مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت وسائل إعلام سورية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صوراً وادعت أنها لاحتجاجات بمدينة الرقة على خلفية اعتقال الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خمس معلمات قدمن استقالتهن اعتراضاً على فرض منهاج جديد في المدارس، لكن البحث الذي أجراه فريق عبر غوغل وفيسبوك وإكس، إضافة إلى التواصل مع مصادر مدنية، أظهر خلاف ذلك. وكان خبر اعتقال المعلمات الخمس، قد لاقى انتشاراً واسعاً قبل ذلك، وتداولته حسابات وصفحات ووسائل إعلام وجهات سياسية، أعقبه دعوات لتنظيم مظاهرات، فيما أطلق وجيه عشائري تهديدات بالتصعيد في حال عدم إطلاق سراحهن.  نتائج البحث أظهر البحث أن حساباً شخصياً باسم كابوس الفرات هو أقدم من تداول خبر حدوث احتجاجات بحي المشلب للمطالبة بإخراج المعلمات المعتقلات مع صورتين لإحراق إطارات في الشارع. أظهر البحث أن العشرات من الصفحات العامة والحسابات التي تروج للحكومة السورية على فيسبوك، نشرت بعد ذلك، فجر الأحد، منشورات بنفس الصيغة وذات التوقيت، لكن دون صور، تدعي خروج احتجاجات على اعتقال معلمات رفضن تدريس منهاج جديد فرضته الإدارة الذاتية. أظهر البحث أن حسابات وصفحات عامة تداولت بعد ساعات منشورات مماثلة مع صورتين، على أنهما للاحتجاجات المزعومة. أظهر البحث أن حسابات وصفحات أخرى، كصفحة الرقة تذبح بصمت، تداولت منشورات مماثلة مع ذات الصورتين في ذات التوقيت، وقالت إنها لحرق إطارات في حي المشلب، إحياءً للذكرى السادسة لاغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي على أيدي مجهولين. أفادت مصادر متقاطعة أن حي المشلب شهد في 2 تشرين الثانينوفمبر حرق إطارات بأحد الشوارع، تجمع حولها عدد من الأشخاص، لكن الحدث لم يترافق مع إطلاق هتافات أو رفع لافتات. لا يدعم البحث وجود صور أو مقاطع فيديو للاحتجاجات المفترضة بحي المشلب رغم مرور أكثر من 48 ساعة على مزاعم حدوثها. أظهر البحث أن وسائل إعلام وحسابات على فيسبوك وإكس، تداولت قبل ذلك أسماءً قالت إنها للمعلمات المعتقلات، لكن الرواية المتداولة عن الاعتقال تبدو غير مكتملة، كما لم تظهر أيّ صور أو وثائق تثبت صحة الادعاء. أظهر البحث أن هيئة التربية التابعة للإدارة المدنية في الرقة نفت في بيان اعتقال معلمات، وقالت إن الأسماء المتداولة وهمية. استندت جميع الجهات التي تداولت خبر الاعتقال إلى مصادر مجهولة، كما لا يدعم البحث وجود أي دلائل أو صور أو وثائق تفند رواية هيئة التربية في الإدارة المدنية للرقة. تداولت العديد من وسائل الإعلام السورية، إضافة إلى الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة، خبر اعتقال المعلمات، لكن رغم مرور خمسة أيام على تداوله، لم تحصل أي جهة على تصريح أو توضيح من عائلة من عوائل المعلمات المفترض تعرضهن للاعتقال. تواصل فريق   مع مصادر حقوقية ومدنية وصحفية في مدينة الرقة، نفت وجود أي حالات اعتقال لمعلمات مؤخراً، ورجحت أن تكون الأسماء المتداولة وهمية. قالت مصادر حقوقية تواصل معها فريق ، إن هناك حالة استياء نتيجة فرض منهاج تعليمي جديد من جانب الإدارة، وأن ذلك تسبب بعزوف عائلات عن إرسال أطفالها إلى المدارس. شككت شخصيات اجتماعية ونشطاء من مدينة الرقة عبر حساباتهم على فيسبوك في حقيقة تعرض معلمات للاعتقال على خلفية اعتراضهن على فرض منهاج تربوي جديد من قبل الإدارة الذاتية. أظهر البحث أن الوجيه العشائري عبدالقادر شواخ البورسان نشر لاحقاً عبر حسابه على فيسبوك أن موضوع المعلمات انتهى وألغي قرار فصلهن، لكنه لم يذكر أي تفاصيل حول كيفية التوصل إلى حل، خاصة وأن الإدارة لم تتراجع عن قرارها فيما يتعلق بفرض منهاجها الجديد، وهو ما يبدو متناقضاً من حيث المبدأ مع السبب الذي دعاهن لتقديم الاستقالة المفترضة. سبق للعديد من الحسابات والصفحات التي تداولت خبر الاحتجاجات، وتلك التي تداولت خبر الاعتقال أن نشرت معلومات مضللة في مناسبات سابقة. خلاصة النتائج الادعاء بأن حي المشلب شهد احتجاجات على خلفية اعتقال معلمات من قبل الإدارة بسبب اعتراضهن على فرض مناهج جديدة، ادعاء مشكوك فيه. الادعاء باعتقال معلمات من قبل الإدارة المدنية في الرقة بعد تقديمهن الاستقالة اعتراضاً على فرض مناهج جديدة، ادعاء مضلل.
انتشر خبر على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده أن؛ وزارة الصحة الليبية قد قررت سحب دواء من الصيدليات.
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مع خبر يزعم: ‏صاحب مطعم في بغداد يوثق لحظة خسارته اكثر من 500 الف على وجبات الطعام التي طلبها الزبائن بعد تساقط الامطار.
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً للنائب عن دولة القانون في البرلمان العراقي ضحى القصير
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر مجموعة صواريخ مع نص يزعم: الإعلام الإيراني قبل قليل.
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، منشورات ادعت بأن الجيش التركي أزال جزءاً من الجدار الحدودي الفاصل في منطقة المالكية أقصى شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع حشود عسكرية تركية على الحدود، لكن البحث الذي أجراه فريق عبر فيسبوك وغوغل، إضافة إلى بحث عكسي بالصور، أظهر خلاف ذلك. نتائج البحث أظهر البحث أن الصورة المرفقة مع غالبية المنشورات،سبق أن نشرتها وسائل إعلام منتصف شهر تشرين الأول أكتوبر 2016 ضمن مجموعة صور على أنها لبناء جدار فاصل في منطقة كفرلوسين بريف إدلب. أظهر البحث أن الصورة سبق أن نشرتها حسابات ومواقع إعلامية سورية مع منشورات مضللة عن إزالة الجيش التركي أجزاءً من الحدود.  لا يدعم البحث أن وسائل إعلام موثوقة محلية نقلت أخبار مماثلة. لا يدعم البحث وجود أخبار مماثلة في وسائل إعلام تركية. نفت عدد من المصادر المحلية حدوث أي تطورات مشابهة بريف المالكية. سبق للعديد من الصفحات والحسابات التي تداولت الخبر أن نشرت معلومات مضللة. خلاصة النتائج الادعاء بأن الجيش التركي أزال جزءاً من الجدار الفاصل على الحدود السورية التركية في منطقة المالكية بريف الحسكة، بالتزامن مع حشود للجيش التركي على الحدود، ادعاء مضلل. خلفية: وكانت جريدة الوطن الموالية للحكومة السورية، قد نشرت قبل أيام، خبراً، تطرقت فيه إلى ما وصفته بـ ترجيحات مصادر حول توغل تركي محدود داخل خطوط التماس في ريفي عين عيسى ورأس العين، وذلك بعد أيام على تعرض المنطقة لموجة قصف تركية جديدة طالت العشرات من المواقع النفطية والحيوية في شمال وشرق سوريا. واستندت الجريدة في خبرها على مصادر مجهولة وصفتها بـالميدانية والمطلعة والتي اعتبرت أن الظروف الإقليمية والدولية غير مؤاتية لشن عملية غزو جديدة داخل الشريط الحدودي لسورية.، كما أعربت عن اعتقاها بأن تركيا لم تحصل على أي ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لشن أي عملية برية . ذلك أن من مصلحة الإدارة الأميركية في الوقت الراهن، إخماد الحرائق المشتعلة في المنطقة.