Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمنشد الديني باسم الكربلائي، وزعمت أنّه يُظهر خروج الكربلائي غاضبًا من مجلس عمار الحكيم ووقوع اعتداء عليه من أشخاص تابعين للحكيم.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، فالمشهد لا يُظهر أي اعتداء على باسم الكربلائي، وإنما محاولة من أحد الحاضرين الحصول على غترة الكربلائي بعد نهاية المجلس الحسيني في القاعة الكبرى بمكتب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم بمنطقة الجادرية في بغداد. كما أن الشخص الذي ظهر يركض نحو الكربلائي نشر على تيك توك بأنه حصل بالفعل "غترة" الكربلائي بعد نهاية المجلس.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه حساب على تيك توك باسم "t_lll_s1"، قام بنشره قبل 5 أيام مع تعليق جاء فيه: "لحظة خروج الملا باسم الكربلائي من المجلس.. الركضة موضوع ثاني"، ولم يشر على أنه محاولة اعتداء على الكربلائي كما تم تداوله. [1]
ورد صاحب الحساب على التعليقات التي تساءلت عن سبب ركضة أحد الأشخاص نحو الكربلائي فرد بالقول: "واحد طلب الغتره ونطاها اله لملا بس".
أي أنه لم يكن محاولة اعتداء. كما نفى في تغريدة على حسابه بتويتر، الادعاءات المتداولة حول الفيديو، مؤكدًا أن ما حدث هو أن أحد المعجبين طلب "غترة" الكربلائي ولم تكن محاولة اعتداء. [+1]
ومن خلال البحث أكثر، تم التوصل إلى الشخص الذي ظهر راكضًا نحو الكربلائي في الفيديو المتداول، حيث نشر عبر حسابه على تيك توك باسم "sjaad1alfaatmi2"، توضيحًا حول الحادثة، قائلًا: "أشكر الحاج باسم الكربلائي على التواضع. الرجل هو رجعلي بس الحماية ماخلته، بس ألف الحمدلله انطانيه البارحة (الغترة)، وعلي خليته بحضني يلا نمت هذا جان حلمي والبارحة تحقق ألف الحمدلله شكرًا للحسين ع".[2]
وهذه ليست المرة الأولى، حيث غالبًا ما تشهد المجالس الحسينية التي يحضرها المنشد الديني باسم الكربلائي، تسابقًا من محبيه للحصول على "غترته" من أجل التبرك بها والذكرى.[3]
ويحيي المنشد الديني باسم الكربلائي، الأيام العشرة الأولى من شهر محرم، في قاعة بغداد الكبرى بمكتب رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم بمنطقة الجادرية.[4]
وشهدت مجالس الليالي الأولى حضور شخصيات سياسية وحكومية، من بينهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونائب رئيس البرلمان وعدد من النواب ومحافظ بغداد، بالإضافة إلى السفير الروسي لدى بغداد.[5]