مضلل، إذ قصد الشاب أن يطمئن والدته؛ لأنها كانت في حالة خوف شديد.
كما يشير المرصد إلى أنه فنَّد عدة ادعاءات كاذبة تروجها العديد من الحسابات الغربية والإسرائيلية منذ السابع من أكتوبرتشرين أول الماضي، تأتي هذه الادعاءات ضمن حملة إعلامية إسرائيلية، تحاول من خلالها فبركة مشاهد أو تداولها في سياق مضلل واتهام الفلسطينيين بفبركة مشاهد الضحايا لكسب التعاطف والتأييد الدوليين.
خلاصة التحقق
الفيديو ليس مشهداً تمثيلياً وإنما حقيقي لجريح داخل مستشفى ناصر، جنوب قطاع غزة، يحاول طمأنة والدته التي فزعت لرؤيته مصاباً، وفق ما أكده لـتحقق موثق الفيديو المصور محمد عوض.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
المصور الفلسطيني محمد عوض
: