Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال محمد سلمان الطائي، النائب السابق عن ائتلاف العراقية، خلال برنامج "لا مانع" على قناة wtv مانصه: "السفير الياباني حضر فصل عشائري في البصرة".
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن الفيديو الذي انتشر خلال الأشهر الماضية وتم ترويجه على أنه للسفير الياباني داخل في فصل عشائري بالبصرة، هو بالحقيقة لمؤرخ وباحث ياباني، كما لم يحضر السفير الياباني في العراق أي مجلس عشائري في العراق خلال أي وقت مضى.
في نيسان أبريل الماضي، نشرت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص بملامح آسيوية يرتدي الزي العربي "الغترة والعقال والدشداشة"، داخل سيارة بين تجمع عشائري، ويتحدث العربية ممازحاً من حوله بأنهم إذا احتاجوه لمعركة عشائرية فإنه حاضر للقتال معهم، حيث تم تداول الفيديو على أنه للسفير الياباني في العراق، وتارًة على أنه القنصل الياباني في العراق، وهو ما قام فريق "صحيح العراق" حينها بالتحقق منه وتفنيده، كاشفًا عن هوية الشخص الظاهر في الفيديو، وهو مؤرخ وباحث ومستعرب ياباني اسمه "اتسومو أوكادا"، وليس "قنصلًا يابانيًا" كون البصرة لا تضم قنصلية يابانية، وليس بالسفير الياباني "فوتوشي ماتسوموتو". وللإطلاع على التفاصيل يرجى اتباع الرابط رقم [1].
ومن خلال بحث قام به فريق "صحيح العراق" عن حضور سفير اليابان في العراق إلى فصل عشائري، في موقع وحسابات السفارة والسفير، فإنه لا يظهر حضور أي سفير ياباني سابق أو حالي إلى فصل أو مجلس عشائري في البصرة.[2]
وكان السفير الأسبق لليابان في العراق فوميو إيواي، قد ترك انطباعًا فريدًا لدى العراقيين قبل مغادرته البلاد بعد 3 سنوات خدمها في بغداد، حيث غادر البلاد عام 2018، لكنه خلف وراءه شعبية لافتة على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل منهجه العفوي والمرح في التواصل مع متابعيه، وباللغة العربية، حيث كان يشجع المنتخب العراقي ويشارك مع متابعيه يومياته، حتى وصف بـ"السفير المحبوب أو أبو كوجي". [3]