مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء سلاح جديد سيتجاوز كل الدفاعات الجوية للعدو، وسيكون من المستحيل إسقاطه، وسيصل إلى هدفه بدقة تداول مستخدمون وصفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي صورة عقبوا عليها بـ: سلاح جديد سيتجاوز كل الدفاعات الجوية للعدو، وسيكون من المستحيل إسقاطه، وسيصل إلى هدفه بدقة. وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على حقيقة الصورة المتداولة من خلال البحث في المصادر العلنية، وباستخدام أداة البحث الرقمية تبين أن الصورة مفبركة وتم التلاعب بها، حيث تمت إضافة راية الحوثيين في مقدمة الصاروخ. ونشرت الصورة بتاريخ 9 أبريل نيسان عام 2014، خلال تدريب مشترك للطوابير الراجلة والآلية قبل موكب النصر في منطقة موسكو في روسيا، وذلك استعدادًا للمشاركة في موكب النصر، حيث شملت التدريبات عرضاً لمعدات عسكرية لم تدخل الخدمة بعد، وأوضح مسؤولون عسكريون في وزارة الدفاع أن القوات العسكرية الروسية أطلقت صاروخاً بالستياً عابراً للقارات من طراز توبول من قاعدة بليسيتسك شمال، بالإضافة إلى العديد من الصواريخ الأخرى قصيرة المدى من غواصات تابعة لأسطول الشمال والمحيط الهادي. خلاصة التحقق أظهر تدقيق تحقق أن الصورة التي تم تداولها بأنها صاروخاً باليستياُ للحوثيين قديمة وتم التلاعب بها، وهي صورة قديمة تعود للعام 2014 خلال تدريب مشترك للطوابير الراجلة والآلية قبل موكب النصر الذي يعقد العاصمة الروسية موسكو سنوياً، وتم التلاعب بالصورة بإضافة شعار جماعة أنصار الله الحوثي في مقدمة الصاروخ. مصادر التحقق مصادر الادعاء  РИА НОВОСТИ МЕДИАБАНК الجزيرة جيش التحرير الشعبي اليمني إعلامي مجاهد في أرض الجهاد محمد بشر حوثي ولو كره الكافرون أنيس منصور مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني  المصدر الثالث :
تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباءً ادعت عزم البيت الأبيض إعلان حرب في حال كشفت التحقيقات أن دولة ما تقف وراء محاولة اغتيال دونالد ترامب، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية، عبر غوغل و فيسبوك وإكس، وتوصل إلى النقاط التالية: لا يدعم البحث وجود أنباء مماثلة منشورة من جانب وسائل إعلام أمريكية أو عربية. كشف البحث أن صفحة باسم كوزال كانت قد نشرت الادعاء أولاً، وهي صفحة يتابعها مئات الآلاف على فيسبوك. لا يدعم البحث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أو أن مسؤولين أمريكيين في إدارته، قد أدلوا بتصريحات مماثلة بعد محاولة الاغتيال الفاشلة. في النتيجة: الادعاء بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتزم إعلان الحرب في حال كشفت التحقيقات وقوف دولة ما وراء محاولة اغتيال الرئيس السابق، ومرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ادعاء مضلل.
: الادعاء ‏جاء من تايلاندا للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي ويشارك في حرب غزة . تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية، صورةً لرجل مبتور الأطراف على كرسي متحرك، وادعوا بأنه تايلاندي جاء للتطوع في جيش الاحتلال، وبترت أطرافه في غزة. بحث المرصد الفلسطيني تحقق حول حقيقة الصورة والادعاء، في المصادر العلنية من خلال محرك البحث جوجل، وتبين أن الادعاء مضلّل، إذ أن الصورة تعود للعامل التايلاندي بانلوت تشايسونخرام الذي يعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبترت أطرافه بسبب لدغة القراد، وليس متطوعًا في جيش الاحتلال، كما ورد بالادعاء. وأصيب العامل التايلاندي منذ نحو عام أثناء عمله في دفيئة زهور بالقرب من مستوطنة عمالية في منطقة غلاف غزة، لكن الضمان الاجتماعي آنذاك رفض الاعتراف به، لذا لم يتلق إعادة تأهيل أو أطرافاً اصطناعية، بل تم تشخيصه بالأنفلونزا ولم يقدموا له العلاج الطبي المناسب، لذا تحولت ذراعاه وساقاه إلى اللون الأسود، واضطر الأطباء إلى بترهما لإنقاذ حياته. وبعد عام تم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع في قسم جراحة العظام والتجميل، وخضع لعشرات العمليات الجراحية المنقذة للحياة، ثم تم نقله إلى قسم إعادة التأهيل في المستشفى. يُشار إلى أنه في سنوات سابقة، كانت قد نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش، تقريرًا حول إساءة المعاملة التي يتعرض لها العمال التايلانديون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كشف التقرير عن ظروف العمل والمعيشة القاسية، وتزايد حالات الوفاة بين العمال التايلانديين، والاستغلال والانتهاكات، وعدم كفاءة الآليات الرقابية لحماية حقوق العمال الأجانب، ونقص في عدد المفتشين وعدم إجراء تحقيقات كافية في انتهاكات العمل، والفشل في تنفيذ قوانين حماية العمال التي تتعلق بالأجور وساعات العمل وظروف الإقامة والسلامة الصحية. خلاصة التحقق الصورة تعود للعامل التايلاندي يُدعى بانلوت تشايسونخرام، تعرض لحادث أثناء عمله بالقرب من مستوطنة عمّالية في منطقة غلاف غزة، أدى لبتر أطرافه جرّاء لدغة القراد، وليس متطوعًا تايلانديًا في جيش الاحتلال كما نص الادعاء مصادر التحقق مصادر الادعاء    منظمة طوفان الأقصى موشى يائير الضمير الحي لواء الأمة مصادر مؤرشفة: المصدر الأول  المصدر الثاني المصدر الثالث :
تداولت وسائل إعلام سورية، وصفحات وحسابات، على موقع فيسبوك، مؤخراً، خبراً حول وفاة علي مملوك، المدير السابق لمكتب الأمن الوطني، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وبينما أشارت صفحات وحسابات إلى مقتل مملوك، قالت أخرى إن وسائل إعلام موالية نشرت الخبر دون ذكر مصدرها، كما نشرت بعضها صورة نعوة. أجرى فريق بحثاُ بواسطة كلمات مفتاحية، عبر فيسبوك وغوغل، كما راجع حسابات وكالة سانا وحسابات وسائل إعلام رسمية وموالية، وتوصل إلى النقاط التالية: لا يدعم البحث وجود أنباء منشورة من جانب وسائل إعلام موالية أو في الحسابات الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية أو وكالة سانا الرسمية. سبق أن تم تداول أنباء عن وفاة علي مملوك خلال السنوات السابقة كانت أخرها مطلع العام الحالي. لم تنشر أيّ مصادر رسمية النعوة المتداولة عن وفاة مملوك، بينما نفت حسابات وصفحات موالية صحة الخبر. ورد في صورة النعوة المتداولة أن الوفاة المزعومة حدثت في السادس من الشهر الجاري وأنه سيدفن في اليوم التالي. لا تتضمن الأخبار المتداولة تفاصيل حول الوفاة المفترضة، كما لا يستند الخبر إلى مصادر مجهولة أو محددة. تداولت حسابات وصفحات قبل أيام مزاعم أن وكالة نوفوستي الروسية نشرت خبراً حول نقل علي مملوك إلى المستشفى بسبب وعكة صحية، لكن تبين أن الادعاءات مضللة. انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء مماثلة حول وفاة عدد من الشخصيات، ورموز النظام السوري، لكن تبين أن جميعها مضللة. في النتيجة: الأنباء التي تنسب وفاة علي مملوك إلى وسائل إعلام موالية، وتلك التي تحدثت عن وفاته أو مقتله مضللة.