Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج بالحبر الأحمر الذي يعرض على قناة الجنوب د3: منذ عام 2014 تقريبًا ما صار تغيير للمحافظين.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأنه منذ عام 2014 حصل تغيير جميع المحافظين باستثناء محافظ ميسان علي دواي لازم، الذي استمر في منصبه منذ 2009 حتى الآن.
يذكر أن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في 18 كانون الأول ديسمبر الحالي، لم تسبقها أي انتخابات تذكر بعد انتخابات 20 نيسان أبريل 2013.1
وكان من المفترض أن تجري الانتخابات عام 2017، إلا أنها لم تجر واستمرت المجالس بالعمل حتى 28 تشرين الأول أكتوبر 2019، قبل أن يصوت مجلس النواب على التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية، والذي تضمن التصويت على حل مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم2، والذي أثار الجدل قبل أن تقرر المحكمة الاتحادية صحة إنهاء عمل المجالس لانتهاء فترتها القانونية، وعدم دستورية إلغائها 3، لذلك جرى تعديل قانون الانتخابات4 وتم إجراؤها في 18 كانون الأول ديسمبر 2023.5
أما بشأن المحافظين المستمرين في منصبهم منذ آخر انتخابات عام 2013، فمحافظ ميسان علي دواي لازم، هو المحافظ الوحيد الذي بقي في منصبه، حيث تسنم المنصب عام 2009، وجرى إعادة تكليفه بعد انتخابات نيسان أبريل 2013، وهو مستمر بمنصبه حتى الآن.6
أما المحافظون في باقي المحافظات الـ14، فقد تسنموا مناصبهم بعد عام 2014، وحسب التالي:
محافظ بغداد محمد جابر العطا تسنم منصبه عام 2019 7
محافظ البصرة أسعد العيداني تسنم منصبه عام 2017.8
محافظ ذي قار محمد هادي تسنم منصبه عام 2021.9
محافظ المثنى أحمد منفي تسنم منصبه عام 2018. 10
محافظ واسط محمد جميل المياحي تسنم منصبه عام 2018. 11
محافظ الانبار علي فرحان تسنم المنصب عام 2018. 12
محافظ الديوانية ميثم الشهد تسنم منصبه عام 2023. 13
محافظ بابل وسام أصلان تسم منصبه عام 2022. 14
محافظ ديالى مثنى التميمي تسنم منصبه عام 2015. 15
محافظ كربلاء نصيف الخطابي تسنم منصبه عام 2019. 16
محافظ النجف ماجد الوائلي تسنم منصب عام 2022. 17
محافظ صلاح الدين إسماعيل الهلوب تسنم المنصب عام 2022. 18
محافظ كركوك ريكان الجبوري تسنم المنصب عام 2017. 19
محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل تسنم منصبه عام 2023. 20
على الرغم من مرور 5 أشهر على قرار رئاسة الجمهورية بسحب مرسومها الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، لا تزال ردود الأفعال متواصلة، والمطالبة بإصلاح الوضع بين ساكو ورئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد مستمرة، وفي خضم تلك المطالبات تصدر العديد من التصريحات غير الدقيقة حول منصب ومكانة الكاردينال ساكو، وأهمية هذا المنصب، وهل هو الوحيد في المنطقة الذي يحمل تلك الرتبة الدينية العليا في الكنيسة الكاثوليكية، لذا يحاول صحيح العراق في هذا التقرير تسليط الضوء على بداية الأزمة وأهمية المنصب بالنسبة للمسيحيين في العراق والعالم.
بداية الأزمة
في عددها رقم 4727 الصادر بتاريخ 3 تموز يوليو 2023، نشرت جريدة الوقائع العراقية الرسمية، نص مرسوم جمهوري يحمل الرقم 31 لسنة 2023، والذي بموجبه تم سحب المرسوم الجمهوري رقم 147 لسنة 2013.1
وينص المرسوم الجمهوري في عهد الرئيس الراحل جلال طالباني رقم 147 على تعيين البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتوليًا على أوقافها.2
وبعد سحب المرسوم لا صلاحية للبطريرك لإدارة ممتلكات الكنيسة.
والنتيجة أن كل الوكالات الممنوحة للأساقفة الكلدان في العراق ولرئيس الرهبان ورئيسات الرهبانيات النسائية انتهى مفعولها، أما الأساقفة المقيمون خارج العراق، وكالاتهم نافذة المفعول.3
أثار هذا الأمر غضب الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، وفي أول ردة فعل على المرسوم الجمهوري الجديد، قالت البطريركية الكلدانية إن هذا القرار غير مسبوق في تاريخ العراق، فمنذ الخلافة العباسية كان البطريرك يُمنح براءةً رسمية، واستمر الأمر في العهد العثماني، إذ كان البطريرك يُمنح فرمانًا ولنا نسخة منه تسمى الطغراء، وهكذا في الزمن الملكي والجمهوري، مطالبًا رئيس الجمهورية، أن يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي قبل أن تتأزم وتَفرز تداعيات لا تُحمَد عقباها.4
توضيح من رئاسة الجمهورية
ورداً على ردود الأفعال التي تولدت بعد المرسوم الجمهوري الجديد، أصدرت رئاسة الجمهورية في 7 تموز يوليو 2023، توضيحًا بررت فيه تجريد الكاردينال ساكو من الولاية على الأوقاف المسيحية، بأنه جاء لتصحيح وضع دستوري إذ صدر المرسوم رقم 147 لسنة 2013 دون سند دستوري أو قانوني، فضلًا عن مطالبة رؤساء كنائس وطوائف أخرى بإصدار مراسيم جمهورية مماثلة ودون سند دستوري، فيما أكدت ان سحب المرسوم السابق ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني.5
من الذي يقف خلف سحب المرسوم الجمهوري؟
وتتهم الكنيسة الكلدانية، رئيس حركة بابليون ريان الكلداني الذي يقود فصيلًا مسلحًا، شكله عام 2014 للدفاع عن المناطق المسيحية خلال سيطرة داعش على عدد من المدن، حيث تقول الكنيسة إن من المعيب أن يُصدّق رئيس الجمهورية، حامي الدستور وكرامة العراقيين أكاذيب ريان الكلداني ويسحب المرسوم الجمهوري عن الرئيس الأعلى للكنيسة الكلدانية في العالم، وكاردينال في الكنيسة الكاثوليكية، بدل أن يستشير الدائرة القانونية في ديوان الرئاسة. وتتهم الكنيسة، ريان الكلداني، بييع بعض الكنائس وأملاكها بملايين وهدم قبور الكهنة والراهبات.6
ساكو يغادر بغداد ويجدد اتهام ريان
وفي 21 تموز يوليو 2023، وصل البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، برفقة معاونه إلى مطار أربيل الدولي، معلنًا مغادرة بغداد. وقال للصحفيين: إني حزين أن أترك بغداد مدينة السلام، لكن بغداد لا تحترم الرموز الدينية إذ يهين رئيس جمهوريتها بضغط من ميليشيا بابليون رئيس الكنيسة الكلدانية الأعلى في العراق والعالم بسحب المرسوم الجمهوري منه ويهجره، ويرعب المكون المسيحي، بينما حكومة إقليم كردستان تستقبله بحفاوة بالغة لأنها تحترم المرجعيات الدينية وتقيّم دورها الديني والوطني.7
بماذا رد ريان الكلداني؟
من جانبه نفى الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، أن يكون السبب في صدور قرار سحب المرسوم الجمهوري من ساكو، عازيًا الأمر لـتعديل وضع دستوري خاطئ لم يصدر منا، بل من رئاسة الجمهورية، وقائلًا إنه مستعد للمثول أمام القضاء للرد على اتهامات ساكو للحركة: إذا كان البطريرك مار لويس ساكو، يُطالب بدولةِ قانون ومؤسسات، ويُريد فرض هيبة الدولةِ، ويتمّنى نجاح الحكومة، فلماذا يلجأ كلِّ مرّة إلى الإعلام من أجل تسقيط نواب كتلة بابليون، واتهامهم بقضايا باطلةٍ لا صحّة لها؟ ولماذا لا يُشجعِ المُشتكين في مجلسه للجوء إلى القضاء العراقي النزيه الذي أنصفه في قضيّة سابقة؟ وإذا أساءَ أيٌّ من قياديي الحركة أو نوابها أو أعضائها إليه، فلماذا لا يتوجّه هو إلى المحاكم العراقية لتقديم شكوى بهذا الخصوص. وكشف الكلداني عن محاولته زيارة الكاردينال في مقره أو في أي كنيسة يختارها، وبوساطة من مسيحيين ومسلمين، إلا أن الكاردينال يرفض جميع المبادرات.8
الاتحادية ترد دعوى ساكو
وردت المحكمة الاتحادية العليا، في 16 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، دعوى الكاردينال ساكو، لعدم وجود ما يخلّ بصحة إجراءات إصدار المرسوم الجمهوري رقم 31 لسنة 2023 الصادر من المدعى عليه رئيس الجمهورية، بحسب نص قرار المحكمة.9
الكنيسة تلغي احتفالات الميلاد احتجاجاً على المرسوم والحمدانية وغزة
وفي آخر تطورات الأحداث حول الموضوع، أعلنت البطريركية الكلدانية إلغاء جميع فعاليات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لهذا العام، قائلةً إن الإلغاء احتجاجًا على سحب المرسوم الجمهوري من الكاردينال لويس روفائيل ساكو، واحترامًا لضحايا قاعة أعراس الحمدانية في 26 أيلول سبتمبر 2023، وبسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.10
ماهو منصب الكاردينال؟
الكرادلة ذوو الرداء الأحمر، هم أكبر رجال الدين على مستوى الكنيسة الكاثوليكية، بعد البابا نفسه، ويشمل دورهم انتخاب البابا، رئيس الكنيسة، الذي يتم اختياره من بينهم في اجتماع سري، يعرف باسم المجمع المغلق. وبموجب قاعدة الكنيسة، لا يسمح لمن تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، التصويت في المجمع المغلق.11
ساكو ثالث كاردينال عراقي
في أيار مايو 2018، قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، ترقية البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان، إلى مرتبة كاردينال، وهي أرفع رتبة كنسية بعد البابوية.
وبحسب بيان للكنيسة الكلدانية، أعلن البابا فرنسيس في صلاة التبشير الملائكي عن ترقية 14 كاردينال جديد، وجاء اسم البطريرك لويس روفائيل ساكو في المرتبة الأولى، من بينهم 11 ناخبًا للبابا، و3 متقاعدين.12
ولم يكن البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان، العراقي الوحيد الذي وصل لهذه المرتبة، بل يعتبر ثالث عراقي يصل لهذه الرتبة، حيث سبقه عمانوئيل الثالث دلي، على رتبة الكاردينال عام 2007 وحتى وفاته عام 2014، أما أول عراقي وصل إلى هذه المرتبة، فهو أغناطيوس جبرائيل الأول تبوني، عام 1937 وحتى وفاته عام 1968.13
هل لويس ساكو الكاردينال الوحيد في المنطقة؟
ذكر الباحث في التجديد الديني، رحيم أبو رغيف، خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية أنه لا يوجد كاردينال في المنطقة العراق الوحيد الذي فيه كاردينال مسيحي وهو لويس ساكو، وتعرض للظلم من قبل رئاسة الجمهورية.
ولكن هذا التصريح غير دقيق، فبحسب موقع الفاتيكان، يوجد حاليًا 240 كاردينالًا وموزعين على قارات العالم كالتالي: 111 في أوروبا، و27 في أمريكا الشمالية، و9 في أمريكا الوسطى، و28 في أمريكا الجنوبية، و29 في أفريقيا، و33 في آسيا، و3 في أوقيانوسيا والتي تشمل أستراليا وميلانيزيا وميكرونيسيا وبولنيزيا، حيث يظهر أن هناك كاردينالات آخرين في المنطقة العربية، فبالإضافة إلى ساكو من العراق، هناك أيضا آخر من لبنان، وثالث من مدينة القدس، وفي المغرب والسودان وجنوب السودان.14
ماذا تعرف عن الكاردينال العراقي؟
وُلِد البطريرك ساكو في مدينة زاخو صطبلاني بتاريخ 4 تموز يوليو 1948. أكمل دراسته الابتدائية في الموصل، حيث دخل معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل عام 1963، ورُسِم كاهنًا في أبرشية الموصل الكلدانية بتأريخ 1 أيار 1974، وحصل على شهادة الدكتوراه في علم آباء الكنيسة في روما عام 1983، وشهادة الماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984، كما حصل لاحقًا على شهادة الدكتوراه في تاريخ العراق القديم من جامعة السوربورن في باريس سنة 1986، وخدم في كنيسة أم المعونة في الموصل مدة 11 عامًا، وعُيّن مديراً للمعهد الكهنوتي البطريركي في بغداد للفترة من 1997 2001، وكان استاذاً في كلية بابل الحبرية، ورُسِم أسقفًا لأبرشية كركوك الكلدانية في 14 تشرين الثاني نوفمبر 2003. وهو مستشار المجلس البابوي للحوار بين الأديان.
وفي 28 حزيران يونيو 2018، تم ترقيته إلى كاردينال.15
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرجل دين يدعى هاشم رضا تظهره أمام جنازة وضع عليها العلم الأمريكي، ادعت أنها تعود لصلاة الجنازة الميت على جثمان جندي أمريكي مقتول على يد المقاومة الإسلامية في الفلوجة.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود إلى جنازة مواطن باكستاني يعمل ضابطًا في القوات الأمريكية، يدعى محسن نقفي، قُتل في انفجار قنبلة بأفغانستان، وأقيمت الصلاة على جثمانه في مدينة كولوني الأمريكية، عام 2008.
من خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها التقطت في 22 أيلول سبتمبر 2008 بمركز فاطمة الإسلامي في مدينة كولوني، بنيويورك، لجنازة ضابط في الجيش الأمريكي من أصل باكستاني، يدعى محسن نقفي، قُتل في انفجار قنبلة على جانب الطريق أثناء قيامه بدورية في أفغانستان.1
وكانت قد وقعت معارك في مدينة الفلوجة غربي العراق، عند دخول القوات الأمريكية البلاد عام 2003 وسقوط النظام السابق، حيث ظهرت مجاميع مسلحة تحمل عنوان مقاومة الاحتلال في عام 2004.2
قال أنور الحمداني، خلال برنامجه استوديو التاسعة الذي يعرض على قناة الفلوجة، إن السبب الحقيقي لنزول الشيخ خميس الخنجر منفرداً في تحالف السيادة للانتخابات، لأن نواب السيادة في البرلمان طلبوا المساندة من الشركاء لإقرار قانون العفو العام والشركاء ماقبلوا.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن حزب السيادة خاض الانتخابات متحالفًا مع حزب تقدم في محافظتين، ومنفرداً في 5 محافظات أخرى.
في آب أغسطس الماضي، أعلن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، والسيادة برئاسة خميس الخنجر، عن تشكيلهم تحالف لخوض الانتخابات المحلية في محافظتي البصرة وكركوك.1
وخاض كل من الخنجر والحلبوسي، الانتخابات في محافظتي كركوك والبصرة، متحالفين تحت قائمة القيادة، وحصل التحالف على 18218 صوتًا في البصرة، و59430 صوتًا في كركوك.2
صورة
وخاض تحالف السيادة الانتخابات منفردًا في محافظات:
بغداد، وحصل على 70481 صوتًا.
الأنبار، وحصل على 40127 صوتًا.
صلاح الدين، وحصل على 47136 صوتًا.
نينوى، وحصل على 72787 صوتًا.
ديالى، وحصل على 70560 صوتًا.3
وبشأن قانون العفو العام، فقد أكد الخنجر في مؤتمر انتخابي بمحافظة الأنبار، قبل يوم الاقتراع بأسبوعين، بأن قانون العفو العام سيكون على طاولة رئيس البرلمان الجديد، بعد أن صوت مجلس الوزراء على تعديله ورفعه إلى مجلس النواب.4
وفي 29 تشرين الأول أكتوبر الماضي، وجه رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، في مؤتمر انتخابي بمحافظة نينوى، رسالة عنونها إلى الشركاء في العملية السياسية، بتقوية الجبهة الداخلية ورفع الظلم من خلال إقرار قانون العفو العام.5
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء ومنذ تموز يوليو الماضي، وجه الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بإعداد مسودة لمشروع تعديل قانون العفو العام، باعتماد النص الذي صوت عليه مجلس النواب في 27 تشرين الأول أكتوبر 2022، وجاء وفق التالي: إجراء مراجعة قانونية لقانون العفو العام، بهدف تعريف جريمة الانتماء للتنظيمات الإرهابية؛ لتشمل كل من ثبت بأنه عمل في التنظيمات الإرهابية أو قام بتجنيد العناصر لها أو قام بأعمال إجرامية أو ساعد بأي شكل من الأشكال على تنفيذ عمل إرهابي أو وُجد اسمه في سجلات التنظيمات الإرهابية.6
وفي 9 أيلول سبتمبر الماضي، أعلنت اللجنة القانونية النيابية عن إرسال مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام لرئاسة مجلس النواب لإدراجه على جدول أعمال المجلس للقراءة الأولى، إلا أن رئاسة المجلس آنذاك محمد الحلبوسي لم تطرح المشروع على جدول الأعمال حتى انتهاء عضوية الرئيس بقرار من المحكمة الاتحادية.7
ورد الحلبوسي على اتهامه بتعطيل قانون العفو العام، وعدم طرحه على جدول الأعمال، خلال مؤتمر انتخابي بقضاء هيت، في 19 أيلول سبتمبر، بالدعوة إلى إبعاد قانون العفو العام عن المزايدات والشعارات الانتخابية، مؤكداً أن القانون سيشرع وهو مثبت في ورقة الاتفاق السياسي والبرنامج الحكومي.8
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه مديرة صندوق الإعمار والإسكان فرع نينوى، ريم فائز، وهي تتحدث حول القروض، ادعت أنه من قرار جديد لقروض بقيمة 75 مليون للأرامل والمطلقات دون كفيل.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود لعام 2022، حول تعليمات قروض السكن، وليس للمطلقات والأرامل بقيمة 75 من دون كفيل.
من خلال البحث عن أصل الفيديو، يظهر أنه نشر في 20 شباط فبراير 2022، عبر قناة الموصلية الفضائية، ويعود للقاء مع مديرة صندوق الإعمار والإسكان فرع نينوى، ريم فائز صديق، والذي تحدثت فيه عن تعليمات قروض السكن، ولم تتطرق إلى القروض التي تشمل الأرامل والمطلقات.1
بالعودة إلى المواقع التابعة لصندوق الإسكان العراقي وفرعه في نينوى، نجد أنها لم تقم بنشر خبر حول منح المطلقات والأرامل قروضًا في الوقت الحالي،2 كما لم ينشر في الوكالات الإخبارية.3
يشار إلى أن صندوق الإسكان أطلق العديد من القروض التي تشمل الأفراد من عمر 18 عامًا حتى 65 عامًا، وبلغ عدد القروض الممنوحة في الصندوق 200 ألف مقترض منذ عام 2005 ولغاية الآن، وفقًا لمدير قسم التخطيط في الصندوق، أحمد هاشم عبد.4
قال هادي جلو مرعي، رئيس المرصد العراقي للحريات ورئيس لجنة المراقبة في نقابة الصحفيين، خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيد د5: المرشحين أكثر من المصوتين في انتخابات مجالس المحافظات إذا ما وضعناهم في معادلة، فقد عبرت أعدادهم الـ7 آلاف.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فعدد المرشحين في الانتخابات الأخيرة هو خمسة آلاف و900، وليس أكثر من 7 آلاف.
فقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن وجود 5915 مرشحًا للانتخابات المحلية في 31 تشرين الأول أكتوبر الماضي، فيما ظهرت أسماء 5901 مرشح، ضمن لائحة نتائج الانتخابات في 19 كانون الأول ديسمبر الحالي.1
يذكر أن العراق شهد انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، بنسبة مشاركة وصلت إلى 41 بالمئة، بحسب المفوضية.2
وبلغ عدد المصوتين في هذه الانتخابات، 6 ملايين و620 ألف و652 ناخبًا من أصل عدد المسجلين بايومتريًا، وهم أكثر من 16 مليوناً، بحسب إعلان المفوضية في الدقيقة 10.3