فرز الأخبار

الادعاء فيديو متداول للجندي المصري الذي نفذ عملية على الحدود المصرية الفلسطينية اليوم، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقنوات في تطبيق تيليجرام مقطع فيديو، ادعوا أنه مقطع سابق للعسكري المصري منفذ الهجوم ضد جنود الاحتلال على الحدود المصرية الإسرائيلية صباح اليوم. تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق صحة المعلومات المتداولة، ووجد أن المقطع المتداول قديم، ويعود للفنان المصري أحمد حمادة، حيثه نشره أولاً على صفحته بتاريخ 30 تموزيوليو 2022،  قبل أن يعيد نشره عبر حسابه في موقع فيسبوك، ظهر اليوم، بعد العملية بساعات، وترحم فيه على جميع شهداء مصر. وفيما بعد حذف الفنان المقطع من حسابه، ونشر صوراً للمنشورات التي انتشرت بشكل واسع، تربط مقطع الفيديو بالشهيد منفذ الهجوم، وأوضح حقيقة المقطع. هذا وقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وأصيب رابعٌ في هجوم نفذه جنديٌ مصريٌ عند الحدود المصرية مع فلسطين، حيث استشهد منفذ الهجوم،  فيما لم يعلن الجيش المصري عم هويته حتى إعداد التقرير. خلاصة التحقق المقطع المتداول قديم، ويعود للفنان المصري أحمد حمادة، نشره سابقاً بتاريخ 30 تموزيوليو 2022، قبل أن يعيد نشره بعد هجوم المجند المصري بساعات. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو في صفحة الفنان أحمد حمادة عام 2022. قناة رؤيا في تطبيق تيك توك. مدينة الخليل بلدتنا بيت دجن القدس الصحفي طارق ابو اسحاق شبكة القدس فيد جنين بلس نبض فلسطين الاخباري فلسطين بوست جنين غير نابلس غير الاخبارية نابلس جبل النار الداخل الفلسطيني 48

الادعاء 1. صـورة: الجندي المصري الذي قتل في تبادل أطلاق النار مع قوات الإحتلال الإسرائيلي علي الحدود المصرية. 2. صورة: للسياج الذي تجاوزه مسلحون اشتبكوا مع قوات الاحتلال على الحدود المصرية. 3. صورة: من مكان الحادث بالقرب من معبر نيتسانا، على الحدود المصرية. تداولت صفحات إخبارية واجتماعية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور ادعوا أنها تعود لعملية إطلاق النار، التي وقعت صباح اليوم على الحدود المصرية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. تتبع المرصد الفلسطيني تحقق أصل الصور المتداولة ووجد أنها قديمة ومرتبطة بأحداث مختلفة، وفيما يلى تفنيد لها: أولًا: الصورة التي جرى تداولها على أنها للجندي المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار على جنود الاحتلال الإسرائيلي، صورة قديمة تعود لعام 2017، ونُشرت عبر صحيفة الوطن المصرية، إذ توثق صور قتلى بعد اشتباكات مع الجيش المصري، وبحسب الصحيفة فإن القتلى متورطين في معركة الواحات البحرية. ثانيًا: الصورة التي جرى تداولها على أنها توثق اختراقًا للسياج الحدودي بين مصر ودولة الاحتلال، بزعم أن منفذ العملية استخدمه خلال التنفيذ، صورة قديمة، إذ نشرها موقع واي نت الإسرائيلي في 20 نوفمبر كانون ثاني 2022، وتوثق قطع السياج الحدودي لمصر واقتحام تجمع استطياني إسرائيلي قرب بيتح نيتسانا على الحدود المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي. ثالثًا: الصورة التي جرى تداولها على أنها توثق التجمع العسكري قرب مكان الحدث، اليوم، عند الحدود المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي، صورة قديمة، ونُشرت سابقًا في أعوام مختلفة، وبالبحث وجد فريق المرصد الفلسطيني تحقق أن أقدم نشر للصورة كان عبر موقع جلوبو نقلًا عن رويترز في 18 يونيو حزيران 2012، إذ توثق دوريات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود المصرية بعد عملية إطلاق نار تجاه جنود الاحتلال عند أحد الحواجز الحدودية بين مصر والاحتلال الإسرائيلي. يُشار إلى أن 3 مجندين من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا خلال اشتباك مسلح اندلع صباح اليوم على الحدود مع مصر، أسفر كذلك عن استشهاد المنفذ، بحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، الذي أعلن أيضًا أن المنفذ شرطي مصري. خلاصة التحقق الصورة ليست للجندي المصري مطلق النار على قوات الاحتلال عند الحدود المصرية، وإنما لأحد العناصر المسلحة التي قتلت في معركة الواحات البحرية بين مسلحين والجيش المصري عام 2017. صورة السياج صورة قديمة، ونشرها موقع واي نت العبري في العام 2022، وتوثق قطع السياج الحدودي لمصر واقتحام تجمع استطياني على الحدود المصرية. صورة تجمعات الاحتلال عند الحدود المصرية قديمة ونشرت في موقع جلوبو نقلًا عن رويترز بتاريخ 18 يونيو حزيران 2012. مصادر التحقق مصادر الادعاء  صورة السياج . صورة التجمع العسكري للاحتلال . صورة الجندي المقتول صحيفة الوطن المصرية. صورة الشهيد  شبكة فجر الإخبارية الإعلام الفلسطيني  قناة كود كود العبرية مخيم الجلزون الإخبارية صورة السياج  شبكة قدس الإخبارية جنين الآن شبكة المقدسي للإعلام ميديا طولكرم كرميون رصد الميدان  جنين الخضراء  أريحا مكس أخبار جنين شبكة قدس فيد صورة التجمع الإسرائيلي على الحدود دورا وضواحيها الأجمل دحبرها الإخباري  بيت أمر الصفحة الرسمية شبكة قدس فيد  جنين المقاومة