مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار متلفز على قناة سامراء: مقترح مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي لم يقرأ حتى قراءة أولى إلى هذه اللحظات.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن مقترح مشروع قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي الذي طرح لأول مرة عام 2011، سبق وتمت قراءته قراءة أولى عام 2022.
في 3 كانون الأول ديسمبر 2022، وفي جلسته الـ15، من الدورة الانتخابية الخامسة، السنة التشريعية الأولى، الفصل التشريعي الثاني، وبرئاسة رئيسه محمد الحلبوسي، وحضور 208 نواب أنهى مجلس النواب، القراءة الأولى لمشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي.
وواجه مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، رفضاً واسعاً من القوى المدنية المختلفة في البلاد، التي اعتبرته يحمل تضييقاً كبيراً على حرية التجمعات والتظاهر.
ووقّع 36 نائباً في البرلمان يمثلون قوى مدنية ومستقلين، على عريضة تطالب بسحب القانون لإجراء تعديلات عليه، وقالت العريضة إن القانون يجب أن يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة المنصوص عليها في الدستور.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن على العراق مراجعة مشروع قانون حرية التعبير وحرية التجمع لإبعاد الأحكام القانونية الواردة فيه التي تضيق على هذه الحريات.
مشروع القانون يسمح للسلطات بالتضييق على الحقوق المحمية بدعوى المصلحة العامة والنظام العام أو الآداب العامة دون وضع حدود أو تعريفات لهذه المصطلحات، بحسب المنظمة.
ويعود مشروع القانون إلى 16 مايو أيار 2011 وذكر مجلس الوزراء حينها، إنه وافق على قانون حرية التعبير عن الرأي والتجمع والتظاهر السلمي في مايو أيار وقدم القانون إلى مجلس النواب للموافقة البرلمانية.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش إلى عدة أعضاء من البرلمان بشأن مشروع القانون، وقالوا إنه لم يتم عرضه عليهم بعد أو تقديمه. دعت هيومن رايتس ووتش البرلمان إلى عدم الموافقة على القانون دون مراجعته لإبعاد الأحكام المقيدة للحقوق منه.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة زعمت أنها تعود لجفاف نهر دجلة في البصرة بالقرب من الجسر الإيطالي.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لمحافظة ميسان تحديداً في مدينة العمارة، حيث يظهر جسر السراي المعلق، وحوله أراض تخلو من المياه بسبب جفاف نهر دجلة.
وفيما يخص محافظة البصرة، فإن انخفاض مناسيب المياه بسبب قلة الإطلاقات المائية في عدة محافظات، ينذر بأزمة مياه قادمة في بعض مناطقها، إن لم تكن هناك حلول حكومية لمعالجة الأزمة.
وكانت قد تم تداول صور لمواطنين يعبرون من نهر دجلة في محافظة ميسان وسط مدينة العمارة سيراً على الأقدام نحو الضفة الأخرى بعد الجفاف الذي حل به.
يشار إلى أن وزارة الموارد المائية، حددت أسباب انخفاض مناسيب نهر دجلة، حيث أكد المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، أن الخزين المائي الآن وصل إلى مراحل حرجة لا تستطيع الوزارة ضخ مياه كبيرة للأنهار، والإيرادات المائية التي تأتي للعراق اليوم هي 30 من استحقاقه الفعلي و70 لا تصل.