Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
نشرت صفحة "بصرتنا أم الخير" على الفيسبوك تصريحا نسبته الى ملك الأردن عبدالله الثاني، وادعت نقله من قناة الشرقية هذا نصه: "عبدالله الثاني: سنحصل على 850 ألف برميل نفط يوميا من أنبوب بصرة- عقبة". الحقيقة: ادعاء مضلل، فمرة أخرى تلجأ صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الى استخدام التصاميم الخاصة بالقنوات الفضائية الرسمية والوكالات المعروفة، من أجل نشر الشائعات والأخبار المزيفة، لأن المشروع وبحسب وزارة النفط يهدف إلى إضافة منفذ تصديري جديد للصادرات النفطية، بطاقة مليون برميل يوميا، وليس 850 الف، كما أن هذه الكمية من النفط تصدر عبر ميناء العقبة مرورا بالأراضي الأردنية، وصولا إلى ميناء العقبة ومنه للسوق العالمية، أي أن الأردن ممر للتصدير. استخدمت الصفحة المذكورة تصميما خاصا بقناة الشرقية، يعود تاريخه إلى 17 آب أغسطس 2021، ومن خلال البحث العكسي عن الصورة والكلمات المفتاحية في التصريح يتضح أن الملك الأردني لم يدل بهكذا تصريح في التوقيت المذكور أو أي وقت آخر. من خلال مراجعة الصفحات الرسمية لقناة الشرقية يتضح عدم وجود مثل هكذا تصريح للملك الأردني. ويأتي تداول الكثير من الأخبار والتصريحات المزيفة مؤخراً بشأن مشروع خط أنابيب البصرة والعقبة، بعد أن أدلى برلمانيون بتصريحات غير دقيقة حول "إقحام وزير النفط مشروع خط البصرة-العقبة بجدول أعمال مجلس الوزراء، والأخير قام بالتصويت على قرار الإحالة". وسبق لفريق "صحيح العراق"، أن فند ذلك التصريح، كما أكدت شركة المشاريع النفطية عدم إحالة مشروع خط أنبوب "البصرة - العقبة". وكانت وزارة النفط قد كشف 6 حقائق عن مشروع خط أنابيب البصرة والعقبة والمعلومات المغلوطة المتداولة حوله، وأكدت الوزارة بعض الحقائق التي تتعلق بمشروع الخط العراقي وهي: أولًا: تعود فكرة هذا المشروع إلى العام 1983. ثانيًا: يهدف المشروع إلى إضافة منفذ تصديري جديد للصادرات النفطية، بطاقة مليون برميل يوميًا، في مقابل زيادة الصادرات النفطية من المنفذ الجنوبي إلى أكثر من 3-6 ملايين برميل يوميًا، وبحسب متطلبات السوق النفطية العالمية مستقبلًا. ثالثًا: إن المشروع استثماري واقتصادي وإستراتيجي وتنموي، يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار والمنطقة، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويؤدي إلى مزيد من الاستقرار وتطوير العلاقات في جميع المجالات. رابعًا: المشروع يؤمّن النفط الخام للمصافي المحلية في المنطقة الوسطى وغرب العراق، فضلًا عن تعزيز القدرات التصديرية من المنفذ الشمالي وميناء العقبة، ومنه إلى أسواق أوروبا وأفريقيا. خامسًا: التكلفة التخمينية للمشروع لا تتجاوز 9 مليارات دولار. سادسًا: المشروع ما زال قيد الدراسة والتحليل، ولم يُحل إلى شركة أو ائتلاف ما. ويتمثل المشروع في بناء أنبوب لنقل النفط الخام العراقي ومشتقاته بطاقة تصميمية تبلغ مليون برميل يوميًا من البصرة إلى ميناء العقبة بطول نحو 1665 كيلو مترًا، لتصدير النفط العراقي عبر ميناء العقبة مرورًا بالأراضي الأردنية وصولًا إلى ميناء العقبة ومنه للسوق العالمية. تُقدر تكلفة المشروع -الذي يمتد من محطات الضخ في البصرة في العراق إلى ميناء العقبة الأردني- بنحو 9 مليارات دولار أميلاكي، حسب تقديرات الجانب العراقي. ويأتي مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة ضمن مخرجات القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة التي عقدت في يونيو/حزيران الماضي في بغداد، بمشاركة ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. ويعدّ مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة واحدًا من أهم المشروعات المشتركة بين الدول الـ3، والذي يجري التخطيط لتوسعته، من أجل مدّ النفط العراقي إلى أفريقيا وأوروبا من خلال مصر مرورًا بالأردن.

Other SaheehNewsIraq