الادعاء:
تداول ناشطون على مواقع التواصل
الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر طلاب مدرسة حورة العلياء في شبوة وهم يرددون النشيد
الوطني الجنوبي. فما مدى صحة هذا الفيديو؟
سياق التداول:
سياق تداول الفيديو تزامن مع انتشار مقاطع
تظهر أبناء مديرية مرخه في شبوة وهم يزيلون أعلام المجلس الانتقالي من مقره
بالمنطقة، احتجاجًا على تجاهل وفد المجلس لزيارتهم. ومع انتشار المقاطع قامت حسابات بنشر
الفيديو للرد على المقطع المتداول على ازالة أعلام المجلس الانتقالي في مرخة.
نتيجة التحقق:
استنادًا إلى معلومات مدير الإعلام بمكتب التربية والتعليم في شبوة وتقرير الفريق الفني بالمنصة، توصل فريق التحقق في منصة "مُسند" إلى أن الفيديو قد تم التلاعب به ولا يتضمن صوت النشيد الوطني الجنوبي
المتداولين:-
همدان العربي
لاول مره نشيد الوطني الجنوبي يردد في مدرسه حوره العلياء
محافظه شبوه
تواق
النشيد الجنوبي |
في مدارس شبوة اليوم:
كل الوفاء والولاء (لموطني) و (للشهيد)
ابراهيم الحدري
مدارس محافظة #شبوه تبدأ ترديد النشيد الوطني #الجنوبي في الطابور الصباحي للطلاب .. عقبا لمدارس #حضرموت.✌️
#الجنوب_هوية_ووطن
٤- احمد سالم فرج
مدارس محافظة #شبوة تبدأ ترديد النشيد الوطني #الجنوبي في الطابور الصباحي للطلاب ✌️
المقطع من صفحة الأخ همدان العربي
#explore
٥- محمد العولقي
مدارس محافظة #شبوة تبدأ ترديد النشيد الوطني الجنوبي في الطابور الصباحي للطلاب✌️
تفاصيل التحقق:
وللتحقق من صحة الفيديو قام فريق #منصة_مُسند بالتواصل المباشر مع مدير مكتب التربية في محافظة شبوة، الأستاذ سالم حنش، واوضح لمنصة "مُسند" أن مقطع الفيديو المتداول قد يكون مفبركاً، مشيراً إلى أنه لم يتسنَّ التحقق من صحته حتى وقت إصدار هذا التحقيق. وأضاف أنه في حال ثبوت صحة المقطع، فقد يكون تصرفاً فردياً.
وأكد مدير مكتب التربية في محافظة شبوة، في رده على سؤال لمنصة "مُسند" حول تغيير النشيد الوطني، أنه لم يصدر أي تعميم رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
وفي سياق تغيير النشيد قام فريق منصة مُسند بالاستيضاح اكثر حول تغيير النشيد عبر استفسار أسر لديها طلاب في مدارس "الصلوبة"، و"الرحيبة للبنات"، و"الرحيبة للأولاد"، أن النشيد الوطني لم يعد يُردد في هذه المدارس منذ فترة، وفقاً لمصادر محلية من المنطقة، لكنها أكدت أنه لم يتم تغييره.
-تحليل فني يشكك في صحة مقطع فيديو متداول عن النشيد الوطني
أوضح القسم الفني في فريق منصة "مُسند" بعد مراجعة المقطع فنياً، أن أركان المدرسة الظاهرة في الفيديو لا تحتوي على مكبرات صوتية، رغم أن دقة التسجيل تشير إلى استخدام مكبرات لتتناسب مع مستوى الصوت. كما أظهر تدقيق الصوت أن الأصوات الخلفية تعود لأشخاص بالغين، وليس لأطفال في طابور صباحي.
في إطار التحقق من المصادر، أفاد مدير الإعلام بمكتب التربية في شبوة، الأستاذ عادل دويسر عبر تواصل مباشر من فريق المنصة، بأن الفيديو المتداول قد يكون تعرض للتلاعب، مشيرًا إلى أن المدرسة المعنية تقع في منطقة نائية بمديرية رضوم في شبوة، ولا تتوفر بها أي تقنيات صوتية كالتي ظهرت في الفيديو.
وأوضح دويسر، بعد تواصله مع إدارة المدرسة، أن المدرسة لا تمتلك إذاعة مدرسية أو معدات صوتية، ولا تتوفر فيها خدمة الكهرباء. كما أشار إلى أن زاوية التصوير البعيدة تدعم احتمالية أن المصور كان عابر سبيل وأن المقطع خضع للتعديل. وأكد مدير المدرسة هذه التفاصيل، مشددًا على أن الفيديو تم التلاعب به.
التصنيف:
مفبرك