مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
هم فكرت بيوم شلون تختبر مصداقية المواقع اللي تقراها؟
أداة مجانية تكَدر تثبتها وتستخدمها بسهولة حتى تعطيك نتيجة تحليل مصداقية وتحيز المواقع اللي تشوفها، اعتمادا على قاعدة بيانات ضخمة وخبراء يقومون بتحليل هذه المواقع وفق منهجية علمية.
كل اللي عليك تسويه هو تثبيت الأداة على جهازك، وعند دخول أي موقع حللته الأداة، راح تتحول علامتها الموجودة على ترويسة الجهاز إلى مربع يحمل رمز مُعين، يتكون من حرف، وهذا الحرف يدل على مقدار تحيز ومصداقية الموقع.
الادعاء
زيادة 70 شيكلًا على سعر كيس الطحين في الضفة.
نشرت صفحات اجتماعية في مواقع التواصل الاجتماعي معلومة تفيد وجود زيادة بـ 70 شيكل على سعر كيس الطحين في الضفة الغربية.
تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في صحة المعلومة، وبالتواصل مع مدير وزارة الاقتصاد الوطني في محافطة نابلس بشار الصيفي، نفى بشكل قاطع صحة الزيادة على أسعار الطحين.
وأكد الصيفي لـتحقق استقرار سعر كيس الطحين في الأسواق الفلسطينية زنة 60 كيلوجرام بمتوسط مقداره 150 شيكل، وذلك بعد ارتفاعه سابقًا بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.
وهو ما أكده أيضًا لـتحقق عدد من أصحاب المطاحن التي تم التواصل معها، ومنها شركة المطاحن العربية، التي نفت وجود أي ارتفاع على أسعار الطحين في الأسواق الفلسطينية، وألا نية في المستقبل القريب لرفعها، مبينةً أنه رغم توقف اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية يوجد احتياطي في المخازن الفلسطينية يكفي لشهرين على الأقل، دون الحاجة لرفع الأسعار.
ويشير المرصد إلى تفاوت سعر الطحين في قطاع غزة عما هو عليه في الضفة، إذ يقدر متوسط سعر كيس الطحين زنة 50 كيلوجرام حوالي 90 شيكل وفق ما أكده لـ تحقق رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي.
ويعزو مدير الاقتصاد الوطني في محافظة نابلس السبب في التفاوت، إلى اختلاف مصادر توريد القمح في القطاع عن مصادره في الضفة، إذ يستحوذ الطحين الذي مصدره وكالة الغوث والطحين المستورد من مصر على الحصة الأكبر في أسواق غزة.
خلاصة التحقق
لا ارتفاع على سعر الطحين في أسواق الضفة الغربية، حيث يبلغ متوسط سعر كيس الطحين زنة 60 كيلوجرام، 150 شيكلًا، وفق ما أكدته لـتحقق وزارة الاقتصاد وعدد من شركات مطاحن القمح في الضفة الغربية.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
بشار الصيفي مدير وزارة الاقتصاد الوطني في محافطة نابلس
شركة المطاحن العربية
عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة
ع المكشوف
طولكرم بلدنا
الشاهد لمتابعة أخبار الضفة الغربية
نابلس
أخبار مخيم طولكرم
الخليل الآن
اجتماعيات محافظة نابلس
طولكرم بلدنا
منذ زمن طويل يتردد الحديث حول اختلافات جوهرية بين عقل المرأة والرجل بسبب اختلافات في حجم الأدمغة. يذهب البعض إلى اعتبار أن اختلاف حجم دماغ المرأة عن حجم دماغ الرجل، دليل على اختلاف مستوى الذكاء. لكن ما رأي العلم في ذلك؟
بحسب العديد من المصادر العلمية، فإنّ الاختلاف الوحيد الواضح بين أدمغة النساء والرجال، هو حجم الدماغ فقط، والذي يتوافق عادة نسبةً وتناسب مع حجم الجسد.
بحسب دراسة كبيرة نشرت في 2021 1 فإن حجم أدمغة النساء أصغر من حجم أدمغة الرجال بمتوسط 11 تقريبًا بما يتناسب مع حجم أجسادهن.
وبحسب ليز إليوت، عالمة الأعصاب بجامعة روزاليند فرانكلين، والباحثة في الدراسة، فإنّ اختلاف حجم الأدمغة لا يمكنه تفسير الاختلافات في الأنماط السلوكية. كما أنّ الرجل صاحب الدماغ الأصغر سيكون مختلفًا بيولوجيًا عن الرجل صاحب الدماغ الأكبر، وأن الأمر لا يتعلق بالنوع أو الجنس. 2
تمتاز الأدمغة الأصغر بسمات معينة، مثل زيادة المادة الرمادية بنسبة أعلى قليلًا مقارنةً بالمادة البيضاء، بالإضافة إلى زيادة نسبة الموصلات بين نصفي الدماغ مقارنة بالموصلات داخل كل نصف. 3
بحسب راجيني فيرما، أستاذة علم الأشعة بجامعة بنسلفانيا والمشاركة بدراسة متخصصة عن الأدمغة نُشرت في 2013 4، فإنّ الروابط الأقوى بين نصفي الدماغ اللذين يمثل أحدهما الجانب المنطقي والآخر الحَدسي أو الإبداعي، تعني استخدام أجزاء مختلفة من الدماغ في التعامل مع المواقف، أو بتعبير آخر تجعل الشخص أكثر ميلًا إلى الجمع بين المنطق والحدس في حل المشكلات، أي التفكير من خلال نصفي الدماغ. بينما الروابط الأقوى في كل نصف على حدة، تعني إشراك جزء واحد فقط من الدماغ في عملية التفكير.
لكن مع ذلك، فإن الدراسة التي نشرت عام 2021 تعتبر أكبر دراسة من نوعها، واستطاعت أن تشمل عدد كبير من الدراسات السابقة وجدت أنّ ما توصلت إليه دراسة عام 2013 المتعلقة بالموصلات بين نصفي الدماغ والموصلات داخل كل نصف؛ هو أمر غير دقيق، وأنّ ما يؤكد عدم دقته هو أنّه حين تم زيادة العينة الدراسية تبيّن أن الاختلاف بين حجم الدماغ وبين نسبة الموصلات في الدماغ تقل عن 1. 5
في النهاية، وبحسب ليز إليوت، عالمة الأعصاب وأحد العلماء المشاركين في إعداد الدراسة، فإنّه لا يوجد ما يُسمى بـدماغ ذكر ودماغ أنثى، وأن أي فرق جسماني بين الأدمغة، ستكون آثاره متماثلة إذا ما كان بين رجلين أو امرأتين أو رجل وامرأة.