مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
المعارضة السورية استهدفت مواقع حيوية إسرائيلية في مدينة حيفا
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا أن المعارضة السورية استهدفت مواقع حيوية إسرائيلية في مدينة حيفا
تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية عبر أداة البحث الرقمية “”، وتبين أن المشهد المتداول قديم ونشر سابقاً بتاريخ 8 أغسطسآب عام 2016 عبر قناة بلدي نيوز في منصة يوتيوب، وليس لاستهداف المعارضة السورية لمدينة حيفا، وإنما لقصف المعارضة السورية لمواقع النظام من مئة صاروخ غراد في ريف اللاذقية السوري.
يأتي تداول الفيديو مع إعلان العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية استهداف هدفاً حيوياً في حيفا مع المقاومة العراقية
خلاصة التحقق
الفيديو لقصف المعارضة السورية عام 2016 لمواقع النظام السوري في ريف اللاذقية بمئة صاروخ غراد ولا علاقة له باستهداف المعارضة السورية لمواقع حيوية في مدينة حيفا
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة بلدي نيوز بتاريخ 8 أغسطسآب عام 2016
بشار الأسد
.
مُضَر |
بوغضب
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
نشر الصحفي عبد الحليم سليمان مراسل اندبندنت عربية في شمال شرقي سوريا، مؤخراً، على حسابه الشخصي في فيسبوك، منشوراً يذكر فيه أن قناة رووداو الكردية، أعدت ملفاً كاملاً حول وضع الكهرباء في القامشلي، اعتماداً على تقرير سابق له، دون ذكر المصدر، وقد أظهر البحث أن القناة أغفلت المصدر بالفعل.
وكان الصحفي أكد في منشوره أنه تواصل مع أحد العاملين في القناة المذكورة بشأن ذلك، إلا أن القناة لم تعدل التقرير.
تواصل فريق مع الصحفي عبدالحليم سليمان، وتحرى صحة المعلومات التي أوردها في منشوره، وبحث في محتوى تقريره في اندبندنت عربية وتقرير قناة رووداو والفيديو وول الذي نشرته، وتوصل للنقاط التالية:
نشرت القناة التقرير ووالفيديو وول، كملف رئيسي ضمن نشرة روجآفا الأحد 23 يونيوحزيران 2024، وذلك بعد أسبوع من نشر تحقيق اندبندنت العربية حول وضع الكهرباء في القامشلي، وتحديداً في 17 حزيرانيونيو 2024.
النسب والأرقام الواردة في فيديو وول قناة رووداو مطابقة تماماً، لما نشرته اندبندنت عربية في تقريرها المعد من قبل الصحفي، عبد الحليم سليمان، بما فيها نسب تقديرية، وأخرى تقصى عنها سليمان، بجهد شخصي من مصادر في مؤسسات الإدارة الذاتية، ومن العاملين في حقل الطاقة، وأصحاب المولدات الكهربائية التي توفر جزءاً من احتياجات الطاقة الكهربائية للسكان.
النسب والأرقام الواردة في تقرير قناة رووداو تختلف جزئياً عما ترد في تقريراندبندنت عربية، كما أن اختلاف بعضها يعود إلى خضوعها للمعالجة قبل ذكرها، وتبدو مقدمة تقرير رووداو مستوحاة من مقدمة تحقيق اندبندنت عربية.
لا يدعم البحث أن هذه النسب والأرقام الواردة في تحقيق اندبندنت عربية، قد سبق نشرها في تقارير، ومواد وسائل إعلامية أخرى، عدا أسعار الأمبيرات التقديرية لخدمة 8 و16 و24 ساعة.
لم تذكر قناة رووداو أنها اعتمدت في إعداد مادتيها المنشورتين على المعلومات الواردة في تقرير اندبندنت عربية، ونسبت ما نشرته من نسب ومعلومات لمصادرها، أثناء تقديم الفيديو وول خلال النشرة.
أوقفت الإدارة الذاتية عمل شبكة رووداو الإعلامية مطلع شهر شباطفبراير 2022، كما سحبت رخص العمل والمهمات الصحفية التي تم منحتها للشبكة والعاملين فيها، ما يصّعب من مهمة الحصول على تصاريح، وأرقام من المصادر الرسمية في الإدارة الذاتية.
لم تنشر معرفات القناة أي تعديل لما نشرته، أو توضيح حول اعتراض الصحفي، على عدم ذكر مصدر المعلومات في الملف الذي أعدته، حتى ساعة إعداد هذه المادة.
في النتيجة:
عدم ذكر قناة رووداو لمصدر النسب، والأرقام الواردة في كل من تقريرها والفيديو وول حول وضع الكهرباء يعد إغفالاً للمصدر.
عدم ذكر قناة رووداو للمصدر الأساسي للنسب والأرقام في كلتا مادتيها المنشورتين، ونسبها لمصادرها الخاصة، يعد تضليلاً.
:
الادعاء
صورة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك الأخيرة في حي الشجاعية .
تداولت حسابات ونشطاء عبر منصة إكس صورة تظهر مجموعة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي ملقون على الأرض، وقال المتداولون أنها توثق قتلى الجيش الإسرائيلي خلال المعارك الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية، أمس الجمعة .
تحقق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الصورة المتداولة، من خلال البحث في المصادر العلنية عبر أداة البحث العكسي ،وتبين أنها قديمة نُشرت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، وليس لها علاقة بالمعارك الأخيرة في حي الشجاعية بمدينة غزة .
ونُشرت الصورة عبر موقع المصري اليوم بتاريخ 23 يوليو تموز 2014 مع الإشارة إلى أنها لجنود إسرائيليين نائمين على الحدود مع غزة خلال الحرب على غزة عام 2014.
ونشر المصور أندرو بيرتون ذات الصورة من زاوية أخرى عبر وكالة غيتي إيميجز ، قال إنها لجنود إسرائيليين ينامون بجانب ناقلات جند مدرعة في مستوطنة سديروت بالقرب من الحدود مع غزة، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014 .
يذكر أن تداول الصورة يأتي بالتزامن مع معارك شديدة وقعت أمس الجمعة، بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي غزة
حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود خلال الاشتباكات في حي الشجاعية. فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حماس أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد خوضها اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال في حي الشجاعية بغزة، في الوقت الذي أعلنت فيه سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها أجهزت على قوة إسرائيلية بعد أن استدرجتها داخل مبنى به فوهة نفق مفخخ في حي الشجاعية.
خلاصة التحقق
الصورة لجنود إسرائيليين نيام بالقرب من الحدود مع غزة ، خلال الحرب على غزة 2014، وليست لجُثث جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا خلال المعارك الأخيرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية أمس الجمعة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
المصري اليوم
وكالة غيتي إيميجز
الجزيرة
طوفان الأقصى
الإعلامية قمر الفقية
مصرية حرة ☢️🏛️
درغام
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
تداولت صفحات وحسابات عامة على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة لوزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع تركيا، ورفض الحرب مع مكونات شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية، عبر غوغل وفيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
نشرت التصريحات المزعومة على شكل صورة غرافيكية مع مزاعم أنها منشورة من قبل وكالة سانا الرسمية.
لا يدعم البحث وجود تصريحات أو صورة غرافيكية مماثلة على حسابات وكالة سانا.
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لوزير الدفاع السوري، منشورة عبر وسائل إعلام سورية أو عربية معتبرة.
تصميم الصورة الغرافيكية التي تتضمن التصريحات المزعومة، غير معتمدة لدى وكالة سانا.
في النتيجة:
التصريحات المنسوبة إلى وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع أنقرة، ورفض محاربة مكونات شمال وشرق سوريا، تصريحات مفبرك بغرض التضليل.
:
الادعاء
جيش الاحتلال يلقي مناشير فيها تذكروا هذا التاريخ يا أهل جنوب وادي غزة
صورة مفبركة لمنشورات ورقية لأهل جنوب وادي غزة
تداول مستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة ادعوا أنها منشور تحذيري ألقته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق مناطق جنوب وادي غزة، بزعم حدوث أمر مهم بتاريخ 26 يونيو حزيران الجاري.
تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الصورة المتداولة وصحة الإخطار، وبالبحث في المصادر العلنية توصل فريق المرصد إلى أن الصورة مفبركة، إذ جرى التعديل على الصورة الأصلية لمنشور ألقاه الاحتلال الإسرائيلي سابقًا يدعو لمغادرة المناطق الشرقية من خان يونس باتجاه حدود رفح.
وكان موقع نشر الصورة الأصل في 2 ديسمبر كانون أول 2023، وأشار أن الناشط الفلسطيني معتز العزايزة أفاد أن منطقة رفح تعرضت للقصف بعد ساعات قليلة من إلقاء المنشور المذكور، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 200 شخص.
كما نفي مدير المكتب الإعلامي الحكومي لـتحقق أن يكون الاحتلال ألقى أية منشورات تحذيرية على المناطق الجنوبية خلال اليومين الماضيين.
خلاصة التحقق
النتيجة : الصورة مفبركة ويعود أصلها لمنشورات تحذيرية ألقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 2 ديسمبر كانون الأول 2023، تدعو فيها المواطنين لمغادرة المناطق الشرقية من خان يونس باتجاه حدود رفح، فيما نفى إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي إلقاء أية منشورات ورقية تحذيرية على المناطق الجنوبية خلال اليومين الماضيين
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي
النشر السابق عبر موقع
مجموعات واتس اب
مخيم غزة نيوز
محمد النجار
سالم محمد
: