الفلسطيني يبوس الأيادي و الاحذية حتى يدخل إسرائيل للعمل . إسرائيل تسمح له بالدخول و العمل و تعطيه حقه بالكامل. و بعدها يظهر الفلسطيني على حقيقته و يقوم بعملية دهس لناس ابرياء بالشارع مثل ما حدث اليوم و يعتبرها بطولة. سبحان الله الغدر و الخيانة تمشي بعروقهم.
الحقيقة أن الشاب فلسطيني من أراضي48 بمعنى أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية ولا يحتاج من يسمح له بدخول "إسرائيل" والعمل هناك.
وبحسب ما ذكرت مصادر صحفية فإن منفذ عملية الدهس في منطقة غليلوت بتل أبيب، الأحد 27 أكتوبر يدعى رامي ناطور، من بلدة قلنسوة، وهي بلدة عربية تقع في أراضي، وتحديدًا في منطقة المثلث الجنوبي، تقع إلى الشمال من مدينة اللد وتبعد حوالي 8 كيلومترات عن مدينة طولكرم في الضفة الغربية، وأبناء هذه البلدة يحملون "الهوية الإسرائيلية"، أي لا يحتاج إلى السماح من "إسرائيل" للعمل بالداخل.
يُذكر أنه نُفذت عملية الدهس قرب مدخل قاعدة "غليلوت" العسكرية الإسرائيلية، التي تضم مقرات أجهزة استخبارية إسرائيلية.
وقد نشر موقع الجزيرة نت مادةً صحفية جاء فيها: "أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن شهود عيان، أن عددا كبيرا من المصابين جنود كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية".