Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
: الادعاء فيديو لأفخاي أدرعي يشكر مصر على سماحها بعبور سفينة إسرائيلية عبر قناة السويس. نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وهو يعرض مشاهد لعمليات تفجير في منطقة ميس الجبل جنوب لبنان، وخلال الفيديو يوجه أدرعي الشكر لمصر، باللهجة المصرية ورئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، على السماح بمرور سفينة محملة بالصواريخ إلى إسرائيل، والتي سهلت الضربات الإسرائيلية على لبنان، وفقًا للفيديو المتداول.  وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث عنه عكسياً في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الادعاء مضلل، والفيديو تم التلاعب به بواسطة الذكاء الاصطناعي.  ووصل فريق تحقق إلى النشر الأول للمقطع المتداول عبر حساب باسم جوزيف أيوب .36 في منصة تيك توك بتاريخ 8 نوفمبرتشرين الثاني الجاري، وأشار ناشر المقطع إلى أن الفيديو تم تعديله بواسطة الذكاء الاصطناعي. ومن خلال مراجعة الحساب، وما يصدر عنه من مقاطع الفيديو، تبين أن القائم عليه ينشر باستمرار مقاطع فيديو لاسيما المتعلقة بالحرب الجارية في غزة ولبنان، مع الإشارة إلى أنها معدلة بالذكاء الاصطناعي.  المقطع مقتطع من فيديو نشره أدرعي منتقدًا صحفي لبناني  وتوصل فريق المرصد إلى أن المقطع مأخوذ بالأصل من فيديو نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة إكس بتاريخ 5 نوفمبرتشرين الثاني الجاري، ويعرض فيه صورًا للصحفي اللبناني حسين مرتضى، ويوجه له انتقادات واتهامات بالكذب والتزوير.   وأرفق الفيديو بالقول: حسين مرتضى، عاد يغرد سمًا وكذبًا وإرهابًا ويمثل أكثر ما يمثل المثل القائل الإناء ينضح بما فيه، حيث تم اقتطاع المشهد والتلاعب فيه، من خلال إضافة مشاهد التفجيرات وعبور السفينة وكلمات الشكل لمصر.  جدلٌ بشأن عبور سفينة حربية إسرائيلية عبر قناة السويس  تداولت مواقع إخبارية بتاريخ 3 نوفمبرتشرين الثاني الجاري، معلومات تفيد بعبور سفينة حربية إسرائيلية من نوع ساعر 5 تحمل العلمين الإسرائيلي والمصري، وأثارت الحادثة جدلاً عربيًا واسعًا، مما دفع هيئة القناة بالتبرير من خلال بيان صحفي أصدرته باليوم ذاته، بالقول: إن عبور السفينة الإسرائيلية هو ضمن التزام السلطات المصرية بمعاهدة القسطنطينية عام 1888 الموقعة بين ثماني دول على رأسها بريطانيا والإمبراطورية العثمانية، والتي تكفل حرية الملاحة في القناة سلمًا أو حربًا. وأكدت هيئة قناة السويس التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية، التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء أكانت سفنًا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنطينية، على حد قولها. في سياقٍ متصل، أثار عبور السفينة الإسرائيلية من نوع ساعر 5 إلى جهة غير معلومة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كانت إسرائيل قد حركتها مع سفن حربية أخرى قبل نحو عام إلى البحر الأحمر مطلع نوفمبر تشرين الثاني 2023، لمواجهة تصعيد الحوثيين ضدها وهجماتهم على المدن والموانئ الإسرائيلية. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول مقتطع بالأساس من فيديو للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، نشره عبر حسابه في منصة إكس في 5 نوفمبرتشرين الثاني الجاري، هاجم خلاله الصحفي اللبناني حسين مرتضى، وقد تم تعديل الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي ونشره عبر حساب جوزيف أيوب في منصة تيك توك، ولم يوجه أدرعي أي شكر لمصر في المقطع الأصلي.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  .36 العربي الجديد  أفيخاي أدرعي قناة الثقلين  الديراني محمد بن عبد الإله وسيم الموصلي حيدر القريشي العراق أولاً الإخبارية المعالي نيوز مصادر مؤرشفة: المصدر الأول  المصدر الثاني  المصدر الثالث :
:مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وجنوب لبنان، يتزايد انتشار المعلومات المضللة والخاطئة في الفضاء الرقمي، الذي يُعَد بيئة خصبة لمروجي المعلومات المضللة والخاطئة بهدف خلق الفوضى، والتأثير على الرأي العام، وتوجيهه لأغراض متعددة، خصوصًا في أوقات الحروب والنزاعات. منذ بداية أغسطسآب، كثف فريق المرصد الفلسطيني تحقق جهوده في رصد وتحليل الادعاءات المضللة المنتشرة عبر الفضاء الرقمي، بدعم من الشبكة الدولية لتدقيق المعلومات . وخلال شهر أكتوبرتشرين الأول، أصدر المرصد 49 تقريرًا لمعلومات تم تدقيقها وتصحيحها، تركزت بالدرجة الأولى حول الحرب في لبنان، وفي الدرجة الثانية حول الحرب في قطاع غزة، والتوترات المتصاعدة في فلسطين بشكل عام. في هذا التقرير، يستعرض مرصد تحقق تحليل 47 تقريرًا بهدف تسليط الضوء على أبرز حملات وأساليب التضليل البادية في المعلومات المتداولة خلال فترة التحليل، والكشف عن مصادرها والدوافع الخفية وراءها، في محاولة لتقديم رؤية شاملة ومنهجية لما وراء عمليات تدقيق المعلومات التي يجريها المرصد. المحور الأول: التصنيفات العامة للمعلومات الخاطئة والمضللة أظهر التحليل الإحصائي المعمق للتقارير الصادرة عن المرصد خلال شهر أكتوبرتشرين الأول الماضي، أن الادعاءات تم تقسيمها إلى تصنيفين رئيسيين، وفقًا لمنهجية المرصد المستندة إلى المنهجيات والمعايير العالمية، وذلك كما يلي الشكل رقم 1: المعلومات المضللة : تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 34. وتُعرّف بأنها محاولات متعمدة ومخطط لها تهدف إلى تضليل الجمهور وإرباكهم عبر تقديم معلومات كاذبة، ويُستخدم هذا النوع من المعلومات غالبًا للتأثير على الرأي العام أو توجيه القرارات في اتجاهات محددة، وغالبًا ما يرتبط باستراتيجيات اتصالات معقدة ومجموعة من التكتيكات الأخرى مثل القرصنة أو تشويه سمعة الأفراد والإضرار بمصالحهم. المعلومات الخاطئة : تشكل المعلومات الخاطئة النسبة الأكبر من الادعاءات، حيث سجلت ما نسبته 66. ويُعرف هذا النوع بأنه المعلومات التي تُنشر دون وجود نوايا خبيثة أو تلاعبية، وبدون قصد التضليل، لكنها تؤثر سلبًا وتخلق فوضى معلوماتية. لم تقتصر تصنيفات المعلومات التي تم رصدها على هذين النوعين فقط؛ بل تفرعت من كل تصنيف رئيسي فئات فرعية تعكس تنوع الأساليب المستخدمة في نشر المعلومات غير الصحيحة الشكل رقم 2: بالنسبة للمعلومات الخاطئة، جاءت التصنيفات الفرعية كالتالي: الربط الخاطئ بنسبة 46.8: هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، ويشير إلى أن الكثير من المعلومات يتم تقديمها بطرق تربط بين عناصر غير مترابطة، مما يؤدي إلى خلق صورة غير دقيقة لدى المتلقي. المعلومات القديمة بنسبة 10.6: تعبر عن المحتوى القديم الذي يُعاد تداوله دون مراعاة السياق الزمني. أما المعلومات الخاطئة بالكامل فكانت نسبتها 8.5. على الجانب الآخر، جاءت التصنيفات الفرعية للمعلومات المضللة كالتالي: المعلومات الملفقة بنسبة 17: هي معلومات مختلقة بشكل كامل أو جزئي بقصد الخداع. المحتوى المضلل بشكل كامل بنسبة 15: وتهدف هذه المحتويات إلى تضليل الجمهور بشكل متعمد ومقصود. أما المعلومات الخاضعة للتلاعب بنسبة 2.1: وهي معلومات خطيرة لأنها تعتمد على التلاعب بمحتوى حقيقي لإيصال رسالة مغلوطة. توضح هذه التصنيفات مدى تنوع أساليب التضليل، وتستدعي فهمًا دقيقًا لكل نوع من أجل مواجهته بشكل فعال، خاصة مع الانتشار الواسع لهذه الأساليب في سياقات الحروب والنزاعات. المحور الثاني: مصادر الادعاءات الجهات القائمة على التضليل يركز المحور الثاني على تحليل مصادر الادعاءات والجهات المسؤولة عن نشر المعلومات المضللة، والخاطئة، ويستعرض البيانات النسبية لهذه المصادر، مسلطًا الضوء على الدور الذي تلعبه كل جهة في نشر التضليل عبر الإنترنت، سواء كانت صفحات اجتماعية، أو منصات إخبارية، أو صفحات وحسابات داعمة لإسرائيل، وهي على النحو التالي الشكل رقم 3: الصفحات الاجتماعية والمستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي المصدر الأبرز للمعلومات تُظهر الأرقام أن ما نسبته 85.1 من المعلومات المضللة والخاطئة تنبع من صفحات التواصل الاجتماعي والمستخدمين، مما يبرز دور هذه المنصات كمصدر رئيسي لتوزيع المحتوى المضلل. ويُعزى هذا الانتشار الواسع للمعلومات غير الدقيقة إلى سهولة الوصول والمشاركة، المجهولية التي توفرها هذه المنصات، وتأثير خوارزمياتها التي تفضل المحتوى الذي يُحفز التفاعل، حتى لو كان مضللاً، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الوعي الإعلامي وتحسين التحقق من المعلومات بين المستخدمين لمواجهة هذه التحديات بفعالية. المنصات الإخبارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثل المنصات الإخبارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي 12.8 من مصادر المعلومات المضللة والخاطئة التي تم رصدها خلال فترة التحليل، ولها تأثير كبير في توجيه الرأي العام رغم نسبتها الأقل مقارنةً بالأفراد. وهذه المنصات تستخدم استراتيجيات إعلامية محددة ولديها القدرة على تشكيل الآراء بفعالية أكبر بسبب مصداقيتها الظاهرية ووصولها الواسع، وتستطيع التأثير على التوجهات السياسية والاجتماعية من خلال تكرار نشر الأخبار الموجهة والمعلومات المضللة، مما يعزز تصورات معينة ضمن الجمهور. تشير الأبحاث والدراسات إلى أن الجمهور يميل إلى تصديق المعلومات القادمة من المصادر الإخبارية بشكل أكبر بالمقارنة مع المصادر الأخرى، مما يزيد من تأثير هذه المنصات في توجيه الآراء العامة وتعزيز الروايات المعينة، سواء كانت دقيقة أم مضللة. الحسابات الإسرائيلية والغربية الداعمة لإسرائيل رغم أن الحسابات الغربية والإسرائيلية تمثل نسبة صغيرة من المصادر التي رصدها الفريق 2.1، فإن تأثيرها يُعتبر كبيرًا وذو تداعيات هامة على المستوى الدولي، لكون هذه الحسابات غالبًا ما تُستخدم لتعزيز الرواية الإسرائيلية وتقويض مصداقية الرواية الفلسطينية، وذلك عبر استراتيجيات إعلامية متقنة تهدف إلى توجيه الرأي العام الدولي وكسب التعاطف والدعم للمواقف الإسرائيلية. ويُلاحظ بأن الروايات التي تروجها هذه الحسابات تميل إلى إبراز العناصر التي تدعم السردية الإسرائيلية، بهدف تغيير الرأي العام والسياسات الدولية لصالح إسرائيل. أبرز ما يمكن ذكره حول دعم السردية الإسرائيلية، ما نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الأربعاء، 23 أكتوبر تشرين الأول الجاري، إذ نشر عبر حسابه في منصة إكس مقطع فيديو يُظهر نازحين، مدعياً أن جيش الاحتلال يواصل توفير مسارات منتظمة وآمنة للنازحين في منطقة جباليا، والسماح لهم بالنزوح بشكل آمن. لكن تدقيق مرصد تحقق يكشف أن عدم صحة الادعاءـ استناداً إلى شهادة أحد النازحين من شمال قطاع غزة، والذي كشف عن المعاناة الحقيقية التي يواجهها النازحون. فقد تم تقسيمهم إلى مجموعات بحسب الجنس والعمر، مع فرض إجراءات مهينة مثل عرضهم على كاميرات لتمييز الأشخاص الذين سيُعتقلون أو يُسمح لهم بالمرور، ما يتناقض بشكل كبير مع التصريحات الرسمية التي حاولت تصوير الوضع بصورة مغايرة للواقع. هذه الواقعة تبرز أهمية فحص المعلومات ومراجعتها بشكل دقيق، خاصة في سياقات النزاع، حيث قد تُستخدم التصريحات والبيانات الرسمية لتشويه الحقائق وإخفائها، أو تقديم صورة مغلوطة تهدف إلى التأثير على الرأي العام الدولي. المحور الثالث: التوزيع الجغرافي للمعلومات التي تم تدقيقها وتصحيحها تُظهر النسب المستخرجة من الرسم البياني الدائري التوزيع الجغرافي للمعلومات التي تمت معالجتها، وتعكس مستوى الاهتمام بالمناطق الجغرافية المختلفة استنادًا إلى الأحداث الجارية فيها. وهذه النسب توضح درجة التركيز الإعلامي على مناطق معينة، مما قد يشير إلى كثافة تداول الأخبار والمعلومات المتعلقة بها، سواء كانت صحيحة أو مضللة، وهي موضحة كالتالي الشكل رقم 4: الحرب في لبنانالتركيز الأكبر في التعرض للمعلومات المضللة والخاطئة سجلت لبنان أعلى نسبة 46.8 من المعلومات المضللة والخاطئة المتعلقة التي تم تدقيقها وتصحيحها خلال شهر أكتوبرتشرين الأول الماضي، وهذا يشير إلى أن النزاعات والحروب تخلق بيئة مثالية للشائعات والمعلومات المضللة، حيث تسعى الأطراف المختلفة لنشر معلومات تحقق مكاسب استراتيجية أو تشويه صورة الخصوم. إلى جانب التحديات المرتبطة بتدقيق المعلومات في مناطق النزاع تزيد من صعوبة تدقيق المعلومات، مما يؤدي إلى تداول بيانات غير دقيقة. كما تساهم التغطية الإعلامية والروايات المتنافسة أيضًا في تفاقم هذه المشكلة، إذ تحمل وسائل الإعلام أجندات مختلفة وتقدم روايات متباينة، إلى جانب توظيف الإعلام الاجتماعي لتعزيز الانتشار السريع والواسع للمعلومات المضللة، مما يجعل الحاجة ملحة لتعزيز جهود التعاون والشركات بين منصات تدقيق المعلومات. وتنوعت الادعاءات بين خاطئ ومضلل، فعلي سبيل المثال: في 15 أكتوبرتشرين الثاني الجاري، تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس خبرًا، ادّعت أنه نقلاً عن صحيفة إسرائيلية تدّعى حدشوت يسرائيل، يفيد بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لا يزال على قيد الحياة ويقود العمليات العسكرية الجارية. لكن  تدقيق تحقق كشف أن الخبر المتداول، ملفق. إذ لا توجد صحيفة إسرائيلية بهذا الاسم، بل هناك قناة على تطبيق تلغرام تحمل الاسم ذاته، ولم تنشر القناة هذا الخبر، كما لم تشر له أي وسيلة إعلام موثوقة. فلسطين في المرتبة الثانية في نشر التضليل تحتل فلسطين المرتبة الثانية بنسبة 31.9، وركزت الادعاء على قطاع غزة بشكل خاص، التصعيدات والاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية على وجه العموم، تنوعت المعلومات بيت التصنيفات الرئيسية والفرعية، فعلي سبيل المثال نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً إلى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قال فيه: منحنا الشخص الذي أبلغ الجيش عن موقع السنوار في منطقة تل السلطان مبلغ 10 ملايين دولار، وذلك عقب الإعلان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بتاريخ 17 أكتوبرتشرين الأول الجاري. لكنر تدقيق تحقق كشف أن التصريح مُلفق، حيث لم يجد المرصد أي ذكر لهذا التصريح في الحساب الرسمي لسموتريتش. فيما أوضحت المصادر الرسمية والإعلامية الإسرائيلية أن الاشتباك الذي أسفر عن مقتل السنوار لم يكن نتيجة معلومات استخباراتية مسبقة، بل حدث بمحض الصدفة. فئة أخرى في المرتبة الثالثة تشكل الفئات الأخرى نسبة 21.3 من المعلومات التي تم متابعتها، وتشمل مناطق أخرى غير لبنان وفلسطين، ويُظهر التحليل أن هذه المناطق رغم عدم كونها محورًا أساسيًا للأحداث، إلا أنها ارتبطت بشكل غير مباشر أو مباشر بالحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان. فبعض هذه المعلومات ارتبطت بالردود الإيرانية، سواء عبر التصريحات أو التحركات التي تعكس مواقف طهران تجاه تصعيد الأحداث في المنطقة. كذلك، رصد التحليل تأثيرات على الوضع الإقليمي من خلال الاستهدافات الصاروخية التي أعلنتها جماعات يمنية متضامنة مع لبنان وغزة، مما يعزز مفهوم الترابط بين هذه الصراعات وتداخل الأدوار الإقليمية. تعددت المعلومات المتداولة، ما بين صور وفيديوهات بعضها قديم، وبعضها الآخر نُسب خطأً إلى أحداث سابقة، وقد قام فريق التحقق بتفنيد هذه المعلومات في تقرير متابعات نشر خلال ذروة الرد الإيراني. تشير هذه البيانات إلى أن الأزمات والتوترات في لبنان وفلسطين قد شكلت محاور أساسية للمعلومات التي تم تداولها وتحليلها، سواء كانت صحيحة أو محتملة التضليل. ويعكس هذا التركيز العالي على هذه المناطق حساسية الأوضاع السياسية والأمنية فيها، حيث تتفاقم الأحداث وتصاعد التوترات، مما يفتح المجال لانتشار المعلومات المغلوطة أو المضللة. في مثل هذه الأوضاع، غالبًا ما يستغل مروجو المعلومات الخاطئة الظروف الحالية لنشر أخبار قد تكون غير دقيقة أو مضللة، وذلك لتحقيق أهداف متنوعة مثل التأثير على الرأي العام أو تعزيز حالة من عدم الاستقرار. يأتي هذا الاستغلال الإعلامي كجزء من استراتيجيات التضليل الإعلامي التي تستهدف توجيه الجمهور نحو مواقف معينة، مما يبرز أهمية عمليات التحقق من صحة المعلومات في الأوقات الحرجة، وتجنب الانسياق خلف المعلومات غير المؤكدة التي تنتشر في ظل أجواء النزاع. المحور الرابع: مستوى تأثير المعلومات حسب دوافعها يستعرض المحور السادس مستويات تأثير المعلومات وفق دوافعها المختلفة، مُقسمةً إلى فئات تتباين في مدى تأثيرها بين مرتفع، متوسط، وضئيل. ويسعى الرسم البياني إلى توضيح كيف تُستخدم هذه الفئات كأدوات للتضليل الإعلامي وتوجيه الرأي العام نحو وجهات نظر محددة. وفيما يلي تفاصيل البيانات والتفسيرات المتعلقة بكل فئة الشكل رقم 5: هذا الرسم البياني يقدم تحليلاً للمعلومات المضللة والخاطئة بناءً على دوافع التضليل ومستوى التأثير والانتشار. أولًا، تُظهر البيانات أن المعلومات التي كانت بدافع خلق حالة من عدم الاستقرار تأتي في مقدمة المعلومات والمحتويات ذات الانتشار العالي والتأثير المرتفع بنسبة 25.5، وهذا يعني أن المعلومات المضللة التي تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار كان لها أكبر تأثير وانتشار بين الفئات المدروسة، والدافع هنا زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع. ثانيًا، تأتي المعلومات بدافع خلق الذعر والخوف في المرتبة الثانية بنسبة 10.6 من حيث المستوى المرتفع في التأثير والانتشار، ما يؤكد فعالية هذه الوسيلة في نشر الهلع بين الأفراد، ودفعهم إلى اتخاذ إجراءات قد تؤثر على حرياتهم وأمنهم، بهدف توجيه سلوكهم نحو التخلي عن بعض الحقوق طمعًا في الأمان. في حالة الخوف والذعر، نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اشتباكات عنيفة بالصواريخ زعمت أنه يوثق لحظة بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان، يوم الثلاثاء 1 أكتوبرتشرين الأول الجاري. بيد أن تدقيق “تحقق” أكد أن المقطع المتداول لا يوثق بدء الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان، بل يعود إلى نزاع عشائري في ناحية الشافي شمالي البصرة، بتاريخ 18 مايوآيار 2021، حيث تم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، آنذاك. ثالثًا، يُبرز توجيه الإعلام بنسبة 8.51 ضمن المستوى المرتفع أيضًا، ما يعكس أهمية الإعلام كأداة مباشرة في إيصال رسائل مؤثرة وسريعة إلى الجمهور، ويُستغل الإعلام هنا لإبراز رسائل معينة من شأنها التأثير على التصورات والمواقف العامة. كما نجد أن فئتي التلاعب بالعواطف والتشويش على العمليات العسكرية تشهدان نسب تأثير ملحوظة في المستوى المرتفع؛ حيث حقق التلاعب بالعواطف نسبة 8.51 والتشويش على العمليات العسكرية 14.89. ويُستخدم التلاعب بالعواطف لاستهداف مشاعر الجمهور واستثارتها، بينما يُعتمد التشويش على العمليات العسكرية لنشر الغموض حول الأنشطة الأمنية، مما يزيد من حالة التوتر وعدم الوضوح بين الناس. في أبرز الأمثلة على التلاعب بالعواطف، تداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زُعم أنه يُظهر طفلًا رضيعًا تحت الركام في قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع، في 27 أكتوبرتشرين الأول الفائت. لكن بعد التدقيق والتحري، تبين أن الفيديو المتداول التقط في سوريا بشكل عفوي من قبل والدتها، ولا صلة له بالأحداث الجارية في غزة. ونُشر الفيديو على “تيك توك” دون توضيحات، ما أدى إلى سوء فهم واسع في ظل الأوضاع المأساوية الحالية في القطاع، وفق ما أكدته والدة الطفلة لـ”تحقق”. أما الفئات الأقل تأثيرًا وفقًا لما تم رصده، فتشمل تشويه السمعة، التأثير على الرأي العام، وإخفاء الحقائق، إذ تظهر بمستويات ضئيلة، مما يشير إلى تُستخدم بشكل محدود مقارنة بالفئات الأخرى، لكنها ليست أقل فاعلية وتأثيراً من الفئات الأخرى. تُظهر هذه الواقعة أن النسب الضئيلة في فئات مثل إخفاء الحقائق لا تعني بالضرورة أنها غير مؤثرة أو غير خطيرة، فعلى الرغم من أن هذه الفئة تظهر بنسبة ضئيلة في البيانات، إلا أن تأثيرها يمكن أن يكون عميقًا ومدمرًا في بعض الحالات. المحور الخامس: مستوى تأثير المعلومات حسب تصنيفها العام  في تحليل مستوى تأثير وانتشار المعلومات حسب تصنيفها العام، يبرز الرسم البياني الشكل رقم 6  قوة حملات التضليل،  ومستوى انتشار وتأثير المعلومات المضللة والخاطئة المرتفع، حيث تبين أن 75 من المعلومات المضللة التي تم رصدها خلال شهر أكتوبرتشرين أول ذات تأثير وانتشار مرتفع، مما يعزز أن هذه المعلومات مصممة بشكل جيد للوصول إلى جمهور واسع وتحقيق تأثير قوي على الرأي العام أو السياسات. ما يحتم على المؤسسات الإعلامية والجمهور توخي الحذر وتعزيز مهارات التحقق من المعلومات لمواجهة هذه التحديات بفعالية. وكذلك الأمر بالنسبة للمعلومات الخاطئة التي شكلت نسبة المعلومات المؤثرة وواسعة الانتشار 80.7، ما يشير إلى انتشارها بشكل واسع بالرغم من عدم تعمدها الإيقاع بالضرر. وفيما يخص النسبة المتوسطة والضعيفة تشير إلى أن جزءاً من هذه المعلومات قد يكون محدود التأثير والانتشار. ختاماً تُمثل المعلومات المضللة تحديًا كبيرًا يهدد استقرار المجتمعات ويعيق القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة، خاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط حيث تفاقمت الحروب والنزاعات. نتائج الرصد خلال شهر أكتوبرتشرين الأول 2024 تظهر أن التضليل الإعلامي لم يعد مجرد ظاهرة عابرة بل تحول إلى أداة استراتيجية تستغلها أطراف متعددة لتحقيق أهداف سياسية، اجتماعية، واقتصادية. هذه الظاهرة تكتسب تعقيدًا متزايدًا بفضل سرعة وسهولة نشر المعلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يجعل التضليل ينتشر بشكل أوسع ويحقق تأثيرًا أعمق. أمام هذا الواقع، تبرز الحاجة الماسة إلى تعزيز مهارات التحقق من المعلومات ورفع مستوى الوعي الإعلامي لدى الجمهور، ويجب أن تكون عملية التحقق من صحة المصادر ورصد المعلومات الزائفة من أولويات المؤسسات الإعلامية. إن تحسين فهم الحقائق والمعلومات الدقيقة أصبح أمرًا ضروريًا لضمان سلامة الفكر العام وحماية الأفراد من التأثيرات الضارة للمعلومات المضللة. من الضروري تبني استراتيجيات فعالة لمكافحة التضليل، لبناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي والمحافظة على استقراره.:
: الادعاء  وكالة رويترز: الجزائر ترفض استقبال قادة حماس المطرودين من قطر، وتؤكد أنها ستكتفي بتقديم الدعم السياسي والإعلامي للحركة.  نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا نُسب إلى وكالة رويترز، مفاده أن الجزائر ترفض استقبال قادة حركة حماس المطرودين من قطر، وتؤكد أنها ستكتفي بتقديم الدعم السياسي والإعلامي للحركة. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة  الخبر المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية بواسطة محركات البحث الرقمية، والعودة إلى الموقع الرسمي لوكالة رويترز، بالإضافة إلى مراجعة المواقع الإعلامية الموثوقة، ولم يجد فريق المرصد أي ذكر أو ورود للخبر، أو أي تصريح يشير إلى رفض الجزائر استقبال قادة حماس المطرودين من قطر، وفقًا لما جاء في الادعاء المتداول. وضجت مواقع إخبارية بتقرير صدر عن وكالة رويترز نقلاً عن مسؤول أميركي مطلع، يوم السبت 9 نوفمبرتشرين الثاني الجاري، أن دولة قطر قررت الانسحاب من دور الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، حتى يُظهر الطرفان استعدادًا حقيقيًا للعودة إلى طاولة المفاوضات”. وأضاف المسؤول البارز في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحاته للوكالة أن واشنطن أبلغت قطر بأن استمرار وجود قادة الحركة في الدوحة أصبح غير مقبول، خصوصًا بعد أن رفضت حماس أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في قطاع غزة. وذكر المسؤول أن قطر نقلت هذا الطلب إلى قادة حماس قبل نحو عشرة أيام. وبعد مراجعة التقرير بالكامل من قبل مرصد تحقق، تبين أنه لم يتضمن أي إشارة إلى رد فعل جزائري بخصوص الأنباء المتداولة حول طرد قادة حماس من الدوحة. قطر وحماس ينفيان صحة التقارير المتداولة ردًا على الادعاءات التي أوردها تقرير رويترز، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ، ماجد بن محمد الأنصاري، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيراً إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل ١٠ أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع، مؤكداً في هذا السياق أن دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى. وشدّد  الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية  قنا ، على أن دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً، خصوصاً في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة. وجدّد على موقف دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، حتى نيله كافة حقوقه وفي طليعتها دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة قطر.  من جهة أخرى ، أكد ثلاثة قياديين في حركة حماس لـالعربي الجديد، أن الحديث عن مطالب قطرية للحركة بمغادرة الدوحة، أو كون أعضاء الحركة غير مرغوب فيهم، لا أساس له من الصحة، وذلك بعد مزاعم إسرائيلية بنقل قطر رسالة إلى قياديي الحركة المقيمين في الدوحة، بأنهم غير مرحب بهم. وأوضح قيادي وصفته الصحيفة رفيع المستوى في الحركة موجود في الدوحة، أنه لا صحة إطلاقاً لرغبة الدوحة في مغادرة قيادة الحركة للأراضي القطرية، معتبراً أن التقارير التي تثار في هذا الصدد هدفها الوقيعة، ومشدداً على أن قطر قدمت ولا تزال تقدم الكثير لدعم القضية الفلسطينية وإغاثة غزة. يُذكر أن الجزائر تستضيف بأراضيها مكتب تمثيل رسمي لحركة حماس، يترأسه القيادي في الحركة يوسف حمدان. خلاصة التحقق كشف تدقيق تحقق أن الخبر المنسوب إلى وكالة رويترز بشأن رفض الجزائر استقبال قادة حركة حماس المطرودين من قطر، ملفق إذ لم يرد الخبر في الوكالة ولا في أي من المواقع الإعلامية الموثوقة، وتزامن الادعاء مع تقرير نشرته الوكالة  السبت 9 نوفمبرتشرين الثاني، حول قرار دولة قطر الانسحاب من دور الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار، وعدم منطقية استمرار وجود مكتب حماس في الدوحة، وَسط نفي الخارجية القطرية، وقادة من حركة حماس طلب قطر مغادرة المكتب السياسي الدوحة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  وكالة رويترزالعربي الجديد وزارة الخارجية القطرية  الجزيرة نت أ.د محمد المسند أخبار طرابلس مزيونة أردنية الأموي فيصل :
: الادعاء  مظاهرات في المغرب احتجاجًا على سماح السلطات المغربية لسفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء طنجة.  نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت أنه يوثق مظاهرات في المغرب احتجاجًا على سماح السلطات المغربية لسفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء طنجة، بعد أن رفضت إسبانيا السماح لها بالدخول إلى موانئها. وقف المرصد  الفلسطيني تحقق  على صحة الفيديو المتداول، من خلال البحث عنه عكسياً في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو قديم ولا علاقة له بمظاهرات في المغرب بشأن السفينة الأخيرة المتجهة إلى إسرائيل. ونشر الفيديو عبر حسابات نشطاء مغاربة بتاريخ  27 يونيوحزيران الماضي، ويوثق مظاهرات حاشدة في مدينة طنجة احتجاجًا على رسو سفينة عسكرية إسرائيلية في الميناء للتزود بالإمدادات قبل متابعة رحلتها إلى إسرائيل.  وأفادت صحيفة غلوبسالإسرائيلية بأن سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية، كوميميوت، وصلت إلى ميناء حيفا في 16 يونيوحزيران بعد توقفها في ميناء طنجة للتزود بالامدادات العسكرية. بدوره قال  رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، لـالعربي الجديد، إنه جرت الدعوة إلى اجتماع طارئ لـجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين غير حكومية، للبحث في الأمر واتخاذ الموقف والقرار المناسبين. المغرب يستقبل سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يأتي تداول الادعاء ، بالتزامن مع ما كشفته الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن وصول السفينة الأمريكية “ ” إلى ميناء طنجة في 9 نوفمبرتشرين الثاني، بعدما مُنعت من الرسو في موانئ إسبانيا. وأعلنت شركة ميرسك الدنماركية في اليوم ذاته أن سفينة الحاويات التابعة لها منعت من دخول ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، وأكدت أن شحنتها لا تحتوي على أسلحة لإسرائيل. هذا المنع جاء بعد اعتراض من النائب اليساري الإسباني إنريكي سانتياغو، الذي اعتبر أن السماح للسفينة بالرسو يتعارض مع السياسة الحكومية الإسبانية. في سياق متصل،  دعت حركة المقاطعة العالمية السلطات المغربية إلى منع السفينة من الرسو في ميناء طنجة بسبب الاشتباه في نقلها شحنة أسلحة، وأكدت الحركة في بيانها أن السفينة جزء من أسطول شركة ميرسك الذي ينقل إمدادات عسكرية للجيش الإسرائيلي، وحذرت من أن السماح للسفينة بالرسو قد يؤدي إلى انتهاك المغرب لاتفاقية الإبادة الجماعية، وطالبت بفتح تحقيق فوري في محتويات السفينة. على صعيد آخر، وقعت اشتباكات في العاصمة الهولندية، أمستردام، يوم الخميس 7 نوفمبرتشرين الثاني، بعد مباراة بين مكابي تل أبيب الإسرائيلي وأياكس الهولندي، وبدأت الاشتباكات نتيجة هتافات عنصرية من مشجعي الفريق الإسرائيلي ضد فلسطين والعرب، وتخللتها أعمال شغب وتخريب، بما في ذلك تمزيق العلم الفلسطيني. ونُشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أنصار مكابي تل أبيب وهم يمزقون الأعلام الفلسطينية في وسط المدينة. وفي أعقاب ذلك، قررت مدينة أمستردام حظر المظاهرات لمدة ثلاثة أيام بسبب هذه الأحداث. يذكر أن المغرب وإسرائيل وقعتا اتفاقاً لتطبيع العلاقات بينهما في 10 ديسمبركانون الأول 2020، وجرى التطبيع في ظل حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي، آنذاك. ليصبح المغرب رابع دولة عربية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل عام 2020 بعد البحرين والإمارات والسودان. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق تحقق أن المقطع المتداول ليس لمظاهرات في المغرب احتجاجًا على رسو السفينة الإسرائيلية الأخيرة في طنجة، بل نُشر بتاريخ 27 يونيوحزيران 2024، ويوثق مظاهرات حاشدة في مدينة طنجة احتجاجًا على رسو سفينة عسكرية إسرائيلية في الميناء للتزود بالإمدادات قبل متابعة رحلتها إلى إسرائيل.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  رضوان العمري حسن بناجح وسيم سعد قزيل العربي الجديد الجزيرة نت حركة المقاطعة موسكو د.أحمد موسى الحمران صاحب السعادة الساهرة عمر جابر المصادر المؤرشفة:  المصدر الأول المصدر الثاني المصدر الثالث :
: الادعاء الاتحاد الأوروبي يعلن نقل مباراة بشكتاش ومكابي تل أبيب إلى ملعب محايد خارج تركيا على خلفية أحداث أمستردام. نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا قرر نقل مباراة فريقي بشكتاش التركي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي إلى ملعب محايد خارج تركيا، وذلك بسبب أحداث الشغب التي وقعت مساء الخميس 7 نوفمبرتشرين الثاني الجاري، في العاصمة الهولندية أمستردام. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق  صحة الخبر المتداول بشأن نقل المباراة بين الفريقين التركي والإسرائيلي إلى ملعب محايد خارج تركيا، عبر البحث في المصادر العلنية والصحافية الموثوقة بواسطة محركات البحث الرقمية، وتبين أن الخبر صحيح نسبياً، إذ تم تم اتخاذ قرار نقل المباراة ولكن قبل أيام من الاشتباكات التي وقعت في أمستردام بعد مباراة إياكس ومكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي، وليس بعدها.  ونشر نادي بشكتاش التركي عبر حسابه في منصة “إكس” بياناً بتاريخ 4 نوفمبرتشرين الثاني الجاري أعلن خلاله أن المبارارة مع مكابي تل أبيب ستقام في بلد محايد. وجاء في تفاصيل البيان: فيما يتعلق بمباراة الدوري الأوروبي ، المقررة بين فريقنا ومكابي تل أبيب في 28 نوفمبرتشرين الثاني 2024، ورغم الحصول على الموافقات اللازمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لإقامة المباراة على ملعبنا، قررت السلطات الأمنية في تركيا نقل المباراة إلى بلد محايد نظرًا لاحتمال وقوع أعمال استفزازية. وأضاف البيان: مجتمع بشكتاش، الذي واجه كل التحديات على مدار 121 عامًا من تاريخه الرياضي، سيخوض مباراة الدوري الأوروبي بنفس الروح، بغض النظر عن المكان أو الظروف. وأكد النادي أن جماهير بشكتاش ستظهر الحساسية اللازمة ضد أي محاولات استفزازية تهدف إلى وضع النادي وتركيا في موقف صعب خلال هذه الفترة، مشيراً إلى استمرار المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لتحديد الدولة التي ستستضيف المباراة، وسيتم إبلاغ الجمهور بالتفاصيل في أقرب وقت. وفي اليوم نفسه، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا بيانًا رسميًا جاء فيه: بناءً على قرار السلطات التركية، ستقام مباراة الدوري الأوروبي بين بشكتاش ومكابي تل أبيب في 28 نوفمبرتشرين الثاني 2024 في مكان محايد، مشيراً إلى تواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع نادي بشكتاش لإيجاد مكان محايد بديل، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وفق البيان. اشتباكات في أمستردام عقب مباراة مكابي تل أبيب تزامن تداول  الادعاء مع تقارير إخبارية عن وقوع اشتباكات في العاصمة الهولندية أمستردام، إذ أعلنت شرطة أمستردام، يوم الجمعة، عن نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى وإيقاف 62 آخرين نتيجة الاشتباكات التي شارك فيها أنصار فريق مكابي تل أبيب. وقالت الشرطة عبر منصة إكس: تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تقارير حول أحداث الليلة الماضية في أمستردام، وحتى الآن، تم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى وإيقاف 62 شخصًا. كما ذكرت الشرطة أنها عثرت على أشخاص تم الإبلاغ عن فقدانهم. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية جدعون ساعر سيتوجه إلى أمستردام في زيارة دبلوماسية عاجلة بعد إصابة مشجعين إسرائيليين خلال هذه الاشتباكات. وصرحت الوزارة: في ضوء الأحداث الخطرة، سيتوجه وزير الخارجية جدعون ساعر قريبًا إلى هولندا في زيارة دبلوماسية عاجلة. وبحسب التقارير، بدأت الاشتباكات بعد أن قام مشجعو فريق مكابي تل أبيب بأعمال شغب وفوضى في شوارع أمستردام مساء الخميس عقب مباراتهم مع فريق أياكس الهولندي في بطولة الدوري الأوروبي. ووفقًا لما أظهرته مقاطع الفيديو والتقارير الإخبارية، كان المشجعون الإسرائيليون يهتفون بعبارات مثل “الموت للعرب” وأخرى تدعم الإبادة في قطاع غزة، كما قاموا بتمزيق العلم الفلسطيني. أثارت هذه التصرفات استفزاز الجماهير العربية والإسلامية المتواجدة في المنطقة، إضافة إلى جماهير أجنبية داعمة للقضية الفلسطينية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات جسدية ولفظية بين الطرفين. خلاصة التحقق كشف تدقيق تحقق أن الاتحاد الأوروبي أصدر قرار نقل مباراة بشكتاش التركي ومكابي تل أبيب إلى ملعب محايد خارج تركيا بتاريخ 4 نوفمبرتشرين الثاني الجاري، أي قبل أيام من صدامات أمستردام، وجاء القرار بناءً على توصيات السلطات التركية، وليس له علاقة بالاشتباكات التي اندلعت في العاصمة الهولندية.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  التلفزيون العربي  الجزيرة نت . 19 عبد العزيز مجاهد| … ملاعب 3  |🕷️ ملاعب القاهرة 24 بلال العاقل حسن بلخيضر المصادر المؤرشفة:  المصدر الاول  المصدر الثاني  المصدر الثالث  :
: الادعاء  دمار في قاعدة حيفا البحرية نتيجة استهدافها من قبل حزب الله. نشرت حسابات وصفحات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو  ادّعت أنه للدمار الهائل  في قاعدة حيفا البحريّة، التي تضم أسطولًا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات الإسرائيلية، نتيجة استهدافها بصواريخ حزب الله اللبناني، أمس الأربعاء 6 نوفمبر تشرين الثاني الجاري. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية بتقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو قديم وليس لاستهداف حزب الله قاعدة حيفا، مؤخراً. ونشر مقطع الفيديو عبر عدة مواقع إخبارية، من بينها التلفزيون العربي، بتاريخ 20 نوفمبر تشرين الثاني 2023 ، ويوثق الدمار الهائل في ثكنة برانيت الإسرائيلية نتيجة قصفها بصاروخ بركان من قبل حزب الله، آنذاك. وكان حزب الله اللبناني أعلن، يوم الاثنين 20 نوفمبر تشرين ثاني من العام الماضي، استهداف ثكنة برانيت، شمال فلسطين المحتلة، مرّتين متتاليتين، وتحقيقه إصابة مباشرة، وأفاد الحزب في بيانه الأول أن عناصره استهدفوا صباح الاثنين ثكنة برانيت، تحديدًا مركز ‏قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية، بصاروخي بركان من العيار الثقيل، وحققوا إصابة مباشرة، وفي بيان ثانٍ، قال الحزب إن عناصره استهدفوا، مجددًا صباح اليوم، موقع ثكنة ‏برانيت مركز قيادة الفرقة 91 بصاروخي بركان، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة. حزب الله يستهدف شمال حيفا المحتلة  يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع استمرارالاشتباكات بين عناصر حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلن الحزب استهدافه الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصلية صاروخيّة، بعد ظهر اليوم الخميس 7 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وأشار الحزب في بيانه أن الاستهداف دَعمٌ للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناد لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاع عن لبنان ‏وشعبه. ويتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ الثامن من أكتوبرتشرين الأول 2023، بعد أن شن جيش الاحتلال عملية برية على جنوب لبنان، بداية أكتوبر تشرين الأول المنصرم، ما أسفرت حتى الآن عن أكثر من 3 آلاف شهيد، وما يزيد عن 13 ألف إصابة، ونحو مليون و400 ألف نازح. خلاصة التحقق أظهر تدقيق تحقق أن مقطع الفيديو المتداول لا علاقة له باستهداف حزب الله مدينة حيفا مؤخرًا، بل يوثق دمارًا كبيرًا في ثكنة “برانيت” الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، نتيجة استهدافها بصاروخ بركان، أطلقه حزب الله في 20 نوفمبر تشرين الثاني 2023 مصادر التحقق مصادر الادعاء  التلفزيون العربي وكالة الأناضول  وزارة الصحة اللبنانية قناة الجزيرة الجزيرة نت الميادين الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية زينب نصر الله 🇱🇧 🇰🇼⚖️المحامي هاني حسين 🇰🇼⚖️ جهاد ابو عبيدة 🇵🇸 الدكتورة الإعلامية د.ش. الإيرانية رضا حمدي صلاح المصري  المصادر المؤرشفة:  المصدر الاول  المصدر الثاني  المصدر الثالث :