Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
بثت قناة العهد تقريرا صحفيا يزعم أن الوثائق المسربة من البنتاغون، أكدت أن الولايات المتحدة هي من ساعدت بإنشاء داعش في العراق وسوريا.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأن وثائق البنتاغون المسربة لم تتحدث عن داعش أو التحالف الدولي في العراق.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز خبر تسريب الوثائق، واستعرضت أبرز النقاط التي وردت في الوثائق المسربة، وهي احتمالية تجسس الولايات المتحدة على زعماء دول أوروبية، وأمور تتعلق بالحرب الروسية الاوكرانية 1.
وعلى إثر التسريب، سارع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لعقد لقاء بعدد من نظرائه الأوربيين وجميع أنحاء العالم لتنسيق مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا 2.
واهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بالتسريب، ونشرت معلومات عن الشخص المتورط بتسريب الوثائق، التي اعتبرها البنتاغون تهديدا للامن القومي الأمريكي 3.
وجاء في التسريب أيضا أن ترك أمريكا لأفغانستان حوّلها إلى نقطة تنسيق لتنظيم داعش من أجل التخطيط لاستهداف أوروبا والمصالح الغربية من جديد، وأن واشنطن ستستخدم طالبان لمواجهة تنظيم داعش بأفغانستان 4.
ولم يكن بين الوثائق المسربة حتى الآن، أي شيء يتعلق بالعراق أو تنظيم داعش في العراق وسوريا أو التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش.
نشرت قناة العهد الفضائية عنوانا لتقرير تلفزيوني يشير إلى توجيه قوات الحشد الشعبي والجيش ضربة جوية مشتركة ضد أوكار داعش.
الحقيقة:
العنوان مضلل، فالقوة الجوية لوزارة الدفاع هي من نفذت الضربة الجوية وليس للحشد الشعبي دور فيها.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي مقتل 4 من عناصر داعش بالقصف الجوي الذي نفذته الطائرات المقاتلة 16 التي لا يمتلكها سوى القوة العسكرية العراقية، وذلك في 18 نيسان أبريل الحالي، أي قبل بث العهد تقريرها بثلاثة أيام 1.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، في تصريح لموقع العربي الجديد، في كانون الثاني يناير الماضي، إن القوة الجوية العراقية تمتلك حالياً مقاتلات 16 ومقاتلات سوخوي الروسية، ومقاتلات 159 التشيكية 2.
والحشد الشعبي لا يمتلك أي طائرات حربية قتالية، إنما طائرات استطلاع، وقد نفذ الحشد استعراضا لكل أسلحته وجنوده في تموز يوليو 2021، ولم يكن بينها طائرات حربية قادرة على توجيه ضربات جوية، انما فقط طائرات استطلاع مسيرة، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية 3.
لم ينشر الموقع الرسمي للحشد الشعبي أي تفاصيل عن الضربة الجوية على أوكار داعش 4.
قال في حوار مع قناة الرشيد د45، إن هناك 2400 عائلة نازحة من نينوى والأنبار لم تعد حتى الآن.
الحقيقة:
تصريح مضلل، لأن عدد الأسر النازحة من المحافظتين وفق البيانات الرسمية للمحافظات ووزارة الهجرة والمهجرين هي 45 ألف أسرة.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في كانون الأول ديسمبر 2022 مجمل الأعداد المتبقية من النازحين من محافظات الأنبار ونينوى وسنجار، هي 150 ألف فرد، أو 45 ألف أسرة 1.
وأعلنت محافظة الأنبار على لسان مستشار المحافظ للشؤون الإنسانية مازن أبو ريشة، لوكالة العهد التابعة للخزعلي نفسه، في العام 2020، إن عدد الأسر النازحة من العامرية والحبانية بالأنبار هي 1400 أسرة فقط 2.
فيما أعلنت محافظة نينوى على لسان معاون المحافظ لشؤون النازحين والمنظمات علي عمر كبعو، عدم وجود إحصاءات دقيقة لنازحي المحافظة، ولكن غالبية العائلات التي لم تعد هي من قضاء سنجار، ويقدر عددها بنحو 47 ألف أسرة 3.
وقال كريم النوري، وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، في كانون الثاني يناير الماضي، إن المتبقي من المخيمات هي 30 فقط، تضم 28 مخيما منها نحو 37 ألف أسرة من محافظتي الأنبار ونينوى 4.
وذكرت منظمة الهجرة العالمية في تقريرها السنوي عن النازحين في داخل العراق أن آخر إحصائية مسجلة منذ حزيران يونيو 2022 كشفت أن هناك 13 ألف و245 عائلة نازحة تقيم في مواقع غير رسمية بأنحاء العراق وتستضيف محافظة الأنبار العدد الأكبر بنسبة 27 من العدد الكلي للعوائل بواقع 3 آلاف و632 عائلة، تليها محافظة دهوك بنسبة 22 من هذه العوائل بواقع 2959 عائلة ثم بغداد بنسبة 13 بواقع 1730 عائلة وكذلك كركوك بنسبة 13 أيضا بواقع 1727 عائلة 5.
نشرت العديد من الصفحات والحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لوزير الداخلية بالقرب من طائرة النقل العسكرية 130، وزعمت بأنها للحظة توجهه لإلقاء القبض على المدان الهارب من السجن، رئيس ديوان الوقف السني الأسبق، سعد كمبش.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى شهر كانون الأول ديسمبر 2022، وتحديدا في مطار الموصل.
ونشرت الصفحة الرسمية لمكتب إعلام وزير الداخلية عبر فيسبوك الصورة في 22 من كانون الأول ديسمبر الماضي، للحظة وصول الوزير الى محافظة نينوى، على رأس وفد أمني يضم وكيل الأستخبارات ووكيل شؤون الشرطة وعددا من قادة الوزارة للاطلاع على واقع المحافظة الأمني 1.
وخلال البحث، ظهر وجود صور أخرى لذات اللحظة التي تواجد فيها وزير الداخلية بمطار الموصل، إذ نشرت الوكالة العراقية الرسمية واع صورة مشابهة ومن زاوية مغايرة، حيث يظهر فيها نفس الشخوص الذين بصحبته، كما يظهر ارتداؤه لذات الملابس التي ظهرت في منشور الصفحة الرسمية لإعلام وزارة الداخلية، في كانون الأول ديسمبر الماضي أيضا 2.
وتناقلت ليلة البارحة العديد من الحسابات والصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية أيضا، خبرا حول قيام وزير الداخلية باعتقال سعد كمبش، الذي هرب من سجن كرادة مريم، أمس الأول الثلاثاء، دون أن يصدر أي بيان رسمي أو تصريح من قبل الوزارة، فيما أوضح الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول بيانا لتوضيح عملية هروب كمبش من سجن الكرادة ليلة الأربعاء، دون أن يصدر أي بيان آخر عن إعادة اعتقال كمبش 3.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا مفاده بدء حملة لإزالة رسوم وشعارات وصور حراك تشرين في بغداد.
الحقيقة:
الصور مضللة، لأنها تعود لمحافظة البصرة الشهر الماضي، كما أن خبر إزالة الرسوم لم ينشر من قبل الجهات المعنية.
بتاريخ 15 آذار مارس 2023، نشرت بلدية البصرة الصور وكتبت عليها المباشرة بصبغ جدران مجسر أبو شعير، وسط المحافظة، من كوادر مديريتنا في وحدة الزينة 1.
وبالعودة إلى المواقع التابعة لأمانة العاصمة بغداد، نجد أنها تخلو من خبر إزالة الرسوم المتعلقة بحراك تشرين 23 كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية 4.
وأيضًا تداولت ذات الصور على أنها في محافظة كربلاء 5.
نشرت العديد من الصفحات والحسابات عبر فيسبوك مقطع فيديو يظهر محاولة صاحب مركبة بيضاء اللون، خطف فتاة كانت تمر بالقرب من عجلته، وزعمت أنها لمحاولة خطف طالبة في وضح النهار بالعراق.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، فهو لحادثة وقعت في فلسطين وليس في العراق، وهي محاولة لخطف إحدى المستوطنات الإسرائيلية، وتعود إلى نهاية العام الماضي.
ويظهر البحث أنه كان قد نشر في الأول من تشرين الثاني نوفمبر 2022، على إحدى قنوات يوتيوب الإسرائيلية 1.
ونشرت وكالات محلية فلسطينية نبأ اعتقال القوات الاسرائيلية مواطنا فلسطينيا بتهمة محاولته اختطاف فتاة من المستوطنات في مدينة يافا، في 1 تشرين الثاني نوفمبر 2022، وأرفقت معه ذات الفيديو الظاهر في الصفحات التي ادعت أن الحادثة مسجلة في العراق 2.
ونشرت أيضا وكالات محلية إسرائيلية ومدونين إسرائيليين ذات الفيديو، في التاريخ نفسه، مرفقا بتوضيحات عن الشخص الظاهر في الفيديو 3.