Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قالت أمل علي، مقدمة برنامج حبر سياسي، عبر برنامجها الذي يعرض على قناة آي نيوز 17:47 د: عام 1959 نفوس العراق جانت 5 مليون. الحقائق الادعاء غير دقيق، إذ أن عدد سكان العراق كان يفوق 6 ملايين نسمة في عام 1959، بحسب البيانات الرسمية لوزارة التخطيط العراقية. وتشير بيانات جهاز الإحصاء المركزي التابع لوزارة التخطيط العراقية، إلى أنّ عدد السكان في سنة 1947 بلغ حوالي 4.8 مليون نسمة، وارتفع إلى 6.3 مليون نسمة في سنة 1957، أي بمعدل نمو سنوي قدره 2.68، للمدة بين عامي 1947 و1957.1 فيما يشير التقرير الوطني الثاني حول حالة السكان الذي نظمته اللجنة الوطنية للسياسات السكانية، بعنوان تحليل الوضع السكاني في العراق 2012، إلى أنّ عدد سكان العراق في عام 1934 بلغ حوالي 3.38 مليون نسمة، وفي عام 1947 بلغ عدد السكان 4.82 مليون نسمة، ثم ارتفع عام 1957 إلى 6.5 نسمة.2 وبحسب موقع ، المتخصص في الإحصاء السكاني حول العالم، فإن عدد سكان العراق في عام 1959، كان 6.93 مليون نسمة، أما في عام 1957 فقد كان يبلغ 6 مليون و683 ألف و 798 نسمة.3 ومن المقرر أن يشهد العراق، في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل، تعدادًا سكانيًا هو الأول منذ عام 1997، إذ نظمت وزارة التخطيط تجربة مصغرة للتعداد شملت 86 محلة سكنية موزعة بين 18 محافظة، بواقع 46 محلة في الريف و40 محلة في الحضر، تمهيدًا للتعداد العام المرتقب.4
قالت بعض وسائل الإعلام والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ منظومة الكهرباء الوطنية تعرضت إلى إطفاء تام، إثر حريق في محطة الزعفرانية، فيما نقلت بعض الصفحات أنّ الحريق مدبر من قبل عناصر مجهولة. الحقائق المعلومات المتداولة عن إطفاء تام لمنظومة الكهرباء الوطنية نتيجة حادث الحريق غير صحيحة، كما أنّ أسباب الحادث ما تزال غير محددة بحسب وزارة الكهرباء. ونفت وزارة الكهرباء، في بيان لها اليوم المعلومات المتداولة عن طبيعة الحادث، وتأثيره على المنظومة الوطنية، وقالت إنّ العارض لم يتسبب بضرر على المنظومة ولا ساعات تجهيزها بالكهرباء للمواطنين.1 وفي التفاصيل، بينت الوزارة أنّها أطفأت محطة توليد كهرباء جنوب بغداد الحرارية الزعفرانية في إجراء احترازي، إثر حريق اندلع في الساعة الثامنة والنصف صباحًا في سرداب القابلوات الخاص بالوحدات التوليدية، مؤكدة أنّ السيطرة عليه تتم الآن بنسب كبيرة من قبل العاملين وفرق الحماية الذاتية والسلامة في المحطة ومن الدفاع المدني وفرق الإطفاء. كما أكّدت وزارة الكهرباء، أنّ الوزير زياد علي فاضل وجه بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث، على أن ترفع توصياته بشكل عاجل، أي أن أسباب الحريق ما تزال غير محددة. وشهد العراق في السنوات الأخيرة الماضية، تسجيل حوادث حريق في محطات الكهرباء تسببت بعضها بانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، نتيجة أعمال تخريبية، أو مشاكل متعلقة بارتفاع درجات الحرارة.2 وكانت مديرية الدفاع المدني، قد أعلنت في مطلع آب أغسطس الماضي، عن نجاحها في خفض نسبة حوادث الحريق المسجلة في عموم المحافظات العراقية بنسبة 70.3 يشار إلى أن إجمالي تنبيهات عدد الحرائق، بلغ أكثر من 18 ألف و700 حريق منذ بداية العام وحتى 15 نيسان أبريل الماضي، إلى جانب تسجيل 15 ألف حريق، في عام 2023.4