مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشط صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسماء متنوعة وغير معروفة، تنشر أخباراً مفادها أن مؤسسة تعلن عن وظائف للعمل معها، ويتم إرفاق روابط مع هذه المنشورات وأرقام هواتف للتواصل معها والتقدّم بطلب التوظيف.
تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للاعب الإسباني سيرجيو راموس متحدثاً، مع ادّعاء مفاده أنًّه غادر نادي إشبيلية الإسباني، وسيعود لنادي ريال مدريد الموسم المقبل لمدة عام واحد قبل الاعتزال.
تداولت صفحات وحسابات عامة على فيسبوك، ووسائل إعلام سورية، مؤخراً، أنباءً حول وصول الرئيس السوري إلى موسكو، لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي، بحضور نظيره التركي، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وجرى تداول الادعاء بصيغ مختلفة، منها ما نشر مع صورة غرافيكية منسوبة لتلفزيون سوريا المعارض، كما نسبت الأنباء إلى مصدرين، أحدهما لموقع روسيا اليوم، والآخر إلى وسائل إعلام روسية.
أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتتبع حسابات وسائل إعلام سورية وروسية، وتوصل إلى النقاط التالية:
لم تنشر وسائل إعلام موثوقة أنباءً عن وصول بشار الأسد إلى موسكو.
لم تنشر قناة تلفزيون سوريا أيّ أنباء أو صور غرافيكية حول وصول الرئيس السوري إلى موسكو، والصورة المتداولة هي صورة معدلة عن صورة نشرتها القناة في وقت سابق.
لم تنشر روسيا اليوم، أيّ أنباء عن وصول الرئيس السوري إلى موسكو.
لا يدعم البحث باللغة الروسية تداول وسائل إعلام روسية خبراً مماثلاً.
أدلى الرئيس التركي بعد انتشار الأنباء السابقة، بتصريحات تحدث فيها عن نيته توجيه دعوة للرئيس السوري، معرباً عن أمله في عودة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه في الماضي.
في النتيجة:
الأنباء المتداولة حول وصول بشار الأسد إلى موسكو لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي، بحضور الرئيس التركي أردوغان مضللة.
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة إلى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مع مزاعم حول استعدادها للحوار مع الحكومة في دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش السوري، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وجرى تداول المزاعم بصيغ مختلفة، لكنها تركزت حول استعداد الإدارة الذاتية الحوار مع دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش العربي السوري ضد أيّ عدو خارجي والالتزام بالحفاظ على وحدة أراضي سوريا.
أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتتبع الحسابات الرسمية للإدارة الذاتية وقسد، وتوصل إلى النقاط التالية:
أصدرت الإدارة الذاتية أمس الخميس، بياناً أدانت فيه حملات اعتقال السوريين في مناطق شمال غربي سوريا، على خلفية احتجاجات غاضبة ضد الحكومة التركية.
وجهت الإدارة الذاتية خطابها إلى الحكومة السورية والمعارضة، وقالت إن طريق الحل في سوريا هو الحوار السوريالسوري.
لم يتطرق بيان الإدارة الذاتية إلى استعداد قسد للعمل تحت إمرة الجيش السوري.
لم ترد تصريحات مماثلة في لقاءين منفصلين أجرتهما وسيلتي إعلام، مؤخراً، مع كل من نائب رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حسن كوجر، والقيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي ألدار خليل.
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لمسؤولين أو جهات من الإدارة الذاتية، منشورة عبر وسائل الإعلام الرسمية أو المستقلة.
في النتيجة:
الادعاء بأن الإدارة الذاتية أبدت، مؤخراً، استعدادها للحوار مع دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش السوري، مضلل.