فرز الأخبار

قال عدنان الجحيشي رئيس لجنة مكافحة المخدرات النيابية، خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية د10 مستشفياتنا قديمة، لم تبن مستشفيات منذ 40 50 سنة. الحقيقة: التصريح غير دقيق، إذ تم بناء العديد من المستشفيات وافتتاحها في السنوات السابقة، كان آخرها العام الماضي. وقد تم افتتاح عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في عموم البلاد خلال سنوت ما بعد 2003: في آذار مارس 2023، افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مستشفى السياب التعليمي سعة 492 سرير، في البصرة، والذي تم التعاقد على بنائه في 2009.1 وخلال حكومة السوداني، أيضًا تم افتتاح مستشفى ميسان سعة 400 سرير، والأنبار سعة 200 سرير، بالإضافة إلى 12 مركزًا صحيًا في واسط ونينوى والديوانية والنجف وميسان.2 كما أعلن عن افتتاح مستشفى الناصرية التعليمي التركي في تموز يوليو 2021.3 كذلك تم افتتاح مستشفى ربيعة في الموصل، خلال كانون الأول ديسمبر 2023، وهو بسعة 100 سرير، وقد بدأ العمل به في 2012.4 إلى ذلك، تم افتتاح مستشفى الولادة في حي النصر بمحافظة كركوك، في أيار مايو 2018.5 وأعلنت وزارة الصحة في بيان، بتاريخ 16 تشرين الثاني نوفمبر 2016 عن افتتاح 12 مستشفى ومركزًا تخصصيًا في صلاح الدين.6 يذكر أن وزارة التخطيط أعلنت في آب أغسطس 2023 عن وجود 62 مشروع مستشفى متلكئ، مشيرة إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا، وتعتزم إكمال المستشفيات المتلكئة في بغداد، وهي مستشفيات الحرية، والشعب والفضيلية.7

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمطار حديث، ادعت أنه مطار القاسم في بابل الذي سيفتح بعد 200 يوم. الحقيقة: الصورة مضللة، فهي تعود إلى تصميم مطار ثلاثي الأبعاد معروض للبيع في عدد من الأسواق الإلكترونية. الصورة لتصميم معروض للبيع في موقع توربو سكوير، وبوند5، كتصميم ثلاثي الأبعاد، بسعر 399 دولارًا.1 وسبق أن تم تداول الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال سنوات مختلفة، كأحد أجمل التصاميم.2 يذكر أن محافظة بابل، تخلو من مطار دولي، وقد طرح بعض النواب عن المحافظة، على وزارة النقل، فكرة إنشاء مطار فيها منذ 2017، والوزارة وجهت بتخصيص أرض للمشروع.3 يشار إلى أن عدة شركات عالمية تقدمت في 2018، بعروض لمجلس محافظة بابل، لتنفيذ مشروع المطار الدولي للشحن الجوي بطريقة الاستثمار.4

تداول عدد من الصفحات والحسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق والقيادي بحزب التجمع الاتحادي، محمد الفكي، يفيد بأن الأخير صرح قائلًا: «‏استمرار المقاومة الشعبية يعني استمرار الصراع وزيادة معاناة شعبنا الذي يحلم بتحقيقنا للديمقراطية عبر استلامنا للسلطة المدنية الكاملة».