مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
قطر ترفض دفن إسماعيل هنية في أراضيها وترفض إقامة صلاة الجنازة عليه
قالت حسابات عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس إن قطر ترفض دفن إسماعيل هنية في أراضيها وترفض إقامة جنازة له.
تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في حقيقة الادعاء المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية تبين أنه مُضلل، حيث لم يجد فريق تحقق أصلاً للخبر المتداول حول رفض دولة قطر دفن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أراضيها أو إقامة صلاة الجنازة عليه .
وسائل إعلام قطرية تؤكد أن هنية سوف يدفن في الدوحة
قالت وسائل إعلام قطرية من بينها صحيفة العرب قطر ، إن صلاة الجنازة ستقام على روح الشهيد إسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة المقبلة، وهو ما يؤكد عدم حقيقة الادعاء المتداول .
حركة حماس تعلن عن مراسم تشييع الشهيد هنية
أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء عن مراسم تشييع إسماعيل هنية والذي سيكون بحضور شعبي ورسمي في طهران يوم الخميس قبل نقل الجثمان إلى الدوحة.
فيما ستقام صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بعد صلاة الجمعة المقبلة.
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع إعلان الحرس الثوري الإيراني وحركة المقاومة الإسلامية حماس ، عن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ، ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان اليوم الأربعاء 31 يوليو تموز بعد مشاركتهما في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد أمس الثلاثاء وذلك في غارة إسرائيلية استهدف مكان تواجده في طهران.
وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية القطرية في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، عملية اغتيال القائد إسماعيل هنية في طهران ، معتبرة أنها جريمة شنيعة وانتهاكاً للقانون الدولي .
وعبرت قطر عن تعازيها قيادة وشعبًا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين.
فيما وتوالت ردود الفعل الدولية والمحلية المنددة باغتيال هنية، و المحذرة من عواقب هذا الاغتيال.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق من خلال البحث في المصادر العلنية، أن الادعاء مُضلل، حيث أعلنت حركة حماس ووسائل إعلام قطرية عن برنامج تشييع جثمان هنية يوم الجمعة المقبل من مسجد الإمام بن عبد الوهاب في الدوحة إلى مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
صحيفة العرب قطر
وزارة الخارجية القطرية
الجزيرة فلسطين
وكالة تسنيم الإيرانية
حركة المقاومة الإسلامية حماس
التلفزيون العربي
120966
فلسطين في القلب
عين على العاصمة الإسماعيلية
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
:
الادعاء
فيديو للحظة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان.
تنويه
أنجز هذا التحقّق بالتعاون مع منصّتي مسبار وصواب.
تداولت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يوثّق لحظة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان، مساء اليوم الثلاثاء 30 يوليوتموز الجاري.
تحقق فريق التعاون تحقق، مسبار، صواب من الادعاء من خلال البحث العكسي باستخدام أدوات البحث الرقمية، وتبين أنه خاطئ، إذ أن مقطع الفيديو نُشر على أنّه لاستهداف إسرائيلي في قطاع غزة قبل أيام، خلال الحرب الجارية على القطاع، وليس للحظة استهداف الضاحية الجنوبية في لبنان اليوم الثلاثاء.
استهداف إسرائيلي لمبنى في قطاع غزة
نُشر مقطع الفيديو المتداول في 24 يوليوتموز الجاري، على حساب الشاب عبد الرحمن قرناوي من قطاع غزة، وعلق الشاب على المقطع بالقول ربنا بيعوض إن شاء الله عوض خير. ما ضل شيء، راح كل شيء، يا الله، حسبي الله ونعم الوكيل.
كما نشر قرناوي، عبر حسابه في موقع إنستغرام، عدة مقاطع فيديو توثّق الغارات الجوية الإسرائيلية وقصف المنازل والمباني في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية الجارية.
في 21 يوليوتموز الجاري، نشر قرناوي مقطع فيديو قال إنه يوثّق القصف الإسرائيلي على منطقته واستهداف المنازل والأبراج.
حينها، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي البرج رقم 9 من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، وتعرض مجمّع أبراج عين جالوت لعدد من جولات القصف الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، دمّر فيها عدداً من الشقق السكنية في المجمع وسط قطاع غزة.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الاستهداف نُفّذ بطائرة من دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين نجاة القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، والذي استهدفته الضربة.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أنّ العدوان على الضاحية أدى إلى استشهاد سيدة وجرح 68 شخصاً مدنياً من بينهم 5 إصاباتهم حرجة، وتتوزع إصابات البقية بين متوسطة وطفيفة عولج معظمهم في أقسام الطوارئ في مستشفيات بهمن، والساحل، والرسول الأعظم، والزهراء، والجعيتاوي الجامعي.
وسارعت واشنطن للتعليق على الاستهداف، وسط قلق من رد حزب الله إذ قالت وزارة الخارجية الأميركية إن دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، هاجمنا بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس والذي قتل العديد من الإسرائيليين، مضيفاً في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.
وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، الثلاثاء، عقد جلسة طارئة للمجلس برئاسة نجيب ميقاتي، عند الساعة 8:30 صباح الأربعاء، للبحث في المستجدات.
التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ هجومه على الضاحية الجنوبية اليوم، ردًا على قصف قرية مجدل شمس الذي أودى بحياة 12 طفلًا، ويتهم الجيش حزب الله بالوقوف وراء قصف مجدل شمس، إلا أن الحزب نفى بشكل قاطع الاتهامات الإسرائيلية وأكد أنها مجرد افتراءات.
وفي ظل استمرار التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة، استهدف الجيش يوم الإثنين 29 يوليو الجاري، منطقة شقرا جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفل.
وردًا على الهجوم الإسرائيلي، أعلن حزب الله أن الهجوم أدى إلى ارتقاء اثنين من عناصره، ونفذ الحزب سلسلة من العمليات العسكرية استهدفت مواقع وتجمعات الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية، بما في ذلك مواقع العباد وحدب يارين وموقع البغدادي بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وكذلك جنودًا إسرائيليين في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة.
خلاصة التحقق
بعد مراجعة مقطع الفيديو المتداول من قبل فريق التعاون تحقق، مسبار، صواب تبيّن أنه لغارة إسرائيلية على قطاع غزة في 21 يوليوتموز الجاري، وليس للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر الأول للفيديو عبر حساب مصوره عبد الرحمن قرناوي.
وكالة رويترز.
وكالة تسنيم الإيرانية.
الحرة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي.
تلفزيون العربي.
قناة روسيا اليوم .
قناة الغد
خالد.
شبكة السفير.
لوكاسيوس.
جهينة نيوز.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
: