Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت قناة صابرين نيوز عبر تليغرام خبرا مفاده: حصول هجوم سيبراني على مترو تل ابيب في اسرائيل يؤدي الى توقفه، ونقلت عنها وكالات ايرانية وعربية.
الحقيقة:
خبر مزيف، لأن مترو تل أبيب ما يزال قيد الإنشاء، وهو مشروع غير مكتمل، ومن المقرر أن تنجز إسرائيل المشروع بحلول 2026 بحسب موقع سترين فيكس الإسرائيلي.
وسخرت شخصيات إسرائيلية من الخبر الذي كان مرفقا بصور المترو قيد الإنشاء، مع التأكيد على عدم وجود مشروع للمترو يعمل حاليا في تل أبيب.
نشرت صفحة الشارع العراقي على فيسبوك، منشوراً حمل صورة لرجل يبكي وقالت إنه: رجل أمريكي عاطل عن العمل يؤسس موقع خاص بالفضفضة، حيث تُفضفض له ويبكي معك ويشاركك الاحزان مقابل 50 دولار.
الحقيقة:
صورة مضللة، فمن خلال البحث عن أصل الصورة اتضح أنها تعود لعام 2017، ونشرها رجل أمريكي على صفحته في فيسبوك، وقال إنه مستعد للبكاء في الجنائز مقابل أسعار حددها حسب طبيعة البكاء الذي سيقوم به، ونشرت في عدد من المواقع الغربية في وقتها، أي أن الصورة لا تتعلق بفتح موقع إلكتروني للفضفضة.
في 14 أيلول سبتمبر 2017، نشر حساب على الفيسبوك منشوراً قال فيه:
هل تريد تعزيز جنازتك؟
وظفني. الحداد المحترف سأتي وأبكي في الجنازة.
أدناه أسعار الصيف الخاصة:
1. البكاء العادي 50 دولار
2. البكاء والصراخ 100 دولار
3. البكاء والتدحرج على الأرض 150 دولار
4. البكاء والتهديد بالقفز إلى القبر 200 دولار
5. البكاء والقفز في القبر 1000 دولار
راسلوني للحجز.
ونقلت وكالة أجنبية منشور الرجل الأمريكي حينها وكتبت عنه بالقول:
لن تنتهي العجائب أبدًا حيث خرج رجل ليكشف أنه يساعد الناس على البكاء بشكل احترافي في جنازاتهم مقابل رسوم معقولة جدًا.
ونشر الرجل الذي تم تحديده على أنه على حسابه في لإعطاء فئات مختلفة من رسومه وكيف يمكنك الاتصال به ليأتي ويبكي في جنازتك.
وكتب مواقع الكترونية اخرى ان المشيع الأمريكي المحترف، سيلفستر ريكاردو موس، انتقل الى صفحته على لإدراج اسعار الحداد في الجنازات.
ومن خلال مراجعة آخر المنشورات التي نشرها سيلفستر على صفحته الشخصية على فيسبوك، يتضح أن أغلبها مقاطع مضحكة ومنشورات ساخرة.
نشرت صفحة عراقية وعربية في فيسبوك صورة للفنان السوري جورج وسوف وهو نائم في المستشفى لتؤكد وفاته.
الحقيقة:
صورة مضللة وخبر كاذب، فلم تذكر أية وسيلة إعلام خبر وفاة الفنان جورج وسوف، كما أن الصورة المرفقة مع الخبر قديمة وتعود إلى العام 2011 خلال تعرضه لجلطة دماغية، فضلا عن إحيائه حفلا في مدينة جدة بالسعودية.
قبل أيام بثّ جورج وسوف مقطعاً مصوَّراً على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي استعرض فيه لمتابعيه تفاعل الجمهور معه خلال إحياء حفله ضمن فعاليات موسم جدة.
وظهر الفنان في الفيديو يغني خلف الكواليس وسط تفاعلٍ كبيرٍ من الجمهور معه عبر مشاركته الغناء قبل الخروج إليهم.
وكان وسوف، قد أحيا حفلاً طربياً مع الفنان صابر الرباعي، بتنظيمٍ من شركة بنش مارك ضمن حفلات موسم جدة.
وأثار الفنان السوري جورج وسوف حالة واسعة من الجدل في آخر ظهور له خلال الحفل الغنائي، حيث ظهر بوزن زائد عن آخر ظهور له، كما اتكأ على عكاز.
يشار إلى أن جورج وسوف هو مطرب ومغني سوري ولد عام 1961 في ضيعة الكفرون لعائلة مكونة من 5 أبناء، ازدادت شهرة جورج وسوف عندما تعامل مع كبار الملحنين مثل سيد مكاوي وشاكر الموجي وبليغ حمدي فأنتج أغان تعلق بها الجمهور منها بتعاتبني على كلمة ودقيت على الأبواب وغيرها من اﻷغانى التى سجلت له النجاح خلال مشواره الطويل.
قال في حوار متلفز د52: إن احتياطي البنك المركزي في حكومة العبادي بلغ 70 مليار دولار وسلمه الى عبد المهدي، الذي سلم الاحتياطي 50 مليار دولار الى الكاظمي، واليوم الكاظمي في سنة واحدة نجح في ان يوصل الاحتياطي الى 78 مليار دولار.
الحقيقة:
إن احتياطي البنك المركزي يعتمد بالدرجة الأساس على سعر صرف النفط في الأسواق العالمية، ولا يعتمد على إدارة وسياسة الحكومة كما يحاول بعض المحللين السياسيين رسمه.
وأوضح البنك المركزي في أكثر من مناسبة ارتفاع احتياطاته النقدية نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وهذا أيضا ما يؤشره ارتفاع وانخفاض الايرادات المالية للعراق المتأتية من صادراته النفطية.
يضاف الى ذلك، أن احتياطي البنك المركزي شهد انخفاضا في أول أشهر من تسنم حكومة الكاظمي، كما هو الحال مع حكومة العبادي، قبل أن يعود ويرتفع الاحتياطي بفعل ارتفاع أسعار النفط.
الجهاز المركزي للإحصاء أعلن في أواخر العام 2020 أن احتياطي البنك المركزي انخفض بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية. وهذا يؤكد ارتباط الاحتياطي الوثيق مع أسعار النفط، وحاجة الحكومة العراقية للاقتراض الداخلي من البنك المركزي من أجل تمشية النفقات المترتبة عليها.
وأصدر البنك المركزي في حزيران يونيو من العام 2020 توضيحا حول احتياطاته النفطية، وربط ذلك بالصادرات النفطية للعراق حصرا، إذ أن ارتفاع أسعار النفط يمكّن العراق من رفع احتياطاته النقدية، في حين أن انخفاض الأسعار أو الصادرات يحقق عجزا في الموازنة يتطلب من البنك المركزي تمويل هذا العجز من الاحتياطي.
في العام 2019 أصدر البنك المركزي بيانا أشار فيه الى ارتفاع نموه بنسبة 18.4 قياسا بالعام 2018، أي في ظل حكومة عبد المهدي، وهذا يوضح أن الاحتياطي للبنك المركزي لا يمكن اعتباره جزءا من نجاح أو فشل حكومة ما بقدر ما هو مرتبط بأسعار النفط العالمية المتذبذبة.
كما أن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح أعلن في الجريدة الرسمية عن ارتفاع احتياطي البنك المركزي في الربع الأخير من العام 2019 لأكثر من 12 مليار دولار.
وفي اواخر العام 2020 اي في ظل حكومة الكاظمي، حذرت اللجنة المالية من استمرار الاقتراض الداخلي من قبل الحكومة الاتحادية ما تسبب بانخفاض الاحتياطي النقدي للعراق.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا جاء نصه: عاجل بغداد الان امرأة تعض انف زوجها حتى قطعته بسبب علاقاته مع فتيات كثر.
الحقيقة:
خبر مضلل، كونه قديما، تم تداوله في الكثير من الصفحات العربية التي نشرت الخبر ونسبته لشاب في سوريا، إضافة إلى أن الخبر لم يتداول في وسائل الإعلام المحلية العراقية على الرغم من إثارته.
بعد البحث عن صحة الخبر تبين أنه قديم ويعود لتاريخ 17122020 حيث نشرت الخبر صحيفة مصرية، وكتبت تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة يظهر فيها انف رجل مقطوع، وتبين أن امرأة عشرينية قامت بعض أنف زوجها حتى قطعته، بسبب علاقاته مع فتيات على الماسنجر.
وأضافت أن التقرير الطبي أوضح أن الشاب تعرض للعض على أنفه بطريقة وحشية أدت الى انقطاعه بالكامل.
كما تم نشر الخبر عام 2020 ليؤكد أن امرأة عربية تعض أنف زوجها بعد اكتشافها عقد زواج من امرأة ثانية.
نشرت عدد من الصفحات عبر السوشيال ميديا تصريحا مضللا لمدير عام المنتجات النفطية حسين طالب يقول فيه ان سبب ازمة البنزين هو تشغيل التبريد من قبل سواق السيارات.
الحقيقة:
خبر مضلل، إذ لم يصرح بهذه الطريقة المدير العام لشركة المنتجات النفطية، وإنما نص تصريحه على أن العراق لا يعاني من أزمة في الوقود بل من ارتفاع لمستوى الطلب على المشتقات النفطية خلال فصل الصيف، نتيجة الصرف الحاصل في السيارات لاستخدام المواطنين المكيفات خلال فصل الصيف لمواجهة حرارة الجو، ولم يقل أن سبب الأزمة هو تشغيل أصحاب السيارات تبريد سياراتهم.