Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للإعلامية السورية سارا الفادي، وقالت إنّها توثق ظهورها في التلفزيون السوري الجديد. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة ليست في التلفزيون السوري، كما أنّ الفادي نفت الارتباط بأي محطة تلفزيونية سورية في الوقت الراهن. ويظهر البحث العكسي عن أصل الصورة، أنها نشرت في 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، بعد سقوط نظام بشار الأسد، عبر الحساب الشخصي للإعلامية سارا الفادي على إنستغرام، في سياق التفاعل مع التطورات في دمشق.1 وأكّدت الفادي عبر خاصية الستوري على ذات الحساب، أنّها تعمل حاليًا في أي قناة سورية، وقالت في الوقت ذاته: يشرفني أن أكون من أوائل المذيعين في أي قناة تمثل سوريا الحرة الجديدة حين يكون الوقت مناسبًا لإطلاقها دمتم ودامت سوريا حرة أبية.2 كذلك أوضحت خلال مقطع فيديو، شاركته بأن ما تداول حول عملها في التلفزيون السوري الجديد غير صحيح، وأنّ الصورة التي شاركتها كانت دعمًا ورسالة لسوريا، وأكدت أنها ستكون جزءًا من الإعلام الحر الجديد.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق مشاهد تعذيب شخصين في أمام مجموعة من الأشخاص في أحد الشوارع، وقالت إنّها من تنفيذ عقوبات بحق من يتخلّف عن صلاة الجمعة في ظل الحكم الجديد في سوريا. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عام 2014، ويرتبط بحادثة وقعت في مدينة حلب، أي قبل سقوط نظام بشار الأسد بنحو 10 سنوات. ويظهر من خلال البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 10 كانون الثاني يناير 2014، خلال فقرة تدعى انتهاك بالصوت والصورة، تعرض في برنامج أصوات الشبكة عبر قناة 24، ويوثق قيام عناصر من حركة مجاهدون أشداء ضمن هيئة تحرير الشام، بضرب شخصين تخلفا عن صلاة الجمعة في حي العسكري بمدينة حلب السورية.1 ويأتي تداول الفيديو في سياق محتوى مضلل متصاعد تتداوله صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة على نظام الحكم.2 وفي وقت سابق تعهد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع الملقب بـ الجولاني، بحل هيئة تحرير الشام، ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، لكنه قال إنّ كتابة دستور جديد وتنظيم انتخابات في البلاد ستستغرق وقتًا طويلًا يصل إلى 4 سنوات.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن تعرض الفنانة رحمة رياض للطرد من قبل السلطات السعودية، وإصدار قرار بمنع دخولها إلى السعودية، إثر اعتذارها عن حفل تتويج اللاعبين السعوديين بالفوز على العراق. الحقائق الخبر مفبرك، إذ أن السعودية لم تنظم حفلاً للاعبي منتخب كرة القدم بعد الفوز على العراق، وما يزال المنتخب السعودي في الكويت، حيث ودع هذه الليلة منافسات البطولة أمام المنتخب العماني، كما أنّ الفنانة رحمة رياض لم تعلن عن أي من المعلومات المتداولة فضلاً عن وسائل الإعلام الموثوقة. وكان آخر ما نشرته الفنانة رحمة رياض عبر حساباتها على وسائل التواصل، مجموعة صور لها من مشاركتها في حفل نجوم الغنائي.1 ولم تعلق رياض حول نتائج بطولة خليجي 26، وكان آخر ما تحدث به عن البطولة في مقابلة مع قناة دبي الرياضية قبيل انطلاق المنافسات، حيث أبدت سعادتها أعربت عن أمنياتها بالتوفيق للمنتخب العراقي، وقالت إنّها تأمل أن تكون النسخة الجديدة بالكويت الحبيبة ناجحة ومهمة.2 كما أنّ الجهات المعنية في السعودية لم تعلن إقامة حفل تتويج اللاعبين السعوديين، والذين غادروا بطولة كأس الخليج في المباراة نصف النهائية أمام منتخب عمان.3 وجاء تداول الخبر في سياق معلومات مضللة ومزيفة تداولتها بعض الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي إثر الجدل الذي رافق المباراة السابقة بين العراق والسعودية والتي انتهت لصالح الفريق السعودي الذي هاجم بعض لاعبيه وجماهيره نائب رئيس الاتحاد العراقي يونس محمود، ومنهم حارس المرمى السعودي محمد العويس الذي احتفل بحركة قطع اللسان.4
قال أبو ميثاق المساري، محلل سياسي مقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة سامراء دقيقة 22:27: المالكي في المرحلة الأولى لما رشح واجه 2010 اغتنم 25 مقعد، والعبادي من كان رئيس وزراء ورشح 2018 أخذ 25 مقعد. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أنّ ائتلاف دولة القانون، القائمة السياسية التي شارك بها نوري المالكي في الانتخابات البرلمانية بعد فترته الأولى في رئاسة الحكومة، حصدت أضعاف المقاعد التي تحدث عنها، كما أنّ ائتلاف العبادي نال نحو ضعف المقاعد التي أشار إليها في انتخابات عام 2018. وشكل نوري المالكي ائتلاف دولة القانون في عام 2009، بقيادة حزب الدعوة، وخاض الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2010، وحينها حصد 89 مقعدًا، في المرتبة الثانية بعد القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، أياد علاوي، التي فازت بـ 91 مقعدًا.1 وفي الانتخابات النيابية التشريعية التي جرت عام 2014، حصل ائتلاف دولة القانون، على 92 مقعدًا، إذ حل في المرتبة الأولى، إلا أنّ نوري المالكي فشل في تحقيق ولاية ثالثة في رئاسة الحكومة إثر الانهيار الأمني الناجم عن أزمات ومشاكل سياسية، ليخلفه حيدر العبادي، كرئيس وزراء توافقي.2 وفي الانتخابات التي تلتها، في 12 أيار مايو 2018، حققت قائمة ائتلاف النصر، لرئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، الذي تشكل مطلع عام 2018 قبيل إجراء الانتخابات، 42 مقعدًا، وحلت بالمرتبة الثالثة بعد كتلة سائرون، بزعامة مقتدى الصدر بـ 54 مقعدًا، وكتلة الفتح برئاسة هادي العامري بالمرتبة الثانية بـ 47 مقعدًا.3
قال في تصريح لراديو المربد، خلال حفل انطلاق باص الخليج من البصرة إلى الكويت: نحن بدورنا كحكومة محلية وعلى رأسها السيد المحافظ داعمين للمبادرة وسنكون أكيد في استقبالهم وفي ولقائهم في دولة الكويت. الحقائق التصريح مضلل، إذ أنّ الحكومة المحلية في البصرة لم تساهم في رعاية أو دعم المبادرة، كما أنّها لم تف بتعهدها في استقبال الباص في الكويت، بحسب قائد الرحلة الإعلامي أركان تقي. ورد تقي على تصريح نائب المحافظ في فيديو وبيان، عبر خاصية القصة ستوري صفحة المبادرة على إنستغرام1، مؤكدًا أنّ رحلة باص خليجي نفذت برعاية مالية من النادي الدولي الكويتي للسيارات، وشركة جيسكو فقط، وأنّ الاستقبال الرسمي في دولة الكويت كان من قبل السفير العراقي في دولة الكويت منهل الصافي فقط. وقال تقي، رغم تواجد السيد محافظ البصرة وبعض المسؤولين والإعلام الذي جاء للحدث على نفقة المحافظة إلا أنه لم يستقبل أو يذكر الرحلة حتى، مؤكدًا أنّ دور حكومة البصرة في رحلة باص الخليج اقتصر على حضور نائب المحافظ ماهر العامري حفل توجه رحلة باص الخليج إلى الكويت فقط، معربًا عن استغرابه من حديث الحكومة المحلية عن دعم الرحلة الذي لا أساس له من الصحة. وانطلقت رحلة باص خليجي 25 الشهير، مساء الخميس الماضي 26 كانون الأول ديسمبر، إلى منفذ سفوان الحدودي في البصرة، للدخول إلى دولة الكويت، بهدف دعم النسخة 26 من بطولة كأس الخليج، حيث يقود الرحلة الإعلامي أركان تقي، رفقة عدد من الشخصيات البصرية.2 وبدأ باص الخليج جولته في مدن وشوارع وملاعب الكويت خلال منافسات خليجي 26، ومن أبرزها سوق المباركية وملاعب المباريات، وسط حضور لافت وحفاوة كبيرة، باعتبار الباص مع أقدم المركبات التي تمثل إرث البطولة الخليجية.3 وبدأت مبادرة باص الخليج من خلال المخرج السينمائي البصراوي عصام جعفر عذاب، عام 20224، في سياق حملة إعلامية لبطولة الخليج التي أقيمت في البصرة العام الماضي، باستخدام نموذج باصات خشبية تعرف شعبيًا بـ باص الخشب، والتي ما تزال تعمل في البصرة منذ أربعينيات القرن الماضي، وتحولت الآن إلى سيارات كلاسيكية تستخدم في المناسبات الخاصة والأفراح. وفي حديث سابق قال جعفر إنّه ابتكر فكرة الباص وينفذها من ماله الخاص، بهدف الترويج للبطولة ولمدينة البصرة، بوصف الباص الخشبي أحد موروثات المدينة ومن تراثها.
قال خلال برنامج الحكم الرابع على قناة الأولى الدقيقة 5: هذا المدرب كاساس ما يعرف يدير مباراة، ما واكف بعمره وحياته على الخط يوجه 11 لاعب، أنطيه يقود المنتخب العراقي والله جريمة وكفر في كرة القدم. الحقائق التصريح مضلل، إذ أنّ مدرب المنتخب الوطني العراقي خيسوس كاساس، سبق أنّ درب فريق قادش وبالون د.قادش وشباب قادش، كما عمل مساعدًا لمدرب المنتخب الإسباني لمدة 4 سنوات. ويظهر من مراجعة السيرة الذاتية1 أنّ المدرب الإسباني كاساس، قاد فريق قادش للفترة من تموز يوليو 2008 إلى حزيران يونيو 2009، وبالون دي قادش للفترة من تموز يوليو 2005 إلى حزيران يونيو 2008، كما قاد شباب قادش للفترة من تموز يوليو 2003 إلى حزيران يونيو 2004. وشغل كاساس أيضًا منصب مساعد مدرب إسبانيا للفترة 2018 إلى 2022، وتولى مهمة مساعد مدرب نادي واتفورد 2018، ومدير فريق شباب قادش عامي 2017 و2018، وكشاف مواهب لدى نادي برشلونة عام 2011 2014، ثم عمل محللًا مباريات لدى نادي برشلونة عام 2010 و2011. في صيف عام 2018، تولى كاساس مهمة مساعد مدير المنتخب الوطني الإسباني، لويس إنريكي قبل مغادرته في شباط فبراير 2022، لتدريب المنتخب العراقي.2 وبحسب الموقع الرسمي لنادي قادش، فإنّ خيسوس كاساس غارسيا ولد في مدريد بتاريخ 23 أكتوبر 1973، وبدأ اللعب في بنيامين ، ثم تدرج ضمن فئات الأحداث والأطفال، ووصل إلى فريق الشباب الذين لعبوا في قسم الشرف موسم 9192، قبل أن يخوض رحلة طويلة بين فرق مختلفة من عام 1996 إلى 2001، منها خيريز وريال بورتو، حتى اعتزل اللعب عام 2003.3 وحقق كاساس بطولة واحدة مع المنتخب العراقي، بطولة كأس الخليج 2023، بينما غادر المنتخب تحت قيادته بطولة كأس آسيا 2023، والتي أقيمت في قطر، من دور الـ 16، بسيناريو درامي بعدما كان أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب.4 ويواجه المدرب الإسباني انتقادات واسعة، عقب الخروج من كأس الخليج 26 في الكويت، من دور المجموعات، عقب الخسارة الثقيلة من السعودية بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد يوم أمس.5