Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

الفيديو لمناورة إيرانية-عراقية عام 2024 وليس لدخول الحشد إلى خور عبدالله!

الفيديو لمناورة إيرانية-عراقية عام 2024 وليس لدخول الحشد إلى خور عبدالله!
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Checker

The Author

The Checker
مضلل نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصة فيسبوك، مقطع فيديو على أنه لدخول قوات الحشد الشعبي العراقي إلى خور عبدالله، وتم إرفاقه بنص مفاده (دون تصرّف): “من قلب خور عبدالله العراقي الخور جزأً لايتجزء من العراق #الحـ.ّْـب_الشعبي_ #الوضع_تحت_السيطرة”. وشاهد الفيديو أكثر من 3 ملايين مستخدم، وحصد أكثر من 88 ألف تفاعلاً في منشور واحد فقط على منصة فيسبوك. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أن الفيديو مضلل، إذ أنه يعود إلى 6 كانون الثاني 2024، لمناورة بحرية مشتركة بين القوات العراقية والإيرانية، في نهر “اروند” غربي إيران، بمشاركة الحشد الشعبي والحـ،ـرس الثـ،ـوري الإيراني، وبالتزامن مع ذكرى مقتل الجنرال قاسم سـ،ـليمانـ،ـي وأبو مهـ،ـدي المهندس، ما ينفي صحة الادعاء المتداول حول دخول الحشد إلى خور عبدالله، كما لم تعلن هيئة الحشد عن تحرك مماثل.
@ghkloe #استعراض ♬ الصوت الأصلي - (حب علي جنة)
وتوصل فريقنا إلى هذه النتيجة، من خلال إجراء بحث عكسي عبر محرك البحث غوغل، وباستخدام لقطات من الفيديو المتداول، حيث تظهر من بين الأعلام المرفوعة، أعلاماً إيرانية، وأخرى باللونين الأزرق والأصفر، وهي أعلام الحـ،ـرس الثـ،ـوري الإيراني، التي تكون باللون الأزرق، وتحتوي شعار باللون الأصفر للحرس. ما يؤكد أن الفيديو يعود لفعالية مشتركة بين القوات العراقية والإيرانية. وفي 6 كانون الثاني 2024، نشرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، صوراً من المناورة المائية المشتركة بين العراق وإيران، وقالت إنها “مناورات شعبية إيرانية عراقية مشتركة أقيمت في موقع نصب شهداء والفجر الثامن، بحضور قائد المنطقة البحرية الثالثة للحرس الثوري الإيراني، وممثل المرشد الأعلى في خوزستان، ومحافظ خوزستان، ومجموعة من مسؤولي خوزستان وآبادان، وزعماء وشيوخ العشائر العراقية والإيرانية”. ونقلت “تسنيم” تصريحاً عن ممثل المرشد الخامنئي في محافظة خوزستان، موسوي فرد، قال فيه “لقد عزز شهداء المقاومة الوحدة بين الشعبين الإيراني والعراقي النبيل. إذا كنا نشهد اليوم أمنًا وأمريكا تخشى محور المقاومة، فهذا في ظل جهود الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس”. وأضاف: “لقد حالفنا الحظ اليوم بحضور قادة الحشد الشعبي، وأعضاء مجلس النواب، وأبناء العشائر، ومسؤولين حكوميين عراقيين. وقد شهدنا اليوم استعراضًا للقوة على النهر الحدودي المشترك بين البلدين، بهدف تحرير القدس ودعم أهل غزة المظلومين”. وينتشر هذا الادعاء الزائف، بالتزامن مع تفاعل الشعب العراقي مع قضية خور عبدالله والأنباء التي تتحدث عن التخلي عنه لصالح الكويت، حيث نشر رئيس مجلس القضاء الأعلى مقالاً، أوضح فيه أن القرار المتخذ بشأن اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله عام 2014 كان دقيقاً وقانونياً، وحافظ على استقرار الدولة. بينما قرار 2023 كان تسييساً خطيراً للاجتهاد القضائي، وضرباً لمبدأ الفصل بين السلطات ومبدأ حجّيّة الأحكام، لأنه ألغى الاتفاقية. روابط التحقق: رابط1رابط2 رابط3  #خليك_فاحص