Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جوية لمجمع سكني في الإمارات قالت إنه يوزع بشكل شبه مجاني على المواطن الإماراتي.
الحقيقة:
الخبر مضلل، لأن الصورة تعود لمجمع استثماري ند الشبا 3 السكني في خور دبي بالإمارات، ولا توزع منازل هذا المجمع مجانًا أو شبه مجانًا للإماراتيين، حيث تبدأ أسعار المجمع من 3 ملايين و200 ألف درهم إماراتي فما فوق، أي أكثر من 800 ألف دولار.
من خلال البحث العكسي بواسطة الصورة، أظهرت النتائج أن الصورة المتداولة هي لمجمع ند الشبا 3 في الإمارات 1.
وتقع ند الشبا جنوب خور دبي، بالقرب من الجزء من المدينة الذي يستقر فيه السكان الأصليون تقليديًا، بحسب خرائط غوغل 2.
وبحسب الموقع الإلكتروني للمجمع، تقع ند الشبا بالتحديد بالقرب من القوز وواحة دبي للسيليكون ومنطقة رأس الخور الصناعية والمركدة. وتشمل العقارات هنا الفيلات ، تتكون ند الشبا من خمس مناطق صغيرة هي: ند الشبا 1، 2، 3، 4، ومدينة شوبا، وهذه الأخيرة معروفة بمناطق الفعاليات الرياضية السنوية، وتشمل مضمار ميدان، وتراك ميدان، وملعب غولف ونادي البولو متعدد الأغراض ونادي دبي للبولو والفروسية، بحسب الموقع الإلكتروني للمدينة، وتبدأ أسعار الوحدات السكنية في المجمع من 3 ملايين و200 ألف درهم أماراتي، أي أنها باهظة الثمن وليس مجانية أو شبه مجانية 3.
والصورة الجوية المتداولة للمجمع سبق ان نشرتها حسابات خليجية عبر تويتر، وأشارت إلى أنها لمجمع ند الشبا 3 في دبي، مشيرة إلى أن المجمع من تطوير شركة النخيل العقارية، والأسعار فيه باهظة 4.
أما بشأن إسكان المواطنين الإماراتيين والقروض التي توفرها الحكومة لهم، فبحسب الموقع الرسمي لحكومة الإمارات، فإنه يمكن للمواطنين التقدم بطلب للحصول على المساكن والأراضي من خلال لجنة الإسكان في ديوان الرئاسة، دون أن يتم تحديد مجمع محدد لغرض الإسكان، وبحسب سياسة تمويل مساكن المواطنين التي تعتمدها الإمارات اعتبارا من 2022 فقد تولت المصارف الوطنية عملية تمويل قروض إسكان المواطنين بالكامل على أن يقوم برنامج الشيخ زايد للإسكان بتمويل قيمة الفوائد المترتبة على القرض نيابة عن المواطن. 5
تداولت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خبر وفاة الشيخ أحمد الكبيسي، وزعمت أنه فارق الحياة بمقر إقامته في الإمارات.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ كشف البحث العكسي عن وجود نشاط للشيخ صباح اليوم، بالتزامن مع انتشار أخبار وفاته، فيما رصد صحيح العراق نفيا للخبر من قبل أحد أقرباء الكبيسي.
ونشر مصطفى الكبيسي مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، وهو قريب للشيخ أحمد، عبر صفحته الموثقة في فيسبوك، ما نصه، أن الشيخ الدكتور أحمد عبيد الكبيسي بصحة جيدة ويسلم على الجميع، ولا صحة لأي اشاعة أخرى 1.
وبالبحث عن نشاطات الشيخ الكبيسي، يلاحظ أنه التقى مجاميع مختلفة من الزائرين له في منزله بدبي، اليوم الإثنين وأمس الأحد 2.
ونفت صفحة بوابة الكبيسات عبر السوشيال ميديا الخبر أيضا 3.
يشار الى أن بعض المواقع الخبرية خلطت بين العلامة أحمد عبد العزيز الكبيسي، وبين العلامة أحمد عبد الرزاق الكبيسي، إذ أن الثاني توفي في اسطنبول خلال العام 2017، فيما يقيم الأول في الامارات، وحصل الخلط بسبب تشابه وتقارب الأسماء، ونشرت تلك المواقع صورة الاول في لحظة إعلان وفاة الثاني 4.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءً بأنّه بعد حملة التأهيل والتطوير برعاية حكومة السوداني في بغداد، قالت صحيفة الغارديان البريطانية: بغداد تعانق الحياة وتستبدل الكتل الكونكريتية بمساحات خضراء مع طفرة كبيرة في البناء والتطوير، وأرفقت مع الادعاء صور لحدائق ومساحات خضراء.
الحقيقة:
خبر مضلل، إذ لم تُشر صحيفة الغارديان البريطانية لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولم تقل إن بغداد تستبدل الكتل الكونكريتية بمساحات خضراء، لكنها أشارت إلى طفرة بناء جارية دون أن تربطها بأي حكومة.
نشرت الغارديان في 12 أيار مايو الجاري تقريرًا عن شباب بغداد تحت عنوان شباب بغداد يكافحون لبناء مستقبل أسعد، وهو آخر تقرير نشرته الغارديان عن العراق، ولم يتضمن نَصّ ما جاء في الادعاء المنتشر. 1
وقالت صحيفة الغارديان في تقريرها: وجه بغداد يتغير باستمرار: جدران خرسانية تتساقط وظهور مساحات عمل مشتركة، ولم تقل إن الكتل الكونكريتية تستبدل بمساحات خضراء. 1
على خلاف الادعاء المنتشر، لا يتحدث تقرير الغارديان عن حكومة السوداني أو أي حكومات عراقية، وإنما عن شباب العاصمة بغداد، مع إشارات للتحولات الحاصلة في البلاد بعد 2003.
وأشار التقرير الذي يُعد آخر تقرير نشرته الغارديان عن العراق حتى الآن 2 إلى آثار الحروب على البلاد، والسلبيات التي يواجهها جيل الشباب والسكان عمومًا مثل البطالة، والفساد الحكومي، والعنف ضد النساء، وعدم إصلاح النظام السياسي الطائفي منذ الغزو الأمريكي بحسب ما جاء في التقرير. 1
تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، صورة زعمت أنها لافتتاح نصب جديد في إحدى مناطق العراق، يحمل اسم طائر غريب.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود إلى العام 2021، وقد وضعت في مدخل مدينة القاسم بمحافظة بابل.
تم نشر الصورة من قبل بلدية قضاء القاسم بتاريخ 5 نيسان أبريل 2021 1.
وأثار النصب في وقتها، موجة سخرية بمواقع التواصل الاجتماعي، تناقلتها بعض وسائل الإعلام في العام 2021 2.
وكانت وزارة التخطيط، قد حولت مدينة القاسم من ناحية الى قضاء، لتخصيص المزيد من الأموال للمدينة التي تعاني من نقص كبير في الخدمات 3.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحجر كبير يقف قربه شخصان، وادعت أنها لـالبحث عن كنز وأن مستكشفين من كردستان يقومان بالبحث عن الذهب في أطراف مدينة السليمانية بعد أن دلهم جهاز كشف المعادن عن إشارة تدل على وجود الذهب بالقرب من هذه الصخرة، ليقوما بحفر الصخرة لمدة 34 يوماً، وفي النهاية ظهر أن الذهب المكتشف عبارة عن خاتم ضائع خلف هذه الصخرة وليس بداخلها.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لبيان نشرته المديرية العامة للآثار والثقافة في إقليم كردستان، في العام الماضي، حول محاولة تدمير ونهب حجر كبير في إدارة كرميان المستقلة، للاشتباه في احتوائه على كنوز وقطع أثرية، ولا صحة عن خاتم ذهب وجد خلف الحجر.
من خلال البحث، يتضح أنها صورة من مجموعة صور نشرت في 30 آيار مايو 2022، مرفقة مع بيان للمديرية العامة للآثار والثقافة في كردستان 1.
وبحسب بيان المديرية، فإن الشرطة كانت تحرس أحد الأحجار الكبيرة في منطقة كرميان لمدة 34 يوماً، بعد أن قام الأهالي بمحاولة حفر الحجر، ظناً منهم أنه يحتوي على كنوز وأشياء ثمينة، إلا أن فريقا من علماء الآثار من مديرية الآثار والثقافة في منطقة كرميان، وبمساعدة شرطة المنطقة، قامت بالحفر أكثر لتثبت للأهالي عدم وجود أية كنوز أو قطع أثرية 2.
ودعت المديرية العامة للآثار والثقافة، أهالي الإقليم، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، إلى المزيد من اليقظة لحماية المواقع الأثرية، مع تجنب أولئك الذين يتبعون أحلامًا خيالية من العثور على الكنوز أو الرموز والأشياء الأخرى التي لا أساس لها، لأن تلك التصرفات تساهم بتدمير جمال الطبيعة من البلاد 3.
الادعاء
بيان صادر عن وزارة التربية و التعليم في وكالة الغوث للاجئين يعلن فيه انتهاء العام الدراسي الحالي ٢٠٢٢٢٠٢٣، وتحتسب درجات الطلاب بإضافة درجة الربع الثالث إلى درجة الفصل الدراسي، وتوزع الشهادات الكترونياً.
تداولت صفحات اجتماعية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانًا نسبوه لما أسموه وزارة التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في غزة، يفيد انتهاء العام الدراسي واحتساب درجات الطلاب في الفصل الدراسي الأول مضافًا إليها درجات الربع الثالث من الفصل الثاني وتوزيع الشهادات إلكترونيًا، وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق، صحة البيان المتداول، بالبحث في المصادر العلنية ولم يجد له نشرًا في المنصات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتبين خلال البحث أن صفحة أخبار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أشارت في تقريرها عن الوضع في غزة اليوم، فيما يتعلق بالعملية الدراسية، إلى استمرار إغلاق المدارس ومراكز التدريب المهني منذ 9 مايو أيار، وتأثيره على 291000 من الأطفال والشباب.
وهو ما نفاه أيضاً المتحدث الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين عدنان أبو حسنة، الذي نفى بشكل قطعي صحة البيان المتداول والمعلومات الواردة فيه، وأشار أبو حسنة إلى أن مدارس الوكالة مغلقة بسبب العدوان منذ يومين.
هذا وأعلنت منصة الجبهة الداخلية التابعة لوزارة الداخلية في غزة، نقلاً عن رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث فريد أبو عاذرة، التحول للتعليم عن بعد بدء من يوم غد السبت 13 آيارمايو 2023 في مدارس وكالة الغوث في، ويستمر كإجراء مؤقت لحين صدور تعليمات جديدة.
خلاصة التحقق
الأونروا لم تعلن انتهاء العام الدراسي في غزة، وإنما تحولت للتعليم عن بعد بدءًا من يوم غد السبت حتى صدور تعليمات جديدة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
عدنان أبو حسنة، المتحدث الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
منصة الجبهة الداخلية التابعة لوزارة الداخلية في غزة.
الصفحة الرسمية لأخبار وكالة الغوث الدولية الاونروا.
النصيرات الأساسية
دليل الشركات الفلسطينية سمارت إندكس
صحافية