مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباءً ادعت عزم البيت الأبيض إعلان حرب في حال كشفت التحقيقات أن دولة ما تقف وراء محاولة اغتيال دونالد ترامب، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية، عبر غوغل و فيسبوك وإكس، وتوصل إلى النقاط التالية:
لا يدعم البحث وجود أنباء مماثلة منشورة من جانب وسائل إعلام أمريكية أو عربية.
كشف البحث أن صفحة باسم كوزال كانت قد نشرت الادعاء أولاً، وهي صفحة يتابعها مئات الآلاف على فيسبوك.
لا يدعم البحث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أو أن مسؤولين أمريكيين في إدارته، قد أدلوا بتصريحات مماثلة بعد محاولة الاغتيال الفاشلة.
في النتيجة:
الادعاء بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتزم إعلان الحرب في حال كشفت التحقيقات وقوف دولة ما وراء محاولة اغتيال الرئيس السابق، ومرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ادعاء مضلل.
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة إطارية لقناة «الجزيرة السودان» تحوي خبرًا ينص على تعيين الأمين العام السابق للحركة الإسلامية حسبو عبدالرحمن مستشارًا لقائد قوات الدعم السريع خلفًا ليوسف عزت.
التغريدة المتداولة التي نشرها حساب على منصة يحمل اسم أحمد غالب المعبقي محافظ البنك المركزي اليمني، الحساب مزور ولا يعود للمحافظ أحمد غالب المعبقي، حيث كان الحساب سابقًا باسم غالب القاضي وناجي العرادة، و️يأتي تداول هذه التغريدة بعد الأخبار التي تتحدث عن تعليق مجلس القيادة الرئاسي لقرار سحب التراخيص وإيقاف نظام سويفت عن ستة بنوك رفضت نقل مراكزها الرئيسية لعدن، كما إن ️المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ كان قد وجه رسالة إلى مجلس القيادة يدعوه فيها إلى تعليق القرار حتى نهاية أغسطس القادم؛ لإتاحة المجال لمحادثات حول الملف الاقتصادي، والمجلس القيادة الرئاسي عقد لقاءً اطّلع فيه على رسالة المبعوث الأممي، وأكد تمسكه بجدول أعمال واضح للمشاركة في أي حوار حول الملف الاقتصادي، بما في ذلك: استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة إجراءات الحوثيين بحق القطاع المصرفي، ومجتمع المال والأعمال.
تداولت وسائل إعلام سورية، وصفحات وحسابات، على موقع فيسبوك، مؤخراً، خبراً حول وفاة علي مملوك، المدير السابق لمكتب الأمن الوطني، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وبينما أشارت صفحات وحسابات إلى مقتل مملوك، قالت أخرى إن وسائل إعلام موالية نشرت الخبر دون ذكر مصدرها، كما نشرت بعضها صورة نعوة.
أجرى فريق بحثاُ بواسطة كلمات مفتاحية، عبر فيسبوك وغوغل، كما راجع حسابات وكالة سانا وحسابات وسائل إعلام رسمية وموالية، وتوصل إلى النقاط التالية:
لا يدعم البحث وجود أنباء منشورة من جانب وسائل إعلام موالية أو في الحسابات الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية أو وكالة سانا الرسمية.
سبق أن تم تداول أنباء عن وفاة علي مملوك خلال السنوات السابقة كانت أخرها مطلع العام الحالي.
لم تنشر أيّ مصادر رسمية النعوة المتداولة عن وفاة مملوك، بينما نفت حسابات وصفحات موالية صحة الخبر.
ورد في صورة النعوة المتداولة أن الوفاة المزعومة حدثت في السادس من الشهر الجاري وأنه سيدفن في اليوم التالي.
لا تتضمن الأخبار المتداولة تفاصيل حول الوفاة المفترضة، كما لا يستند الخبر إلى مصادر مجهولة أو محددة.
تداولت حسابات وصفحات قبل أيام مزاعم أن وكالة نوفوستي الروسية نشرت خبراً حول نقل علي مملوك إلى المستشفى بسبب وعكة صحية، لكن تبين أن الادعاءات مضللة.
انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء مماثلة حول وفاة عدد من الشخصيات، ورموز النظام السوري، لكن تبين أن جميعها مضللة.
في النتيجة:
الأنباء التي تنسب وفاة علي مملوك إلى وسائل إعلام موالية، وتلك التي تحدثت عن وفاته أو مقتله مضللة.
الخبر المتداول عن إعلان الصومال صفر مديونتها للبنك الدولي، وتسجل فائض في الميزانية مقداره 17 مليار دولار غير صحيح، حيث لم تعلن الصومال تسديد كامل ديونها وتسجيل فائض بالميزانية؛ وإنما قام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بإلغاء 4.5 مليار دولار من الديون الخارجية للصومال؛ بموجب مبادرة تخفيف أعباء الديون المقدمة من مجموعة العشرين، حيث إن ️التخفيف الذي حصلت عليه الصومال سيؤدي إلى انخفاض ديونها الخارجية من 64 مقابل الناتج المحلي عام 2018 إلى أقل من 6 نهاية 2023، فيما تتوقع الحكومة الصومالية بقاء ذات النسبة بحلول نهاية السنة المالية 2024، و️حسب وزارة المالية الصومالية؛ تبلغ الديون الخارجية للبلاد 2.53 مليار دولار، حتى نهاية الربع الأول من 2024، كما ️لم تسجل الصومال فائض في الميزانية، وإنما توقعت الحكومة أن يبلغ العجز 8.2 مليون دولار نهاية السنة المالية 2024.
تداولت وسائل إعلام سورية وعربية، وصفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات لمساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية، إيثان غولدريش، حول مستقبل الوجود الأمريكي في سوريا، وقضية التطبيع مع النظام السوري، ومواجهة تنظيم داعش، دون ذكر المصدر، كما عمد البعض إلى تعديل جزء من التصريحات.
أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك وإكس ويوتويب، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
التصريح المنسوب لغولدريش، أدلى به خلال مقابلة متلفزة مع شبكة روداوو الإعلامية، في التاسع من الشهر الجاري، وامتد لنحو 13:00 دقيقة.
تداولت العديد من وسائل الإعلام السورية والعربية، إلى جانب صفحات وحسابات تنشط في شمال شرقي سوريا،التصريح لكنها أغفلت مصدره.
تداولت عدد من وسائل الإعلام والحسابات العامة، وبعض الصحفيين، التصريحات بتصرف غير دقيق، ناسبة لغولدريش قوله: لدينا شراكة قوية مع قوات سوريا الديموقراطية.
قال غولدريج حول مواجهة تنظيم داعش: أحد ركائز سياستنا في سوريا هو مواجهة داعش ومنع عودته، لذلك نخطط لمواصلة وإكمال مهمتها لمنع عودة ظهور التنظيم ومواجهته، والعمل مع شركائنا المحليين لتحقيق هذه الغاية.
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة للمسؤول الأمريكي منشورة في وسائل إعلامية أو على حساباته الشخصية أو معرفات الخارجية الأمريكية.
في النتيجة:
عدم إيراد مصدر تصريحات المسؤول الأمريكي، يعد إغفالاً للمصدر وبالتالي انتهاكاً لحقوق النشر.
تعديل مضمون جزء من تصريحات المسؤول الأمريكي، يعد تضليلاً.