مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء أهم قرارات الكابينيت الإسرائيلي بخصوص سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، إلغاء جميع أنواع التصاريح بما فيها العمل والتجاري وباقي الأنواع لسكان القطاع جميعاً، وشروط أخرى خاصة بتصاريح الاحتلال لسكان الضفة الغربية، وتسري هذه القرارات صباح يوم الأحد الموافق 31122023. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات قالوا إنها قرارات صادرة عن الكابينت الإسرائيلي بخصوص سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، تقضي بإلغاء جميع أنواع  التصاريح بما فيها العمل والتجاري وباقي الأنواع لسكان قطاع غزة ، فيما تضمنت المعلومات ستة بنودٍ أخرى خاصة بتصاريح الاحتلال لسكان الضفة الغربية، وأن هذه القرارات تسري من صباح يوم الأحد الموافق 31122023. وقف فريق الرصد العبري  في المرصد الفلسطيني تحقق على صحة المعلومات المتداولة، ومن خلال البحث في المصادر العبرية الرسمية، لم يجد المرصد أصلاً لهذه المعلومات، حيث لم يتضمن اجتماع الكابينيت الأخير الذي عقد أمس الأربعاء هكذا قرارات، وكان أبرز قرارته المصادقة على زيادة محدودة في كمية الوقود التي يسمح بإدخالها إلى قطاع غزة. وهو ما أكده أيضاً لـتحقق المختص في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان، حيث نفى ورود هذه المعلومات في المصادر العبرية الرسمية. وفيما يتعلق بالعمال الفلسطينين، أشار أبو علان إلى أن نتنياهو قال خلال المؤتمر الصحفي أول أمس الثلاثاء إن قضية إدخال عمال فلسطينين من الضفة الغربية مطروحة على الطاولة، مشيراً إلى أن هناك قطاعان يعيشان حالة شلل بفعل الحرب الإسرائيلية في غزة، ناهيك أن البطالة في الضفة الغربية قد تؤدي إلى تدهور أمني إضافي، وفق تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، فيما لم يتطرق في معرض حديثه إلى عمال قطاع غزة. وبالتواصل مع غرفة تجارة وصناعة نابلس نفت الغرفة لـتحقق أن تكون قد أبلغت رسمياً بقرارات من هذا القبيل، وأشارت إلى عدم علم الارتباط الفلسطيني بها. وفقاً لصحيفة كلكليست العبرية فإن الاحتلال الإسرائيلي يناقش مخططاً لإعادة آلاف العمال من الضفة الغربية للعمل في الداخل المحتل على عدة مراحل، ويشمل  المقترح السماح بدخول 50 ألف  عامل في المرحلة الأولى لقطاعات البناء والزراعة. خلاصة التحقق لم تصدر قرارات جديدة عن الكابينيت الإسرائيلي في اجتماعه أمس الأربعاء، بشأن تصاريح الاحتلال لسكان الضفة وقطاع غزة، ولم ترد القرارات المتداولة في أي من المصادر العبرية، وهو ما أكديه أيضاً لـتحقق غرفة تجارة وصناعة نابلس. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الصحفي المختص في الشأن العبري محمد أبو علان. غرفة تجارة وصناعة نابلس. مخطط اسرائيلي لاعادة آلاف العمال من الضفة للعمل في اسرائيل على عدة مراحل ترجمة صحيفة القدس. الكابينيت الإسرائيلي يصادق على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة عرب 48. بيت فوريك اولا. مجلة الاعلامية رجاء زكارنة. مكتب اليوسف للمحاماة. صوت التعامرة الاعلامي. تصاريح ومقصات وخدمات أخرى. الساوية بلدنا. طولكرم الاجمل. سلفيت الحدث. مكتب الروزنا للخدمات العامة. معبر قلقيلة. :
: الادعاء حسابات إسرائيلية تعقيباً على فيديو لمصابين في غزة هذا فيلم آخر ما زلت أحاول معرفة ما يحدث بالفعل هناك، بعض الغبار على النساء والفتيات ، لمسة من الدم، الجميع يدورن أمام الكاميرات، ألا يحتاج أي شخص إلى رعاية طبية هناك. نشر حساب إسرائيلي يدعى وآخر في موقع توتير سابقاً، مقطع فيديو يظهر نساءً وأطفالاً تظهر على الدماء وجوههم وأيديهم بقع دم في إحدى المستشفيات بقطاع غزة. وعقبوا عليه بالقول: هذا فيلم آخر ما زلت أحاول معرفة ما يحدث بالفعل هناك، بعض الغبار على النساء والفتيات، لمسة من الدم، الجميع يدورون في دوائر أمام الكاميرات، ألا يحتاج أي شخص إلى رعاية طبية هناك. في إشارة إلى أن المشهد تمثيلي وليس حقيقياً ضمن حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينين جراء الحرب في غزة تحت شعار . هذا فيلم آخر ما زلت أحاول معرفة ما يحدث بالفعل هناك، بعض الغبار على النساء والفتيات، لمسة من الدم، الجميع يدورون في دوائر أمام الكاميرات، ألا يحتاج أي شخص إلى رعاية طبية هناك. في اشارة إلى أن المشهد تمثيلي وليس حقيقياً ضمن حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينين جراء الحرب في غزة تحت شعار وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الفيديو والادعاء، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، تبين بأن الفيديو حقيقي، ويتم تداوله في سياق مضلل، إذ تبين بأن الفيديو منشور في الحساب الرسمي للصحفي عمر الديراوي عبر منصة انستغرام، كما وجد المرصد فيديوهات عديدة توثق الحدث ذاته من زوايا مختلفة يظهر من خلالها الأطفال وهم يروون كيفية تعرضهم للاستهداف وهو ما يثبت صحة الفيديو الأول. كما تواصل المرصد مع موثق الفيديو الصحفي عمر ديراوي الذي أوضح لـتحقق حيثيات الفيديو بالقول: النساء الظاهرات في الفيديو وأطفالهن هم عائلة نازحة من شمال قطاع غزة إلى مدينة دير البلح، تم استهداف منزل مجاور وملاصق لمنزلهم في دير البلح وعلى إثرها سقط حائط المنزل عليهم من قوة القصف الذي تعرض له المنزل المجاور. النساء الظاهرات في الفيديو وأطفالهن هم عائلة نازحة من شمال قطاع غزة إلى مدينة دير البلح، تم استهداف منزل مجاور وملاصق لمنزلهم في دير البلح وعلى إثرها سقط حائط المنزل عليهم من قوة القصف الذي تعرض له المنزل المجاور وأضاف الديراوي: وفق شهادة الأطفال هم كانوا جالسون ليتناولو الطعام وتفاجئوا بصوت القصف القريب منهم وعلى الفور سقط عليهم الحائط. وفق شهادة الأطفال هم كانوا جالسون ليتناولو الطعام وتفاجئوا بصوت القصف القريب منهم وعلى الفور سقط عليهم الحائط وبسؤاله عن مشهد الغبار والدم كما الادعاء، أوضح الديراوي أنه: نتيجة لسقوط جدار المنزل عليهم ظهر على منطقة الوجه آثار الغبار، وأما الدماء الظاهرة فهي نتيجة الشظايا التي أصيبوا بها، فيما أكد أن طفلة منهن مصابة حتى اللحظة بإصابة خطيرة نتيجة شظية في قدمها. نتيجة لسقوط جدار المنزل عليهم ظهر على منطقة الوجه آثار الغبار، وأما الدماء الظاهرة فهي نتيجة الشظايا التي أصيبوا بها، فيما أكد أن طفلة منهن مصابة حتى اللحظة بإصابة خطيرة نتيجة شظية في قدمها وأشار الديراوي إلى أن الفيديو وثقه في مستشفى شهداء الأقصى صباح أمس السبت، ومؤكداً أنهم تلقوا العلاج اللازم وهم الآن ما زالوا في مستشفى شهداء الأقصى، فيما ارتقى 9 شهداء بالإضافة إلى عدد من الإصابات جراء استهداف المنزل المجاور لبيتهم . وحول عدم وجود رعاية طبية كما ورد بالادعاء، وجد المرصد فيديوهات أخرى توثق لحظة قيام الطاقم الطبي في المستشفى بتقديم العلاج والإسعافات اللازمة للأطفال، كما زود الصحفي عمر الديراوي لـ تحقق مقطع فيديو خاص يوثق لحظة وصول هذه العائلة إلى مستشفى شهداء الأقصى واتضح في الفيديو كيف همُت طواقم الإسعاف بنقل المصابين من السيارة التي وصلوا بها ، وهذا ما ينفي فعليا الادعاء بأنه مشهد تمثيلي. وعليه، يؤكد المرصد الفلسطيني تحقق أن الفيديو صحيح وتم توظيفه في سياق مضلل. خلاصة التحقق الفيديو حقيقي لكن السياق مضلل، إذ يوثق لحظة وصول عائلة فلسطينية إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن سقط عليها جدار منزلها إثر قصف استهدف دير البلح جنوبي مدينة غزة ، وفق ما أكده لـتحقق موثق الفيديو عمر الديراوي. مصادر التحقق مصادر الادعاء  المصور عمر الديراوي :
تداولت حسابات شخصية وأخرى وهمية، على منصة إكس مؤخراً، خبراً يزعم مشاركة مرتزقة أكراد إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حربه ضد حماس في غزة. ونشرت هذه الحسابات مع الخبر المزعوم، صورة لثلاثة مقاتلين، حيث علق العديد من الأشخاص على غالبية هذه التغريدات، بعبارات تحض على الكراهية ضد الكرد. وأعادت عشرات الحسابات نشر العبارة نفسها التي تقول: مرتزقة أكراد يقاتلون في صفوف الصهاينة في غزة. تقصى فريق      حقيقة الأمر، فأظهر البحث العكسي عن الصورة بواسطة محرك البحث غوغل، أن الصورة قديمة وسبق أن نشرها موقع تركي موالي لحزب العمال الكردستاني، في كانون ثاني يناير 2023، مع تعليق كريلا زاغروس. وأظهر البحث عبر منصة إكس أن مصدر الادعاء هو حساب يحمل اسم، عبد الرحمن الخطيب، ويحمل إشارة التوثيق الزرقاء، كما يعرف عن نفسه مسلم، مؤلف، كاتب صحفي، سياسي، سجين سابق، لا أعترف بالنظام الأسدي، خارج أرضي منذ 41 عاماً. وتفاعل مع تغريدة الخطيب أكثر من 450 شخصاً، كما حظيت بنحو 120 إعادة تغريد وأكثر من 130 تعليقاً. ولم يدعم البحث أي معلومات أو تقارير حول مشاركة مرتزقة أكراد في الحرب الجارية في غزة مع أي طرف في الصراع. في النتيجة: ـ الإدعاء بمشاركة مقاتلين كرد إلى جانب إسرائيل في غزة غير صحيح. ـ مصدر الإدعاء حساب عبد الرحمن الخطيب على منصة إكس. ـ أظهر البحث أن هذا الحساب يعج بالأخبار المضللة ومحتوى يحرض على الكراهية  بين الكرد والعرب. ـ تداولت عشرات الحسابات التغريدة دون التحقق من صحتها.
: الادعاء جميع موظفي الصليب الأحمر الدولي يغادرون قطاع غزة. قال مستخدمون وصفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي إن جميع موظفي الصليب الأحمر الدولي غادروا قطاع غزة اليوم السبت. في إشارة إلى تخليهم عن مهامهم الإنسانية في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة المندلع منذ الـ7 من أكتوبر تشرين أول الماضي. وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة المعلومة المتداولة من خلال التواصل مع الناطق باسم الصليب الأحمر ومسؤول الإعلام في معبر رفح البري، اللذان نفيا لـ”تحقق” مغادرة جميع موظفي الصليب الأحمر قطاع غزة، وأشارا إلى أنه سوف يتم مغادرة جزء منهم لغرض تبديل “شفت” المناوبة. وأوضح الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة هشام مهنا للمرصد أن عدداً من موظفي الصليب الأحمر سوف يغادرون غزة لغاية تبديل الموظفين ضمن جدول المناوبة، ليحل محلهم موظفين آخرين من الصليب دون تحديد وقت المغادرة. وشدد مهنا على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في غزة منذ عقود، وهي ملتزمة بأداء مهامها الإنسانية لدعم الأهالي المتضررين من النزاع هناك، مؤكدًا أنهم لم ولن يغادروها. وبين مهنا أن لديهم آلية تناوب منتظمة للفرق العاملة، لضمان تنفيذ العمليات بأفضل ما في وسعهم، مشيرًا إلى أنها تشمل الفرق الجراحية التي تعمل جنبًا إلى جنب مع الكادر الطبي الفلسطيني لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة. وبسؤاله عن موعد وصول موظفي الصليب إلى غزة، أفاد مهنا بأنه من الصعب تحديد موعد وصولهم لأن الصليب لا يتحكم بتوقيت وآلية إدخال الفرق أو الشاحنات المحملة بالمساعدات الخاصة بالصليب الأحمر، لافتاً إلى انتظارهم إشارة السماح بالدخول للفريق في أقرب وقت ممكن، إلى جانب الشاحنات التي جهزتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى غزة وهو ما أكده أيضاً لـ”تحقق” مسؤول الإعلام في معبر رفح وائل أبو عمر، الذي أشار إلى أن قرار مغادرة عدد من موظفي الصليب الأحمر غزة عبر معبر رفح البري، يأتي في إطار جدول المناوبة الخاص بهم، مبينًا أن الصليب زود إدارة المعبر بجدول المناوبة الذي بموجبه يوضح عدد وجنسيات الموظفين الذين سوف يغادرون ، وسيحل محلهم المجموعة البديلة لهم. وقد حصل المرصد على صورة من جدول المناوبات الخاص بموظفي الصليب الأحمر في قطاع غزة، الذي يثبت عدم صحة مغادرة جميع موظفي الصليب الأحمر لقطاع غزة، ويؤكد أن ما جري عملية تبديل للموظفين ضمن جدول المناوبة. خلاصة التحقق لم يغادر جميع موظفي الصليب الأحمر قطاع غزة، بل ستغادر مجموعة منهم في إطار تبديل شفت المناوبة وفق ما أكده لـتحقق الناطق الإعلامي باسم الصليب الأحمر في غزة، ومسؤول الإعلام في معبر رفح، وقد حصل المرصد على صورة لجدول المناوبة تثبت صحة ذلك. مصادر التحقق مصادر الادعاء  هشام مهنا، الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة. وائل أبو عمر، مسؤول الإعلام في معبر رفح البري. مدينة الخليل وأهلها غزة نابلس المقاومة رصد نابلس نابلس الحدث بلاطة الحدث نابلس غير الإخبارية القدس ينتفض الطير :
: الادعاء حسابات عبرية وغربية مؤيدون فلسطينيون لحماس يحملون دمية أطفال بلاستيكية يدعون أنها قتلت في غارة جوية! إذا كان في الواقع 6000 طفل قد قتلوا في غزة، فلماذا يحتاجون إلى عرض دمى ألعاب واضحة كأطفال رضع ؟. نشرت حسابات عبرية وغربية على منصّة توتير سابقاً، مقاطع فيديو تُظهر رجلاً وامرأة يحملان طفلاً وهو بالكفن، مدعين ومشككين أن المقاطع تعود لمؤيدين فلسطينيين لحركة حماس وهم يحملون دمية أطفال بلاستيكية قائلين أنها قتلت في غارة جوية، ومتسائلين بصورة استنكارية عن الحاجة لاستخدام دمى ألعاب إذا كان أكثر من 6000 طفل قد قتلوا في غزة. تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في صحة الادعاء المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، تبين بأن الفيديو صحيح إلا أن الادعاء مضلل، حيث تواصل المرصد مع موثق الفيديو في قطاع غزة الصحفي عطية درويش والذي أكد لـتحقق أن من يظهر في الفيديو ليس دمية كما يدعي الاحتلال وإنما الطفل الفلسطيني محمد هاني محمد الزهار البالغ من العمر 5 شهور، والذي استشهد متأثراً بإصابته جراء قصف استهدف قرية المغراقة جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة الأول من ديسمبر كانون أول؛ أي في أول أيام استئناف الحرب بعد الهدنة الإنسانية التي استمرّت لمدة أسبوع في قطاع غزة. من يظهر في الفيديو ليس دمية كما يدعي الاحتلال وإنما الطفل الفلسطيني محمد هاني محمد الزهار البالغ من العمر 5 شهور، والذي استشهد متأثراً بإصابته جراء قصف استهدف قرية المغراقة جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة الأول من ديسمبر كانون أول؛ أي في أول أيام استئناف الحرب بعد الهدنة الإنسانية التي استمرّت لمدة أسبوع في قطاع غزة. وأشار درويش إلى أن الفيديو وَثّقه في مستشفى شهداء الأقصى ومن ظهر حاملاً للطفل هما والدة الطفل وجدّه، مؤكداً على أن عائلة الطفل ما تزال بخير حتى اللحظة. وعليه، يؤكد المرصد الفلسطيني تحقق أن ادعاء الاحتلال وبعض الحسابات الغربية مضلل، ومن يظهر في الفيديو طفل حقيقي وليس دمية، كما وينوه المرصد إلى أنه ومنذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي فنّد العديد من الادعاءات الإسرائيلية التي تشكك في صحّة الضحايا الفلسطينين. يشار إلى ارتقاء ما يزيد عن 6 آلاف طفل فلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد العدوان الذي شنته إسرائيل في قطاع غزة والذي ما زال مستمراً. خلاصة التحقق الادعاء مضلل والطفل حقيقي وليس دمية وهو محمد هاني محمد الزهار، استشهد جراء القصف الذي استهدف قرية المغراقة جنوبي مدينة غزة ظهر اليوم الجمعة، وفق ما أكده لـتحقق موثق الفيديو عطية درويش. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الصحفي عطية درويش موثق الفيديو في قطاع غزة 5     :
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، مزاعم تفيد بمقتل نجل رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني  مسعود بارزاني في غزة، وأنه كان يقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي. واستخدم أصحاب الزعم فيديو لمؤتمر صحفي يتحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول حربهم الدائرة مع حماس بترجمة مباشرة من قناة العربية. وأرفقوا مع الفيديو عنواناً مفاده مقتل ابن مسعود البرزاني في غزة وكتب أسفل الفيديو ما يلي: مقتل ابن مسعود البرزاني في غزة حيث كان يقاتل مع الصهاينة ضد المقاومة وتم استهدافه من قبل الأبطال ونتنياهو يعزي مسعود البرزاني بمقتل ابنه. كما أرفق بالفيديو صورة يظهر فيها مسعود بارزاني إلى جانب شاب يفترض أنه ابنه المقتول، بحسب الزعم. تحرى فريق حقيقة الأمر فتبين أن الخبر مفبرك، حيث استغل أصحاب الزعم تشابه لقب عائلة أحد قتلى الجيش الإسرائيلي، وألصقوه بعائلة مسعود بارزاني. وكشف البحث عبر محرك غوغل أن ضابطاً إسرائيلياً برتبة رقيب ويدعى دفير برزاني كان قد لقي مصرعه في مواجهات مع حماس في غزة. وفي فيديو المؤتمر الصحفي يعبر نتنياهو عن حزنه لمقتل الضابط، ويشير إلى أنه تحدث  مع والده وقدم التعازي بمقتله. وخلال التصريح الذي أدلى به بنيامين نتنياهو في 22 تشرين الثاني 2023، ذكر أن دفير أفيخاي بارزاني، هو ابن رجل أمن إسرائيلي متقاعد. وأظهر البحث إزاء تشابه اللقب برزاني أنه ليس مرتبطاً بعائلة الزعيم الكردي مسعود بارزاني فقط وإنما يشاركها فيه عائلات كثيرة كانت أو ما تزال تعيش في منطقة بارزان في إقليم كوردستان العراق. وتفيد مصادر و دراسات مختلفة حول هذه المنطقة أنها كانت تضم نسبة كبيرة من اليهود في السابق قبل هجرتهم إلى فلسطين خلال القرن الماضي، لكن إلى الآن تحتفظ بعض العائلات المنحدرة من بارزان بلقبها ونسبتها إليها. في النتيجة: ـ خبر مقتل ابن مسعود بارزاني في غزة مفبرك. ـ يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الفيديو عن ضابط إسرائيلي كنيته برزاني ولا علاقة للأمر بعائلة مسعود بارزاني. ـ  الشاب الظاهر في الصورة المرفقة بالفيديو  هو آرين مسرور بارزاني أحد أحفاد الزعيم الكردي وليس ابنه كما يفيد الزعم. ـ يهدف التضليل في هذه الحالة، إلى إثارة الكراهية بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي من الكرد والعرب، وهو ما تظهره النصوص المرفقة مع مقاطع الفيديو أو التعليقات على المنشورات.