Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال عبد الرحمن الجزائري، عضو ائتلاف دولة القانون، في مدخلات لبرنامج مع ملا طلال على قناة دقيقة 45:47: مدينة بغداد 11 مليون نسمة 4 مليون من أتباع التيار الصدري. سيد مقتدى ثلاث مرات خرج من العملية السياسية.
الحقائق:
وقع عضو ائتلاف دولة القانون، عبد الرحمن الجزائري، خلال هذه المداخلة التلفزيونية في خطأين:
قال الجزائري: مدينة بغداد 11 مليون نسمة أربعة مليون من أتباع التيار الصدري.
تصريح الجزائري غير دقيق، إذ أنّ عدد سكان العاصمة بغداد يبلغ 9 مليون، وسط توقعات بزيادة عدد السكان إلى 11 مليون في عام 2030 وفقًا للبيانات الرسمية.
وفي 6 كانون الأول ديسمبر 2023، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، أنّ بغداد الأكثر عددًا من حيث السكان في العراق، حيث بلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، بنسبة 23 من عدد السكان.1
وبلغ عدد سكان بغداد 8 ملايين و780 ألف و422 نسمة في عام 2021، بحسب تقديرات جهاز الإحصاء في وزارة التخطيط2، بفارق زيادة قدرها 653 ألف و667 نسمة عن تقديرات الموجز الإحصائي لسكان بغداد في عام 2018.3
فيما رجح أمين بغداد عمار موسى أنّ يرتفع عدد النفوس في العاصمة بغداد إلى حدود 11 مليون و375 ألف نسمة بحلول عام 2023.4
قال الجزائري: سيد مقتدى ثلاث مرات خرج من العملية السياسية.
التصريح غير دقيق أيضًا، إذ أنّ زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر انسحب من العملية السياسية، بشكل ملعن، 5 مرات منذ عام 2003.
في آب أغسطس 2013، أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، انسحابه من العملية السياسية حيث وصف العمل السياسي آنذاك بـ المضر والمعين على الإثم والعدوان، واعتبر أول انسحاب له بعد تشكيل الحكومة ما بعد 2003.5
وفي شباط فبراير 2014، أعلن الصدر مرة أخرى اعتزاله العمل السياسي وأغلق مكاتبه وقرر حل تياره، وقال إنّ خطوته جاءت حفاظًا على سمعة آل الصدر ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها ومن باب الخروج من أفكاك الساسة والسياسيين.6
وفي تموز يوليو 2016، أعلن الصدر تجميد كتلة الأحرار وتشكيل لجنة تتولى إخلاء كافة مكاتب التيار في محافظات العراق باستثناء مكتب النجف، بعد أشهر من الاعتصامات في المنطقة الخضراء مركز القرار السياسي العراقي.7
وبعد 5 سنوات، أي في تموز يوليو 2021، أعلن الصدر انسحابه من العملية السياسية والامتناع عن المشاركة في الانتخابات8، قبل أن يعود عن قراره إثر اتفاق سياسي مع الأطراف الشيعية.
وفي حزيران يونيو 2022، أمر الصدر نواب كتلته بتقديم استقالة جماعية من مجلس النواب بعد أشهر من الانتخابات البرلمانية المبكرة، إثر فشل محاولات بتشكيل الحكومة عبر تحالف يستثني الأطراف السياسية الشيعية الأخرى9، قبل أنّ يعلن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي وإغلاق المؤسسات التابعة له، باستثناء المرقد والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر، عقب الاشتباكات في المنطقة الخضراء في آب أغسطس 2022.10
قال عبد الغني الاسدي، الذي تولى رئاسة جهاز الأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب سابقًا، في برنامج بودكاست شي منسي على قناة المنصة عبر تطبيق اليوتيوب دقيقة 2:9: حرب تشرين 6 أيام ولكن المصريين خرجوا من عدها بمئات المجلدات وعشرات الأفلام الوثائقية وما زالوا يكتبون عليها وهي ستة أيام، ولكن وإحنه طولنا في معارك كثيرة داخل وخارج العراق لم نخرج منها بحصيلة تاريخية.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن حرب عام 1967 التي خاضتها مصر وسوريا والأردن ضد إسرائيل لمدة 6 أيام كانت في حزيران يونيو وعرفت لاحقًا بـ النكسة، فيما وقعت حرب تشرين عام 1973، واستمرت نحو 19 يومًا.
وخاضت مصر وسوريا والأردن، في 5 حزيران يونيو عام 1967، حربًا ضد إسرائيل استمرت لمدة 6 أيام، وانتهت باحتلال إسرائيل شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس.1
وأدت حرب يونيو أو الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة، أو ما سميت بالنكسة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين، وانتهت الحرب في 10 حزيران يونيو.2
وردت القوات المصرية والسورية في 6 تشرين الأول أكتوبر عام 1973، واستطاعت استعادة أرض سيناء وهضبة الجولان السورية بعد معارك استمرت إلى يوم 24 من الشهر ذاته، وسميت حرب العاشر من رمضان أو السادس من أكتوبر، وعند الإسرائيليين حرب يوم كيبور أو عيد الغفران، واعتبرت رابع حرب تقع بين العرب وإسرائيل.3
وخاضت الدول العربية سلسلة من الحروب ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بعد الاعتراف بإسرائيل دولة بشكل مؤقت عام 1948، واستمر الصراع بين البلدان العربية والاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة شهدت الكثير من المعارك.4
كتب قصي شفيق، مقدم البرامج، عبر منصة تويتر سابقًا، منتقدًا وزير الكهرباء: الاخوة حزب الفضيلة في انتخابات 2021 خسارة انتخابية فادحة بلا مقعد برلماني، تالي بعد انسحاب التيار الصدري، حكومة الإطار بالتوافق الحزبي تعطي الفضيلة وزارة الكهرباء وعدد من المدراء في وزارة العدل ومحافظة المثنى هدية.
الحقائق
تضمنت التغريدة معلومات غير دقيقة، إذ أن تحالف النهج الوطني حزب الفضيلة سابقًا، فاز بمقعد واحد في الانتخابات التشريعية لعام 2021، ثم حصل على مقعدين إضافيين بعد انسحاب التيار الصدري.
ووفقًا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن عدد مقاعد تحالف النهج الوطني بلغ مقعدًا واحدًا للمرشح أحمد طه ياسين الربيعي عن محافظة البصرة الدائرة الثالثة بأصوات بلغ عددها 4825 صوتًا.1
وارتفعت مقاعد تحالف النهج الوطني بعد انسحاب التيار الصدري، إلى 3 مقاعد، بصعود حسين الأسدي عن محافظة ذي قار، وزينب رحيم الجياشي عن محافظة المثنى.2
وتتزامن التغريدة مع انخفاض ساعات تجهيز الكهرباء بالتزامن مع موجة حر قاسية، إذ سجلت مناطق واسعة من العراق درجات حرارة لامست وتجاوزت نصف درجة الغليان.3
ردًا على صور متداولة مع معلومات عن توقف العمل في حقل غرب القرنة1 إثر ارتفاع درجات الحرارة ، أصدرت شركة نفط البصرة بيان نفي جاء في نصه أنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية، وقالت الشركة إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية.
الحقائق:
تضمن بيان شركة نفط البصرة معلومات غير صحيحة، إذ وقعت إدارة الشركة في خطأين:
قالت إدارة الشركة، إنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية.
التصريح غير دقيق، إذ أنّ الصور المتداولة تعود إلى مواقع ضمن حقول نفطية في البصرة، لكنها تعود إلى سنوات سابقة.
ويكشف بالبحث العكسي، أنّ صورة الراية البنفسجية وخلفها شعلة نفطية، سبق أن نشرت في آب أغسطس 2019، وقد التقطت في حقل مجنون الذي تديره شركة نفط البصرة، كما يظهر من مقارنتها بمشاهد سابقة نشرتها الشركة ذاتها عبر صفحتها الرسمية.1
فيما تعود الصورة التي تظهر الراية إلى جانب رافعة، إلى شهر آب أغسطس من العام الماضي 2023، فوق منشآت شركة مصافي الجنوب وحقول الرميلة في البصرة أيضًا.2
قالت إدارة الشركة، إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية.
التصريح غير صحيح أيضًا، إذ سبق اتخاذ هذا الإجراء ضمن حقول النفط في البصرة، كما يظهر من الصور ذاتها، وهو إجراء تعتمده الشركات النفطية بعد تجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، ويعني حالة إنذار قصوى في الحقول.3
ويأتي تداول هذه الصور بالتزامن مع موجة الحر التي ضربت العراق، إذ سجلت مناطق واسعة، من بينها البصرة، درجات حرارة تلامس وتفوق 50 درجة مئوية.
وحول آلية العمل في حقول النفط في ظل هذا المستوى من درجات الحرارة، قالت شركة نفط البصرة إنّ هناك تدابير وقائية للتقليل من مخاطر التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء تأدية الأعمال الحرجة، ومنها برنامج الإجهاد الحراري الذي يتضمن توصيات وإجراءات محددة لتفادي هذه المخاطر.4
قال عمار الشوبكي مستشار الاقتصاد والطاقة الأردني، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة د8: إن العراق يملك رابع أكبر احتياطي نفط في العالم.
فيما قالت مقدمة البرنامج منى سامي د12: إن هناك من يقول أن أنبوب العقبة هدر للمال العام حيث أن الحكومة ستنفق أكثر من 28 مليار دولار خسارة في إنشاء هذا الأنبوب.
الحقائق
تصريح الشوبكي غير دقيق، إذ أن العراق يحتل المرتبة الخامسة على دول العالم في احتياطي النفط، وتصريح منى سامي مضلل، إذ أن كلفة أنبوب العقبة كما أوضحت وزارة النفط، هو مقترح استثماري يشمل كلفة نقل النفط خلال 25 عاما.
ويعد العراق البلد الخامس في احتياطي النفط بعد فنزويلا وكندا والسعودية وإيران، ويبلغ الاحتياطي أكثر من 143 مليار برميل، بحسب وكالة إيني لمراجعة احتياطي النفط العالمي. 1
وبحسب تقرير لمعهد بروكنغز، فإن أرقام احتياطي النفط، قبل 2003 كانت متضاربة وغير دقيقة بسبب منع النظام السابق دخول الشركات الرصينة. 2
وبخصوص ما قالته الإعلامية منى سامي، بخصوص كلفة مشروع مد أنبوب البصرة العقبة، كانت وزارة النفط قد نفته الأسبوع الماضي، ببيان رسمي أكد أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن كلفة المشروع البالغة 28 مليار دولار بعيد عن الصحة، حيث أن هذه الكلفة تم طرحها خلال دراسة رفعتها وزارة النفط في الحكومة السابقة، في حال اعتماد مبدأ الاستثمار للأنبوب من البصرة إلى العقبة، من قبل شركات استثمارية، تتضمن كلف العبور لمدة 25 سنة، حيث لم يتم اعتماد هذه الدراسة وتم التخلي عن تطبيقها. 3
تعود فكرة مد أنبوب البصرة العقبة إلى عام 1983، إبان الحرب العراقية الإيرانية التي تسببت بإغلاق منفذ الصادرات النفطية العراقية عبر الخليج العربي، وبعد عام من إغلاق سوريا خط أنبوب النفط العراقي الواصل إلى البحر المتوسط. 4
وعاد المشروع إلى الواجهة بقوة عام 2012، خلال فترة تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة، إذ أعلن عن الاتفاق على مد أنبوب نفط عراقي عبر الأردن إلى ميناء العقبة لتصدير النفط العراقي وسد حاجات الأردن من النفط الخام، وأشار إلى أن مد الأنبوب سينهي عملية نقل النفط الخام العراقي إلى الأردن بالشاحنات والصهاريج. 5
لكن الموضوع تمت عرقلته بعد أن سيطر تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من العراق في 2014، من بينها الأنبار التي من المفترض أن يمر الأنبوب من خلالها. 6
وتم إحياء المشروع مرة أخرى، العام الماضي، بعد أن أشرك الرئيس الأميركي جوزيف بايدن العاهل الأردني الملك عبد الله في مكالمة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وناقشوا خلالها خط أنابيب نفط البصرة العقبة. 7
ونشر عضو مجلس النواب مصطفى سند، يوم 10 حزيران يونيو الحالي، وثيقة إدراج هذا المشروع في موازنة 2024 بكلفة 6.4 ترليونات دينار نحو 4.9 مليارات دولار. 8
يبدأ مشروع أنبوب البصرة العقبة لنقل النفط الخام من حقل الرميلة، جنوبي العراق إلى العقبة جنوبي الأردن، على مسافة 1700 كلم. 9
وقالت الحكومة العراقية، إن المشروع يصل إلى مدينة حديثة في الأنبار، وأن هذا المشروع يمثل العمود الفقري لكامل منظومة التصدير الشمالية ويمنح العراق منافذ تصدير جديدة، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص العمل، فضلًا عن كونه مشروعًا مكملًا لمشروع طريق التنمية، حيث قالت إن ذلك سيفتح منافذ تصدير جديدة لنقل النفط الخام العراقي إلى دول أوروبا وأميركا الشمالية. 10
كما أن المشروع سيربط مع أنبوب تصدير النفط الخام الواصل إلى ميناء جيهان أيضًا من خلال أنبوب حديثة وبطول 200 كيلومتر. 10
قال علي الفتلاوي، عضو في الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة دقيقة 36 احنا لحد الآن ما وصل تفجير أنابيب بقدر ما أصبح في كردستان تفجير أنبوب جيهان لأكثر من ثلاث مرات.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أن المتحدث لم يتطرق للتفجيرات التي طالت أنابيب النفط في عدد من المحافظات، بينها بغداد والبصرة، وتعرضها لانفجارات مختلفة في السنوات السابقة.
بعد سقوط النظام السابق ودخول القوات الأمريكية عام 2003، وقعت سلسلة من الانفجارات التي استهدفت خطوط نقل النفط بمختلف المحافظات منها:
عام 2004، تعرض خط أنابيب نفط الجنوب في البصرة إلى انفجار عن طريق زرع مواد متفجرة من نوع ، على طول الخط الاستراتيجي النفطي مما تسبب في إعاقة عملية تصدير النفط لفترة. 1
في عام 2006، وقع انفجار في خط أنابيب يحمل منتجات ثانوية للنفط، حيث تعرض الأنبوب إلى تدمير في منطقة صناعية جنوب الديوانية، مما أسفر عن مقتل 34 شخصًا وأصيب 45 آخرون. 2
في عام 2011، وقع انفجاران في أنابيب نقل النفط الخام من البصرة إلى موانئ التصدير في الخليج، ناجمة عن أعمال تخريبية، ما أدى إلى توقف تصدير النفط، 3 وفي نهاية العام تعرض خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من جنوب العراق إلى صهاريج التخزين حول البصرة لهجوم بواسطة ثلاث قنابل. 4
كما تكررت سلسلة الانفجارات في أنابيب نفط البصرة بشكل كثيف في عام 2015، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. 5
وكذلك في عام 2013، اقدم مسلحون على تفجير خط الأنابيب الذي يغذي مصفاة الدورة النفطية في بغداد بالنفط من حقول جنوب البلاد، بواسطة قنبلة مما أدى إلى أضرار واسعة في الأنبوب، 6 وفي ذات العام تعرض خط أنابيب الذي ينقل زيت الوقود من مصفاة بيجي إلى محافظة نينوى الشمالية لهجوم بواسطة قنبلة مما أدى إلى أضرار جسيمة. 7
وفي 31 تشرين الأول أكتوبر 2020، تعرض خط أنبوب الغاز الناقل في منطقة النجمي في قضاء الرميثة بمحافظة المثنى، مما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة 28 شخصًا من بينهم 9 من الحشد الشعبي بمعسكر خلفيات اللواء 44. 8
يتزامن التصريح مع حدوث اندلاع حريق ضخم، قبل أيام في مصفاة الكوير للنفط على الطريق بين محافظة أربيل وبلدة كوير، مما أدى إلى احتراق 3 مخازن للوقود و3 مصافٍ للزفت، ولا يعتبر هذا الحادث بأنه الأول من نوعه، حيث تتعرض أنابيب النفط في كردستان إلى تفجيرات مستمرة ولأسباب مختلفة. 9
يذكر أن العراق يشهد في الوقت الحالي مباحثات عديدة من أجل تنفيذ مشروع أنبوب البصرة العقبة لتصدير النفط من خلاله، إلا أنه أثار جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية حول جدواه الاقتصادية وتكلفة المشروع الكلية. 10