Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لمسافرين في مطار بغداد، مع تعليق: طائرة عراقية تغادر المطار وتنسى الركاب في المطار والبالغ عددهم 55 راكب بعد أن كانوا متوجهين إلى الطائرة عبر باص النقل.
الحقائق
الصور مضللة، إذ أنّها تعود إلى لاجئين من لبنان وصلوا مطار بغداد إثر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما أنّ العراق لم يشهد حادثة نسيان ركاب طائرة.
ويظهر بالبحث عن أصل الصور أنّها نشرت عبر الحساب الرسمي لوزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان جابرو، على منصة ، في 5 تشرين الأول أكتوبر الماضي، أثناء استقبال العراق لأكثر من 130 مواطنًا لبنانيًا بسبب العدوان الصهيوني على جنوب لبنان.1
ولم يسجل العراق نسيان مسافرين أو ترك ركاب رحلة جوية، خلال الفترة الماضية2، فيما نشر ذات الخبر في مطلع كانون الثاني يناير 2023، عن مغادرة طائرة من طراز جي 8 – 116 من مطار بنغالور الهندي متجهة إلى العاصمة نيودلهي، دون أن تنتظر 55 راكبًا كانوا على متن حافلة عند مدرج الطائرات، بسبب سوء التواصل بين الطاقم الأرضي وطاقم الطائرة.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صور دجاج وأشخاص مصابين بمرض جلدي مع تعليق: مرض خطير يفتك بالدجاج وحسب مانقله البياطرة ان المرض معدي وخطير ربي يجيب الخير.
الحقائق
الصور مضللة، إذ أنّ الصور قديمة سبق أن نشرت في أوقات سابقة ونسبت إلى دول مختلفة، كما أنّ العراق لم يسجل أي حالة وبائية لها علاقة بالدواجن.
ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الصورة الأولى التي تظهر عنق فتاة مع آثار شبيهة بآثار بالحروق، نشرت في عام 2014، عبر صفحة ، في منصة فيسبوك، لحالة تدعى هيربس زوستر، لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تعاني من مرض مناعي وراثي في المفاصل وتقوم بأخذ مثبطات المناعة.1
أما الصورة التي تظهر مؤخرة رأس شاب مع بثور حمراء داكنة، فقد نشرت عبر صفحات نيبالية على فيسبوك في الأشهر الأخيرة الماضية، قبل أن تصدر الجمعية البيطرية النيبالية تنبيهًا بشأنها جاء فيه: الخبر الذي يتم تداوله حاليًا على فيسبوك حول مرض ينتقل إلى الإنسان من الدجاج اللاحم هو خبر كاذب ولا أساس له من الصحة. المرض الذي يظهر في الصورة المعروضة هو في الواقع الجدري النطاقي يُعرف باللغة الإنجليزية باسم شينغلز. يحدث هذا المرض بسبب فيروس يسمى الهربس النطاقي وهو نفس الفيروس الذي يسبب الجدري المائي أو الحُماق عند الأطفال.2
بدوره، أكّد مسؤول في وزارة الصحة لـ صحيح العراق، أنّ الوزارة لم تسجل أي إصابات وبائية للدواجن، نافيًا كلّ ما يجري تداوله عن إصابات وعدوى جديدة. كما أنّ المواقع التابعة لوزارة الصحة ودائرة البيطرة العراقية لم تنشر أي خبر أو تحذير عن انتشار مرض خطير ومعدي تسببه الدواجن في العراق.3
ويعتبر المرض الظاهر في الصور المتداولة المضللة، من الأمراض الفيروسية يسببه فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء. ويظهر بشكل طفح جلدي مؤلم أو بثور على الجلد، ويصيب الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي وكذلك كبار السن ومن هم تحت الضغط والأشخاص المعرضين للصدمات، ويتسبب بحمى وصداع وقشعريرة وتعب وأيضًا اضطراب في المعدة.4
قال رئيس حزب أمارجي قصي محبوبة، في حوار متلفز الدقيقة 25، إنّ بريطانيا العظمى التي عدد سكانها 80 مليون، عدد الموظفين فيها 600 ألف، وهاي إيران التي عدد سكانها 80 مليون، عدد الموظفين فيها مليونين ونص.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ عدد سكان بريطانيا أقل بفارق كبير عن الرقم الذي تحدث عنه محبوبة، كما أنّ عدد الموظفين فيها يفوق ضعف العدد الذي أشار إليه، فيما يفوق عدد السكان في إيران الرقم الذي حدده رئيس حزب أمارجي.
وتظهر آخر إحصاءات البنك الدولي التي نشرت العام الماضي، إلى أنّ عدد سكان بريطانيا يبلغ 68 مليون و350 ألف نسمة.1
أما عدد موظفي القطاع العام في بريطانيا فيبلغ حوالي 5.94 مليون شخص، اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2024، ومقارنة بـ 6.46 مليون في أواخر عام 2009، وهو ذروة التوظيف في القطاع العام خلال الفترة الزمنية المحددة.2
أما عدد السكان في إيران، فيقدر بحسب البنك الدولي أيضاً، بـ 89 مليون و172 ألف نسمة3، فيما تدور شكوك حول عدد الموظفين الحقيقي فيها.
وتقول الحكومة إن عدد موظفي القطاع العام يبلغ 2 مليون 379 ألف و151 شخصًا، من غير القوات المسلحة، فهي غير مشمولة في هذه الإحصائية، ومن بين هؤلاء 959 ألف و783 شخصًا من النساء، أي 42.11 بالمائة أي ما يقرب المليون من النساء.4
لكن وكالة مهر المقربة من النظام الإيراني تقول إنّ الحكومة الإيرانية تدفع رواتب لـ 8.5 مليون شخص من إجمالي عدد المتقاعدين والموظفين العاملين في الأجهزة التنفيذية في البلاد.5
وهو رقم مقارب لما تذكره المواقع المعارضة للحكومة الإيرانية، حيث أكد تقرير لموقع إيران انترناشيونال6 أن عدد الموظفين في القطاع العام في إيران يصل إلى 8 ملايين موظف.
وبحسب التقرير يعمل نحو ثلاثة ملايين شخص بشكل رسمي في فروع الحكومة الثلاثة، والقوات المسلحة، ومنظمات قيادية مختلفة، ويعمل 2.3 مليون شخص إضافي في شركات شبه حكومية، وبنوك، وبلديات، وجامعة آزاد، فيما يقدر عدد المتقاعدين الذين يتلقون رواتب من لجنة الإغاثة بـ 2.5 مليون شخص.
وبالمقارنة مع العراق، يقدر عدد السكان بـ 43 مليونًا و324 ألف نسمة لعام 2023، بحسب وزارة التخطيط7، أما عدد الموظفين في العراق، فبلغ حسب قانون الموازنة الثلاثية 202320142025، 4 ملايين و74 ألفًا و697 موظفًا. ويقدر عدد موظفي إقليم كردستان بـ 658 ألف و189 موظفًا.8
:
الادعاء
هيئة الأسرى: مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب من الأسيرات في سجن الدامون واستبدالها ببجامة شتوية دون حجاب
نشرت صفحات إخبارية وشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا منسوبًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين جاء فيه أن ادارة سجن الدامون صادرت من الأسيرات الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدلتها ببدلة رياضية رمادية فقط دون حجاب.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الخبر المتداول، من خلال التواصل مع الأسيرة المفرج عنها طالبت بعدم ذكر أسمها، وأكدت لـتحقق أن الخبر غير دقيق، ومازالت الأسيرات المحجبات يحتفظن بحجابهن، مشيرةً إلى أن ما حصل مع الأسيرات هو عملية تفتيش ومصادرة ثوب صيفي واستبداله ببجامة شتوية لكل أسيرة.
وفي سياق متصل، صححت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التصريح الذي نشرته سابقًا حول قضية مصادرة حجاب الأسيرات في سجن الدامون بعد نفي الأسيرة المفرج عنها لتصريح الهيئة، حيث قالت الهيئة في بيان نشرته اليوم 7 نوفمبر تشرين الثاني 2024، أن إدارة سجن الدامون فرضت على الأسيرات إجراءات انتقامية والتي تضاعفت بشكل غير مسبوق منذ شهر سبتمبر أيلول المنصرم، حيث شملت الإجراءات مصادرة الملابس التي تعتقد إدارة السجن أنها غير ضرورية وكان من بينها حجابات إضافية لدى الأسيرات.
وأكدت الهيئة في بيانها، أن المصادرة لم تؤدِّ فعليًا إلى نزع الحجاب من الأسيرات، حيث تحتفظ الأسيرات المحجبات بحجابهن عند الخروج للزيارة أو المحكمة أو الفورة.
ونوهت الهيئة إلى أن ملابس الصلاة مازالت متوفرة لدى الأسيرات بعدد محدد في كل غرفة من غرفهن في سجن الدامون، رغم عمليات المصادرة التي تمت.
ظروف صعبة تعيشها الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي
يأتي تداول الخبر بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس شتى أنواع التعذيب والتضييق على الأسرى والأسيرات في محاولة للتأثير على نفسيتهم والضغط عليهم، حيث يعاني الكثير من الأسرى والأسيرات من جريمة الإهمال الطبي مما يعرض حياتهم للخطر، وأكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان على موقعها الإلكتروني في إحصائية نشرتها بتاريخ 9 أكتوبر تشرين الأول 2024، أن مجمل أعداد الأسرى بلغ 10100 أسير، وهذا المعطى لعدد الأسرى المعلومة هوياتهم دون أسرى قطاع غزة الغير معلن عن هوياتهم نتيجة الإخفاء القسري بحقهم.
وفي سياق متصل، أصدرت الهيئة ونادي الأسير بتاريخ 16 سبتمبر أيلول 2024، تقريرًا مفصلًا حول وضع الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث ذكرت في التقرير أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال بلغ 94 أسيرة المعلن عن هوياتهن، مؤكدةً أن الأعداد المذكورة لا تشمل الأسيرات من غزة اللاتي يتم احتجازهن في معسكرات تابعة لجيش الاحتلال ومواصلة الإخفاء القسري بحقهن.
وأوضح التقرير أن إدارة مصلحة السجون تواصل ممارسة الإجراءات والسياسات القمعية بحق الأسيرات، بما في ذلك التعذيب والتجويع، والحرمان من العلاج، بالإضافة إلى التنكيل والعزل الجماعي والتفتيش العاري، وحرمانهن من احتياجاتهن الأساسية.
وأشار التقرير أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تواصل عزل الأسيرة الحقوقية خالدة جرار منذ أكثر من شهر في عزل سجن نفي تيرتسيا في ظل ظروف صعبة، تمس بأبسط حقوقها الإنسانية، والتي تجدد من معاناتها المضاعفة مع تمديد أمر عزلها، حيث أبلغتها إدارة السجون بأن عملية عزلها الحالية ستستمر حتى 27 سبتمبر أيلول.
وفيما يتعلق بالأسيرة جرار فتواصل إدارة مصلحة السجون بعزلها حتى اللحظة.
الأمراض الجلدية الخطيرة تزيد من معاناة الأسرى في سجون الاحتلال
قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك نشر بتاريخ 5 نوفمبر تشرين الثاني 2024، أنه من بين 35 أسيرا تمت زيارتهم من قبل المحامين في الأيام الماضية هناك 25 مصابون بمرض الجرب.
وأضاف البيان أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم خرجوا للزيارة معصوبي الأعين ومقيدي الأطراف، وجميعهم تعرضوا لعمليات إذلال وتنكيل من خلال عملية سحب مهينة تتم بحقهم وإجبارهم على الجلوس على ركبهم حتى الخروج من القسم.
وأكد البيان أن عدد الأسرى في سجن النقب الإسرائيلي ما يقارب الـ3 آلاف أسير من أعمار مختلفة، وإفادات الأسرى جميعهم تضمنت تفاصيل قاسية جدًا حول معاناتهم من مرض الجرب دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت وتساهم في استمرار انتشار المرض.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن هيئة شؤون الأسرى تراجعت عن تصريحها حول قضية مصادرة الحجاب من الأسيرات في سجن الدامون، وذلك بعد نفي الأسيرة المفرج عنها للتصريح المتداول وأكدت أن الأسيرات يحتفظن بحجابهن وما حصل هو تبديل ثوب صيفي ببجامة شتوية.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الأسيرة المفرج عنها
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسيرانستغراممؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسانشبكة معًا الإخباريةالجزيرة
المركز الفلسطيني للإعلام
شبكة قدس
القسطل
فلسطين بوست
.
د. إياد قنيبي
تشي
طوفان الأقصى
قناة نبأ الفضائية
: