مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشرت ادعاءات مفادها أن غالبية وزراء الحكومة السورية الجديدة، إضافة إلى الرئيس أحمد الشرع، مدرجون على قوائم الإرهاب الدولية، وأن ثمانية وزراء مطلوبين للإنتربول الدولي. وانتشر ادعاء آخر مع مقطع فيديو على أنه لفصائل عسكرية نفذت مداهمات في قرية معراتة بريف عفرين شمال حلب. لكن في الحقيقة الفيديو نشره الناشط هادي طه مع صور مساء الأربعاء، وقال إنها لعملية أمنية نفذها الأمن العام ضد “فلول النظام” في قرية معراتة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. :..1
فيديو قديم وليس لقصف امريكي حديث ضد جماعة الحوثي
انتشر، مؤخراً، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مع منشورات تزعم أن الزعيم السوري سلطان باشا الأطرش، تعاون مع السلطات الفرنسية لقمع الثورات العربية في بلاد الشام، لكن البحث الذي أجراه فريق ، أظهر خلاف ذلك. ويعرض الفيديو مشاهد، يتحدث فيها مصوره، غير الظاهر، عن تواجده في متحف السلاح الفرنسي في باريس ضريح نابيلون، وذلك أثناء استعراضه لسيف عربي إلى جانب معروضات أخرى، من بينها علم الخمس حدود راية طائفة الموحدين الدروز، ويقول إن هذا السيف قدمه دروز السويداء كهدية للجنرال الفرنسي إدوارد، حاكم جبل الدروز. ويَعرضُ المصور أيضاً اللوحة التعريفية للسيف والراية في المتحف، ويدعي أنها تقول إن سلطان باشا الأطرش ساعد الجيش الفرنسي على قمع الثورات العربية ضد الفرنسيين في بلاد الشام. خلاصة: الفيديو المتداول على أنه يثبت مساعدة الزعيم الوطني سلطان باشا الأطرش للجيش الفرنسي في قمع الثورات العربية ضد الفرنسيين في بلاد الشام، مضلل.
لن يكون العراق خارج ساحة الحرب على الرغم من كلّ المحاولات لتجنب التورط في صراعات المنطقة، في حال شنت الولايات المتحدة الأميركية ضربات على إيران من الأجواء العراقية، بحسب ما أكّده مسؤول إيراني رفيع، مشيرًا إلى أنّ القيادة الإيرانية أرسلت تحذيرًا إلى بغداد ودول أخرى في المنطقة. وتعتقد القيادة الإيرانية أنّ الوقت بدأ يضيق وأنّ التعرض إلى ضربة عسكرية أميركية أو إسرائيلية، بات وشيكًا، ما دفعها إلى إرسال تحذير إلى دول المنطقة التي تضم قواعد أميركية، بما فيها العراق، كما يكشف هذا التقرير الذي نشرته رويترز وترجمه صحيح العراق: رسائل تحذير إلى العراق و5 دول تواجه إيران ضغوطًا من الولايات المتحدة للتفاوض مباشرة بشأن برنامجها النووي أو مواجهة ضربات عسكرية، لكنها حذرت الدول المجاورة التي تستضيف قواعد أمريكية بأنها قد تكون في مرمى النيران إذا تورطت، وفقًا لما قاله مسؤول إيراني كبير. على الرغم من رفض إيران مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء محادثات مباشرة، فإنها ترغب في مواصلة المفاوضات غير المباشرة عبر سلطنة عمان، التي كانت قناة تقليدية لتبادل الرسائل بين الدولتين المتنافستين، بحسب المسؤول الذي تحدث إلى رويترز بشرط عدم الكشف عن هويته. قال المسؤول: المحادثات غير المباشرة توفر فرصة لتقييم جدية واشنطن في إيجاد حل سياسي مع إيران. وأضاف أن هذا المسار قد يكون وعرًا، لكنه يمكن أن يبدأ قريبًا إذا دعمت الرسائل الأميركية ذلك. كما أصدرت إيران تحذيرات إلى العراق والكويت والإمارات وقطر وتركيا والبحرين بأن أي دعم لهجوم أميركي عليها، بما في ذلك استخدام أراضيها أو مجالها الجوي من قبل القوات الأميركية أثناء الهجوم، سيُعتبر عملاً عدائيًا. وأكد المسؤول أن مثل هذا العمل سيكون له عواقب وخيمة عليهم، مضيفًا أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. تصريحات ترامب حول إمكانية اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران أثارت توترات إضافية في المنطقة التي تعاني بالفعل من نزاعات مفتوحة في غزة ولبنان، ضربات عسكرية في اليمن، تغييرات قيادية في سوريا، وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. هذه المخاوف من تصعيد إقليمي أوسع أثرت على دول الخليج، وهي منطقة تحمل جزءًا كبيرًا من إمدادات النفط العالمية. لم يرد متحدثون باسم حكومات العراق والكويت والإمارات وقطر والبحرين على طلبات التعليق فورًا. أما وزارة الخارجية التركية فقالت إنها ليست على علم بأي تحذير ولكن يمكن أن تكون هذه الرسائل قد نُقلت عبر قنوات أخرى. وفي يوم الأربعاء، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الكويت طمأنت إيران بأنها لن تسمح بأي عمل عدائي يُوجه إلى دول أخرى انطلاقًا من أراضيها. كما أعربت روسيا، الحليف لإيران، يوم الخميس الماضي عن رفضها لتهديدات الولايات المتحدة بشن ضربات عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية ودعت إلى ضبط النفس يوم الجمعة. وتحاول إيران الحصول على دعم أكبر من روسيا لكنها تشكك في التزام موسكو تجاه حليفها الإيراني، وفقًا لمسؤول إيراني آخر. وأشار المسؤول إلى أن هذا يعتمد على ديناميكيات العلاقة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. شهرين فقط! صرح ترامب بأنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي بدلاً من المواجهة العسكرية، وأشار في السابع من مارس إلى أنه كتب إلى خامنئي مقترحًا إجراء محادثات. وقال المسؤول الإيراني الأول إن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة يمكن أن تشمل وسطاء عمانيين ينقلون الرسائل بين الوفود الإيرانية والأمريكية. وقد سمح خامنئي لوزير الخارجية عباس عراقجي أو نائبه مجيد تخت روانجي بالمشاركة في أي محادثات تُجرى في مسقط. ومع ذلك، يعتقد المسؤول أنه هناك نافذة زمنية تبلغ حوالي شهرين للتوصل إلى اتفاق بسبب مخاوف من احتمال شن إسرائيل هجومًا خاصًا بها إذا استغرقت المحادثات وقتًا أطول. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي. تسريع تخصيب اليورانيوم وتنفي إيران منذ فترة طويلة أنها تسعى لتطوير سلاح نووي، لكنها تقوم بتسريع تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 نقاءً، وهو مستوى قريب جدًا من النقاء المطلوب للأسلحة النووية بنسبة 90، وفقًا لتحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتقول الدول الغربية إنه لا يوجد حاجة لتخصيب اليورانيوم بهذا المستوى العالي لأي برنامج مدني وأنه لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. بينما قالت إيران إنها ستنظر في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا كان الهدف منها معالجة المخاوف بشأن برنامجها النووي، فقد رفضت إجراء أي مفاوضات مباشرة عندما تكون الولايات المتحدة تقدم تهديدات وأكدت أن برنامجها الصاروخي سيكون خارج نطاق المحادثات. تهديد القواعد الأميركية ألمح قائد عسكري إيراني كبير في الحرس الثوري الإسلامي أمير علي حاجي زاده يوم الاثنين الماضي، إلى أنّ القواعد الأميركية في المنطقة قد تكون مستهدفة في أي صراع. وفي عام 2020، استهدفت إيران قواعد أميركية في العراق بعد اغتيال قاسم سليماني قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بضربة صاروخية أميركية في بغداد.
زائف نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، خبر يزعم دون تصرّف: عاجل السفارة الامريكية في العراق تدعوا جميع رعاياها مغادرة العراق فوراً. وحصد الادعاء آلاف التفاعلات وأحدث توتراً في الشارع العراقي لارتباطه بالشأنين السياسي والأمني. بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّ الخبر زائف، إذ لم تدعُ السفارة الأمريكية في بغداد رعاياها إلى مغادرته ولم تعلن عن ذلك في أي مواقع تابعة لها، كما لم تنقل أي وسيلة إعلامية عراقية أو دولية خبراً كهذا. جدير بالذكر أنَّ آخر تحذير سفر منشور من قبل الخارجية الأميركية، كان في تشرين الثاني 2024، ونصحت حينها مواطنيها بعدم السفر إلى العراق لأسباب أمنية، ولكنه لم يتضمن أمر إخلاء فوري. وحذّرت الخارجية في ذلك الحين، مواطنيها من السفر إلى العراق، بسبب أخطار تتعلق بما وصفته بـالإرهاب، أو الاختطاف، أو الصراع المسلح، أو الاضطرابات المدنية، أو القدرة المحدودة للحكومة الأميركية على تقديم المساعدة لمواطنيها. وقالت في بيانها يواجه المواطنون الأميركيون في العراق أخطارا عالية، بما في ذلك العنف والاختطاف، إذ تشن الجماعات الإرهابية والمتمردة هجمات منتظمة على قوات الأمن العراقية والمدنيين، وتقع هجمات باستخدام العبوات الناسفة البدائية والنيران غير المباشرة والطائرات بدون طيار في العديد من المناطق، بما في ذلك المدن الكبرى. ويأتي تداول هذا الادعاء، تزامناً مع التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، والذي يؤثر بشكل كبير على العراق، للدور الذي يلعبه في المنطقة، والتداخلات المختلفة للعراق مع إيران، إذ تتكرر تهديدات الرئيس الأميركي ترامب للقيادة الإيرانية، وأذرعها في العراق المتمثلة في الفصائل المسلحة وقياداتها، بضرورة قبول قائمة شروط أرسلت إلى إيران، أبرزها وقف برنامجها النووي. روابط التحقق: رابط1 خليكفاحص
كاتب يستخدم التضليل والمبالغة للتحريض ضد مكون سوري تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، منشوراً يتناول شخصيات وأحداث تاريخية ومعاصرة تحت عنوان تاريخ خيانة الدروز لبلاد الشام، لكن أظهر البحث والتحليل أن المنشور يتضمن خطاب كراهية يستند إلى المبالغة والتضليل. يبدأ المنشور من حادثة خروج مظاهرة في بلدة جرمانا التي جرت مؤخراً، والتي أطلق فيها متظاهرون شعارات مناهضة للحكومة السورية، كما يورد المنشور اتهامات عديدة بحق شخصيات مثل السلطان باشا الأطراش المعروف بقائد الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي، وسليم حاطوم أحد قيادات حزب البعث وغيرهم من الشخصيات، إضافة إلى إيراد معلومات حول حوادث تاريخية ومعاصرة متعلقة بالدروز السوريين. خلاصة: اتهام الدروز السوريين بالمطالبة بالاستقلال عن سوريا ادعاء مضلل. الادعاء بأن العقيد علي جمبلاط الحارس الشخصي السابق لماهر الأسد من طائفة الموحدين الدروز، ادعاء مضلل. استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً. من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.