مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت العديد من المواقع الرياضية والمدونين الرياضيين نبأ حل المنتخب العراقي لكرة القدم على اثر خروجه من تصفيات كأس العالم 2022 خالي الوفاض. الحقيقة: خبر غير دقيق، إذ لم يعلن أي من المتحدثين الرسميين أو المسؤولين المعنيين في الاتحاد العراقي لكرة القدم ذلك، وتداولته وسائل إعلام عربية ومحلية وصولا الى المدونين ومواقع التواصل الاجتماعي. الحسابات الرسمية لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، ومشرف المنتخب يونس محمود، خلت من أي تصريح بهذا الشأن. ونفى المتحدث باسم الاتحاد أحمد الموسوي وجود أي قرار بشأن حل المنتخب، وأن ما حصل هو عبارة عن مزحة ولم يكن هناك تصريح بهذا الشأن، إنما كانت هناك قرارات لتصحيح المسار، والدخول في مرحلة تجديد كاملة لعناصر المنتخب.
قال في حوار متلفز د18، إن الأمن الغذائي للعراق أفضل من الأمن الغذائي لكل دول الخليج. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن العراق ما يزال خارج التصنيف العالمي لمؤشرات الأمن الغذائي العالمي، في حين تؤشر دول الخليج أداءّ معتدلا في الأعوام 2019 2021، وتضع المؤشرات دولا خليجية مثل قطر والكويت والإمارات في صدارة المؤشر العالمي. أظهرت بيانات آخر مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2021، التابع لـإيكونوميست إمباكت، تصدر قطر مؤشر الأمن الغذائي عربيا بدرجة 73.6، تلتها الكويت والإمارات وعمان والبحرين والسعودية، ولم يكن العراق بين هذا التصنيف، في إشارة الى أنه لا يؤدي سياسات الأمن الغذائي بشكل جيد. كما أن مؤشر الأمن الغذائي للعام 2019 وضع دول قطر في المرتبة 13، والإمارات في المرتبة 21، والكويت 27 والسعودية 30 وعمان 46 والبحرين 50 عالميا. برنامج الأغذية العالمي أصدر تقريره بشأن العراق في العام 2020، وأشر مجموعة أخطاء وتحديات لتحقيق الأمن الغذائي، مؤكدا أن نسبة خط الفقر في العراق بلغت 31 بسبب عدم تحقيق الأمن الغذائي. وذكرت منظمة برنامج الأغذية العالمي في موقعها أن جائحة كوفيد 19 أدت الى تباطؤ التنمية وزيادة انعدام الامن الغذائي مع وصول معدل الفقر الى 31.7 في العام 2020، وأن العراق يحتل المرتبة 123 من بين 189 دولة في مؤشر التنمية البشرية.
تداولت صفحات وحسابات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا لـجادا سميث، زوجة ويل سميث أحد نجوم هوليوود، تقول فيه: لم أكن أرغب بالزواج من ويل سميث ابداً وبكيت في حفل الزفاف، في محاولة لربط التصريح بحدث الصفعة الشهير الذي قام به سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار. الحقيقة: تصريح صحيح لكنه قديم ولا يرتبط بالحدث الأخير والشهير، وهو صفع زوجها للممثل الأمريكي كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، كما لا يرتبط بمنعه من حضور حفلات الأوسكار عقب الحادثة. يعود التصريح إلى فيديو يشكل حلقة من سلسلة مقاطع على فيسبوك تحت عنوان ، ويعود إلى العام 2018. وفي الفيديو الذي يعود للعام 2018، تتذكر بينكيت سميث صراحة والدتها، أدريان بانفيلد نوريس المعروفة أيضًا باسم جامي، والتي أجبرتها على الزواج من سميث بعد أن حملت بمولودها الأول، وكررت بينكيت سميث قولها وهي جالسة حول طاولة دائرية مع والدتها، وكذلك سميث، وابنتهما ويلو، لم أكن أريد حقًا أن أتزوج. لكن والدتها ردت عليها بالقول: أتذكر رغبتي في أن تتزوجي أنتِ وويل لكنني لا أتذكر رفضك لفكرة الزواج، أتذكر رفض فكرة الزفاف وليس الزواج. يُذكر أن ويل سميث قد اعتدى على كريس روك أثناء تقديم الثاني للحفل بسبب نكتة قالها حول ظهور زوجته حليقة الرأس، ما أثار غضب سميث الذي غادر مقعده ليصفعه على وجهه ثم عاد وبدأ بتوجيه عبارات نابية بحق المقدم ومطالبا إياه بعدم ذكر اسم زوجته. كما أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح جوائز الأوسكار، قررت منع مشاركة ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمه لفترة عشر سنوات، عقابا على الصفعة التي وجهها للممثل كريس روك في حفلة توزيع المكافآت السينمائية. وكتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها خلال اجتماع عقده أنه قرر عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريا أو افتراضيا.