Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءات تفيد بأن عدداً من الشركات العالمية الكبرى، سوف تبدأ بالعمل داخل سوريا، أو تخطط لافتتاح فروع ومكاتب لها في البلد.
وانتشرت قائمة باسم هذه الشركات بينها، شركة تكسي أوبر البريطانية، مكتب شركة أمازون للبضاعة، مكتبة شركة تيمو للبضاعة، مكتب شركة شي إن للبضاعة، وكالة زارا للملابس، وكالة ماكدونالدز الأمريكية، وكالة آيفون الرسمية، معرض إيكيا للمفروشات السويدية، معرض هوم اسطنبول للمفروشات، بنك زراعات التركي، شركة زين للإتصالات ،شركة روتانا السعودية للصوتيات وغيرها.
أجرى فريق بحثاً موسعاً في المواقع الرسمية لهذه الشركات، وشمل البحث أيضاً مواقع وسائل إعلام رسمية سورية، ووسائل إعلام دولية.
نتائج البحث:
لم يدعم البحث في موقع شركة أوبر أي إعلان رسمي يؤكد عزمها الدخول إلى سوريا.
لم تنشر أي بيانات صحفية تشير إلى نشاط أو توسع لشركة أمازون في السوق السورية.
لم يظهر أي إعلان رسمي في وسائل الاعلام يتعلق بافتتاح فروع لشركة ماكدونالدز في سوريا.
لم تظهر نتائج البحث أي إشارات إلى افتتاح فروع أو وكالات تابعة لشركة آبل في سوريا.
لم تتوفر أي معلومات رسمية تشير إلى عزم دخول شركة ستاربكس إلى السوق السورية.
تشير تقارير إعلامية إلى زيارة وفد من زين الكويتية إلى دمشق، لكن لم يعلن عن أي اتفاق رسمي.
لا تتوفر أنباء موثوقة على وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية حول نية شركة زارا – إنديتكس دخول السوق السورية.
لم يظهر البحث أي إعلان يشير إلى نية إيكيا افتتاح معارض داخل سوريا.
كما لم تظهر أي أنباء عن نية شركة جاك آند جونز لدخول سوريا.
لم يدعم البحث توفر أي أخبار موثوقة أو بيانات حول دخول أو نية الشركات الأخرى، مثل شي إن، تيمو، هوم إسطنبول، بنك زراعات التركي، روتانا، دخول السوق السورية.
الخلاصة:
الادعاءات المنتشرة حول نية شركات عالمية الدخول إلى سوريا غير صحيحة.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، معلومات تفيد بأن عدداً يصل إلى 35 ألف عنصر من قوات سوريا الديمقراطية قسد يخضعون حالياً للتدريب تحت إشراف التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا.
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء، وشمل البحث مواقع وزارة الدفاع الأمريكية، التحالف الدولي، والحسابات الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية، وتوصل إلى نتائج تخالف الادعاء.
نتائج البحث:
لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أو التحالف الدولي أي إعلان رسمي، يتضمن أرقاماً حول عدد قوات قسد الذين يخضعون للتدريب حالياً تحت إشراف التحالف الدولي.
لم تنشر حسابات قسد الرسمية أو مكتبها الإعلامي أي معلومات تثبت الادعاء.
لم تنشر أي وسائل إعلام محلية أو دولية أي معلومات حديثة تثبت صحة الادعاء.
الخلاصة:
الادعاء بأن 35 ألفاً من قوات قسد يخضعون حالياً للتدريب تحت إشراف التحالف الدولي، لا يستند إلى مصادر رسمية أو مصادر موثوقة، وبالتالي فهو ادعاء غير صحيح.
تداولت صفحات وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباء عن اعتزام تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، زيارة سوريا وتنفيذ استثمارات تخص الرياضة السورية، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك.
ونشرت صفحات وحسابات أخرى، ادعاءً آخر مفاده، أن تركي آل الشيخ يجهز لاستثمار ضخم في كرة القدم في سوريا.
خلاصة:
المسؤول السعودي تركي آل الشيخ عبر عن رغبته بزيارة سوريا عبر منشور على فيسبوك.
الادعاء بأن تركي آل الشيخ يخطط لتنفيذ استثمارات تخص الرياضة السورية، ادعاء مضلل.
الادعاء بأن المسؤول السعودي يجهز استثماراً ضخماً في كرة القدم السورية، ادعاء مضلل.
نسبت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، ادعاء إلى وكالة روتيرز، مفاده أنها نشرت خبراً حول توجه الحكومة السورية إلى تسمية العملة السورية بالدينار الأموي بدل الليرة، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك.
خلاصة:
الادعاء أن السلطات السورية تتجه لتغيير اسم العملة السورية إلى الدينار الأموي، وإصدار فئات جديدة من الدينار بحيث يقابل كل دولار ثلاث دنانير، ادعاء غير صحيح.
الحقيقة هي أن وكالة رويترز نشرت أن سوريا تخطط لطباعة عملة جديدة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا.
الادعاء بأن وكالة رويترز نقلت خبراً حول توجه السلطات السورية إلى تغيير تسمية العملة السورية إلى “الدينار الأموي” ادعاء مضلل.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءً مفاده أن وزارة الداخلية السورية أصدرت بياناً يؤكد استشهاد الدكتور محمد خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، بعد العثور على وثائق رسمية تثبت صدور أمر إعدامه في سجن صيدنايا بتوقيع من علي مملوك وبشار الأسد.
أجرى فريق بحثاً في جميع حسابات وزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما راجع مواقع الإعلام السوري الرسمي والمستقل، فأظهر البحث خلاف ما جاء في الادعاء.
نتائج البحث:
لا يدعم البحث وجود أي خبر أو بيان مماثل على موقع أو حسابات وكالة الأنباء السورية سانا أو الحساب الرسمي لوزارة الداخلية السورية على موقع فيسبوك.
لا يدعم البحث وجود أي وثائق رسمية تؤكد صدور أمر الإعدام.
أظهر البحث عبر محرك غوغل أن موقع الجزيرة نت، نشر قبل أكثر من أربعة أشهر، تقريراً تناول سيرة محمد خلدون الجزائري، وأشار إلى إعدامه في صيدنايا، لكنه لم يستند إلى بيان رسمي سوري أو إلى وثائق تثبت ذلك.
نشرت الإعلامية خديجة بن قنة اليوم السبت، الادعاء على حسابها في فيسبوك، ونسبته إلى بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، دون إرفاق نسخة من البيان أو رابط لمصدر رسمي.
كما نشرت صحيفة القدس العربي اليوم السبت، تقريراً استندت فيه على منشور بن قنة، ولم يورد أي وثائق تثبت الادعاء.
تواصل فريق مع المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا ونفى صدور أي بيان حول إعدام الجزائري.
الخلاصة:
الادعاء بإصدار وزارة الداخلية السورية بياناً حول إعدام النظام السابق محمد خلدون الحسني الجزائري، في سجن صيدنايا بأمر من بشار الأسد وعلي مملوك، ادعاء غير صحيح.
خلفية:
تفيد التقارير بأن اعتقال الجزائري للمرة الأولى كان لعدة أشهر حين اقتيد من أمام منزله في دمشق يوم 26 أغسطسآب 2008، وذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن آراءه المضمنة في كتابه إلى أين أيها الجفري ربما كانت السبب وراء اعتقاله.
واعتقله النظام السوري السابق للمرة الثانية من أمام منزله بمشروع دمر بدمشق في السادس من يونيوحزيران 2012، مع مصادرة سيارته، قبل أن تقتاده إلى مكان مجهول.
وناشدت عائلة الأمير عبد القادر الجزائري المقيمة في سوريا السلطات الجزائرية ورئيس البلاد آنذاك عبد العزيز بوتفليقة وجمعيات لحقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ حياة حفيد الجزائري.
وحاولت منظمات حقوقية سورية وجزائرية التدخل للمطالبة بالإفراج عنه، منها الحركة الحقوقية الجزائرية والرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، خاصة بعد حكم محكمة عسكرية سورية بإعدامه في أغسطسآب 2012.
وعقب إسقاط نظام الأسد، وتمكن المعارضة من تحرير المساجين والحصول على أوراق ووثائق بعض أسماء المعدمين، تداول ناشطون خبر العثور على وثيقة من السجل المدني تذكر أن الجزائري كان معتقلاً في سجن صيدنايا المركزي، وأن حكم الإعدام فيه طبق عام 2015.
نسبت صفحات وحسابات عبر منصة فيسبوك، مؤخراً، إلى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا توقعات حول إطلاق الشمس لعاصفة شمسية ستضرب الأرض خلال الساعات القادمة، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك.
خلاصة:
الادعاء أن وكالة ناسا توقعت أن تضرب عاصفة شمسية من الفئة 4 الكرة الأرضية خلال الساعات القادمة، ادعاء غير صحيح.