Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت عشرات الحسابات والصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مقطع فيديو ، يظهر تدفقاً عامودياً للمياه لأمتار وسط حقل زيتون، مع ادعاء أنه يعود لانفجار عين ماء، جرى الثلاثاء الماضي، بريف مدينة عفرين شمال غربي سوريا. تحرى فريق   حقيقة الأمر، بإجراء بحث عبر محرك غوغل، ومنصتي فيسبوك، ويوتيوب، فخلص إلى أن عشرات الصفحات المحلية بمحافظة درعا السورية كانت قد نشرت المقطع أواخر حزيرانيونيو2022 وقالت إنه في درعا. كما نشرت صفحات أردنية المقطع في ذات الفترة، وأشارت إلى أنه يعود لانفجار بئر جوفي في الجانب السوري، على الحدود مع الأردن. لم يظهر البحث أيّ أخبار سابقة، تدعم مزاعم انفجار بئر جوفي في درعا البلد، في وقت شكك معلقون في حقيقة الأمر باحتمال أن يكون المشهد لبئر ارتوازي انفجرت مياهه بإحدى مزارع درعا البلد. في حين كشف البحث أن المقطع المتداول حول منطقة عفرين معدل وتم تغيير اتجاهاته، بحيث أصبح يمين المشهد الأصلي يساره. النتيجة: ـ المقطع المتداول على أنه انفجار  نبع مياه جرى مؤخراً في إحدى حقول الزيتون بريف عفرين، مضلل. ـ المقطع قديم، وتم تداوله قبل عامين على أنه في منطقة درعا جنوبي سوريا. ـ لم يتمكن فريق المنصة التأكد من مكان الفيديو على وجه التحديد.
تداولت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وإكس، مؤخراً، تصريحاً منسوباً إلى نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون سابرينا سينغ، حول عدم دعم الإدارة الأمريكية لأي توجه للشراكة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وزعمت الصفحات أن سينغ أجرت حواراً مع شبكة الأمريكية، وأوردت على لسانها جملة ادعاءات، تتعلق بتوسيع الوجود الأمريكي في المنطقة، ومواصلة التعاون مع الشركاء المحليين، وإرسال 1500 جندي أمريكي إلى شمال شرقي سوريا والعراق، وعدم وجود تعاون مع النظام السوري في محاربة داعش. وجاء ذلك عقب تقرير نشره موقع مونيتور الأمريكي، تحت عنوان البنتاغون يطرح خطة لحلفائه الأكراد السوريين للدخول في شراكة مع الأسد ضد داعش. أجرى فريق بحثاً عبر منصات فيسبوك وإكس، ومحرك البحث في غوغل، فتوصل إلى مجموعة نقاط: لا يدعم البحث وجود أي تصريح لنائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية حول ما نسب إليها برمته. لم ينشر موقع  شبكة  الإنكليزي ولا موقع  بالعربية أي تصريح مماثل على لسان سابرين سينغ. غالبية الحسابات والصفحات التي تداولت الخبر، بثلاث صيغ، هي صفحات داعمة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبق لها أن نشرت مواد مضللة. ـ تم تداول التصريح المذكور على لسان سينغ قبل أن تنقل وسائل إعلام عربية وسورية، عن أكثر من مسؤول أمريكي أن الإدارة الأمريكية لا تفكر بالانسحاب من سوريا. في النتيجة: الخبر المنسوب إلى نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، حول عدم دعم الإدارة الأميركية لأي توجه للشراكة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، لمحاربة داعش خبر مضلل.
أعادت حسابات وصفحات داعمة للإدارة الذاتية، على موقع فيسبوك، مؤخراً، نشر دعوة لاعتصام نظمه نشطاء ضد قرار رفعت بموجبه السلطات المحلية سعر المحروقات قبل أشهر، ونسبت هذه الحسابات الدعوة إلى الصحفي إيفان حسيب. وفي حين أشارت حسابات إلى أن الدعوة قديمة، حاولت أخرى التضليل والإيحاء وكأنها دعوة جديدة أطلقها الصحفي مع مجموعة نشطاء، تزامناً مع عمليات قصف تركية طالت مصادر للطاقة في مناطق الإدارة الذاتية خلال اليومين الماضيين. ودار مضمون غالبية المنشورات حول تحميل حسيب وزر عدم التنديد والاحتجاج مع نشطاء آخرين ضد القصف التركي الأخير، مثلما نددوا واحتجوا ضد قرار رفع سعر المحروقات. تتبع فريق   الحسابات والصفحات التي استهدفت حسيب وحلل مضمون المنشورات وتوصل إلى النقاط التالية: شاركت غالبية هذه الحسابات والصفحات في نشر أخبار مضللة في أوقات سابقة. شاركت هذه الحسابات والصفحات في التحريض ضد صحفيين أو معارضين للإدارة الذاتية في أوقات سابقة. شاركت هذه الصفحات والحسابات إلى جانب أخرى في الإساءة إلى الصحفي ايفان حسيب، وحرضت ضده خلال القصف التركي الذي طال بنى تحتية وخدمية في شمال شرقي سوريا، خلال شهر كانون الأولديسمبر 2023. ـ إن تشابه مضمون غالبية المنشورات، وتزامن نشرها على هذه الحسابات والصفحات، يشير إلى وجود تعمد الإساءة وإظهار الصحفي وكأنه مؤيد للقصف التركي على المنطقة. بالنظر إلى: ـ توفر معطيات حيال تعمد التحريض ضد الصحفي. ـ صدور التحريض من جانب حسابات وصفحات يتابع بعضها الآلاف، وانتشار هذه المنشورات على نطاق واسع. ـ توفر سياق عام، يمكن أن يولد تحريضاً على العنف ضد الصحفي، خصوصاً أنه تعرض لحملات تشهير سابقة. ـ استخدام لغة مثيرة، قد تساهم في تأليب الجمهور المستهدف ضده. ـ توفر إمكانية أن يترجم كل ما سبق، إلى تهديدات ومخاطر حقيقية على سلامة وحياة الصحفي. تبعاً لذلك: ـ تنطوي المنشورات السابقة على تحريض على العنف، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها  .
نقلت وسائل إعلام عربية وتركية وسورية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وكالة الأناضول، مؤخراً، أن الاستخبارات التركية اغتالت قيادية في وحدات حماية الشعب في القامشلي شمال شرقي سوريا. وقالت الأناضول على لسان مصدر أمني لم تسمه إن ليمان شويش كانت مسؤولة عن الجناح النسائي لوحدات حماية الشعب. وأضافت: الاستخبارات التركية تمكنت من تحييدها بعملية أمنية نوعية ودقيقة، بعد تعقبها لفترة من الزمن. و نقلت الأناضول عن مصادرها أن: شويش كانت تدير الأنشطة باسم وحدات حماية الشعب في سوريا، وتنقل التعليمات من جبال قنديل بشمال العراق، إلى الجناح النسائي للتنظيم في القامشلي. وكانت الأناضول قد نقلت مؤخراً، مجموعة من الأخبار المضللة، حول عمليات استهداف مماثلة جرت في سوريا، ما دفع للتحقق من صحة هذا الخبر. أجرى فريق المنصة بحثاً عبر محرك غوغل ومنصة فيسبوك، فتوصل إلى النقاط التالية: ـ يعود تاريخ عملية اغتيال ليمان شويش إلى ٢٠ حزيرانيونيو ٢٠٢٣. ـ جرت عملية الاغتيال بواسطة طائرة مسيرة على الطريق الواصل بين قريتي تل شعير وبياندور شرق القامشلي. ـ قتلت في العملية ليمان شويش، والتي كانت تشغل منصب نائب الرئاسة المشتركة لمقاطعة القامشلي، ويسرى درويش، التي كانت تشغل منصب الرئيسة المشتركة للمقاطعة، إلى جانب سائق السيارة فرات توما، فيما أصيب الرئيس المشترك للمقاطعة كابي شمعون. ـ جاء نشر الأناضول لهذا الخبر، كما الأخبار  السابقة، التي تناولت عمليات اغتيال مماثلة، عقب سلسلة هجمات تركية في سوريا والعراق، انتقاماً لمقتل عدد من الجنود الأتراك في مواجهات مع حزب العمال الكردستاني في  مناطق جبلية بإقليم كردستان العراق. في النتيجة: ـ تأخر الاستخبارات التركية لنحو سبعة أشهر، للكشف عن حادثة الاغتيال، ومن ثم الإدلاء بتصريح لوكالة الأناضول حولها، وكأنها جرت مؤخراً، يرجح تعمدها التضليل، لكنه لا يعفي الأناضول من المسؤولية. ـ تداول وسائل إعلام تركية وعربية وسورية، وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، للخبر المضلل، وكأن الحادثة جرت خلال الأيام القليلة الماضية، ساهم في انتشاره.
تداولت عشرات الحسابات على منصة ، مؤخراً، تسجيلاً منسوباً لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، يتحدث فيه باستياء عن اللاجئين السوريين. ويتكون المحتوى من تسجيل مرئي، وصورة ثابتة للوزير المصري، ركب عليه مقطع صوتي مدته نحو 15 ثانية زعموا أنه للوزير سامح شكري يستنكر فيهبيع اللاجئين السوريين لبلدهم. وتعلو الصورة الظاهرة للوزير المصري في التسجيل، جملة تزعم أن وزارة الخارجية المصرية  أعلنت بدء خريطة ترحيل إعادة اللاجئين، وجملة أخرى تزعم أن وزير الخارجية  سامح شكري قال: يجب إعادة اللاجئين السوريين من الخارج ويجب أن تعود سوريا الى السوريين كما نحب. تحرى فريق  حقيقة الأمر، بإجراء بحث عبر تطبيق   ومحرك غوغل، والعودة إلى الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، ليتوصل إلى عدة نقاط. ـ لا يدعم البحث وجود خطة لدى وزارة الخارجية المصرية لإعادة أو ترحيل اللاجئين من مصر، في حين كشفت وسائل إعلام أن الحكومة المصرية بصدد تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله من خدمات لرعايتهم. ـ أظهر البحث أن التصريح المنسوب لوزير الخارجية المصري، سامح شكري مقتبس من كلمته خلال الاجتماعي الاستثنائي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في أيارمايو 2023. ـ أظهر البحث أن الصوت المستخدم مع صورة وزير الخارجية المصري، مقتبس من مقطع مصور تحت اسم د احمد الصاوي منتشر على تطبيق  في إطار حملة أطلقت من قبل مصريين تحت مسمى ترحيلاللاجئينواجبوطني. في النتيجة: المقطع المرئي مفبرك، وتم إعداده في إطار حملة تحريض ضد اللاجئين في مصر، ومن بينهم السوريين.
تداولت عشرات الصفحات الموالية للحكومة السورية، على منصة فيسبوك، مؤخراً، صورة جوية مزعومة للقاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وادعت أن القاعدة دمرت بالكامل. وانتشرت الصورة مع عبارات مرافقة مثل تمت إزالة القاعدة من الوجود، بعد ساعات من إعلان فصائل عراقية موالية لإيران استهداف القاعدة الأمريكية، في إطار ما قالت إنه رد على الاستهداف الأمريكي شاحنة عند معبر القائم في منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية. تحرى فريق حقيقة الأمر، بواسطة خرائط غوغل ، وتطبيق ، وتوصل إلى مجموعة نقاط: ـ مشهد الدمار الظاهر في الصورة، والمحاط بإطار عدسة مكبرة، هو جزء من صور أقمار صناعية لحقل العمر النفطي، مأخوذة من خرائط غوغل . ـ الدمار الظاهر في الصورة هو لبقايا خزانات نفطية، وتشغل جزءاً من الحقل فقط ولا تشمل مساحته الكاملة، كما لا تظهر الصورة القاعدة الأمريكية في الحقل. ـ لا تورد خرائط غوغل تاريخ التقاط صورها، بينما يوضح تطبيق تاريخ التقاط الصور، وتكشف المقارنة بين صور التطبيق وصور خرائط غوغل عن أن تاريخ الصورة التي تم استخدام جزء منها في البوستر المزعوم، يعود إلى 15كانون الثانييناير 2021. ـ يوفر تطبيق نحو 50 صورة قمر صناعي للحقل تعود أقدمها إلى عام 1985، بينما يعود أحدثها إلى تاريخ 20 تشرين الثانينوفمبر 2022. ـ تظهر صور الأقمار الصناعية التي يوفرها تطبيق للحقل في شهر نيسان أبريل2016، أن أضراراً جزئية لحقت بمنطقة الخزانات. ـ تظهر بقية صور الأقمار الصناعية على تطبيق منطقة الخزانات في الحقل، مدمرة بالكامل، منذ تموز يوليو 2017. ـ لم يستطع فريق التأكد مما إذا تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل العمر لأضرار مؤخراً. في النتيجة: هناك تضليل متعمد في استخدام جزء من صور أقمار اصطناعية قديمة لحقل العمر تعود لعام 2021،  للدلالة على أن القصف ألحق أضراراً بالغة بالقاعدة الأمريكية.