Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الإدعاء: فتح باب التسجيل لموسم الحج 2025 في الجزائر وشروط التقديم عبر بوابة الحج الحقيقة: الخبر إشاعة ولا أساس له من الصحة نشره موقع أجنبي مع تقديم رابط مزيف للتسجيل، كما أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لم تنشر أي بيان بخصوص فتح باب التسجيل، ولا يوجد أي تصريح في هذا السياق. رابط الإشاعة: :..6170308798488389898498498598883985879848820259819887984882878681 :..824
نسبت صفحات عامة على موقع فيسبوك، مؤخراً، تصريحات إلى العضو في البرلمان الألماني من أصل سوري، جيان عمر، حول موقفه من إعادة اللاجئين السوريين ممن يرتكبون جرائم أو ممن ترفض طلبات لجوئهم، لكن البحث أظهر أنها مضللة. ونشرت صفحة باسم أخبار ألمانيا مع منة زهيري، وهي صفحة عامة يتابعها 89 ألف شخص، أمس الثلاثاء، أن البرلماني  من أصل سوري: يعلن تأييده عبر مداخله تلفزيونية ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا الذين ليس معهم إقامات من مرتكبي الجرائم. كما نشرت صفحة باسم العراقيين في ألمانيا، يتابعها 273 ألف شخص، منشوراً ادعت فيه أن البرلماني يعلن تأييده عبر مداخله تلفزيونية ترحيل السوريين من المانيا الذين ليس معهم إقامات.  أجرى فريق بحثاً في غوغل وفيسبوك ويوتيوب، كما تواصل مع النائب في البرلمان الألماني جيان عمر. نتائج البحث أظهر البحث أن عمر أدلى بتصريحات لقناتي الحدث والعربية، تحدث فيها عن وجود نقاشات في البرلمان الألماني، ومطالبات بإعادة اللاجئين من مرتكبي جرائم القتل، وإعادة من لا يمتلكون حق الإقامة في ألمانيا،  إلى بلادهم. أبدا البرلماني  خلال لقائه مع قناتي العربية والحدث، تأييده إعادة اللاجئين من مرتكبي الجرائم وأعمال القتل بوجه عام، ولم يذكر أنه يؤيد إعادة مرتكبي الجرائم من السوريين إلى سوريا، كما لم يبدي تأييده إعادة اللاجئين السوريين، ممن لا يمتلكون حق الإقامة في ألمانيا. أظهر البحث وجود مقابلة لجيان عمر، على تلفزيون سوريا، في 26 آبأغسطس الجاري، قال فيها أنا ضد ترحيل  اللاجئين السوريين من مرتكبي الجرائم أو من الذين ترفض طلبات لجوئهم، لأن ذلك يعني إعادة العلاقات مع نظام الأسد، وهذا نرفضه. كشف البحث أن صفحة أخبار ألمانيا مع منة زهيري عدلت منشورها حول تصريح البرلماني الألماني مرتين وفق ما كشف سجل التعديلات إلا أنها لم تصحح المعلومة. لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة أدلى بها البرلماني جيان عمر، لوسيلة إعلامية، أو في حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. أظهر البحث أن المطالبات بإعادة مرتكبي الجرائم أو ممن لا يملكون حق الإقامة من اللاجئين، لا يزال قيد النقاش، ولم تصدر أي قرارات أو تسن قوانين بهذا الخصوص، في حين يستغرق مثل الأمر  فترات طويلة نسبياً.  خلاصة البحث   التصريحات المنسوبة إلى البرلماني الألماني جيان عمر، حول تأييده ترحيل اللاجئين السوريين من مرتكبي الجرائم أو ممن لا يملكون حق الإقامة في ألمانيا إلى سوريا، تصريحات مفبركة.  خلفية: مساء الجمعة 23 أبأغسطس الجاري، أقدم شاب سوري يبلغ 26 عاماً، على قتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين  في مركز مدينة زولينغن الألمانية، خلال مهرجان للاحتفال بالذكرى 650 لتأسيس المدينة. وفي اليوم التالي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، في حين تسبب الحادث المروع بحزن وذهول في جميع أنحاء ألمانيا، وأشتعل جدل سياسي حول قوانين الأسلحة، وقوانين تخص طالبي اللجوء، وفق موقع دويتشه فيله.
تداولت صفحات  على موقع فيسبوك، صورتين، قالت إنها لاستهداف صهريج محروقات بجديدة البكارة بريف دير الزور الشرقي، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. ونشرت صفحة تحمل اسم حركة أنباء الجزيرة والفرات، منشوراً  مع صورة، قالت إن مجهولين استهدفوا صهريجاً تابعاً لقوات سوريا الديمقراطية، فيما نشرت صفحة أخرى تحمل ذات الاسم، منشوراً مشابهاً مع صورة أخرى تظهر صهريجاً محطماً. أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصورة، وتوصل إلى النقاط التالية: أظهر البحث أن الصورة الأولى نشرتها وسائل إعلام دولية على أنها في باكستان، وتعود لاستهداف مقاتلين من حركة طالبان، صهاريج محروقات تابعة لقوات التحالف الدولي في أواخر عام 2010. أظهر البحث أن الصورة الثانية، سبق أن نشرتها  ذات الصفحة، وأرفقتها مع أخبار عن حوادث مشابهة. لم يتمكن الفريق من تحديد المصدر الأصلي للصورة. لم يتمكن الفريق من التحقق مما إذا جرى استهداف صهريج لقسد في بلدة جديدة البكارة، مؤخراً. الصفحتين اللتين تداولت الصور، سبق أن نشرتا معلومات مضللة، وثقها فريقنا. في النتيجة: الادعاء بأن الصورتين تظهران استهداف صهريجٍ لقوات سوريا الديمقراطية قسد في ريف دير الزور، ادعاء مضلل.
صورة آلية عسكرية تحترق، تداولتها حسابات على أنها من إحراق مرآب لـقسد في ريف الرقة بسوريا.
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، صور تغريدات لحساب على منصة إكس يحمل اسم محمد إسماعيل، سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا، تتمحور حول موقف الحزب من الحوار الكردي الكردي، الذي كان يخوضه المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، لكن البحث أظهر أن الحساب مزور. وتبدي التغريدات المنسوبة لمحمد إسماعيل، مواقف رافضة إزاء محاور عدة، سبق أن كانت مواضيع خلافية بين طرفي الحوار المتعثر منذ عام 2020. كما نشرت بعض هذه الحسابات، تصريحات منسوبة للسياسي على شكل صور غرافيكية مع لوغو قناة محسوبة على المجلس الوطني الكردي. ونقلت وسائل إعلام كردية وسورية وعربية، منذ أيار مايو الفائت، أنباءً حول مساعٍ أمريكية لإعادة تفعيل الحوار، بين المجلس الوطني الكردي، المنضوي ضمن الائتلاف السوري المعارض من جهة، وبين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، الداعمة للإدارة الذاتية من جهة ثانية.  وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، قوله، إنه من المحتمل استئناف الحوار الكرديالكردي خلال آب أغسطس الجاري. أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وعاد إلى الحسابات الرسمية المعنية، وتوصل إلى النقاط التالية: لا يدعم البحث وجود تغريدات أو تصريحات مماثلة، منشورة في وسائل إعلام مقربة من المجلس الوطني الكردي، أو على حساب محمد اسماعيل، على فيسبوك. لم يعثر فريق على الحساب الذي تداول التغريدات، في قاعدة بيانات الحسابات الموثقة لديه، كما تم التأكد من مصادر من المجلس الكردي، كما تم التأكد من مصادر من المجلس الكردي. أظهر البحث أن التغريدات المتداولة، نشرت تباعاً اليوم الإثنين، على الحساب المزور والذي تم تأسيسه منذ 12 آبأغسطس الجاري. يمتلك اسماعيل، حسابين أساسيين، أحدهما على فيسبوك، والآخر على إكس، ولكنه غير نشط على الأخير. أظهر البحث أن صفحة المجلس الوطني الكردي، نشرت منشوراً تنفي فيه صحة أحد التغريدات المتداولة. أظهر البحث أن غالبية الحسابات التي تداولت التغريدات من الحساب المزور، سبق لها أن نشرت أخباراً مضللة. سبق لفريق   أن كشف مجموعة من الحسابات والصفحات، التي شاركت في حملة مضللة حول موقف المجلس الوطني، إزاء الحوار الكرديالكردي. أظهر البحث أن التصريحات المتداولة المنسوبة للسياسي على شكل صور غرافيكية، تصريحات مفبركة، ويتطابق بعضها مع التغريدات المنشورة في الحساب المزور على منصة إكس. في النتيجة: الحساب المنسوب لسكرتير الحزب الديمقراطي الكردستانيسوريا، مزور. التغريدات المنشورة في هذا الحساب حول الحوار الكرديالكردي، مفبركة.
اليوم، 26 أغسطس 2024 أفريكا شيك والشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج، تعلنان عن تحالف جديد للتحقق من صحة الأخبار والمعلومات حول الانتخابات التونسية والجزائرية 2024 بين شهري آبأغسطس وتشرين الثانينوفمبر 2024. تقدم مبادرة غوغل للأخبار لأفريكا شيك التمويل لإنشاء التحالف كجزء من أهداف غوغل لمجابهة المعلومات الزائفة والمضللة. يبنى هذا التحالف على تجربة تعاون ناجحة بين مبادرة غوغل للأخبار وأفريكا شيك، عبر توفير الأدوات والموارد اللازمة لتدقيق المعلومات المتعلقة بانتخابات جنوب إفريقيا 2024. من المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 7 أيلولسبتمبر 2024 وفي تونس في 6 تشرين الأولأكتوبر 2024. أربع مؤسسات تدقيق معلومات ستغطي هذه الانتخابات، حيث تغطي تونس تتحرى وتفنيد وبي.ان.تشيك الانتخابات التونسية، بينما تغطي الانتخابات الجزائرية مؤسسة ألجيريا تشيك. سيركز التحالف على: نشر الوعي بأهمية تدقيق المعلومات أثناء الانتخابات، لرفع وعي الجمهور في التمييز بين المعلومات الدقيقة والمعلومات المضللة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. ما لا يقل عن 60 مقال تدقيق معلومات متعلق بالانتخابات. تنظيم 4 دورات تدريبية لتدقيق المعلومات المتعلقة بالانتخابات ثلاثة منها وجاهية وواحدة عبر الإنترنت، حيث تستهدف هذه الدورات المؤسسات الإعلامية والصحفيينات المستقلينات الذين يغطون الانتخابات في كلا البلدين. كما تتعاون المؤسسات الأربع في تدقيق المعلومات ومشاركة المصادر، والنشر المتبادل للمواد المفيدة للجمهور، تحت إشراف الشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج. ستستغل المؤسسات أيضاً أدوات باللغة العربية التي ستسهل عملية مراقبة الانتخابات وتدقيق الخطابات المباشرة، بالاضافة الى تشات بوت المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث سيساعد في زيادة إنتاج مواد تدقيق المعلومات، تحت إشراف 14 مدققة معلومات من جميع أنحاء العالم العربي. إنطلاقاً للتحالف، جمعت الشبكة العربية لمدققي المعلومات، مؤسسات تدقيق المعلومات في 24 يوليو 2024، مع فريق الناطق بالفرنسية، الذي عرض خبراته في تدقيق الانتخابات بناءً على تجربتهم في تدقيق الانتخابات الرئاسية في السنغال 2024. وفي الأول من آبأغسطس 2024، أدارت كايلي كليفورد من وكيت ويلكنسون من ، جلسة لمجتمع من مدققيات المعلومات، حول الاستخدام الأمثل لأدوات أثناء تدقيق الانتخابات. :. 1820025452905267266 قال رئيس تحرير الناطقة بالفرنسية فالديز أونانينا إن إنشاء هذا التحالف هو خبر جيد من حيث المساهمة في تعزيز تبادل المعلومات المبنية على الحقائق، خصوصاً على مستوى الأحداث المهمة كالانتخابات، ولكن أيضاً على مستوى عالمي حيث أن انتشار المعلومات المضللة والزائفة يمكن أن يؤدي إلى تقويض ثقة الناخبينات في العمليات الانتخابية، بل قد يؤدي إلى العنف، وخاصة في وقت حساس كالمنافسة الانتخابية. وأضاف أونانينا أن التآزر بين مدققيات المعلومات أثبت بالفعل قيمته في مكافحة المعلومات المضللة والزائفة في السياق الانتخابي. وأضافت مديرة الشبكة العربية لمدققي المعلومات ، سجى مرتضى، أن التحالف سيكون مفيداً في دعم مؤسسات تدقيق المعلومات العربية في مراقبة انتخابات مهمة في شمال إفريقيا في عام 2024 ومتابعة نجاحها. وأكدت أن التعاون المستمر بين وشبكة سيعزز بشكل أكبر تأثير عمل مدققيات المعلومات العرب في أفريقيا.