Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من تظاهرة مناصر لحزب الله يظهر فيها رفع علم المثليين، في اتهام لأنصار الحزب بالترويج للمثلية الجنسية.
الحقائق
الصورة مفبركة، إذ تمت إضافة علم المثليين إلى الصورة الأصلية التي تعود إلى تظاهرة في العاصمة الإيرانية طهران، بعد يوم واحد من الهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي، كما أن القانون الإيراني يجرم المثلية وتصل عقوبتها إلى الإعدام.
ويظهر بالبحث العكسي أنّ صورة التقطت من قبل مصور وكالة فرانس برس، في 2 تشرين الأول أكتوبر، بالعاصمة الإيرانية طهران. وهي تعود إلى متظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية والإيرانية ورايات حزب الله اللبناني أثناء مشاركتهم في مظاهرة بالعاصمة طهران، بعد يوم من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل ردًا على اغتيال تل أبيب للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.1
ويجرم قانون العقوبات الإيراني جميع العلاقات الجنسية خارج إطار الزوجية، حيث تخضع جرائم المثلية لعقوبة الحد2، وهي العقوبة الواردة في الشريعة، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.
وبموجب قانون العقوبات فإن التقبيل الحار بين رجلين أو امرأتين يُعاقب عليه بحد أقصى 60 جلدة، وفي حالة العثور على رجلين ليست بينهما صلة قرابة. عاريين تحت نفس الغطاء في الفراش دون ضرورة فالعقاب هو 99 جلدة.
وهناك جملة من القوانين الأخرى تطبق على من يُخالف الأعراف الجنسية وتلك الخاصة بالنوع الجنسي، منها عقوبات بحق من يسمح أو ينظم أو يشارك في تجمع غير أخلاقي أو فاسد، أو يشجع الآخرين على الانخراط في أعمال فاسدة أو فاجرة، بحسب ما جاء في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وأدرج موقع إنسايدر مانكي إيران على رأس قائمة الدولة الأكثر خطورة بالنسبة للمسافرين المثليين بعد إعدام النظام الإيراني لرجل العام الماضي بناءً على قانون مناهض للمثليين. وجاء في تقرير أعده الموقع أن إيران تصدرت قائمة الدول الـ 15 الأكثر خطورة على المسافرين المثليين، مع فرض عقوبة الإعدام.3
قال مقدم برنامج البشير شو، أحمد البشير، خلال الحلقة السابعة: ترامب يومية يطب بجهاز يرش عليه مواد حتى يصير اسمر والله، وعرض صورة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمام جهاز تسمير البشرة حمام الشمس الاصطناعي .
الحقائق
المعلومة التي صرح بها أحمد البشير لا تستند إلى مصدر موثوق، كما أنّ الصورة التي استخدمها والتي تظهر ترامب أمام جهاز التسمير الاصطناعي مفبركة.
ولا توجد معلومات موثوقة أو تقارير تؤكد أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يستخدم جهاز ، وهو نوع من أجهزة التسمير الذاتي التي توفر رذاذًا للتسمير يُستخدم للحصول على لون بشرة برونزي.
وسبق أنّ علّقت بعض المصادر على لون بشرة ترامب، مما أثار تكهنات حول ما إذا كان يستخدم منتجات أو أجهزة للحصول على لون بشرة معين. ومع ذلك، لم يُثبت بشكل مباشر أو رسمي أنه يستخدم جهاز معين مثل .
فيما تشير بعض التقارير إلى أنه ربما استخدم أجهزة التسمير الضوئية مثل أسرّة التسمير بشكل متكرر في الماضي، واستندت في معلوماتها إلى تحليل لعلامات فاتحة حول عينيه، وهي علامة مميزة لاستخدام نظارات الحماية أثناء الجلسات. بالإضافة إلى ذلك، ذكر بعض الخبراء مثل فنان المكياج جايسون كيلي، الذي عمل مع ترامب في عام 2016، أن لون ترامب ربما يكون ناجمًا عن جلسات التسمير بالضوء أو الطرق التقليدية أكثر من الاعتماد على الرذاذ.1
أما الصورة التي عرضت أثناء حديث البشير عن شكل ترامب، والتي تظهر ترامب قرب الجهاز، فهي مركبة، إذ أنّ تم إضافة جسم يبدو شبيهًا بهيئة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية.2
ودائمًا ما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور تحاكي شخصية ترامب، بأشكال مختلفة غير حقيقية، إذ توفر العديد من التطبيقات بسهولة توليد صور من هذا النوع، وهي متاحة لجميع المستخدمين بشكل مجاني.3
ينشط حساب أنشئ عام 2021، باسم الشابندر، على منصة تويتر سابقًا، ويحمل في البايو رابط لقناة تليغرام بذات الاسم تضم 1200 مشترك، يشارك صور ساخرة مركبة للكاتب والمحلل السياسي، غالب الشابندر، حول انتظار الرد الإسرائيلي على إيران.
الحقائق
الحساب مزيفة، إذ ينتحل صفة المحلل السياسي، غالب الشابندر، ويستخدم صوره في ردود ساخرة على أشخاص وحسابات لها مواقف مساندة للحرب الإسرائيلية.
ونجد بالبحث عن الحسابات التابعة الشابندر، أنّ الأخير شارك في 17 أيار مايو 2022، تغريدة عبر حسابه الخاص الوحيد على تويتر باسم غالب الشابندر ، وقال: اخواني اخواتي هذه صفحتي الوحيدة على تويتر ليس لدي صفحة أخرى.1
ولم يشارك الشابندر أي تغريدة حول الرد الإسرائيلي على إيران، وآخر ما قام بمشاركته تغريدة في 28 أيلول سبتمبر الماضي حول نظام ولاية الفقيه.2
وينشط الحساب المزيف في سياق الجدل بشأن الأحداث المتصاعدة في المنطقة، إذ ينشر تغريدات تسخر من المروجين للرد العسكري الإسرائيلي المقرر على إيران.3
وغالب الشابندر، مفكر وكاتب وعضو سابق في حزب الدعوة، من مواليد 1942، يمتلك العديد من المؤلفات منها خسرت حياتي، نقد أخبار السيرة النبوية، أسفار الجسد، والجسد الشيعي وغيرها، وقد حصر نشاطه السياسي مؤخرًا في التحليل عبر البرامج التلفزيونية المحلية.4