Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت حسابات وصفحات في فيسبوك صورة لثلاثة طلاب داخل صف في مدرسة ابتدائية، وزعمت أنّ هؤلاء الأطفال قضوا في حادث الدهس في قضاء الهارثة، شمالي البصرة، الذي خلف ضحايا وجرحى.
الحقيقة:
الصورة مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنّ الصورة المتداولة تعود إلى 3 أطفال من مدرسة "الزيتون الابتدائية"، شرقي مدينة الموصل، التقطت داخل الصف في أكتوبر 2017.[1]
والتقط الصورة المصور رعد الجماس لصالح وكالة الصحافة الفرنسية "AFP"، ضمن تغطية اليوم الأول للدراسة في مدينة الموصل، بعد 3 سنوات من سيطرة تنظيم دا عـ ش، وهي ضمن أرشيف موقع "غيتي" المختص بالصور.
وسبق أنّ راجع "صحيح العراق" خبرًا غير دقيق عن حصيلة الحادثة الدامي في الهارثة شمالي البصرة، تداولته صفحات وحسابات بعد ساعات قليلة من وقوعه.[2]
وتعيش البصرة حدادًا عامًا أعلنه المحافظ أسعد العيداني على أرواح ضحايا مدرسة "زينب الابتدائية" في قضاء الهارثة [3]، كما أعلنت وزارة التربية الحداد أيضًا.[4]
وقالت وزارة التربية في في بيان، إنّها "خاطبت في وقت سابق الجهات ذات العلاقة مطالبة إياهم بتوفير مجسرات للمشاة، أو أسوار حماية حفاظًا على سلامة التلاميذ، إضافة إلى إصدار توجيه عاجل لإدارات المدارس المحاذية للشوارع والطرق الخارجية بمتابعة انصرافهم من أجل تأمين عبور التلاميذ الى الجانب الآخر بأمان".
والحادثة هي الثانية في غضون أيام قليلة، إذ توفي الأسبوع الماضي الشرطي رائد عبد الحمزة زايد دهسًا، أثناء تأمين عبور طلاب من مدرسة حسان بن ثابت في الديوانية. وعلى خلفية حادث الديوانية، وجه وزير التربية إبراهيم الجبوري، المديريات العامة في عموم محافظات العراق بإرسال إحصائية دقيقة بعدد المدارس الواقعة بمحاذاة الطرق الخارجية، من أجل مخاطبة الجهات العليا والجهات المختصة لـ"اتخاذ الإجراءات السريعة حفاظًا على أرواح الملاكات التربوية والطلبة على حد سواء".[5]