Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تصميمًا نُسب للجزيرة مصر، يتضمن تصريحًا نُسب لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جاء فيه: نشكر دول محور الخير السعودية و الامارات و مصر والاردن الذين قدموا لنا المساعدة في الحرب ولن ننسى موقفهم المساند.
أحد مصادر الادعاء
تحقق الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف من صحة التصريح ووجد أنه انتحالي، فقد بحث في وسائل الإعلام والمواقع العبرية الرسمية ولم يجد ورودًا للتصريح المتداول.
كما وجد فريق المرصد أن التصميم المنسوب للجزيرة مصر مفبرك، فقد بحث الفريق في صفحة الجزيرة مصر على منصة فيسبوك، ولم يجد ورودًا للتصميم والتصريح المتداولين، ولاحظ وجود مجموعة من الأخطاء الإملائية في التصميم منها: مكان النقطتين الرأسيتين، والمسافة بين الواو وكل من كلمتي الإمارات ومصر، إضافة إلى وجود مسافة بين كلمتي الأردن والذين، وعدم وجود همزة على ألف كل من الإمارات والأردن.
مصادر الادعاءمصادر التحقق. ..... ابـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُ امـْـْْـْير الُـِـِـِِـڊينالعقيد عبدالوهاب عبيدهام محمد اللوححمزة شراب مورك العز وتلالها الدالياحمد سالمشاهين الزؤاموسائل الإعلام والمواقع العبرية الرسميةالجزيرة مصر
زائف
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك 1 و 2 تصريح منسوب إلى وزيرة المالية العراقية طيف سامي، نصّه دون تصرّف: وزيرة المالية لا يوجد جداول الموازنة لعام 25 ولا يوجد علاوات وترفيع ولا اه شهادة. وحصد المنشور أكثر من 500 تفاعل من تعليق ومشاركة في منشور واحد فقط على منصّة فيسبوك.
التحقيق:
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن بعد البحث في مواقع وزارة المالية ووكالة الأنباء العراقية، أن التصريح زائف ولم تدلِ وزيرة المالية طيف ساميبتصريح مماثل، كما لم يتم نقل التصريح من قبل أية وسيلة إعلامية موثوقة أو قناة فضائية محلية.
وبعد فحص الصورة المتداولة للادّعاء، تبيّن أنَّها مفبركة، حيث تم استخدام قالب قديم لقناة الإخبارية العراقية ويمكن ملاحظة ذلك من خلال التغيّرات في الخط والأخطاء اللغوية، وعند البحث في صفحة القناة اتّضح أن القناة لم تنشر أي منشور مشابهاً.
ونصّ الخبر في الصورة الأصلية المنشورة في أيار 2023، على تصريح مفاده دون تصرّف: وزيرة المالية: نبذل جهودا كبيرة من أجل إنصاف جميع شرائح المجتمع. كما نص الخبر المرفق معها على: وزيرة المالية: نعمل على تكييف أوضاع ما تبقى من العقود والأجراء اليوميين بالتنسيق مع دوائرهم.◾️وزيرة المالية: بذلنا جهودا كبيرة في تثبيت أكثر من 237439 من أصحاب قرار 315 في دوائر الدولة. ◾️وزيرة المالية: ثبتنا أكثر من 396894 من أصحاب العقود في دوائر الدولة. ◾️وزيرة المالية: تمكنا من استحداث أكثر من 138 ألف درجة للمفسوخة عقودهم للجهات الأمنية.
وفي هذا السياق وبما يخص العلاوات والترفيعات المتنوعة، لا يوجد أي إعلان رسمي أو خبر جديد يكشف عن عدم وجود العلاوات أو الترفيعات أو إضافة الشهادات لهذا العام، بل نشرت وزارة المالية بشكل واضح في صفحتها الرسمية على منصّة فيسبوك يوم 17 كانون الثاني الماضي، وأشارت إلى أنَّ جميع الحقوق من علاوات وترفيعات مؤمنة.
وقالت الوزارة في بيانها التوضيحي: استناداً إلى إعمام وزارة المالية المرقم 555 لسنة 2025، تود الوزارة التوضيح، أن الإجراءات المتعلقة بإيقاف نقل الخدمات، والترفيعات، واحتساب خدمة العقود، والخدمات الصحفية والمحاماة وغيرها، هي إجراءات تنظيمية تُعتمد سنويًا لتحديد التخصيصات المالية بدقة، إضافةً الى أن نقل الخدمات من جهة الى أخرى يتطلب إجراء مناقلة التخصيصات والتي حالياً لايمكن تطبيقها بسبب عدم توفر جداول موازنة عام 2025، إذ أن هذا الأمر يتيح معرفة التخصيصات المالية لكل جهة لضمان عدم حدوث تجاوزات أو خلل في التوزيع المالي.
وأضافت: إلى جانب ضمان تنظيم الإنفاق الحكومي وتحديد سقوف التخصيصات المالية للوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، بما في ذلك إقليم كوردستان، وتؤكد الوزارة على أهمية متابعة التعيينات الجديدة ومعرفة أعداد الموظفين المباشرين وغير المباشرين لتجنب أي نقص في التمويل وضمان صرف الرواتب بشكلٍ صحيح خلال شهر كانون الثاني.
وشدّدت على أنَّ: حقوق الموظفين من علاوات وترفيعات محفوظة بالكامل، وأن احتسابها يتم وفق إعمام الدائرة القانونية المرقم 7497 في 202139، والتي تحتسب من تاريخ الاستحقاق وليس من تاريخ صدور الأمر الوزاري. كما تنوه الوزارة إلى أن إجراءات مباشرة الأوائل والخريجين لعام 2024، التي أطلقها مجلس الخدمة الاتحادي، لم تُستكمل بالكامل، ولا تزال البيانات الخاصة بهم قيد التحديث.
وأشارت إلى أنَّ معظم التخصيصات المالية للدرجات المستحدثة لعام 2024 كانت تُدرج ضمن جداول مقرات الوزارات، لكن المباشرات الفعلية والتوزيع تم على مستوى الدوائر، ولم تُرسل بعد إلى وزارة المالية. لذلك، تعمل الوزارة حاليًا على متابعة الكُلف المالية للموظفين لإدراجها بالصورة الصحيحة ولضمان عدم وجود نقص في التخصيص من جداول تقديرات عام 2025.
روابط التحقق: رابط1 رابط2
خليكفاحص
إيناس المزينيهي تتحقق
بالتزامن مع إعلان الاتحاد الليبي لكرة القدم عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك دعوة للاعبات في كرة القدم النسائية للمشاركة في التجمع الاول لاختيار لاعبات المنتخب الوطني النسائي، استعدادا لاستحقاقات دولية قادمة مساء الجمعة الموافق 3 مايو 2025، شهدت منصة فيسبوك تصاعداً في الادعاءات المضللة التي تروج لنظريات زائفة وتحرض على نشر خطاب الكراهية.
منتخب نسائي ليبي لأول مرة
نشرت صفحة “قلم الزاوية” منشور بتاريخ مايو 3 مايو 2025 على منصة فيس بوك تروج فيه إلى أن “اتحاد الكرة الليبي يقرر إنشاء منتخب وطني نسائي ليبي لأول مرة في تاريخ ليبيا” ويمكن الإطلاع على ادعاءات مماثلة هنا وهنا وهنا.
وفي سياق متصل تداولت صفحة أخرى إدعاء مماثل يزعم أن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي لا تدخل فيها النساء إلى الملاعب ولا تلعب فيها كرة القدم يمكن الإطلاع على الإدعاء: هنا وهنا
ولكن هذا الادعاء مضلل
حيث يفيد الموقع الرسمي لجامعة طرابلس إلى أن أول منتخب نسائي لكرة القدم قد تأسس في عام 1997، وتحت إشراف “يوسف الشوشان، سعاد الشيباني، وحدهم محمد العابد”
وكان موقع “القدس” نقلاً عن وكالة رويترز قد قال إن الفريق قد أنشيء عام 1997 لكن لم يسمح له إلا بالمشاركة في مباريات الكرة الخماسية وتوقف المنتخب عامين في أعقاب الثورة الليبية عام 2011 ثم بدأت اللجنة تنظم دورات مدرسية لاكتشاف المواهب واختيار اللاعبات.
علاوة على ذلك، قادنا البحث إلى تقرير مصور نشرته قناة الجزيرة على قناتها الرسمية بمنصة يوتيوب بتاريخ 15 يونيو 2013، يوثق تدريبات للمنتخب الليبي لكرة القدم للسيدات في مدينة طرابلس الليبية.
وفي سياق متصل نشرت وكالة الأنباء الليبية مقالاً بتاريخ 2 مارس 2020، تفيد فيه باستئناف المنتخب الوطني للسيدات تدريباته في نادي الشط بمدينة طرابلس، تأهباً للمشاركة في بطولة شمال أفريقيا.
وفي مقال نشر في 28 أكتوبر 2020، صرحت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الليبي لكرة القدم والمسؤولة عن كرة القدم النسائية، لموقع “ريميسا” الرياضي عن إنطلاق برنامج يتضمن دورات في مجالات التحكيم والإدارة، بالإضافة إلى التنسيق مع الاتحادات الفرعية لبدء تطوير الكوادر البشرية من النساء بعدما أعلن عبدالحكيم الشلماني، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” خصص مبلغا ماليا لدعم الكرة النسائية في ليبيا، وأن هذا المبلغ محدد ومبوب ويخص هذه الشريحة فقط.
فيما توصلنا لدليل آخر موثق نشرته وكالة الأنباء الليبية على صفحتها الرسمية بمنصة فيسبوك، بتاريخ 25 مايو 2013، تفيد فيه بأن المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات يستعد للمشاركة في الدوري الألماني لكرة القدم للسيدات 2013 بدعوة من الاتحاد الألماني لكرة القدم والذي أقيم خلال الفترة 7 سبتمبر 2013 وحتى 8 يونيو 2013.
و وفقاً لمقال لجريدة “الغارديان” في 19 يوليو 2013 فإن المنتخب النسائي الليبي لكرة القدم، قد منع من قبل السلطات من المشاركة في دورة كرة قدم نسائية في ألمانيا بسبب تصادف تنظيمها مع شهر رمضان المبارك
هل الحصول على الدعم المالي هو الدافع الحقيقي وراء إنشاء منتخب ليبي للسيدات؟
تداولت صفحة “ليبي متنوع” إدعاء متصل بتاريخ 3 مايو 2025 يروج إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يقدم مبالغ معتبرة للاتحادات الكروية التي لديها منتخبات لكرة القدم للسيدات وأن الاتحاد الليبي يتجه لتكوين منتخب نسائي من أجل المال.
و روجت صفحة أخرى وهي “ ” إلى أن الاتحاد الدولي قدم عرض على اتحاد كرة القدم مبلغ مالي من أجل إنشاء منتخب للسيدات في ليبيا
علاوة على ذلك، نشرت حسابات أخرى، ادعاء مفاده أن الاتحاد الدولي سيحجب الدعم المادي الممنوح للدول التي لا يوجد بها منتخبات نسائية.
قام فريقنا بمراجعة شروط كتيب أنظمة تراخيص الأندية الرجالية نسخة 2022، للأندية المشاركة في منافسات الأندية للكونفيدرالية الإفريقية وتبين أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” قد وضع شرط “تكوين فرق نسائية” من أجل السماح للأندية الرجالية بالمشاركة فى البطولات الإفريقية للأندية، وللحصول على الرخصة وليس للحصول على دعم مادي أي أن النوادي الليبية ستكون ملزمة بتكوين فرق نسائية من أجل السماح لهم بخوض منافسات البطولات الإفريقية على مستوى الرجال سواء دوري أبطال إفريقيا أو الكونفدرالية الإفريقية.
وفي نفس السياق يفيد الاتحاد الدولي لكرة القدم بتخصيص مساهمة مالية لكل اتحاد إقليمي تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار أمريكي خلال الدورة الممتدة أربع سنوات 20232026 في برنامج 3.0 . حيث سيحصل كل اتحاد قاري على 1.25 مليون دولار أمريكي في يناير من كل عام لدعم الاتحادات الإقليمية في تنظيم مسابقات إقليمية للرجال والسيدات والشباب للناشئين والناشئات. فيما اشترطت الفيفا بأن هذه القيم لا تُخصص إلا عندما ينظم كل إتحاد إقليمي مسابقة واحدة على الأقل في فئة السيدات، مسابقتين في فئة الفتيان، و مسابقتين في فئة الفتيات على صعيد المنتخبات الوطنية أو الأندية خلال السنة التي يشملها التمويل.
الفيفا وشروط إنشاء المنتخبات النسائية
فيما كشف الموقع الرسمي للفيفا عن النسخة الرابعة من تقرير “تمهيد طريق التغيير”، وهو التقرير الذي يقدم رؤية شاملة ومتكاملة حول العوامل التي تقود إلى النجاح داخل فرق السيدات على الصعيد العالمي والذي يشمل الاتحادات الأعضاء الـ 211 المنضوية تحت مظلة فيفا، شريطة أن يكون في بلد الاتحاد الوطني المعني دوري سيدات من الدرجة الأولى، إلا أن المشوار لايزال طويلا أمام المنتخب الليبي للسيدات حيث أن الفيفا يشترط لتأسيس أندية نسائية، استمرار دوري للسيدات لمدة ثلاث سنوات متتالية على الأقل للحصول على ترخيص للمشاركة والتسجيل في مسابقات دولية.
موقف لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد الليبي
في سياق الادعاءات المتداولة بخصوص انشاء منتخب ليبي للسيدات قام فريقنا بالتواصل مع إيناس محمود محمد العوامي، التي تُعد أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة الليبي، وفي هذا الصدد أفادت بأن إنشاء منتخب ليبي للسيدات ليس بجديد وأن ليبيا كان لديها منتخب نسائي يمثل ليبيا، بالاضافة إلى أكاديميتين لكرة القدم النسائية في مدينتي طرابلس وبنغازي لتدريب النساء من عمر 6 سنوات بموافقة ولي الأمر كما أفادت بأن للمرأة الليبية دور بارز في المشاركة في مختلف أنواع الرياضة وفي تمثيل ليبيا في العديد من المحافل الرياضية الدولية خصيصاُ بعد سماح الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 2009 بلعب المسلمات بالحجاب. وهو ما نوهت إليه العوامي حيث أفادت بإلتزام اللاعبات بالزي المحتشم داخل الملاعب كما أكدت على دعمها المطلق للاعبات خصيصاُ وإنه لا توجد أي تشريعات في ليبيا تمنع حق ممارسة الرياضة أو حظرها على المرأة من الناحية القانونية.
و أفادت العوامي بأن الميزانية المالية السنوية المخصصة للاتحاد الليبي لكرة القدم والمقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مخصص منها لكرة القدم الشاطئية وكرة الصالات وكرة القدم النسائية وكرة القدم الرجالية وأن هذه القيم ليست ضخمة وأنها متابعة من قبل لجان وتخضع للرقابة وتصرف على كرة القدم بأنواعها، كما أضافت بأنه كانت هناك محاولات سابقة ضعيفة ولم تكن جدية إلا أن الاتحاد الليبي حالياً لديه الرغبة الأكيدة والجدية في العمل على تكوين منتخب نسائي ليمثل ليبيا، كما نوهت إلى ضرورة إبراز المرأة الليبية في المحافل الرياضية الدولية.
الرياضة النسائية في ليبيا بين خطاب الكراهية وحرية التعبير
في خضم الحملة الرقمية والتنديد الشرس بإلغاء انشاء منتخب ليبي للسيدات قام فريقنا برصد عدة حسابات على منصة فيسبوك تنشر محتوى يحمل في طياته خطاب كراهية يتمثل في الاستخفاف و التنميط والتصغير الموجه ضد الرياضيات الليبيات وهو أحد أشكال المعلومات الضارة الموجودة على الإنترنت والذي قد يؤدي الى التسبب في عنف مباشر ضد الفئات المستهدفة.
وكانت دراسة استقصائية أجراها المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للدول العربية في أبريل 2020، تضمنت نساء من ثمان بلدان عربية منها ليبيا قد أفادت بأن الفضاء الرقمي لا يعتبر آمنا للنساء في العالم العربي.